salemsalem
2011-02-08, 19:41
ثانوية تينركوك العام التربوي:1431-1432هـ
المستوى : السنة الثالثة علوم تجريبية 2010-2011م
الفرض الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
1-أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّ
حَبيبُ الفناء عَدوُّ الحيَاهْ
2-سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
و(كَفُّكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ)
3-وسِرْتَ تُشَوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِ
وتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ
4-رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُ
وصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ
5-ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِ
وقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ
6-و لا تهزأنْ بنوح الضّعيفِ
فمَنْ يبذُرِ الشَّوكَ (يَجْنِ الجراحْ)
7-تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَ
رؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ
8-وَرَوَّيْتَ بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِ
وأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ
9-سيجرُفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّماءِ
و(يأْكُلُكَ العَاصِفُ) المشتَعِلْ
أ-البناء الفكري:09ن
1-ضمن أي لون شعري تعزو هذا النص ؟وما الظرف الذي أوجده في عصرنا؟
2-ما الهدف الذي يتوخاه الشاعر من خلال هذه الصرخة في رأيك؟
3-يبدو الشاعر متأكدا من مآل المحتلين الغاصبين ، كما يظهر واثقا من تحقيق النصر على هؤلاء الطغاة ،وضح ذلك من خلال النص.
4- النص مرآة عاكسة للخصائص الفنية لمذهب الشاعر التجديدي ،حدد هذا المذهب ثم اُذكر ثلاث خصائص فنية تميزه مع التمثيل من النص.
5-النبرة الخطابية الموحية بالتحدي طبعت هذا النص ،وضح تجليات هذه النبرة مع التمثيل لها من النص.
ب-البناء اللغوي:11ن
1-ضمن أي حقل دلالي تصنف هذه المفردات (الشوك،زهور،التراب،حصد،رباه) ؟ علام يدل توظيف هذا الحقل بالنسبة للشاعر ؟
2-أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
3-حدد أسلوب البيت السادس ،مبينا نوعه و الغرض البلاغي المستفاد منه.
4-في البيت السابع صورة بيانية استخرجها ثم بين نوعها مع الشرح.
بالتوفيق
----------------------------الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل-------------------------------------
البناء الفكري :09ن
01-يُعزى النص إلى لـون الشعر السياسي التحرري،وقد ظهر في عصرنا الحديث بسبب الهجمة الاحتلالية الشرسة التي مست العالم العربي مشرقا و مغربا.
02-مما لاشك فيه أن الشابي وجه صيحة جريئة لطم بها وجه المحتل الغاشم ،يهدف من خلالها إلى نفخ الروح الوطنية وبعث الحماس الثوري في نفوس شعبه –التونسي- ليقف شامخ الرأس في وجه الطغاة المستعمرين ،
03-المتأمل للبيت الأخير من النص يجد الشاعر متنبئا بمصير المحتلين ،مؤمنا بانتصار الشعوب التواقة إلى مشعل الحرية فهو يقول له بأن الدماء التي أرقتها ظلما و عدوانا سوف تتحول إلى طوفان عارم يجرفك في مسيرته و أن نيران الثورة المستعرة ستأكلك في عصفها .
04-القصيدة تجسد مبادئ الاتجاه الرومانسي الذي حمل أصحابه لواء التجديد ، فمن تلك الخصائص نجد: - الوحدة العضوية ،فالنص نسيج مترابط الأجزاء لا يمكن التصرف فيه تقديما وتأخيرا (بدأ بالصرخة ثم ثنى بالوعيد و الإنذار ثم ثلث بتذكير المحتل بجرائمة و ختم بالنتيجة الحتمية للطغاة و هي الزوال و الامّحاء) .
-النزعة الإنسانية ، إذ صاغ الشاعر أفكارا يتردد صداها في جميع العقول و تتجاوب معها كل الضمائر الحية التي ترفض الذل و الهوان و تتطلع إلى التحرر من العبودية و الخضوع لسيطرة المستعمر ،فالناس في شتى بقاع الأرض يشعرون بمرارة الظلم و يرفضون مصدره.- توظيف مظاهر الطبيعة لتجسيد التجربة الشعرية ،حيث اتخذ الشاعر من: (الشوك ،الصباح ، الظلام،الرياح ) لبنات لبناء عمله الفني .-التنويع في القافية ،إذ لم يلتزم الشابي بقافية واحدة و إنما راح ينوع فيها من مقطع إلى آخر .-تحري الوضوح في الأفكار والسهولة في اللغة ،فهمُّ الشاعر إيصال الفكرة لا التكلف الأسلوبي.
05-لقد طغت النبرة الخطابية الدالة على التحدي في النص،و هذا يتطلبه الموقف الذي يقف الشاعر بصدده وهو الوعيد و الإنذار ، وما حقق ذلك في النص استعانة الشاعر بالنداء (أيها الظالم..)و الأمر (رويدك،تأمل..) و النهي (لا يخدعنك ، لا تهزأن..).
البناء اللغوي : 11ن
1-المفردات (الشوك ، زهور،التراب ، حصد ، رباه) تنطوي تحت الحقل الدلالي للطبيعة ،و توظيف هذا الحقل يومئ برومانسية الشاعر.
2-الإعراب:
الكلمة إعـــــــــــــــــــــــــــــــرابها
سخرْتَ فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و التاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
الورى مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر.
إعراب الجمل :
(كفك مخضوبة من دماه):جملة اسمية واقعة في محل نصب حال .
(يجن الجراح ): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها واقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية .
(يأكلك العاصف ): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لامحل لها من الإعراب –الابتدائية-.
3-أسلوب البيت السابع إنشائي نوعه الأمر (تأمل هنالك..)و غرضه الأدبي هو الإنكار و السخط على الطغاة الآثمين.
4-الصورة البيانية الواردة في البيت السابع هي (حصدت رؤوس الورى )إذ شبه الرؤوس بالزرع فحذف المشبــه به و أشار إليه بأحد لوازمه و هو كلمة (حصد) على سبيل الاستعارة المكنية .
انتهى بالتوفيق
المستوى : السنة الثالثة علوم تجريبية 2010-2011م
الفرض الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
1-أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّ
حَبيبُ الفناء عَدوُّ الحيَاهْ
2-سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
و(كَفُّكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ)
3-وسِرْتَ تُشَوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِ
وتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ
4-رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُ
وصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ
5-ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِ
وقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ
6-و لا تهزأنْ بنوح الضّعيفِ
فمَنْ يبذُرِ الشَّوكَ (يَجْنِ الجراحْ)
7-تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَ
رؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ
8-وَرَوَّيْتَ بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِ
وأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ
9-سيجرُفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّماءِ
و(يأْكُلُكَ العَاصِفُ) المشتَعِلْ
أ-البناء الفكري:09ن
1-ضمن أي لون شعري تعزو هذا النص ؟وما الظرف الذي أوجده في عصرنا؟
2-ما الهدف الذي يتوخاه الشاعر من خلال هذه الصرخة في رأيك؟
3-يبدو الشاعر متأكدا من مآل المحتلين الغاصبين ، كما يظهر واثقا من تحقيق النصر على هؤلاء الطغاة ،وضح ذلك من خلال النص.
4- النص مرآة عاكسة للخصائص الفنية لمذهب الشاعر التجديدي ،حدد هذا المذهب ثم اُذكر ثلاث خصائص فنية تميزه مع التمثيل من النص.
5-النبرة الخطابية الموحية بالتحدي طبعت هذا النص ،وضح تجليات هذه النبرة مع التمثيل لها من النص.
ب-البناء اللغوي:11ن
1-ضمن أي حقل دلالي تصنف هذه المفردات (الشوك،زهور،التراب،حصد،رباه) ؟ علام يدل توظيف هذا الحقل بالنسبة للشاعر ؟
2-أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل.
3-حدد أسلوب البيت السادس ،مبينا نوعه و الغرض البلاغي المستفاد منه.
4-في البيت السابع صورة بيانية استخرجها ثم بين نوعها مع الشرح.
بالتوفيق
----------------------------الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل-------------------------------------
البناء الفكري :09ن
01-يُعزى النص إلى لـون الشعر السياسي التحرري،وقد ظهر في عصرنا الحديث بسبب الهجمة الاحتلالية الشرسة التي مست العالم العربي مشرقا و مغربا.
02-مما لاشك فيه أن الشابي وجه صيحة جريئة لطم بها وجه المحتل الغاشم ،يهدف من خلالها إلى نفخ الروح الوطنية وبعث الحماس الثوري في نفوس شعبه –التونسي- ليقف شامخ الرأس في وجه الطغاة المستعمرين ،
03-المتأمل للبيت الأخير من النص يجد الشاعر متنبئا بمصير المحتلين ،مؤمنا بانتصار الشعوب التواقة إلى مشعل الحرية فهو يقول له بأن الدماء التي أرقتها ظلما و عدوانا سوف تتحول إلى طوفان عارم يجرفك في مسيرته و أن نيران الثورة المستعرة ستأكلك في عصفها .
04-القصيدة تجسد مبادئ الاتجاه الرومانسي الذي حمل أصحابه لواء التجديد ، فمن تلك الخصائص نجد: - الوحدة العضوية ،فالنص نسيج مترابط الأجزاء لا يمكن التصرف فيه تقديما وتأخيرا (بدأ بالصرخة ثم ثنى بالوعيد و الإنذار ثم ثلث بتذكير المحتل بجرائمة و ختم بالنتيجة الحتمية للطغاة و هي الزوال و الامّحاء) .
-النزعة الإنسانية ، إذ صاغ الشاعر أفكارا يتردد صداها في جميع العقول و تتجاوب معها كل الضمائر الحية التي ترفض الذل و الهوان و تتطلع إلى التحرر من العبودية و الخضوع لسيطرة المستعمر ،فالناس في شتى بقاع الأرض يشعرون بمرارة الظلم و يرفضون مصدره.- توظيف مظاهر الطبيعة لتجسيد التجربة الشعرية ،حيث اتخذ الشاعر من: (الشوك ،الصباح ، الظلام،الرياح ) لبنات لبناء عمله الفني .-التنويع في القافية ،إذ لم يلتزم الشابي بقافية واحدة و إنما راح ينوع فيها من مقطع إلى آخر .-تحري الوضوح في الأفكار والسهولة في اللغة ،فهمُّ الشاعر إيصال الفكرة لا التكلف الأسلوبي.
05-لقد طغت النبرة الخطابية الدالة على التحدي في النص،و هذا يتطلبه الموقف الذي يقف الشاعر بصدده وهو الوعيد و الإنذار ، وما حقق ذلك في النص استعانة الشاعر بالنداء (أيها الظالم..)و الأمر (رويدك،تأمل..) و النهي (لا يخدعنك ، لا تهزأن..).
البناء اللغوي : 11ن
1-المفردات (الشوك ، زهور،التراب ، حصد ، رباه) تنطوي تحت الحقل الدلالي للطبيعة ،و توظيف هذا الحقل يومئ برومانسية الشاعر.
2-الإعراب:
الكلمة إعـــــــــــــــــــــــــــــــرابها
سخرْتَ فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و التاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
الورى مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة في آخره منع من ظهورها التعذر.
إعراب الجمل :
(كفك مخضوبة من دماه):جملة اسمية واقعة في محل نصب حال .
(يجن الجراح ): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها واقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية .
(يأكلك العاصف ): جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لامحل لها من الإعراب –الابتدائية-.
3-أسلوب البيت السابع إنشائي نوعه الأمر (تأمل هنالك..)و غرضه الأدبي هو الإنكار و السخط على الطغاة الآثمين.
4-الصورة البيانية الواردة في البيت السابع هي (حصدت رؤوس الورى )إذ شبه الرؤوس بالزرع فحذف المشبــه به و أشار إليه بأحد لوازمه و هو كلمة (حصد) على سبيل الاستعارة المكنية .
انتهى بالتوفيق