وحيد الحيراني
2011-02-09, 15:30
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لم ينسى واحد من الجزائريين الحملة الاعلامية الشرسة التي شنها الاعلام المصري على الجزائر دولة وشعبا وتاريخا عقب فوز الفريق الجزائري لكرة القدم على نظيره المصري ...
ولم ينسى الجزائريون كيف تم تجنيد الصحافيين والفنانين وحتى ابن الرئيس المصري المخلوع ( عن قريب باذن الله ) في تلك الحملة ...
وكما يقال انقلب السحر على الساحر ...
واليوم نرى كيف أن النظام المصري استخدم نفس القنوات الفضائية ونفس الصحافيين ونفس الفنانين في حملته من أجل تشويه صورة المرابطين وثوار ميدان التحرير بالقاهرة ...
لقد اكتشف المصريون دناءة تلك الوجوه التي أرادت زرع العداوة والبغضاء بين شعبين شقيقين ...
لقد كانت سعادتي كبيرة عندما علمت أنه قد تم طرد عمرو أديب من ميدان التحرير ...
وطُرد أيضا ... أحمد السقا وثامر حسنى ...
وهناك فنانين وقفوا ضد الثورة ولكنهم لم يفكروا بالذهاب إلى ميدان التحرير أبرزهم غادة عبد الرازق التى أيدت بشدة موقف الرئيس محمد حسني مبارك وعدم تركه منصبه، لدرجة أنها قطعت علاقتها بعدد من الفنانين لمشاركتهم في المظاهرات ومنهم صديقها المقرب المخرج خالد يوسف، غادة وصفت المظاهرات والمعارضات بأنها "مهزلة"، أما شعارها في تأييد النظام فكان "أنا أبيع الدنيا كلها علشان خاطر بابا مبارك".
الفنانة صابرين استنكرت الأصوات التي تنادي بالتنحي الفوري للرئيس المصري، معتبرة أن ذلك بمثابة إهانة له ولمصر كلها، وأكدت أنها تبكي حزناً على مبارك الذي حمى مصر من الإرهاب والحروب طيلة 30 عاماً، واتهمت المتظاهرين بأنهم يجهلون التاريخ.
أما الفنانة زينة فقد حلمت على الأعناق وهي تهتف لاستمرار الرئيس في الحكم، وشارك معها الفنان والملحن عمرو مصطفى.
الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين جاء على رأس القائمة بمشاركته في مظاهرة كبرى لتأييد النظام خرجت من أمام مسجد مصطفى محمود، وترددت أنباء أن زكي قام بدعوة عدد من الفنانين ليشاركوا في الهتاف لمبارك حتى تظل أعمالهم الفنية تحظى برضى الدولة.
أما القنوات الاعلامية الفضائية ... دريم المحور مودرن سبورت الأولى المصرية وغيرهم أصبحت منبوذة من طرف كل المصريين الشرفاء ...
وهكذا ينقلب السحر على الساحر ...
والآن الشعب الجزائري يُظهر تعاطفه الكامل ومساندته المعنوية الخالصة لثورة الشعب المصري على النظام الغاشم ...
لم ينسى واحد من الجزائريين الحملة الاعلامية الشرسة التي شنها الاعلام المصري على الجزائر دولة وشعبا وتاريخا عقب فوز الفريق الجزائري لكرة القدم على نظيره المصري ...
ولم ينسى الجزائريون كيف تم تجنيد الصحافيين والفنانين وحتى ابن الرئيس المصري المخلوع ( عن قريب باذن الله ) في تلك الحملة ...
وكما يقال انقلب السحر على الساحر ...
واليوم نرى كيف أن النظام المصري استخدم نفس القنوات الفضائية ونفس الصحافيين ونفس الفنانين في حملته من أجل تشويه صورة المرابطين وثوار ميدان التحرير بالقاهرة ...
لقد اكتشف المصريون دناءة تلك الوجوه التي أرادت زرع العداوة والبغضاء بين شعبين شقيقين ...
لقد كانت سعادتي كبيرة عندما علمت أنه قد تم طرد عمرو أديب من ميدان التحرير ...
وطُرد أيضا ... أحمد السقا وثامر حسنى ...
وهناك فنانين وقفوا ضد الثورة ولكنهم لم يفكروا بالذهاب إلى ميدان التحرير أبرزهم غادة عبد الرازق التى أيدت بشدة موقف الرئيس محمد حسني مبارك وعدم تركه منصبه، لدرجة أنها قطعت علاقتها بعدد من الفنانين لمشاركتهم في المظاهرات ومنهم صديقها المقرب المخرج خالد يوسف، غادة وصفت المظاهرات والمعارضات بأنها "مهزلة"، أما شعارها في تأييد النظام فكان "أنا أبيع الدنيا كلها علشان خاطر بابا مبارك".
الفنانة صابرين استنكرت الأصوات التي تنادي بالتنحي الفوري للرئيس المصري، معتبرة أن ذلك بمثابة إهانة له ولمصر كلها، وأكدت أنها تبكي حزناً على مبارك الذي حمى مصر من الإرهاب والحروب طيلة 30 عاماً، واتهمت المتظاهرين بأنهم يجهلون التاريخ.
أما الفنانة زينة فقد حلمت على الأعناق وهي تهتف لاستمرار الرئيس في الحكم، وشارك معها الفنان والملحن عمرو مصطفى.
الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين جاء على رأس القائمة بمشاركته في مظاهرة كبرى لتأييد النظام خرجت من أمام مسجد مصطفى محمود، وترددت أنباء أن زكي قام بدعوة عدد من الفنانين ليشاركوا في الهتاف لمبارك حتى تظل أعمالهم الفنية تحظى برضى الدولة.
أما القنوات الاعلامية الفضائية ... دريم المحور مودرن سبورت الأولى المصرية وغيرهم أصبحت منبوذة من طرف كل المصريين الشرفاء ...
وهكذا ينقلب السحر على الساحر ...
والآن الشعب الجزائري يُظهر تعاطفه الكامل ومساندته المعنوية الخالصة لثورة الشعب المصري على النظام الغاشم ...