مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
omo mazen
2011-02-08, 15:36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
ذكر ابن القيم رحمه الله تسعا وثلاثين فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومنها:
*امتثال لأمر الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً".
*حصول عشر صلوات من الله تعالى على المصلي عليه مرة.
*أنه يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات.
*أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
*أنها يرجى إجابة دعائه إذا قدمت أمامه.
*أنها سبب لغفران الذنوب.
*أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
*أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
*أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
*أنها زكاة للمصلي وطهارة له.
*أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبيصلى الله عليه وسلم وفيه (ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلقأحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته)رواه أبوموسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً.
*أنها سبب لقضاء الحوائج.
*أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
*أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
*أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
*أنها سبب لنفي الفقر.
*أنها تنفي عن العبد اسم البخيل إذا صلى عليه عند ذكره.
*أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
*أنها سبب لدوام محبة الرسولصلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لايتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنهومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه،وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحبمن رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادةالحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) أخرجه الترمذي.
وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم (من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي) أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه. قال أبو سليمان الدارني: من أراد أن يسأل الله حاجته فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما. فأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
**اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد**
أَمِيرَةُ الأَوْرَآسْ
2011-02-08, 15:49
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
omo mazen
2011-02-08, 15:54
شكرا جزيلا علي المشاركة
أبو صهيب الجزائري
2011-02-08, 16:03
]وتذكروا قوله صلى الله عليه وسلم [/font][/color](من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي) أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه. **[/size][/center]
السلام عليكم
مشكووورة أختاه على ما تفضلت به ، ولكن الحديث المذكور أعلاه حديث ضعيف ، فقد ضعفه الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/441) ، والسخاوي في "القول البديع" (179) ، والشيخ مقبل الوادعي في " الشفاعة " (ص/270) .
وكان الشيخ الألباني رحمه الله قد حَسَّن هذا الحديث في "صحيح الجامع" (5357) ثم تراجع وضعفه في "السلسلة الضعيفة" (5788) .
والله أعلم
السلام عليكم
omo mazen
2011-02-08, 16:11
شكرا لك اخي صهيب
أم رقية نسرين
2011-02-08, 16:39
اللهمّ صلّ على سيدنا محمّد و على آل سيّدنا محمد كما صليّت على سيدنا إبراهيم و على آل سيّدنا إبراهيم و بارك على سيّدنا محمّد و على آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم و على آل سيّدنا إبراهيم; في العالمين إنّك حميد مجيد
; بارك الله فيك أختي على الموضوع الطيب و جعله الله في ميزان حسناتك
omo mazen
2011-02-08, 17:33
طالبة تاريخ شكرا لك
مطيعة الله
2011-02-08, 17:54
اللهمّ صلّ على سيدنا محمّد و على آل سيّدنا محمد كما صليّت على سيدنا إبراهيم و على آل سيّدنا إبراهيم و بارك على سيّدنا محمّد و على آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم و على آل سيّدنا إبراهيم; في العالمين إنّك حميد مجيد
omo mazen
2011-02-08, 22:14
machkourine 3ala almocharaka
ilyes COS
2011-02-08, 23:27
جزاك الله خيرا
سلفية حرة
2011-02-09, 08:36
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين...بارك الله فيك ام مازن
الماسة الزرقاء
2011-02-09, 10:12
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أصل هذا القول لابن القيم في كتابه " جلاء الأفهام "
ونأخذ تلك الفضائل بالتفصيل :
1 – (امتثال أمر الله سبحانه وتعالى . موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال ، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف
موافقة الملائكة فيها ) هذا كله صحيح ، لقوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) .
2 – (حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة ) ، وهذا صحيح أيضا ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا . رواه مسلم .
3 – (أنه يرفع له عشر درجات
أنه يكتب له عشر حسنات
أنه يمحى عنه عشر سيئات)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن صلَّى عليّ واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحَطّ عنه عشر خطيئات . رواه أحمد والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم . وصححه الألباني . وقال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد حسن .
وقال عليه الصلاة والسلام : من صلى عليّ مرة واحدة كَتَب الله له عشر حسنات . رواه الجهضمي في " فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " وصححه الألباني .
4 – (أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه ، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين وكان موقوفا بين السماء والأرض قبلها ) .
عن عبدِ الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه ، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ، ثم الصّلاةِ على النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي ، فقال النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سَلْ تُعْطَـهْ . سَلْ تُعْطَـهْ . رواه الترمذي ، وقال : حسنٌ صحيح . وأخرجه بنحوه : الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والنسائي في الكبرى . وهو حديث حسن .
وعن فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ صَاحِب رَسُولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : سَمِعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجّدِ الله وَلَمْ يُصَلّ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عَجِلَ هَذَا . ثُمّ دَعَاهُ فَقَالَ - لَهُ أوْ لِغَيْرِهِ - : إذا صَلّى أَحْدُكُمْ فَلْيبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبّهِ وَالثّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمّ يُصَلّي عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمّ يَدْعُو بَعْـدُ بِمَـا شـاء . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم ، وصححه على شرط مسلم ، ورواه ابن حبان .
وعن علي رضي الله عنه قال : كلُّ دعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان ، وقال : هكذا وجدته موقوفـاً .
وقال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله ثقات .
وقال الألباني : وخلاصة القول أن الحديث بمجموع هذه الطرق والشواهد لا ينـزل عن مرتبة الحسن – إن شاء الله تعالى – على أقل الأحوال . اهـ .
وأقول : وقول أبي الحسن – رضي الله عنه – لا يُقال مِن قَبيل الرأي ، فله حُكم المرفوع .
5 – (أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة أو أفردها )
قال عليه الصلاة والسلام : إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ . رواه مسلم .
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ . رواه البخاري .
6 – (أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه )
ثبت عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : يا أيها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه . قال أُبيّ : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت . قال : قلت : الربع ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك . قال : قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذاً تُـكفى هـمّـك ، ويُغفر لك ذنبك .
والبقية لعلها تأتي - إن شاء الله - لاحِقا .
والله يحفظك
سؤال:
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
أسعد الله الوجوه الطيبة..
استفسر عن صحة ماذُكر عن فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
بلا شك انها كثيرة لكننا أمة دليل , لذا وقفت عند هذا الموضوع لأسأل فضيلة الشيخ
عبد الرحمن عن صحه ماجاء فيه بارك الله فيكم..
ماذا يحدث لو صليت وسلمت على حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا وقائدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
1.يرد الحبيب عليك السلام
2.تتنزل عليك عشر رحمات من ربك
3. يشرق نور من قلبك يضيئ له وجهك
4.جعلك تتذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم وسيرته، فتمشي على خطاه في كل لحظة
5.تشعر بلذة وسكينة عجيبة في القلب وسعادة مصدرها علوي لو علمها الآخرين لقاتلونا عليها ولحركوا ألسنتهم بالصلاة على الحبيب .
6.تجمع عليك تركيزك وحفظك وفهمك وتقديرك للأمور
7.تعتلي وجهك هيبة ووقار
8.تنال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الحسرة والذهول
إن الصلاة على رسول الله شمس لا تغيــــــــب
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيب
فإذا دعوت الله في أمر عصي أو عصيب
فابدأ دعاءك واختتمه بالصلاة على الحبيب
فماذا تنتظر؟
عشر صلوات فوريات رصيد لك في الميزان
هل ستكتفي بعشر صلوات؟
/
وجزاكم الله خير
&&&&&&&&&&&&&&&&
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
على من تكلّم أن يتكلم بِعِلْم ، أو يسكُت بِحَزْم ! وعلى من قال قولا شرعيا أن يسنده بالدليل ، على أن يكون الدليل صحيحا .
ولو لم يكن في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلاّ امتثال الأمر الرباني لَكَفى . قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) قال الإمام البخاري : قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : صَلاةُ اللَّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلائِكَةِ ، وَصَلاةُ الْمَلائِكَةِ الدُّعَاءُ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ( يُصَلُّونَ ) : يُبَرِّكُونَ .
وقد ثبت أن من صلّى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرا، قال عليه الصلاة والسلام : من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا . رواه مسلم .
وجاء الحث - في أول الحديث السابق - على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقب الأذان ، ثم أمَر بسؤال الله له الوسيلة ، وأخبر أن من فعل ذلك حَلَّت له شفاعنه صلى الله عليه وسلم .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صَلُّوا عليّ ، فإنه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سَلُوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حَلَّت له الشفاعة . رواه مسلم .
وقد عقد ابن القيم رحمه الله بابا في " في الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم " ، فَعَدّ منها :
الأولى: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
الثانية : موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، وإن اختلفت الصلاتان ، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال ، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشرّف .
الثالثة : موافقة ملائكته فيها.
الرابعة: حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
الخامسة : أنه يرفع عشر درجات.
السادسة : أنه يكتب له عشر حسنات.
السابعة : أنه يُمْحَى عنه عشر سيئات.
الثامنة: أنه يُرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه ، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.
التاسعة: أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قَرَنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.
العاشرة: أنها سبب لغفران الذنوب .
الحادية عشر: أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه.
الثانية عشر: أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وقد تقدم حديث ابن مسعود بذلك.
الثالثة عشرة: أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
الرابعة عشرة: أنها سبب لقضاء الحوائج.
الخامسة عشرة: أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
السادسة عشرة: أنها زكاة للمصلي وطهارة له.
السابعة عشرة: أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ، ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه ، وذكر فيه حديثاً.
الثامنة عشرة: أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة، ذكره أبو موسى وذكر فيه أيضاً حديثاً.
التاسعة عشرة: أنها سبب لرد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلِّم عليه.
العشرون: أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه، كما تقدم.
الحادية والعشرون: أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
الثانية والعشرون: أنها سبب لنفي الفقر، كما تقدم.
الثالثة والعشرون: أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .
الرابعة والعشرون: أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.
الخامسة والعشرون: أنها تنجي مِن نَتَن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويُحمد ويُثنى عليه فيه، ويصلَّى على رسوله صلى الله عليه وسلم .
السادسة والعشرون: أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله.
السابعة والعشرون: أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط ، وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره.
الثامنة والعشرون: أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.
التاسعة والعشرون : أنها سب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض: لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل ، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك
الثلاثون: أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن بارك عليه وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه.
الحادية والثلاثون: أنها سبب لنيل رحمة الله له، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة، وإما من لوازمها و موجباتها على القول الصحيح، فلا بد للمصلي عليه من رحمة تناله.
الثانية والثلاثون: أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به ، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه ، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه بقلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ولا أقر لقلبه من ذكره وذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه، والحس شاهد بذلك
. اهـ .
والخصال " العاشرة ، والثانية عشر ، والسابعة عشرة ، والثامنة عشرة ، والعشرون " لا يصح فيها حديث .
وسبق بيان بعض هذه الخصال هنا (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2458)
وسبق الجواب هنا عن بعض الصلوات (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3729)
وقول : (يرد الحبيب عليك السلام) غير صحيح في فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما الذي وَرَد في ذلك إذا سلَّم عليه المسلم عند قبره ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ما من مسلم يسلم عليّ إلاَّ رَدّ الله إليّ روحي حتى أردّ إليه السلام . رواه الإمام أحمد وأبو داود . قال الحافظ ابن حجر : وَرُوَاته ثِقَات . وقال الشيخ مشهور بن حسن : إسناده حسن .
ويُؤيِّد هذا الفَهْم قوله عليه الصلاة والسلام : إن من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعة ، فيه خلق آدم ، وفيه قُبِض وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضةٌ عليّ . قالوا : وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أرَمْتَ ؟ فقال : إن الله عز وجل حَرّمَ على الأرض أن تأكلَ أجسادَ الأنبياء . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
وكذلك قول : (تجمع عليك تركيزك وحفظك وفهمك وتقديرك للأمور .. تعتلي وجهك هيبة ووقار )وهذا كله يحتاج إلى دليل . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
33 – سبق بيان الحديث هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3729 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3729)
35 – صححه بعض أهل العلم ، وضعّفه آخرون .
ومعناه صحيح ثابت في غير حديث فيما يتعلّق بِعَرْض الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام ، وأنه عليه الصلاة والسلام يُبلّغ السلام من أمته .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام . رواه النسائي ، وقال ابن القيم : وهذا إسناد صحيح .
39 – رواه أبو داود ، وهو حديث ضعيف . لأن مدار الحديث على : حبان بن يسار
قال ابن القيم : وحبان بن يسار وثّقه ابن حيان . وقال البخاري : إنه اختلط في آخر عمره . وقال أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي ولا بالمتروك . وقال ابن عدي : حديثه فيه ما فيه ، لأجل الاختلاط الذي ذُكِر عنه . اهـ . ثم ذَكَر ابن القيم بقية عِلل هذا الحديث .
وقال ابن حجر في " نتائج الأفكار " : و أخرجه النسائي عن علي ، لكن سنده وسند أبى هريرة مُتَّحِد ، اخْتُلِف على راوية فى سنده ، وفيه مقال . اهـ .
وسبق بيان أكثر هنا :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2458 (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2458)
والله تعالى أعلم .
المُجيب الشيخ عبد الرحمن السجيم
المصدر:
منتديات الارشاد للفتاوى الشرعية
يغلق الموضوع لما فيه من احديث ضعيفة وتجنبا ايضا من تسجيل حضور الصلاة والسلام على رسول الله
بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir