ابو إبراهيم
2008-08-05, 16:19
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لفت انتباهي وانتباه كثير من المتتبعين لاوضاع الامة والصراعات الداخلية بين فرقها وطوائفها ما برز في حلقات المستقلة في هده الايام والتي تسلط فيه الصوء على سيرة ابي بكر ثم عمر رصي الله عنهما ،هو ظهور الجعفريين نسبة للامام جعفر الصادق ،والدي هو احد الائمة المعصومين عند الامامية الاثنى عشرية ،
فاكد هدا البروز الاعلامي لهدا الصراع الدي بدات ملامحه تنبا عن صراع فعلي ما بعد الامريكان ، ان هناك المدهب الجعفري الشيعي العربي القومي ، والمدهب الامامي الاثنى عشري الصفوي الفرسي المجوسي ، وكلاهما ينتسب الى الامام الفقيه جعفر الصادق ، فالصفويون يعتقدن له العصمة ، والجعفريون ينتسبون له كامام فقيه عربي اصيل من ال البيت ، ويتبرؤون مما نسبه الاماميون الصفويون للامام جعفر الصادق
، جاء في مقال لسميرة رجب تحت عنوان :
التغلغل الصفوي في الفكر الشيعي الجعفري والسيطرة عليه
لقد افرغت عقيدة الصفوية الفكر الشيعي الجعفري من فلسفته ومضمونه واجتهاده الديني المعروف والموصوف بأعلى الرتب الفقهية والعلمية, لتستخدم المذهب كواجهة سياسية, من اولى اولوياتها رفع شأن ايران كمدافعة عن الحق وحامية لحمىالشيعة), وإهانة العرب وتاريخهم الذي اختزل في مجموعة من الروايات التي لا صحةلها إلا في عقول واضعيها وباتت لشدة تكرارها, راسخة في عقول واذهان التابعين لهذه الثقافة (دون وعي منهم), رغم ما يعلنه اصحابها بين وقت وآخر, كذباً للتقية) بعدم صحة هذه الاقوال, هذا الكذب الذي يمارسونه ضمن المعتقداتالباطنية التي تبرره وتحلله بدعوى حماية المذهب من اعدائه, علماً بأن الباطنيةوالتقية ليست من معتقدات المذهب الجعفري بل تم ابتداع الاولى بواسطة تابعيه,والثانية جاءت ضمن عقيدة الصفوية وممارساتها.
اعطت الصفوية تصورا عن المذهب الشيعي, وهو الشائع في كل الاوساط, مغايرا عن حقيقة المذهب الجعفري الذي تتلمذ على يدي مؤسسه, الامام جعفر الصادق, امام المذهبين الحنفي والمالكي, ولاهداف سياسية كبرى ادخل على معتقدات الشيعة, باسم الجعفرية افكار جديدة نسب بعضها زورا الى الامام الصادق, وهي تناقض تعاليم الاسلام واصوله, على سبيل المثال اعطت الصفوية حقا الهيا مطلقا لافراد من بني البشر, رغم مخالفتها للمعتقدات الجعفرية, وهي ولاية الفقيه والتي قال فيها الخميني »وإن من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل« (الخميني »الحكومة الإسلامية« ,ص35.. ---
وجاء في مقال لحسن السوداني تحت عنوان :
من هم ألشيعه ألحقيقيون ومن هم أدعياء ألتشيع
1- هنالك تشيعان على أرض ألواقع في ألعراق والمنطقه أولهما ألتشيع ألعلوي وهو أساس وروح ألتشيع كما ورد وورثناه عن ألأئمة ألأطهار أل بيت ألنبوه جميعآ وكما جاء في مذهب ألأمام جعفر ألصادق عليه ألسلام مذهب ألأجتهاد في ألفقه وأصول ألدين وألأحكام ألشرعيه ألأصيله كما هي من ألمنابع ألخالده للرسول ألأعظم وأل بيته ألكرام وصحابته ألغر ألميامين.... اما ألتشيع ألصفوي فأنه عباره عن دين جديد يضمر ألحقد وألكراهيه وسياسة ألأنتقام وتغيير معالم ألدين ألأسلامي ألحنيف وأستبداله بأمور وقضايا ليس لها صلة بألدين أو ألمذهب وأنما في ألغالب ألأعم منها نابعه ومأخوذه من ألتراث ألفارسي وعبر ألحقب ألزمنيه ألمتلاحقه ولا نقول أكثر من ذلك فلربما نكون قاسين وغير موضوعيين بنظر ألبعض مع أنها حقيقة وفعل أكيد متراكم...
2- أرجو من جميع ألمثقفون وألكتاب وألسياسيون وألأعلاميون ألعرب أن يحذروا من خطر ألأنجرار وراء ألعواطف ألمجرده وألمعلومات غير ألمتكامله أو ألمنقوصه أو ألمأخوذه عن قياسات غير دقيقه فيتصوروا أن جميع ألشيعه هم على شاكلة هؤلاء ألنفر من ألأيراينون أو ذوي ألجذور ألأيرانيه من ألمتعصبون وألمغالون وألسبابون أللعانون ألممارسون للطقوس وألعادات وألأفعال ألمنافية للدين ألإسلامي ألحنيف وللمذهب ألجعفري ألشريف فيخسر ألعرب ألغالبية ألعظمى من أبناء ألعراق ويدفعونهم دفعآ الى صفوف ألأيرانيون وكل متعصب لا يؤمن بألأعتدال وألموضوعية وألحق وألعدل وألإنصاف..ألمطلوب أن لايعمم قادة ألرأي وأعمدة ألقوم أحكامهم فتطال ألجميع على أن ألجميع شيعه رافضة ولاؤهم ألى أيران كما وصفهم ألرئيس حسني مبارك ظلمآ وجورآ وعدوانآ حيث جرح مشاعر ملايين ألشيعه ألعرب ألأصلاء وكان عليه أن ينأى بنفسه عن أطلاق هذا ألقول ألباطل ألمجافي للحقيقة وألواقع وللتأريخ ألماضي وألحاضر وألمستقبل...
3- ليكن ألجميع على علم ويقين أن ضحايا ألهجمة ألصفويه ألشعوبيه على ألعرب وألمسلمون منذ الاف ومأت ألسنين ولحد ألأن هم ألشيعة ألعرب وما معارك ألسنوات ألثماني في ألقادسية ألثانيه ألتي أمتدت من عام 1980 ولغاية 8/8/1988 ال دليل ساطع وأكيد علة تأكيد هذه ألحقيقه فالنسبه ألعاليه من شهداء تلك ألمعارك هم من ألشيعة ألعراقيون ألعرب وألمدن ألتي تطالها ألمدفعية ألإيرانيه وبقية ألصنوف ألعسكريه هي مدن جنوب ألعراق ألشيعيه وألأسرى ألذين نكل بهم عبد ألعزيز ألحكيم وصولاغ وهادي ألعامري في أقفاص ألأسر في إيران هم من ألشيعه حيث أن ألتهمة ألرئيسية ألتي توجه الى هؤلاء ألأسرى ألأبطال هي (كيف أنهم شيعه ويقاتلون إيران تحت ظل قيادة ألشهيد صدام حسين السني ألمذهب)... ثم بلغ ألأمر ذروته ووصل ألى أبعد مدياته حينما سلط ألإحتلال ألأمريكي ألبغيض أشباه ألرجال من ألتبعيه ألفارسيه ليكونوا حكامآ للعراق ألمحتل وبأسم ألمذهب وألمنطقه ألجغرافيه ففعل دريل صولاغ فعله لأبادة عشرات ألألاف من ألشيعة ألعرب ومن أخوتهم ألأخرين لا لذنب أقترفوه سوى ولاؤهم للعراق ألعظيم وقيادته ألشرعيه وأمتهم ألعربية ألمجيده ودينهم ألإسلامي ألحنيف....اه
والخلاصة اخوة الايمان ،كان غرضي من هدا المقال هو تصليط الضوء عل خلفية الصراع الشيعي الشيعي بين العلويين الجعفريين من الشيعة العرب وبين الاماميين الصفويين ،وهل هو صراع مدهبي عى الاصول والعقيدة ،ام صراع قومي يهدف الى الى الزعامة والصدارة في عراق ما بعد الامريكان ؟
واين محل اهل السنة والجماعة من هدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------- نافدة النقاش مفتوحة لنستفيد اكثر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
***** اخوكم ابو ابراهيم *****
مما لفت انتباهي وانتباه كثير من المتتبعين لاوضاع الامة والصراعات الداخلية بين فرقها وطوائفها ما برز في حلقات المستقلة في هده الايام والتي تسلط فيه الصوء على سيرة ابي بكر ثم عمر رصي الله عنهما ،هو ظهور الجعفريين نسبة للامام جعفر الصادق ،والدي هو احد الائمة المعصومين عند الامامية الاثنى عشرية ،
فاكد هدا البروز الاعلامي لهدا الصراع الدي بدات ملامحه تنبا عن صراع فعلي ما بعد الامريكان ، ان هناك المدهب الجعفري الشيعي العربي القومي ، والمدهب الامامي الاثنى عشري الصفوي الفرسي المجوسي ، وكلاهما ينتسب الى الامام الفقيه جعفر الصادق ، فالصفويون يعتقدن له العصمة ، والجعفريون ينتسبون له كامام فقيه عربي اصيل من ال البيت ، ويتبرؤون مما نسبه الاماميون الصفويون للامام جعفر الصادق
، جاء في مقال لسميرة رجب تحت عنوان :
التغلغل الصفوي في الفكر الشيعي الجعفري والسيطرة عليه
لقد افرغت عقيدة الصفوية الفكر الشيعي الجعفري من فلسفته ومضمونه واجتهاده الديني المعروف والموصوف بأعلى الرتب الفقهية والعلمية, لتستخدم المذهب كواجهة سياسية, من اولى اولوياتها رفع شأن ايران كمدافعة عن الحق وحامية لحمىالشيعة), وإهانة العرب وتاريخهم الذي اختزل في مجموعة من الروايات التي لا صحةلها إلا في عقول واضعيها وباتت لشدة تكرارها, راسخة في عقول واذهان التابعين لهذه الثقافة (دون وعي منهم), رغم ما يعلنه اصحابها بين وقت وآخر, كذباً للتقية) بعدم صحة هذه الاقوال, هذا الكذب الذي يمارسونه ضمن المعتقداتالباطنية التي تبرره وتحلله بدعوى حماية المذهب من اعدائه, علماً بأن الباطنيةوالتقية ليست من معتقدات المذهب الجعفري بل تم ابتداع الاولى بواسطة تابعيه,والثانية جاءت ضمن عقيدة الصفوية وممارساتها.
اعطت الصفوية تصورا عن المذهب الشيعي, وهو الشائع في كل الاوساط, مغايرا عن حقيقة المذهب الجعفري الذي تتلمذ على يدي مؤسسه, الامام جعفر الصادق, امام المذهبين الحنفي والمالكي, ولاهداف سياسية كبرى ادخل على معتقدات الشيعة, باسم الجعفرية افكار جديدة نسب بعضها زورا الى الامام الصادق, وهي تناقض تعاليم الاسلام واصوله, على سبيل المثال اعطت الصفوية حقا الهيا مطلقا لافراد من بني البشر, رغم مخالفتها للمعتقدات الجعفرية, وهي ولاية الفقيه والتي قال فيها الخميني »وإن من ضروريات مذهبنا ان لائمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل« (الخميني »الحكومة الإسلامية« ,ص35.. ---
وجاء في مقال لحسن السوداني تحت عنوان :
من هم ألشيعه ألحقيقيون ومن هم أدعياء ألتشيع
1- هنالك تشيعان على أرض ألواقع في ألعراق والمنطقه أولهما ألتشيع ألعلوي وهو أساس وروح ألتشيع كما ورد وورثناه عن ألأئمة ألأطهار أل بيت ألنبوه جميعآ وكما جاء في مذهب ألأمام جعفر ألصادق عليه ألسلام مذهب ألأجتهاد في ألفقه وأصول ألدين وألأحكام ألشرعيه ألأصيله كما هي من ألمنابع ألخالده للرسول ألأعظم وأل بيته ألكرام وصحابته ألغر ألميامين.... اما ألتشيع ألصفوي فأنه عباره عن دين جديد يضمر ألحقد وألكراهيه وسياسة ألأنتقام وتغيير معالم ألدين ألأسلامي ألحنيف وأستبداله بأمور وقضايا ليس لها صلة بألدين أو ألمذهب وأنما في ألغالب ألأعم منها نابعه ومأخوذه من ألتراث ألفارسي وعبر ألحقب ألزمنيه ألمتلاحقه ولا نقول أكثر من ذلك فلربما نكون قاسين وغير موضوعيين بنظر ألبعض مع أنها حقيقة وفعل أكيد متراكم...
2- أرجو من جميع ألمثقفون وألكتاب وألسياسيون وألأعلاميون ألعرب أن يحذروا من خطر ألأنجرار وراء ألعواطف ألمجرده وألمعلومات غير ألمتكامله أو ألمنقوصه أو ألمأخوذه عن قياسات غير دقيقه فيتصوروا أن جميع ألشيعه هم على شاكلة هؤلاء ألنفر من ألأيراينون أو ذوي ألجذور ألأيرانيه من ألمتعصبون وألمغالون وألسبابون أللعانون ألممارسون للطقوس وألعادات وألأفعال ألمنافية للدين ألإسلامي ألحنيف وللمذهب ألجعفري ألشريف فيخسر ألعرب ألغالبية ألعظمى من أبناء ألعراق ويدفعونهم دفعآ الى صفوف ألأيرانيون وكل متعصب لا يؤمن بألأعتدال وألموضوعية وألحق وألعدل وألإنصاف..ألمطلوب أن لايعمم قادة ألرأي وأعمدة ألقوم أحكامهم فتطال ألجميع على أن ألجميع شيعه رافضة ولاؤهم ألى أيران كما وصفهم ألرئيس حسني مبارك ظلمآ وجورآ وعدوانآ حيث جرح مشاعر ملايين ألشيعه ألعرب ألأصلاء وكان عليه أن ينأى بنفسه عن أطلاق هذا ألقول ألباطل ألمجافي للحقيقة وألواقع وللتأريخ ألماضي وألحاضر وألمستقبل...
3- ليكن ألجميع على علم ويقين أن ضحايا ألهجمة ألصفويه ألشعوبيه على ألعرب وألمسلمون منذ الاف ومأت ألسنين ولحد ألأن هم ألشيعة ألعرب وما معارك ألسنوات ألثماني في ألقادسية ألثانيه ألتي أمتدت من عام 1980 ولغاية 8/8/1988 ال دليل ساطع وأكيد علة تأكيد هذه ألحقيقه فالنسبه ألعاليه من شهداء تلك ألمعارك هم من ألشيعة ألعراقيون ألعرب وألمدن ألتي تطالها ألمدفعية ألإيرانيه وبقية ألصنوف ألعسكريه هي مدن جنوب ألعراق ألشيعيه وألأسرى ألذين نكل بهم عبد ألعزيز ألحكيم وصولاغ وهادي ألعامري في أقفاص ألأسر في إيران هم من ألشيعه حيث أن ألتهمة ألرئيسية ألتي توجه الى هؤلاء ألأسرى ألأبطال هي (كيف أنهم شيعه ويقاتلون إيران تحت ظل قيادة ألشهيد صدام حسين السني ألمذهب)... ثم بلغ ألأمر ذروته ووصل ألى أبعد مدياته حينما سلط ألإحتلال ألأمريكي ألبغيض أشباه ألرجال من ألتبعيه ألفارسيه ليكونوا حكامآ للعراق ألمحتل وبأسم ألمذهب وألمنطقه ألجغرافيه ففعل دريل صولاغ فعله لأبادة عشرات ألألاف من ألشيعة ألعرب ومن أخوتهم ألأخرين لا لذنب أقترفوه سوى ولاؤهم للعراق ألعظيم وقيادته ألشرعيه وأمتهم ألعربية ألمجيده ودينهم ألإسلامي ألحنيف....اه
والخلاصة اخوة الايمان ،كان غرضي من هدا المقال هو تصليط الضوء عل خلفية الصراع الشيعي الشيعي بين العلويين الجعفريين من الشيعة العرب وبين الاماميين الصفويين ،وهل هو صراع مدهبي عى الاصول والعقيدة ،ام صراع قومي يهدف الى الى الزعامة والصدارة في عراق ما بعد الامريكان ؟
واين محل اهل السنة والجماعة من هدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--------- نافدة النقاش مفتوحة لنستفيد اكثر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
***** اخوكم ابو ابراهيم *****