المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسلاف البربر وأطروحات أخلافهم


elhadj
2008-08-06, 10:44
أسلاف البربر وأطروحات أخلافهم
غير معقول، حتى ولو لم نتمكّن إطلاقاً من البرهنة على انحدارهما من أصل واحد. (25).‏

والمشكل في نظر هذا الباحث يكمن في عدم مراعاة قرابة البربرية من السامية، وفي التجاهل المتعمّد لهذه القرابة، حيث تمّ الاتفاق بكل سهولة على عدّها لغة حامية، وهكذا أصبح حتّى غير المختصيّن في البربريات يسقطون أحكامهم المستخلصة من الحامية على اللوبية (26).‏

وبالطبع، فإنّ المدرسة الفرنسية على اختلاف وجهات نظر أقطابها، لا يمكن أن تظلّ متجاهلة لهذه الطعون، وأنّه لا مفرّ لها من تعديل موقفها على وجه من الوجوه. فكان هذه المرّة على يد "مرسال كوهين Marcel Cohen" (27) الذي رفض الجمع بين السامية والحامية في مجموعة واحدة، وزعم أن هناك أربع مجموعات لغويّة، هي: البربرية والمصرية والكوشية والسامية. وأنّ ما يجمع بينهما من مشابهات لغوية يرجع إلى أنّها في الأساس متفرّعة عن أصل قديم مشترك. هكذا تمكن "كوهين" بفضل هذا التصنيف الجديد، من إيجاد حل مناسب للإشكال القائم، فهو من ناحية، لم ينف التقارب بين البربرية والسامية، ولكنه من ناحية أخرى، جعل البربرية مجموعة متميّزة مستقلّة، وأنّها والسامية فرعان لا يمكن أن تكون إحداهما تابعة للأخرى، وأن انتماءها معاً إلى أصل مشترك، لا يغير من الحقيقة في شيء.‏

بهذه الطريقة التأويلية تمّ فصل البربرية عن العربية، وعزلهما عن بعضهما. وهو بيت القصيد. وقد غذّت هذه النظرية التوجّهات الطائفية للنزعة البربرية في الجزائر، حتّى أنّ سالم شاكر أحد المنظرين الطائفيين اعتمد عليها في مناظراته وتحليلاته اللغوية الفجّة.‏

فالمدرسة الفرنسية من "لويس رين Luis Rinn" (28) في القرن الماضي، حتى الآن لم تتخلّ أبداً عن مخطّطها الهادف إلى عزل البربرية عن محيطها اللغوي الشرقيّ. وما يزال هذا المسعى متواصلا بأدوات فرنسية وغير فرنسية. لكن هذا كله لم يكن بوسعه حجب الحقائق الجديدة التي أكّدت الطبيعة السامية للغة البربرية، وعلى أنّها ذات علاقة متينة بشقيقاتها الساميات. وهو شيء غاية في الأهمية، تمّ التوصّل إليه من خلال أبحاث مختصّة، اعتمدت المقارنة في مجال الأصوات، والنحو والتصريف والبنية الداخلية للمفردات والتراكيب والمعجم اللغوي وغير ذلك من أوجه التشابه اللغوي الأخرى. ومن الباحثين الذائعي الصيت، في هذا الميدان عالم البربريات الألماني "روسلر Rossler" الذي قال:‏

"إن اللّوبية هي ساميّة في واقع أمرها، وإنّه لا يمكن ولا يجوز فصلها عن الساميات" (29).‏

وقال: "فاللوبية ذات علاقة متينة مباشرة بالسامية" (30)‏

وقال: "فالتصريف في اللّوبية برهن على أنّها جدّ سامية" (31).‏

وقال قبله عالم البربريات والساميات "هنزشتمّا Hans Stumme" من "وجهة نظري إن البربرية أقرب إلى السامية بكثير من المصرية" (32). وهذا أيضاً ما أكدّه العالم الإنكليزي "فرنسيس وليام نيومان Frances Willam Neman" الذي يرى هو الآخر أنّ البربرية "سامية" وقد وصفه "روسلر" بأنه عالم البربريات الشهير" (33). وهناك غربيون آخرون ممّن يرون هذا الرأي. ومن دارسينا "محمد المختار السوسي الشلحي" الذي أبرز أوجه الشبه بين العربية والشلحية. و"محمد الفاسي" وعثمان سعدي الشاوي "اللذان أبرزا نواحي مختلفة من أوجه الشبه بين العربية والبربرية.‏

وتصنيف البربرية ضمن مجموعة "اللغات السامية" يزعج بكل تأكيد الرافضين للانتماء العربي للمنطقة، إذ إنّ أهميّة هذا التصنيف العلمي، تكمن في أنّه جعل البرابرة للمرة الأولى أشقاء العرب، ومنتسبين معا إلى أصل واحد وأرومة واحدة. وكان هذا أول انتصار يُسجل ضدّ المدرسة التاريخية الاستعمارية على صعيد المعرفة، وأوّل خطوة في كنس المعلومات المغلوطة التي تحوّلت لدى المثقفّين الغارقين في حماة الاستعمار الثقافي إلى قناعات لا تدحض" (34).‏

ولكن ما مقولة "السامية" هذه التي باتت مصطلحا رائجاً على نطاق واسع؟ إنها في الحقيقة ـ ومثلها الحامية ـ مقولة ذات أصل خرافي من صنع الفكر اللاهوتي الاستعماري، لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، ولذا طعن فيها العديد من الباحثين. فالشعوب المسمّاة بهذا الاسم، هي باتّفاق الجميع من الجزيرة العربية، وأنّ لغاتها لم تفهم عند اكتشافها إلاّ بالرجوع إلى العربية التي تمثّل حسب تقديرهم نسبة تقارب أو تزيد على 80% من معجم هذه اللغات. وبدل أن تسمّى "شعوب الجزيرة العربية القديمة" أو "الشعوب العربية القديمة" كما اقترح بعضهم، فإنّهم يسمّونها "بالسامية" مخالفين بذلك القاعدة المتبّعة في تسمية الأسر اللغوي بالاسم الذي يدلّ على مواطنها الأولى. وهو الاسم الذي تحمله عادة أقدم لغاتها وأهمّها. ولذا فإنّه يتعيّن أن يحلّ مصطلح "عربي" و"عربية" مكان "سامي" و"سامية". وما أريد تأكيده، بهذه المناسبة، هو أنّ البربر ما هم إلاّ عرب قدامى (35)، توافدوا على المنطقة على مراحل، حاملين معهم تنوّعهم اللغوي وأنماطا شتى من عاداتهم وثقافاتهم الشرقية.‏

وهكذا يتّضح لنا ـ بعد هذا العرض ـ أنّ ما قاله السيد حسين فنطر من أن اللغة البربرية لا تنتمي إلى اللغات السامية، قد استمدّه من أطروحات المدرسة الفرنسية، وممّا بات يشيعه أصحاب التوجّه البربري الطائفي في الجزائر، لكن لماذا صمت هذه المرة عن ذكر الحامية؟ أكان ذلك منه اقتداء بمرسال كوهين؟ أم أنّه عزف عن ذكرها لسبب آخر؟‏

ومن دون أن نغرق في التخمينات، فالسيد فنطر وإن حرص في قولته السابقة على نفي انتساب البربر إلى المشرق، فإنه أيضاً كان يمهّد لذكر ابتكار جديد تفتّقت عنه عبقرية المعهد الوطني للتراث. فقد توصّل الأستاذان: عبد الرزاق قراقب، وعلي مطيمط، في دراستهما لما قبل التاريخ؟، إلى معرفة الأصل البشري الذي انحدر منه البربر. فقد قالا: "كما تثبت الدراسات أيضاً أنّ ما يسمّى بالعنصر "البربري" يحمل بعض علامات مستمدّة من إنسان "مشتى العربي"، غير أنّ التأثيرات القبصية تعد أكثر تواجدا. يكوّن إذاً العنصر القبصي الأصل المباشر للإنسان اللوبي (أي البربري) وقد أضيف إلى هذه العناصر تأثيرات خارجية قادمة من الصحراء ومن بقية بلدان البحر الأبيض المتوسط" (36).‏

وإنسان مشتى العربي و" الإنسان القفصي هما من سلالة العصر الحجري الأعلى. الأوّل كما يقول الأستاذان يعود إلى 18 ألف سنة قبل الميلاد والثاني إلى الألف العاشرة قبل الميلاد.‏

والأستاذان بالرغم من خطورة هذا الابتكار، لا يقولان لنا ما هي "بعض العلامات!!" هذه الموروثة، والتي ما يزال البربري الحالي يحملها عن ذيْنك الإنسانين: المشتوي والقفصي؟ ولا يقولان أيضاً كيف توصّلا إلى معرفتها من خلال ما ثبت لديهما من الدراسات، إنّه في الحقيقة مجرد كلام ألقى به على عواهنه. ولا مندوحة في مثل هذه الحالة، من وصفه "بالتلفيق" الناجم عن تحكّم النوازع الذاتية وتوجّهاتها اللاّعلمية. ونجد السيد فنطر يعيد علينا الرأي نفسه. فيقول: "فالذين يحملون اليوم اسم "البربر" وسمّاهم القدماء لوبيين أو أفريين" يبدو أنّهم أحفاد المشتويين والقفصيين... وانضاف إلى هذا العنصر المشتوي عناصر أخرى من الجنوب ومن الشمال عبر البحر والصحراء" (37).‏

وهنا نلاحظ أن الأساتذة الثلاثة قد اتّفقوا تماماً، حتى في ما لم يعلنوا الاتفاق عليه. وليس هذا، بالطبع، من قبيل المصادفة، فهم لم يذكروا الجهة الشرقية ولو بصفتها احتمالاً واردا، خصوصا أنها تعدّ، في نظر الجميع، من أكبر مصادر الهجرة عبر التاريخ، وعدم احتفالهم بهذه الحقيقة، ولا بما يماثلها من الحقائق الأخرى، إنما هو بسبب عقيدة الرفض الموروثة وتصميمهم عليها.‏

وهكذا حظي البربر، من دون غيرهم، بسلسلة طويلة من النظريات، لم يتوقف مبدعوها عن الابتكار والتجسيد. فكانت هناك نظرية "الأصل الأوروبي" ونظرية "جنس البحر المتوسط" و"النظرية الحامية" و"النظرية الأنثروبولوجية" التي يُعاد إحياؤها من داخل المعهد الوطني للتراث في تونس. وبما أنّني أعتزم الكتابة عن هذا الموضوع، فأكتفي هنا بالإشارة إلى أن البحث في أصل البربر على أساس أنثروبولوجي قديم، وليس جديداً ولم تهمله المدرسة التاريخية الاستعمارية، إلاّ أنّها تخلّت عنه لعدم جدّيته، ويحضرني في هذه المناسبة ما قاله الباحث السنغالي "الشيخ انتاديوب" عن الأسباب الأنثروبولوجية" المتبعة من الباحثين الغربيين، عندما يتعلّق الأمر بشعوب غير شعوبهم. فقال في لهجة لا تخلو من تهكّم: "لو أن المعيار طبّق على الـ 140 مليون زنجي الذين يعيشون في أفريقيا السّوداء، فسيكون لدينا 100 مليون زنجي على الأقل ممّن يظهرون وقد طلوا بالطلاء الأبيض" (38).‏

وأساتذة المعهد الوطني للتراث، هم بالطبع من هذه المدرسة، ولا نستغرب منهم حصول هذا. فقد سبق لأساتذة آخرين أن ألّفوا كتابا في التاريخ لتلامذة المعاهد الثانوية تحدثوا فيه، في مرحلة السبعينات، عمّا سمّوه "بالإنسان التونسي الأول" وممّا جاء في هذا الكتاب قولهم: "على أنّ تونس قد شهدت مختلف العصور الحجرية المعروفة وكان الإنسان التونسي الأول في العصر الحجري القديم يسكن الغابات..." (39).‏

والمعروف أنّ العصر الحجري القديم، بدءاً من عصر "الحصاة المهيّأة" قد عرف عدّة سلالات بشرية متنوّعة، منها: قرد الجنوب، والإنسان القرد أو ما اصطلح على تسميته بالإنسان المنتصب. وبهذا يكون الإنسان التونسي الأول إمّا فصيلة من تلك الفصائل، متميّزة بطابعها التونسي الثابت، وإمّا أنّها فصيلة مستقلة، لم يهتد المختصون في ما قبل التاريخ سوى أساتذتنا الأجلاّء الذين كان لهم شرف معرفتها!!.‏

وإذا كان هذا الكلام يعدّ الآن من المضحكات، فلا ننسى أنّه كان في السابق علميا ومقطوعا بصحته، حتّى أنّه روّج لـه رسميا ليكون ضمن ما يقدّم للتلامذة من زاد معرفي.‏

هكذا كان تاريخ منطقتنا عرضة، دوما للعبث والتشويه وتسلّط النزعات الغربية على العلم، من ذاتية، وإقليمية، واستعمارية، حاقدة.‏

والحديث في القضايا السالفة الذكر، يقودنا إلى ما كتبه السيد منصور غاقي بشأن "الأبجدية اللوبية". فبالمقارنة مع ما كتبه في السابق (40) نجده غيّر كثيراً من موقفه. فقد سلّم هذه المرّة بما أقرّه عدد من المختصيّن من أنّ "الأبجدية الفينيقية" هي أصل الأبجدية اللوبية" (41). وهذا التسليم الذي جاء نتيجة الفشل الذريع في العثور على أيّ صلة بين الخطّ اللوبي والخطوط الأوروبية القديمة (إسبانية، إيطالية، يونانية، إيجية)، لم يثمر ـ كما هو واضح ـ نظرة جديدة متحرّرة، تقود صاحبها في الاتّجاه المؤدّي إلى معرفة منبع هذه الكتابة، وأصلها الحقيقي، ذلك إن السيد منصور لم يتخلّص بعد من الاعتقاد الوهمي بأنّ المنطقة عرفت في ماضيها القديم كتابة مستحدثة. كما أنّه ما يزال حبيس أطر المدرسة الاستعمارية التي كيّفت تفكير الباحثين وجعلتهم لا ينظرون إلى هذه القضية وما يماثلها من القضايا الأخرى، إلاّ في نطاق العلاقة مع أوروبا لا غير، الأمر الذي جعلهم يدورون في حلقة مفرغة، مهمّشين وعقيمي التفكير.‏

وبما أننّي تناولت هذه المسألة في بحث خاصّ، فأقتصر هنا على إيراد النتيجة التي توصّلت إليها وهي: "أن الكتابة البربرية ما هي إلاّ نموذج من نماذج الكتابة العربية القديمة سواء كانت معتمدة في أصولها على الفينيقية والخطوط العربية الأخرى، أم كانت متضمّنة لبعض الحروف التي يمكن أن تكون مستنبطنة، فنسقها، وسمات منحى خطوطها، والطابع العامّ لها عربيّ في العمق ومن كلّ الوجوه" (42).‏

الهوامش‏

(1) البربر الأصليون: جيان ديزانج ـ تاريخ إفريقيا العام ـ جون أفريك ـ اليونسكو. تورينو (إيطاليا) 1998 ج 2 ص 440.‏

(2) بازاما مصطفى: تاريخ ليبيا في عصور ما قبل التاريخ ـ منشورات الجامعة الليبية ـ بنغازي 1973 ج1 ص 56.‏

(3) ص 22 Rossler: Der Semitisch Charkter libyschen, in Z.A 50 leipzig.‏

(4) ليبيون وإغريق برقة...: د. مصطفى كمال عبد العليم: ليبيا في التاريخ ـ منشورات الجامعة الليبية ـ بنغازي 1968 ص 101.‏

(5) المصدر نفسه ص 101.‏

(6) فتوح إفريقيا والأندلس ـ حققه عبد الله أنيس الطبّاع ـ مكتبة المدرسة ودار الكتاب اللبناني بيروت 1987 ص 28.‏

(7) المسالك والممالك ـ ليدن 1889 ـ ص 19.‏

(8) جون ولسن: الحضارة المصرية. ترجمة أحمد فخري. مكتبة النهضة المصرية سلسلة: 1000 كتاب. علوم إنسانية 57. القاهرة 1955 ص 405.‏

(9) د. مصطفى كمال عبد العليم: ليبيون.. المصدر السابق ص 102.‏

(10) أورد هذه القولة محمد الميلي في مقالة: الجزائر والمسألة الثقافية ـ مجلة المستقبل العربي "عدد 45 ـ بيروت 1986 ص 37.‏

(11) أسلاف البربر: المعهد الوطني للتراث ـ النص الفرنسي أفريل 1994 ـ 80.‏

(12) المصدر نفسه ص 80 و79.‏

(13) المصدر نفسه ص 79.‏

(14) تأريخنا ـ الكتاب الأول: دار التراث (ليبيا) 1977 ص 103.‏

(15) مسائل في مصادر التاريخ الليبي قبل هيرودوت, د. فوزي فهيم جاد الله ـ ليبيا في التاريخ. منشورات الجامعة الليبية 1968 ص 59 هامش 2.‏

(16) تاريخ شمال إفريقيا ـ تعريب محمد مزالي والبشير بن سلامة. الدار التونسية للنشر, تونس 1978 ج1 ص 71.‏

(17) انظر تفاصيل هذه الروايات في: البربر عرب قدامى ـ فصل: المؤرخون المسلمون وأصل البربر ـ طبعة ثانية ـ تونس 2000 ص 413.‏

(18) نص مقتطف من كتاب: البربر عرب قدامى ـ ص 414 و416.‏

(19) أسلاف البربر: ... مصدر سابق ص 76.‏

(20) المصدر نفسه ص 76.‏

(21) المصدر نفسه ص 76.‏

(22) روسلر: مصدر سابق ص 124.‏

(23) المصدر نفسه ص 123.‏

(24) المصدر نفسه ص122.‏

(25) المصدر نفسه ص 124.‏

(26) المصدر نفسه ص123.‏

(27) انظر دراسة Langue Chamito - Semitiques الموجودة في الكتاب الذي أشرف عليه بمعيّة A> Meillet والذي عنوانه: Les Langues du monde Paris: 81. 1924/p.‏

وانظر أيضاً كتابه: Essai comparatif sur le vocabulaire et la phonetique chamito semitique. 1947.‏

(28) Les origins Berberes… Alger 1998.‏

(29) روسلر: مصدر سابق ص 121.‏

(30) المصدر نفسه ص 125.‏

(31) المصدر نفسه ص 150.‏

(32) المصدر نفسه ص 124.‏

(33) المصدر نفسه ص 122.‏

(34) نص مقتطف من: البربر عرب قدامى ـ ص 120.‏

(35) هذه الأطروحة هي موضوع البحث الذي أنجزته بعنوان: في جذور المسألة القومية: البربر عرب قدامى. طبعة ثانية ـ تونس 2000.‏

(36) حضارات ما قبل التاريخ ـ دار أليف ـ الطبعة الثانية. تونس 1993 ص 44.‏

(37) أسلاف البربر: مصدر سابق ص 6 و7.‏

(38) أصل المصريين القدامى ـ تاريخ إفريقيا العام. جون أفريك/اليونسكو. تورينو (إيطاليا) 985 ج 2 ص 39.‏

(39) كتاب التاريخ ـ لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي ـ منشورات وزارة التربية القومية ـ نشرة سنة 1977 ص 15.‏

(40) النقائش والكتابات القديمة في الوطن العربي ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. تونس 1988 ص 37.‏

(41) أسلاف البربر: مصدر سابق ص 52.‏

(42) انظر المبحث السابق: الكتابة البربرية...د‏

(1) نشرت هذه الدراسة في حلقتين في صحيفة "الرأي العام" التونسية بتاريخ 9/8/1994 و 16/8/1994.‏

(2) وردت بصيغة "لوبي" في سفر أخبار الأيام الثاني، الإصحاح 12 الآية والإصحاح 16 الآية 8 وفي سفر دانيال الإصحاح 11 الآية 43 ـ وردت بصيغة "لوبيم" في سفر ناجوم الإصحاح 3 الآية 9‏

salamat
2008-08-07, 15:46
شكرا الحاج على الموضوع القيم

spartacus
2010-07-13, 04:37
وانت لماذا تريد حشر الليبيين في الساميين وجعلهم ذيلا تابعا
وكان المعركة بين طرفين كل يريد استلحاق البربر

من لا يدافع عن هوية متميزة للبربر ما هو الا مزور ومتحامل وغير موضوعي

اوشن
2010-07-15, 21:22
اسمحلي اخي الكريم ورد في موضوعك عدة متناقضات منها قولك بان الشعوب يجب ان تنسب الى موطنها الاصلي ثم تقول بان الامازيغ هم عرب قدامى اي بصورة اخرى ان العرب هم امازيغ جدد باعتبار ان اللاحق بنسب للسابق و يستحيل ان ننسب السابق للاحق في علم الانساب فمثلا ينسب الابن الى ابيه ولا ينسب الاب الى ابنه وحسب قولك الامازيغ عرب قدماء يقتضي حسب المصطلحات العلمية ان العرب امازيغ جدد و عليه فعندما ننسب اللاحق للسابق فنقول العرب امازيغ جدد يقتضي ان نسمية اللغات السامية لغات امازيغية حسب المفهوم نفسه و نغير تسمية الشعوب السامية الى الشعوب الامازيغية حسب قولك ان الاحق القول عربية بدل سامية و عربي بدل سامي فهل من المنطق ان نقول ان الآشوريين و الكلدانيين و البابليين امازيغ ارى ان هذا مصادم للواقع و المنطق اخي الكريم
و الظاهر ان الموضوع منقول عن احد المتشربين بالفكر الناصري البعثي

SAM1989
2011-08-01, 00:56
عندك الحق يا أوشن أحرور.

Le Professeur A
2011-08-01, 09:59
القوميجية تفوح من هذا الموضوع على شاكلة كاتبنا الموقر "عثمان سعدي" احد ذيول البعثية القومجية ....
اساليب الإقناع في هذا الموضوع لا يتقبلها عقل ولا منطق ....شكرا على الموضوع رغم محدودية افكاره وتطرفها و بهتان براهينها

ithguel
2011-08-01, 15:43
عندك الحق يا بروفيسور ...............خليو الامازيغ ترانكيل اوكي .

Le Professeur A
2011-08-01, 23:01
عندك الحق يا بروفيسور ...............خليو الامازيغ ترانكيل اوكي .

نعم اخي...........الملاحظة الاخرى في هذا الموضوع استعمال لفظ"البربر" عدة مرات ...هل خاف كاتب المقال من قول كلمة امازيغ ؟