mahfoud
2008-08-06, 19:20
بقلم : وداد العزاوي
تستفزني كلمة عانس، فلفظ العنوسة غير حضاري، تتداولها مجتمعاتنا المتصفة بالقسوة علي المرأة، مع نظرات مغلوطة لكثير من المواقف، والأحداث والظروف، لا نراعي فيما نقول أو نناقش، حتي باتت ضمن قالبنا الفكري، وكلمة فاتها القطار، مثل دارج لايبالي لمعناه فرد، ومدي وقعه القاسي علي الآخر.
عزيزي القاريء ..!!
هذه عبارات تترك أثرا تربويا لا علي المرأة فحسب، إنما ترسم للطفولة بابا تربويا خطيرا، تجعل الهدف الأول في حياة البنت الزواج، وإلا ستلحقها الوصمات الاجتماعية،عليها أن تعيش السباق الزمني، مع قطارات الحياة، حتي لاتفوتها..!!
-لا قطار متأخر لوصولنا، أو لوقوفنا في محطةما، فوات هذا القطار،قد يكون وضوحا أشمل، والقطارات علي سكك الحياة لن تتوقف،وفي نفس المحطة التي عليها نقف، كما هو أنت عزيزي الرجل، المحطات واسعة.
- القطار لايتوقف ركوبه،أو عبوره علي جنس واحد، الرجل والمرأة معا، قد تمر علينا وتفوتنا قطارات عمر،لكننا شعوب حساباتنا علي المرأة أقوي،لقساوة رواسب قديمة لم تنضج بعد.
ماحصل من تطورات اجتماعية،أهمها التحصيل الدراسي، وما تبعها من أسلوب حياة، مخالفا لحياة الماضي،كانت الأسرة الممتدة في الدار الكبير،مع اعتماد علي الأب الكبير، اليوم نعيش حياة الأسرة النواتية، الاعتماد علي النفس،هذا يتطلب عمرا معينا للارتباط وتحمل مسؤولية،من هنا سيحصل التغيير شاملا لمفاهيم مجتمعاتنا، ومنها تأخر العمر الزواجي، وسنسقط من حساباتنا كلمات تقتل الروح الإنسانية، وتعبث بعلاقة الآخر.
- نظرتنا الاجتماعية مع تراكمات طويلة، خلفت هذه النظرة علي المرأة غير المتزوجة، أطلق تسمية المرأة العانس،كما هو سن اليأس الوصمة الأخري،علما أنه سن النضوج الفكري والجسدي، والاجتماعي، في حالتي المرأة،والرجل معا، إنه سن الإنتاج الناضج، خلاصة تجارب عمرية، نتعامل بها مع الحياة بشكل أفضل..!! علينا إيقاف هذه الاسقاطات تتداخل حياتنا،مع وقوعها النفسي علي الاثنين، رجلا كان أم امرأة..!!
حين النضوج الفكري، يكون التعامل مع ممارسة الحياة اليومية أكثر هدوءا وحكمة، أكثر اقتدارا علي إيجاد الحلول، أهمه التعامل مع الطفولة، نكون اكثر مرونة وتفهما،هنا أقول لكل فتاة كوني الأقوي، إنه عملك وما تقدمين، إنه الكينونة التي لا تعوض.
أنت أخي الرجل،كن رحيما بمن معك،ولا تقف حجرا بطريقها، إنها إنسان بإرادة وحكمة وعدل، تستطيع استعماله برجاحة، متي ماعاشت الخيار الطبيعي للحياة، بلا تهديدات مجتمعية، كما أنت أيتها الأم، كوني الأكثر حلما في التعامل،حتي تحصدين زرعا طيبا، ولنبتعد عما نحمله من تمييز عن الآخر، ولا ننسي "جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
حالة الزواج حق طبيعي، وحاجة نفسية واجتماعية شديدة، إنه العلاقة الروحية بكل معانيها متي ماقامت علي جميل، وحتي في خلافاتها لها طعم مميز، وبها حس بالحياة ،إنه نوع من الممارسة الحياتية، شريطة أن لاتكسر عظما لتلك العلاقة.
هناك محطات كثيرة تعطينا وقتا أكبر، تفكيرا أفضل، عند وقفاتنا في تلك المحطات..!!))
تستفزني كلمة عانس، فلفظ العنوسة غير حضاري، تتداولها مجتمعاتنا المتصفة بالقسوة علي المرأة، مع نظرات مغلوطة لكثير من المواقف، والأحداث والظروف، لا نراعي فيما نقول أو نناقش، حتي باتت ضمن قالبنا الفكري، وكلمة فاتها القطار، مثل دارج لايبالي لمعناه فرد، ومدي وقعه القاسي علي الآخر.
عزيزي القاريء ..!!
هذه عبارات تترك أثرا تربويا لا علي المرأة فحسب، إنما ترسم للطفولة بابا تربويا خطيرا، تجعل الهدف الأول في حياة البنت الزواج، وإلا ستلحقها الوصمات الاجتماعية،عليها أن تعيش السباق الزمني، مع قطارات الحياة، حتي لاتفوتها..!!
-لا قطار متأخر لوصولنا، أو لوقوفنا في محطةما، فوات هذا القطار،قد يكون وضوحا أشمل، والقطارات علي سكك الحياة لن تتوقف،وفي نفس المحطة التي عليها نقف، كما هو أنت عزيزي الرجل، المحطات واسعة.
- القطار لايتوقف ركوبه،أو عبوره علي جنس واحد، الرجل والمرأة معا، قد تمر علينا وتفوتنا قطارات عمر،لكننا شعوب حساباتنا علي المرأة أقوي،لقساوة رواسب قديمة لم تنضج بعد.
ماحصل من تطورات اجتماعية،أهمها التحصيل الدراسي، وما تبعها من أسلوب حياة، مخالفا لحياة الماضي،كانت الأسرة الممتدة في الدار الكبير،مع اعتماد علي الأب الكبير، اليوم نعيش حياة الأسرة النواتية، الاعتماد علي النفس،هذا يتطلب عمرا معينا للارتباط وتحمل مسؤولية،من هنا سيحصل التغيير شاملا لمفاهيم مجتمعاتنا، ومنها تأخر العمر الزواجي، وسنسقط من حساباتنا كلمات تقتل الروح الإنسانية، وتعبث بعلاقة الآخر.
- نظرتنا الاجتماعية مع تراكمات طويلة، خلفت هذه النظرة علي المرأة غير المتزوجة، أطلق تسمية المرأة العانس،كما هو سن اليأس الوصمة الأخري،علما أنه سن النضوج الفكري والجسدي، والاجتماعي، في حالتي المرأة،والرجل معا، إنه سن الإنتاج الناضج، خلاصة تجارب عمرية، نتعامل بها مع الحياة بشكل أفضل..!! علينا إيقاف هذه الاسقاطات تتداخل حياتنا،مع وقوعها النفسي علي الاثنين، رجلا كان أم امرأة..!!
حين النضوج الفكري، يكون التعامل مع ممارسة الحياة اليومية أكثر هدوءا وحكمة، أكثر اقتدارا علي إيجاد الحلول، أهمه التعامل مع الطفولة، نكون اكثر مرونة وتفهما،هنا أقول لكل فتاة كوني الأقوي، إنه عملك وما تقدمين، إنه الكينونة التي لا تعوض.
أنت أخي الرجل،كن رحيما بمن معك،ولا تقف حجرا بطريقها، إنها إنسان بإرادة وحكمة وعدل، تستطيع استعماله برجاحة، متي ماعاشت الخيار الطبيعي للحياة، بلا تهديدات مجتمعية، كما أنت أيتها الأم، كوني الأكثر حلما في التعامل،حتي تحصدين زرعا طيبا، ولنبتعد عما نحمله من تمييز عن الآخر، ولا ننسي "جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
حالة الزواج حق طبيعي، وحاجة نفسية واجتماعية شديدة، إنه العلاقة الروحية بكل معانيها متي ماقامت علي جميل، وحتي في خلافاتها لها طعم مميز، وبها حس بالحياة ،إنه نوع من الممارسة الحياتية، شريطة أن لاتكسر عظما لتلك العلاقة.
هناك محطات كثيرة تعطينا وقتا أكبر، تفكيرا أفضل، عند وقفاتنا في تلك المحطات..!!))