غزة مدينتي
2008-08-05, 17:22
غزة- فلسطين الآن- خاص- أكد الدكتور أسامة المزيني القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لن تفتح ملف صفقة الأسرى مع العدو الصهيوني حتى يلتزم الأخير التزاماً حرفياً بما اتفق عليه في موضوع التهدئة، معللاً ذلك: "حتى إذا ما توصلنا إلى اتفاق بشأن الأسرى نكون مطمئنين بالتزامه بهذا الاتفاق".
وسخر المزيني في حوار مع شبكة فلسطين الآن مما ذكرته الصحف الصهيونية بأن حركة حماس طالبت الاحتلال الصهيوني بعدم اجتياح قطاع غزة والتوقف عن اغتيال قادتها لإخراج صفقة الأسرى القائمة على تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط للتنفيذ.
وقال: "هذا أمر مضحك ومثير للسخرية، وهو عبارة عن محاولات فاشلة من أجل تحريك ملف الجندي الذي قالت حماس فيه قولة واضحة أنه لن يفتح حتى تتحقق بعض المطالب والتزام العدو الصهيوني بكامل بنود التهدئة".
وأضاف: "حماس ليست طفلاً يلعب بها، وعندما تعقد اتفاقاً لا بد من الالتزام الحرفي به"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني يريد أن يتعامل مع حركة حماس كما كان يتعامل مع الطرف الفلسطيني المفاوض، بأن يعقد اتفاقاً يطالب بالتزام الطرف الفلسطيني به ثم يقوم هو بالالتزام بهذا الاتفاق، وبذلك يحاول أن يتلفظ من التزاماته بهذا الأمر".
وأوضح المزيني أن عدم التزام الاحتلال الصهيوني بما اتفق عليه في التهدئة "فهذا يعني أن الاتفاقيات معه غير مجدية ويعطينا انطباعاً أن أي صفقة معه نتوصل إليها لن يلتزم بها"، مؤكداً أن ذلك لا يشجع حركة حماس لعقد اتفاق بشأن صفقة الأسرى، "فمن الحمق أن نستمر معه ونحن نعرف كيفية مراوغته".
وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفلسطيني الأخيرة إلى القاهرة، أوضح القيادي في حركة حماس أن الزيارة كانت تهدف إلى إيصال بعض رسالة للطرف المصري بشأن موقف الحركة من مجمل القضايا الموجودة على الساحة الفلسطينية، وقال: "تفهمت القيادة المصرية تلك الرسالة وتلك المواقف وحملت الوفد رسالة تتضمن ثلاث أسئلة حول موقف الحركة من الحوار الوطني التي تفكر القيادة المصرية برعايته، ويجري الآن وفي أروقة الحركة الإجابة عليها والتي ستعلن في الوقت المناسب".
وسخر المزيني في حوار مع شبكة فلسطين الآن مما ذكرته الصحف الصهيونية بأن حركة حماس طالبت الاحتلال الصهيوني بعدم اجتياح قطاع غزة والتوقف عن اغتيال قادتها لإخراج صفقة الأسرى القائمة على تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط للتنفيذ.
وقال: "هذا أمر مضحك ومثير للسخرية، وهو عبارة عن محاولات فاشلة من أجل تحريك ملف الجندي الذي قالت حماس فيه قولة واضحة أنه لن يفتح حتى تتحقق بعض المطالب والتزام العدو الصهيوني بكامل بنود التهدئة".
وأضاف: "حماس ليست طفلاً يلعب بها، وعندما تعقد اتفاقاً لا بد من الالتزام الحرفي به"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني يريد أن يتعامل مع حركة حماس كما كان يتعامل مع الطرف الفلسطيني المفاوض، بأن يعقد اتفاقاً يطالب بالتزام الطرف الفلسطيني به ثم يقوم هو بالالتزام بهذا الاتفاق، وبذلك يحاول أن يتلفظ من التزاماته بهذا الأمر".
وأوضح المزيني أن عدم التزام الاحتلال الصهيوني بما اتفق عليه في التهدئة "فهذا يعني أن الاتفاقيات معه غير مجدية ويعطينا انطباعاً أن أي صفقة معه نتوصل إليها لن يلتزم بها"، مؤكداً أن ذلك لا يشجع حركة حماس لعقد اتفاق بشأن صفقة الأسرى، "فمن الحمق أن نستمر معه ونحن نعرف كيفية مراوغته".
وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفلسطيني الأخيرة إلى القاهرة، أوضح القيادي في حركة حماس أن الزيارة كانت تهدف إلى إيصال بعض رسالة للطرف المصري بشأن موقف الحركة من مجمل القضايا الموجودة على الساحة الفلسطينية، وقال: "تفهمت القيادة المصرية تلك الرسالة وتلك المواقف وحملت الوفد رسالة تتضمن ثلاث أسئلة حول موقف الحركة من الحوار الوطني التي تفكر القيادة المصرية برعايته، ويجري الآن وفي أروقة الحركة الإجابة عليها والتي ستعلن في الوقت المناسب".