المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب في العلوم الشرعية


*الراجي عفو الله*
2011-02-08, 22:40
السلام عليكم

من فضلكم إخوتي أريد الفرق بين أقسام التوحيد
من جهة المتعلق والإقرار والتضمن والمدلول وتوحيد الله


وما المقصود بتوحيد الألوهية عن طريق الأفعال ؟


وجزاكم الله خيرا مسبقا


سلام

شـ أسماءــروق
2011-02-10, 14:58
مرحبا بيك اخي الراجي عفو الله

ان شاء الله يفيدك ما ساضعه لك
==

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=51a2726e91e7b137

و لا تنسى أن تضيف الإجابة الصحيحة بعد ان يقدمها لكم الأستاذ حتى يستفيد منها الزملاء
و تبقى المعلومة صحيحة في الأنترنت
=

انظر هنا ممكن يفيدك أيضا


السؤال الأول


إن مما ينبغي مراعاته في موضوع نواقض الإيمان مسألة اعتبار المقاصد فينظر إلى قصد و مراد من قد يكون متلبسا بالكفر, بالنظر في نفس الوقت إلى ما ظهر منه من قول أو فعل فهناك ارتباط و تلازم بين الباطن و الظاهر


و بناءا على هذا فإن القصد(الباطن) مع الظاهر في مسألة التكفير له أحوال متنوعة


نحصرها في أربعة حالات


أذكرها مع مثال على كل حالة


الجواب


الحالة الأولى :


أن يكون القصد مكفرا دون أن يدل عليه العمل الظاهر


مثال الحالة الأولى :


أعمال المنافقين التي هي في الظاهر طاعات مع أنهم كفار حقيقة لعدم إخلاصهم لله تعالى و إن كان في الظاهر تجري عليهم أحكام الإسلام


الحالة الثانية:


أن يكون العمل الظاهر قاطعا في الكفر الباطن


مثال الحالة الثانية:


سب الله تعالى و سب رسوله صلى الله عليه و سلم و نحوها لأن هذا السب في نفس الأمر كفر بذاته و لا يقع من مؤمن بالله تعالى و رسوله صلى الله عليع و سلم و لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ان سب الله و سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواءا كان الساب يعتقد ان ذلك محرم أو كان ذاهلا عن اعتقاده


الحالة الثالثة:


يتلبس الشخص بما هو كفر قطعا و لكن يمنع من تكفيره الإحتمال في قصده


مثال الحالة الثالثة:


ما جاء في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه:إذا أنا مت فأحرقوني ثم أطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لإن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا . فلما مات فعل به ذلك,فأمر الله الأرض فقال إجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال الله تعالى :ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له


في هذا الحديث نجد ان الرجل قد شك في قدرة الله تعالى و هذا كفر بالإتفاق و لكن هذا الرجل مؤمن بالله و باليوم الآخر بالإجمال و الذي حمله على فعله هو جهله و خشيته لله تعالى


لحالة الرابعة:


بأن يأتي الشخص بقول مجمل أو فعل مشكل يحصل به التردد في قصده و مراده مما يوقع ترددا و توقفا و اختلافا بين العلماء في تكفيره


مثال الحالة الرابعة :


رجل أغضبه غريمه فقال له صل على النبي محمد فقال له الطالب لا صلى الله على من صلى عليه فهل هو كمن شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة الذين يصلون عليه فقيل لا لأنه كان في غضب شديد و لم يضمر الشتم و كلامه محتمل و ليس معه قرينة على شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة صلوات الله عليهم و لا مقددمة يحمل عليها كلامه , بل القرينة تدل على أن مراده الناس غير هؤلاء


و ذهب البعض إلى تكفيره


السؤال الثاني


عن أبي هريرة رضي عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال '' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


متفق عليه


و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فال ''إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر''


متفق عليه


ما المقصود بالصورة في كلا الحديثين مع شرح مبسط


الجواب


'' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


ضمير الهاء في كلمة "صورته" يعود إلى الله، فالصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاتهلا تشبه ذواتهم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائرما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميعوالبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396


والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .


قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابدلكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسهليس له صورة يكون عليها ).


وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير فيالحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد منالصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهميةفي المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتىنقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ،كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمةالدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202


وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابعوالعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذهلأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفيةولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221


قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرحكتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41


وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلمينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فماالاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟


فأجاب رحمه الله :


الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكمفليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .


والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ،وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .


وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التيللمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلقالله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليسالبصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليقبجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قالعز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوىالشيخ 4/ 226


ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرةتدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ،فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم فيالوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ،فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كونالشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .


فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجلخلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانهوتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أنتكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيلالمماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكنبدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميعصفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولاتعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .



السؤال الثالث


لا إله إلا الله لها دلالات عدة


بالمطابقة و التضمن و الالتزام و الاقتضاء


أذكر كل هذه الدلالات


الجواب


بالمطابقة


توحيد الألوهية


بالتضمن


توحيد الربوبية


توحيد الأسماء و الصفات


الحكم بما أنزل الله


الكفر بالطواغيت


بالإلتزام


أن الله خالق كل شيئ


قادر على كل شيئ


عالم بكل شيئ


غني عن كل ما سواه


بالإقتضاء


عبادة الله وحده و ترك عبادة ما سواه


ترك التحاكم إلى الطواغيت و ألا يتحاكم إلا لشرع الله


أن لا يحب إلا الله و لا يتوكل إلا على الله و أن يخلص دينه لله


يتبرأ من الشرك و أهله


السؤال الرابع


قال الفضيل بن عياض: '' آكل مع يهودي و نصراني و لا آكل مع مبتدع,و أحب أن يكون بيني و بين صاحب بدعة حصن من حديد''


عرف البدعة


هل كل من يقع في البدعة مبتدعا ؟ علل؟


في كلام الفضيل بن عياض بيان الزجر بالهجر للمبتدعة


في فقرة من إنشائك تكلم عن هجر المبتدعة و أصحاب الأهواء (حكمه و حكمته و متى يعمل به )


الجواب


البدعة


لغة هي ما أحدث على غير مثال


شرعا : كل أمر محدث في الدين


**********


ليس كل من يقع في البدعة مبتدع كما ليس كل من يقع في الكفر كافر و ليس كل من يقع في الفسق فاسق فللنية و الجهل و الخطأ دور في الحكم


****************


الهجر أمر مشروع مع الزوجة و مع الصديق أقل من ثلاث ومع الفاسق و المبتدع و غير ذلك و كل هذا في حدود الشرع


فحكم هجر المبتدعة يدور مع الأحكام التكليفية كلها بحسب الحال


فينظر إلى درجة البدعة من جهه و إلى صاحبها من جهة أخرى هل هو متبع جاهل أو عارف داع لبدعته و هكذا


و ينظر هل في الهجر منفعة لصاحبه أو مفسدة على غيره و إن كان هناك منافع و مفاسد فيخير أخف الضررين


و هكذا وحسب الحكم يعمل بالهجر


و الهجر وضعه الشارع لنا لزجر صاحب الخطأ و لحفظ ديننا من التحريف و عبث العابثين




السؤال الخامس


صحيح أم خطأ


الجواب



الله في كل مكان بذات


خطأ


· الله في كل مكان بصفاته المعنوية


صحيح


· الله خالق كل شيء و القرآن خلق من مخلوقاته التي أعجز بها العرب و هي معجزته في كل مكان و زمان


خطأ


· القرآن كلام الله و تنزيله و نوره ليس بمخلوق لأن القرآن من الله و ما كان من الله فليس بمخلوق


صحيح


· السحر لا تأثير له البتة لا في مرض و لا في قتل و لا حل و لا عقد و إنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك


خطأ


السؤال السادس


من المعلوم في ديننا و من كلام علمائنا تحريم قول ما شاء الله و شاء فلان لأن ذلك قادح في تمام التوحيد و كماله ,منقص للإيمان دليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم '' لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان, و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان'' أخرجه أبو داود


فهل هذا يعارض قوله تعالى في الآية 74 من سورة التوبة


''وما نقموا إلا أن أغناهم الله و رسوله من فضله''


و في الآية 37 من سورة الأحزاب


''و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك''


و قوله في الآية14 من سورة لقمان


''أن اشكر لي و لوالديك''


مع بيان مبسط إذا لم يكن هناك تعارض


الجواب


الآية الأولى : أخبر سبحانه و تعالى أنه أغناهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أغناهم


و هو من الله حقيقة فهو الذي ثدر ذلك


و من رسول الله حقيقة باعتبار التعاطي و الفعل.


الآية الثانية: أخبر الله سبحانه و تعالى أنه أنعم على زيد بالإسلام و أنعم عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعتق


الآية الثالثة : وجوب الشكر لله تعالى لأنه خلقك و الشكر لوالديك لأنهم سبب وجودك


إذا هذه الآيات كلها لا تعارض المشيئة لأنها منصرفة لله وحده و مشيئة العبد تبع لمشيئة الله لا تسبقها و لا تشاركها

ناحر دخـ48ـلاء
2011-02-11, 17:48
من هنـــــــــــــــــــــــــا (http://assil.yoo7.com/t562-topic)

*الراجي عفو الله*
2011-02-11, 20:48
مرحبا بيك اخي الراجي عفو الله

ان شاء الله يفيدك ما ساضعه لك
==

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=51a2726e91e7b137

و لا تنسى أن تضيف الإجابة الصحيحة بعد ان يقدمها لكم الأستاذ حتى يستفيد منها الزملاء
و تبقى المعلومة صحيحة في الأنترنت
=

انظر هنا ممكن يفيدك أيضا


السؤال الأول


إن مما ينبغي مراعاته في موضوع نواقض الإيمان مسألة اعتبار المقاصد فينظر إلى قصد و مراد من قد يكون متلبسا بالكفر, بالنظر في نفس الوقت إلى ما ظهر منه من قول أو فعل فهناك ارتباط و تلازم بين الباطن و الظاهر


و بناءا على هذا فإن القصد(الباطن) مع الظاهر في مسألة التكفير له أحوال متنوعة


نحصرها في أربعة حالات


أذكرها مع مثال على كل حالة


الجواب


الحالة الأولى :


أن يكون القصد مكفرا دون أن يدل عليه العمل الظاهر


مثال الحالة الأولى :


أعمال المنافقين التي هي في الظاهر طاعات مع أنهم كفار حقيقة لعدم إخلاصهم لله تعالى و إن كان في الظاهر تجري عليهم أحكام الإسلام


الحالة الثانية:


أن يكون العمل الظاهر قاطعا في الكفر الباطن


مثال الحالة الثانية:


سب الله تعالى و سب رسوله صلى الله عليه و سلم و نحوها لأن هذا السب في نفس الأمر كفر بذاته و لا يقع من مؤمن بالله تعالى و رسوله صلى الله عليع و سلم و لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ان سب الله و سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواءا كان الساب يعتقد ان ذلك محرم أو كان ذاهلا عن اعتقاده


الحالة الثالثة:


يتلبس الشخص بما هو كفر قطعا و لكن يمنع من تكفيره الإحتمال في قصده


مثال الحالة الثالثة:


ما جاء في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه:إذا أنا مت فأحرقوني ثم أطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لإن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا . فلما مات فعل به ذلك,فأمر الله الأرض فقال إجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال الله تعالى :ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له


في هذا الحديث نجد ان الرجل قد شك في قدرة الله تعالى و هذا كفر بالإتفاق و لكن هذا الرجل مؤمن بالله و باليوم الآخر بالإجمال و الذي حمله على فعله هو جهله و خشيته لله تعالى


لحالة الرابعة:


بأن يأتي الشخص بقول مجمل أو فعل مشكل يحصل به التردد في قصده و مراده مما يوقع ترددا و توقفا و اختلافا بين العلماء في تكفيره


مثال الحالة الرابعة :


رجل أغضبه غريمه فقال له صل على النبي محمد فقال له الطالب لا صلى الله على من صلى عليه فهل هو كمن شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة الذين يصلون عليه فقيل لا لأنه كان في غضب شديد و لم يضمر الشتم و كلامه محتمل و ليس معه قرينة على شتم النبي صلى الله عليه و سلم أو شتم الملائكة صلوات الله عليهم و لا مقددمة يحمل عليها كلامه , بل القرينة تدل على أن مراده الناس غير هؤلاء


و ذهب البعض إلى تكفيره


السؤال الثاني


عن أبي هريرة رضي عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال '' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


متفق عليه


و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فال ''إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر''


متفق عليه


ما المقصود بالصورة في كلا الحديثين مع شرح مبسط


الجواب


'' خلق الله عز و جل آدم على صورنه طوله ستين ذراعا''


ضمير الهاء في كلمة "صورته" يعود إلى الله، فالصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاتهلا تشبه ذواتهم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائرما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميعوالبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396


والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .


قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابدلكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسهليس له صورة يكون عليها ).


وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير فيالحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد منالصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهميةفي المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتىنقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ،كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمةالدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202


وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابعوالعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذهلأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفيةولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221


قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرحكتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41


وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلمينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فماالاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟


فأجاب رحمه الله :


الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكمفليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .


والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ،وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .


وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التيللمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلقالله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليسالبصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليقبجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قالعز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوىالشيخ 4/ 226


ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرةتدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ،فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم فيالوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ،فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كونالشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .


فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجلخلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانهوتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أنتكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيلالمماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكنبدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميعصفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولاتعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .



السؤال الثالث


لا إله إلا الله لها دلالات عدة


بالمطابقة و التضمن و الالتزام و الاقتضاء


أذكر كل هذه الدلالات


الجواب


بالمطابقة


توحيد الألوهية


بالتضمن


توحيد الربوبية


توحيد الأسماء و الصفات


الحكم بما أنزل الله


الكفر بالطواغيت


بالإلتزام


أن الله خالق كل شيئ


قادر على كل شيئ


عالم بكل شيئ


غني عن كل ما سواه


بالإقتضاء


عبادة الله وحده و ترك عبادة ما سواه


ترك التحاكم إلى الطواغيت و ألا يتحاكم إلا لشرع الله


أن لا يحب إلا الله و لا يتوكل إلا على الله و أن يخلص دينه لله


يتبرأ من الشرك و أهله


السؤال الرابع


قال الفضيل بن عياض: '' آكل مع يهودي و نصراني و لا آكل مع مبتدع,و أحب أن يكون بيني و بين صاحب بدعة حصن من حديد''


عرف البدعة


هل كل من يقع في البدعة مبتدعا ؟ علل؟


في كلام الفضيل بن عياض بيان الزجر بالهجر للمبتدعة


في فقرة من إنشائك تكلم عن هجر المبتدعة و أصحاب الأهواء (حكمه و حكمته و متى يعمل به )


الجواب


البدعة


لغة هي ما أحدث على غير مثال


شرعا : كل أمر محدث في الدين


**********


ليس كل من يقع في البدعة مبتدع كما ليس كل من يقع في الكفر كافر و ليس كل من يقع في الفسق فاسق فللنية و الجهل و الخطأ دور في الحكم


****************


الهجر أمر مشروع مع الزوجة و مع الصديق أقل من ثلاث ومع الفاسق و المبتدع و غير ذلك و كل هذا في حدود الشرع


فحكم هجر المبتدعة يدور مع الأحكام التكليفية كلها بحسب الحال


فينظر إلى درجة البدعة من جهه و إلى صاحبها من جهة أخرى هل هو متبع جاهل أو عارف داع لبدعته و هكذا


و ينظر هل في الهجر منفعة لصاحبه أو مفسدة على غيره و إن كان هناك منافع و مفاسد فيخير أخف الضررين


و هكذا وحسب الحكم يعمل بالهجر


و الهجر وضعه الشارع لنا لزجر صاحب الخطأ و لحفظ ديننا من التحريف و عبث العابثين




السؤال الخامس


صحيح أم خطأ


الجواب



الله في كل مكان بذات


خطأ


· الله في كل مكان بصفاته المعنوية


صحيح


· الله خالق كل شيء و القرآن خلق من مخلوقاته التي أعجز بها العرب و هي معجزته في كل مكان و زمان


خطأ


· القرآن كلام الله و تنزيله و نوره ليس بمخلوق لأن القرآن من الله و ما كان من الله فليس بمخلوق


صحيح


· السحر لا تأثير له البتة لا في مرض و لا في قتل و لا حل و لا عقد و إنما ذلك تخيل لأعين الناظرين لا حقيقة له سوى ذلك


خطأ


السؤال السادس


من المعلوم في ديننا و من كلام علمائنا تحريم قول ما شاء الله و شاء فلان لأن ذلك قادح في تمام التوحيد و كماله ,منقص للإيمان دليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم '' لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان, و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان'' أخرجه أبو داود


فهل هذا يعارض قوله تعالى في الآية 74 من سورة التوبة


''وما نقموا إلا أن أغناهم الله و رسوله من فضله''


و في الآية 37 من سورة الأحزاب


''و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك''


و قوله في الآية14 من سورة لقمان


''أن اشكر لي و لوالديك''


مع بيان مبسط إذا لم يكن هناك تعارض


الجواب


الآية الأولى : أخبر سبحانه و تعالى أنه أغناهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أغناهم


و هو من الله حقيقة فهو الذي ثدر ذلك


و من رسول الله حقيقة باعتبار التعاطي و الفعل.


الآية الثانية: أخبر الله سبحانه و تعالى أنه أنعم على زيد بالإسلام و أنعم عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعتق


الآية الثالثة : وجوب الشكر لله تعالى لأنه خلقك و الشكر لوالديك لأنهم سبب وجودك


إذا هذه الآيات كلها لا تعارض المشيئة لأنها منصرفة لله وحده و مشيئة العبد تبع لمشيئة الله لا تسبقها و لا تشاركها




السلام عليكم

بارك الله فيك اختي وجزاك عني خيرا كفيت ووفيت

وفقك الله وسدد خطاك

والإجابة عنه في القسم كانت مختصرة جدا

ما نقلتِه أوفى

سلام

من هنـــــــــــــــــــــــــا (http://assil.yoo7.com/t562-topic)

السلام عليكم

بارك الله فيك وجزاك عني خيرا

وفقك الله


سلام


..................................................


وفقكم الله وجزاكم كل الخير وأدامكم ذخرا للإسلام


سلام