شهد الهضاب32
2008-08-05, 23:46
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه هي ... القوامة This is The Guardianship
إلى الأتقياء
إلى القلوب الخضراء .. والسرائر النقية
إلى من وصاهم رسول الله بالنساء خيرا
وقال لهم :بالقوارير رفقا رفقا
إلى من أراد أن يقفوا أثر رسوله الكريم
ويتبع نهجه
لينمي الحب بينه وبين أهله
إلى من لم يعرف متطلبات قوامته
إليكم جميعا
هذه هي ... القوامة
القوامة ،كلمة قوية لها تأثيرها المزلزل على الآذان ،فما تلبث أن تقرأها إلا وتحس معها بثبات الجبال وقوتها ، بل في كثير من الأحيان قسوتها ،فهذه الهالة التي أحيطت بها تلك الكلمة جعلت منها معاني كثيرة لا تفترق عنها ومنها الرجولة ،والتي تعني عندنا القوة والثبات والقسوة في كثير من الأحيان للتغلب على المواقف الصعبة. وبعيدا كل البعد على الأذهان أن يقترن معها الرحمة والحب ولين الجانب والعفو.
أليس هذا هو ما تشعرون به دائما عندما تردّدون هذه الكلمة؟
وبحديث أدق عن القوامة في حياة الرجل الزوجية ،فإن كثيرا من الأزواج يحسبون أن القوامة هي مرادف للرجولة ،وحتى يثبت رجولته في بيته فلا بد من إلغاء شخصية الزوجة وكأنها جارية أو أمَة يتحكم فيها كيفما شاء ،أو على الأقل هي تلك الصف الثاني في البيت الذي ما كان له أن يتعدى الصف الأول وهو الزوج أو يوازيه بأي حال من الأحوال ،فنظرة واحدة من الزوج صاحب القوامة تقلب الموازين ،وتجعل من يضحك يبكي والعكس ... أليس كذلك؟
وقد يسمع الرجل منا ليل نهار قول الله عزّ وجل في ذلك:" الرّجال قوامون على النّساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" (سورة النساء الآية 34)
وأكثرهم يكتفي بأول الآية في فهمه لها أو حتى الحديث عنها ، فكلما استشهد بها أو تحدث بها قال يقول عزّ وجل :" الرّجال قوامون على النّساء" فقط ويقف عندها ؛ليثبت لمن حوله أن الرجال أفضل من النساء وفقط وكأن الرجال درجة عليا والنساء درجة أقل ،فإن هذا المعنى مغلوط فيه ولا خير فيه ،ولكن بتكملة الآية يتضح لنا غير ذلك ،وهو أن معنى القوامة لا يعني الأفضلية في الخلقة أو المرتبة عند الله .. أو حتى في بعض الأحيان الإستبداد بالزوجة ،ولكن يكمل الله تعالى الآية ؛ليعلمنا أن القوامة تعني: قيادة البيت وتحمّل تبعاته لأسباب واضحة وهي قدرات الرجل الخاصة على القيادة والتحمل ،وقدرته على السعي والصبر عليه لكفالة البيت وتحمل الإنفاق عنه.
ومن هذا نعلم أن القوامة كلمة كبيرة تحمل في طيات معناها لمسات طيبة ،فالقوامة هي تلك المعادلة الصعبة التي تجعل الرجل قادرا على إحتواء بيته وإحاطة زوجته وأولاده بين ذراعيه ،فكم من الرجال يحملون صفات الرجال الخلقية ،وترى زوجا ولديه أبناء ولكنه لا يحمل أي معنى أو صفة في نفسه ،فالبيت مدمر بسببه ،وهو مفرّط في نفقة أبنائه ورعايتهم وتربيتهم وحبه لهم ففي أي شيء تعني القوامة عند هذا الرجل؟
أما هذا الرجل الذي علم أن قوامته في بيته لا تعني البطش والتعالي والتكبر ،ولكنها تعني المودة والرحمة والقدرة على قيادة ذلك البيت الصغير بمشورة لا باستبدادية ،بحكمة لا تقهر ،فهؤلاء حق علينا أن نصفهم بأصحاب القوامة والرجولة.
هم الرجال وعيب أن يقال لمن +++ لم يتصف بمعاني وصفهم رجل
وإن معاني الرجولة هو هذا المعنى الكبير الذي يحتاج إلى قوامة فوق القوامة حتى يتحمله كزوج ،ألا وهو مسؤوليته عن بيته ...
يا ترى ماذا تفعل فيها فأنت اليوم مسؤول.
عفوا ربما كان هذا الموضوع جريء وقاس بعض شيء ولكن كان لابد منه
هذه هي ... القوامة This is The Guardianship
إلى الأتقياء
إلى القلوب الخضراء .. والسرائر النقية
إلى من وصاهم رسول الله بالنساء خيرا
وقال لهم :بالقوارير رفقا رفقا
إلى من أراد أن يقفوا أثر رسوله الكريم
ويتبع نهجه
لينمي الحب بينه وبين أهله
إلى من لم يعرف متطلبات قوامته
إليكم جميعا
هذه هي ... القوامة
القوامة ،كلمة قوية لها تأثيرها المزلزل على الآذان ،فما تلبث أن تقرأها إلا وتحس معها بثبات الجبال وقوتها ، بل في كثير من الأحيان قسوتها ،فهذه الهالة التي أحيطت بها تلك الكلمة جعلت منها معاني كثيرة لا تفترق عنها ومنها الرجولة ،والتي تعني عندنا القوة والثبات والقسوة في كثير من الأحيان للتغلب على المواقف الصعبة. وبعيدا كل البعد على الأذهان أن يقترن معها الرحمة والحب ولين الجانب والعفو.
أليس هذا هو ما تشعرون به دائما عندما تردّدون هذه الكلمة؟
وبحديث أدق عن القوامة في حياة الرجل الزوجية ،فإن كثيرا من الأزواج يحسبون أن القوامة هي مرادف للرجولة ،وحتى يثبت رجولته في بيته فلا بد من إلغاء شخصية الزوجة وكأنها جارية أو أمَة يتحكم فيها كيفما شاء ،أو على الأقل هي تلك الصف الثاني في البيت الذي ما كان له أن يتعدى الصف الأول وهو الزوج أو يوازيه بأي حال من الأحوال ،فنظرة واحدة من الزوج صاحب القوامة تقلب الموازين ،وتجعل من يضحك يبكي والعكس ... أليس كذلك؟
وقد يسمع الرجل منا ليل نهار قول الله عزّ وجل في ذلك:" الرّجال قوامون على النّساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" (سورة النساء الآية 34)
وأكثرهم يكتفي بأول الآية في فهمه لها أو حتى الحديث عنها ، فكلما استشهد بها أو تحدث بها قال يقول عزّ وجل :" الرّجال قوامون على النّساء" فقط ويقف عندها ؛ليثبت لمن حوله أن الرجال أفضل من النساء وفقط وكأن الرجال درجة عليا والنساء درجة أقل ،فإن هذا المعنى مغلوط فيه ولا خير فيه ،ولكن بتكملة الآية يتضح لنا غير ذلك ،وهو أن معنى القوامة لا يعني الأفضلية في الخلقة أو المرتبة عند الله .. أو حتى في بعض الأحيان الإستبداد بالزوجة ،ولكن يكمل الله تعالى الآية ؛ليعلمنا أن القوامة تعني: قيادة البيت وتحمّل تبعاته لأسباب واضحة وهي قدرات الرجل الخاصة على القيادة والتحمل ،وقدرته على السعي والصبر عليه لكفالة البيت وتحمل الإنفاق عنه.
ومن هذا نعلم أن القوامة كلمة كبيرة تحمل في طيات معناها لمسات طيبة ،فالقوامة هي تلك المعادلة الصعبة التي تجعل الرجل قادرا على إحتواء بيته وإحاطة زوجته وأولاده بين ذراعيه ،فكم من الرجال يحملون صفات الرجال الخلقية ،وترى زوجا ولديه أبناء ولكنه لا يحمل أي معنى أو صفة في نفسه ،فالبيت مدمر بسببه ،وهو مفرّط في نفقة أبنائه ورعايتهم وتربيتهم وحبه لهم ففي أي شيء تعني القوامة عند هذا الرجل؟
أما هذا الرجل الذي علم أن قوامته في بيته لا تعني البطش والتعالي والتكبر ،ولكنها تعني المودة والرحمة والقدرة على قيادة ذلك البيت الصغير بمشورة لا باستبدادية ،بحكمة لا تقهر ،فهؤلاء حق علينا أن نصفهم بأصحاب القوامة والرجولة.
هم الرجال وعيب أن يقال لمن +++ لم يتصف بمعاني وصفهم رجل
وإن معاني الرجولة هو هذا المعنى الكبير الذي يحتاج إلى قوامة فوق القوامة حتى يتحمله كزوج ،ألا وهو مسؤوليته عن بيته ...
يا ترى ماذا تفعل فيها فأنت اليوم مسؤول.
عفوا ربما كان هذا الموضوع جريء وقاس بعض شيء ولكن كان لابد منه