BAROUD
2011-02-09, 20:38
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع ملخص و مهم في معظم الاحوال طالما انه موضوع للتذكير من باب *و ذكر فان الذكرئ تنفع المؤمنين * و نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ان ينفعنا بما علمنا
نعم
نعم لا تتركها أبدا مهما فعلت ومهما عصيت ومهما تجرأت على الله بالذنوب
لاتقل أخجل أن أقف بين يدي ربي وأنا عاصي
الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
ال أحد السلف : جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاماً حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
وقال ابن المكندر جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
أرأيتم السلف الذين كانوا أفضل منا بآية حال كانوا يجاهدون أنفسهم للتخلص من الذنوب سنوات عديدة
فمالنا نيأس من صلاح حالنا بين يوم وليلة هل تعلم أنك ما تزال في جهاد ما دمت تجاهد نفسك على ترك المعصية واتباع أمر الله
لا تيأس من روح الله ولا تقنط ولا تدع للشيطان عليك سبيل فينهاك عن الصلاة لأنك مذنب
لا تنسونا من خالص الدعاء عسئ الله ان يجعل المقبول فينا بيننا
ان شاء الله
baroud
موضوع ملخص و مهم في معظم الاحوال طالما انه موضوع للتذكير من باب *و ذكر فان الذكرئ تنفع المؤمنين * و نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ان ينفعنا بما علمنا
نعم
نعم لا تتركها أبدا مهما فعلت ومهما عصيت ومهما تجرأت على الله بالذنوب
لاتقل أخجل أن أقف بين يدي ربي وأنا عاصي
الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
ال أحد السلف : جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاماً حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
وقال ابن المكندر جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
أرأيتم السلف الذين كانوا أفضل منا بآية حال كانوا يجاهدون أنفسهم للتخلص من الذنوب سنوات عديدة
فمالنا نيأس من صلاح حالنا بين يوم وليلة هل تعلم أنك ما تزال في جهاد ما دمت تجاهد نفسك على ترك المعصية واتباع أمر الله
لا تيأس من روح الله ولا تقنط ولا تدع للشيطان عليك سبيل فينهاك عن الصلاة لأنك مذنب
لا تنسونا من خالص الدعاء عسئ الله ان يجعل المقبول فينا بيننا
ان شاء الله
baroud