تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حدثتني عن ملامحها


copersat
2011-02-08, 21:16
هل؟

حدثتني عن ملامحها فقالت:" انا دون غيري، لي ما ليس عند غيري، احب اشد من غيري، و اكره احد من غيري"

يتعبني هذا الكلام الزائف، هذا النفاق، هذا الحكم الجائر على الناس...

بعيدا عن كل هذا، دعنا نطرق شيئا آخر، حلم قد يراود كل الناس و لكن غيابه كابوس على بعضهم...

كم هو شاق ما اريد الوصول اليه، حتى و ان كان قصة اكتبها فلا اجد عبارات تفي الغرض، فبعدما اختلط الحابل بالنابل، و الرأي بالضد والعدو بالصديق و القريب بالبعيد الغريب، و ما اصبح اعجوبة في هذا الزمان أن يعلم الصغير الكبير و لا وجود للبراءة في اعين الصغار، و في الكبار حدث و لا حرج.

أي زمان هذا ، من تبعها ابتلعته ومن ابتعد عنها جنته ومن كان منافقا فيها تصدر قائمة الحاشية والحريم لديها ان لم نقل تزوجها...

صعب ان تفهم و ان حاولت فأنت مجنون وان وجدت حلا فإنك عبقري وان برهنت على حلك فقد تجاوزت حدود الجنون بعيدا و لن ادخر كلمة إن وجدتها في العربية أن انعتك بها ، هذه بديهيتها.

يتبع//

mustafa.B14
2011-02-08, 21:31
أذآ كان الكلام من فضه ..

فكلآم احساس copersat من ذهب ""


أهنئك لأسلوبك الراقي ..

تمنياتي لك بالتوفيق والسعاده الابديه "_"



تقبل مروري ..........................مصطفى

copersat
2011-02-08, 21:31
حين يجهل المرء نقاط ضعفها يكون السلطان حتى حين، ومن علم بها نكدت عليه سلطانه وهددت مملكته و أجارت عليه بالدوارس و المكائد و أصبحت له الافعى لما تنفثه في جسده و روحه، خناجر تطعن موطن صدره و مصائب لا حل له سوى صبر على ذلكم، فكثير من الدواء ما يتحول الى سموم الا الصبر و كثير من البشر من يصيرون ذئابا الا الصابر المحتسب.

إن في وقتنا هذا من يذهب بفكره بعيدا بعيدا لتطأ أقدامه كواكب مجرات اخرى غير مجرتنا، فان نام وداعا لتلك الكواكب في تلك المجرات الاخرى، و أي شيئ نقوله حين يستيقظ؟ هي الدنيا بما فيها و من فيها.

تعبنا و أنهكنا ما نحن فيه، نسير كل هوادة، نضيع و قتا لا ثمن له في اشياء تافهة، لدرجة ان قائلها من الحكماء المبتدئين حماقات.
يفتح عينيه على امر بالواقع، هو الذي يحيا فيه، يأكل من حاضره و قد يبني جسده بغائبه و ينتظر قادمه عل فيه من الجديد ما يجدد حياته أي طبيعته و سلوكه.

copersat
2011-02-08, 21:32
حين تسقط الجدران المزعومة، حين تختفي حلقات اليافعين امامها و يندثرون في مساكن الارض التي تطعم و تكسي و تداوي و تعلم و غيرها من المفيد للناس، حين ذاك قد يتغير جو الكحط و تمطر السماء صيبا نافعا يلين القلوب و يفتح الصدور، يثير العزم على الدفاع عن الحرمات عن الاخ المغدور و الام المفجوعة و الطفل المصدوم و عن الاخت المسكينة محررا، عن الرايات المنكسة عن الملكيات المصادرة عن الحقوق المهضومة عن البلاد القطوعة ، حين ذاك و داعا لواقع صعب العيش فيه و دنا العائش لحدود الكفر او شاك.

copersat
2011-02-08, 21:43
بارك الله فيك اخي مصطفى على ردك الجميل

و الله اردت من هذه النصوص ان اتفاعل مع غيري نقاشا و تحليلا علي ارتوي من انهار فكرهم و اجدد حالي ليكون عزمي اشد و لهفي لرص الحروف امد، لكي لا ينطفئ الوهج و يجف نهري قبل ابلغ مرادي.