benarfanadir
2011-02-08, 22:51
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رغم أنني إنسان متفاءل في أغلب الأحوال و لكني في أحيان كثيرة أجد نفسي مغتاظا و حانقا على من يسيرّون الأمور في بلادي بسبب ما يقومون به .
صدر في الجريدة الرسمية قانون يجبر من يترشح إلى شغل منصب أستاذ مساعد قسم "ب" أن يكون مسجلا في الدكتوراة
هذا القرار الذي إتخذ دون مبرر منطقي و لمجرّد القول بأنّ الوزارة تقوم بعملها و أنها تعمل لأجل رفع مستوى الأساتذة و لكن الواقع العملي يثبت عدم صحة هذا كلّه للأسباب التالية:
- أنّ التسجيل في الدكتوراة سوف لن يكون من الآن و صاعدا بغرض إعداد بحث علمي سليم بل سيكون من أجل إستيفاء هذا الشرط فقط لأجل التوظيف.
- أنّ الطالب سيكون مجبرا على الدخول في صراع مع الوقت و مع المشرف لأجل التسجيل مما يؤثر على مستواه العلمي
- أنّ مستوى مواضيع الدكتوراه سيكون على شاكلة كوّر و مد للأعور بسبب التسرع في اختيار الموضوع لأجل إستيفاء شرط التسجيل
- أن المجالس العلمية على مستوى الكليّات ستكون مضطرة إلى قبول الموضوعات على مضض بسبب كثرة المواضيع.
- أنّ الأساتذة الذين يشرفون على أطروحات الدكتوراة سيكونون تحت ضغط العمل المكثف و سيحدث نوع من عدم الإستقرار حيث أنّ المشرفين لهم سقف محدد من الطلبة الذين يشرفون عليهم و بتطبيق هذا القانون الجائر سيكون من الصعب إيجاد مشرف متفرّغ.
- أن أغلب الطلبة الذين أنهوا الماجستير لا يعملون و البحث عن مشرف يتطلب التنقل إلى الكلية و ما سينجر عنه من تكاليف مادية لا يستطيع الطلبة تحملها. فهل يجب أن نحرق أنفسنا لكي تستمع الدولة إلينا؟
الواضح أن الوزارة تتعمّد إستفزاز الطلبة و جرّهم إلى مشاكل لا تعد و لا تحصى فكيف تطلب من طالب أن يسجل نفسه في الدكتوراه و هو الذي أنهى الماجستير منذ مدة قصيرة؟ عوض أن توفر له الجو المناسب. فالطالب الذي يدرّس سيكون مرتاحا من الناحية النفسية و المادية و بالتالي فإنه سيقوم بإعداد أطروحة دكتوراه مقبولة و مدروسة جيدا.
نحن لا نطالب بالكثير و لكن لماذا يصدر هذا القانون الآن فقط و لماذا يتعمّد طلبة الماجستير على وجه الخصوص، رغم أن الوزارة بالمقابل قبلت إدماج الطلبة القادمين من مصر رغم المستوى المتواضع للكثير منهم بينما نحن الذين نجحنا في مسابقات شارك فيها الآلاف و نجحنا فيها و درسنا بشكل جدي و أتممنا رسائلنا بشق الأنفس و أخذت مناقشتها وقتا طويلا بسبب التصحيح و تقارير أعضاء اللجنة و مرورها في المجلس العلمي. فمناقشة رسالة ماجستير تتطلب على الأقل 3 سنوات نضيف لها عمر الطالب فنجد أنفسنا أمام عتبة الثلاثين سنة أو يزيد.
نحن نرفض هذا القانون الجائر و نطالب الوزارة بإعادة النظر فيه لأنه إجحاف في حقنا و تقليل من قيمة و أهمية الدكتوراه التي ستصبح مجرد تسجيل و فقط.
:confused::confused::confused::confused::confused:
رغم أنني إنسان متفاءل في أغلب الأحوال و لكني في أحيان كثيرة أجد نفسي مغتاظا و حانقا على من يسيرّون الأمور في بلادي بسبب ما يقومون به .
صدر في الجريدة الرسمية قانون يجبر من يترشح إلى شغل منصب أستاذ مساعد قسم "ب" أن يكون مسجلا في الدكتوراة
هذا القرار الذي إتخذ دون مبرر منطقي و لمجرّد القول بأنّ الوزارة تقوم بعملها و أنها تعمل لأجل رفع مستوى الأساتذة و لكن الواقع العملي يثبت عدم صحة هذا كلّه للأسباب التالية:
- أنّ التسجيل في الدكتوراة سوف لن يكون من الآن و صاعدا بغرض إعداد بحث علمي سليم بل سيكون من أجل إستيفاء هذا الشرط فقط لأجل التوظيف.
- أنّ الطالب سيكون مجبرا على الدخول في صراع مع الوقت و مع المشرف لأجل التسجيل مما يؤثر على مستواه العلمي
- أنّ مستوى مواضيع الدكتوراه سيكون على شاكلة كوّر و مد للأعور بسبب التسرع في اختيار الموضوع لأجل إستيفاء شرط التسجيل
- أن المجالس العلمية على مستوى الكليّات ستكون مضطرة إلى قبول الموضوعات على مضض بسبب كثرة المواضيع.
- أنّ الأساتذة الذين يشرفون على أطروحات الدكتوراة سيكونون تحت ضغط العمل المكثف و سيحدث نوع من عدم الإستقرار حيث أنّ المشرفين لهم سقف محدد من الطلبة الذين يشرفون عليهم و بتطبيق هذا القانون الجائر سيكون من الصعب إيجاد مشرف متفرّغ.
- أن أغلب الطلبة الذين أنهوا الماجستير لا يعملون و البحث عن مشرف يتطلب التنقل إلى الكلية و ما سينجر عنه من تكاليف مادية لا يستطيع الطلبة تحملها. فهل يجب أن نحرق أنفسنا لكي تستمع الدولة إلينا؟
الواضح أن الوزارة تتعمّد إستفزاز الطلبة و جرّهم إلى مشاكل لا تعد و لا تحصى فكيف تطلب من طالب أن يسجل نفسه في الدكتوراه و هو الذي أنهى الماجستير منذ مدة قصيرة؟ عوض أن توفر له الجو المناسب. فالطالب الذي يدرّس سيكون مرتاحا من الناحية النفسية و المادية و بالتالي فإنه سيقوم بإعداد أطروحة دكتوراه مقبولة و مدروسة جيدا.
نحن لا نطالب بالكثير و لكن لماذا يصدر هذا القانون الآن فقط و لماذا يتعمّد طلبة الماجستير على وجه الخصوص، رغم أن الوزارة بالمقابل قبلت إدماج الطلبة القادمين من مصر رغم المستوى المتواضع للكثير منهم بينما نحن الذين نجحنا في مسابقات شارك فيها الآلاف و نجحنا فيها و درسنا بشكل جدي و أتممنا رسائلنا بشق الأنفس و أخذت مناقشتها وقتا طويلا بسبب التصحيح و تقارير أعضاء اللجنة و مرورها في المجلس العلمي. فمناقشة رسالة ماجستير تتطلب على الأقل 3 سنوات نضيف لها عمر الطالب فنجد أنفسنا أمام عتبة الثلاثين سنة أو يزيد.
نحن نرفض هذا القانون الجائر و نطالب الوزارة بإعادة النظر فيه لأنه إجحاف في حقنا و تقليل من قيمة و أهمية الدكتوراه التي ستصبح مجرد تسجيل و فقط.
:confused::confused::confused::confused::confused: