مريم العربية
2011-02-07, 18:32
الى كل من لم يحالفه الحظ في الحضور الى المركز الثقافي اليوم:
كانت محاضرة رائعة و شيقة ألقاها الشيخ الحاج سالت الجابري اليوم شيد فيها بالبداية بنشاطات المركز و بالشهر الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم و كان هذا ملخص ما ذكره شيخنا :
عن أن النبي قد اصطفاه الله على باقي أنبيائه فقد أخذ عليهم ميثاق النبيين أنه عليهم التصديق به ، اصطفاه بأنه نادى الأنبياء بأسمائهم من قبل و الرسول لم ينادي باسمه فقد نادي أدم 4 مرات و ابراهيم 4 مرات و موسى 24 مرة و عيسى 4 مرات واحدة منهن من الحواريين ، أما محمد فقد ناداه بما يحف بمقتضيات الرسالة مثل :" وقال محمد رسول الله " أي أنه نداء يربطه بخالقه من جهة و بخلقه من جهة أخرى .
نودي بالرسول مرتين و بـ : أيها النبي 13 مرة و لم ينادى أبدا ب: يا محمد و ذلك تعظيما لشأنه .
و في سورة الاحزاب أظفى الله سبحانه و تعالى الرسالة المحمدية في الآيتين : " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا (45) و داعيا الى الله بإذنه و سراجا منيرا (46) " و منها نستشف وظائفه الرئيسية :
1/ النداء : و هنا استرجاع لمعنى النبو في تحمل الوحي و الرسالة هي الأداة الأساسية لهذا التحمل
2/ إنا أرسلناك شاهدا : و الشهادة عادة ما نعرفه في سياق التقاضي و هي تخضع بما يرجع كفتي أحدا المتداعيين و ارجاع الحق للذي وقع عليه الضرر ، و الرسول جاء ليشهد أمام الذين تحدوه و صدو سبيل الحق و تواطؤوا على صدقه و أمانته بالغطرسة جاء ليشهد بأن الله حق و الكتاب حق و حجة الاسلام هي الحجة الداحظة لمعنى الكفرو ليشهد على أمم بما فعلت بأنبيائها .
3/مبشرا : و هو المخبر بالبشرى و البشارة ، و أما البشرى فهي الحدث الذي يدعو الى المسرة و البشارة هي الوهم الذي يتطلع اليه الانسان ، مثل البشارة " قد أفلح المؤمنون - البشارة و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ....أولئك سيرحمهم الله "
4/ نذيرا : قد تكون عكس البشارة
5/ داعيا : ليست مجرد الدعوة التي تكون على حق أو تحمل أو أن تكون دعوة صاحبها يعتمد فيعا على اسناد قوي إنها دعوى من الله الى الاسلام كل سندها هو الله تبارك و تعالى فدعوة الرسول قد أخذت من عنده عزوجل .
6/ سراجا : وردت كلمة سراج مرتين في القرأن الاولى كانت وصفا للشمس و الثانية وصفا للرسول صلى الله عليه وسلم و السراج هو كل ماتنبه منه قوة النور و الحرارة أما سراج النبي صلى الله عليه و سلم سراج منير لا تحجبه أبدا دورة الارض فقد جاء الهادي سراجا منيرا للناس أجمعين و بما يحمله من شريعة و خلق و سعادة و أمان من الفتن في كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم و هذا من جملة أوصافه في سورة الأحزاب
و بما أننا عرفنا الآن مكانة نبيينا ؟ و عرفنا أننا منتسبون اليه صلوات الله عليه فما هو واجبنا نحوه :
1- إذا كان الله يصلي عليه و الملائكة فهذا واجب علينا فقد أمر الله بذلك و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم " لا تجعلوني كقدح الراكب " أي في المؤخرة
2- اتباعه و الاقتداء به فهو مرجع كامل في كل شيء منها أنه كان راضيا حليما عفوا عن من ظلمه و رحيما به و هنا ذكر الشيخ إطراءا جميلا جدا حين قال " الظالم كالشخص الذي يرمي النخيل بالحجر فتهديه تمرها و هذا هو العفو و الرحيم"
و ختم الشيخ في نصيحة بأن نغتنم هذه الأيام في احياء ذكراه ليس فقط بالمحاضرات و الفولكلور و غير ذلك و كأننا لسنا معنيين بتجديد هذا الوفاء
و أضاف في المحاضرة الشيخ محمد بن مازوز الذي اضفى على المحاضرة دعاباة و ضحكات نبعت من روحه الفكاهية الجميلة و الراقية بالعلم الشرعي فضل الصلات على الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و قال أن ذكر دعاء اللهم صلي على النبي الامي بعد صلاة عصر يوم الجمعة 40 مرة سيغفر بها الله 40 كبيرة.
و كانت هناك مداخلة من قبل أحد الحضور أبدع فيها حقيقة قال الشيخ محمد بن مازوز أنه دكتور في سوريا و قد درس عند الشيخ البوطي و أعتذر أني لم أتمكن من تدوين ما أضافه لأنه كان كلاما رفيعا جدا صعب علي أن أنقله لكم .
و سأحاول أن أنقل لكم غدا محاضرة الامام الاستاذ الشيخ سعدي سليم
و بعد غد محاضرة الامام الاستاذ الشيخ الطيب ابراهيمي
لا تنسوني من فضل دعائكم
كانت محاضرة رائعة و شيقة ألقاها الشيخ الحاج سالت الجابري اليوم شيد فيها بالبداية بنشاطات المركز و بالشهر الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم و كان هذا ملخص ما ذكره شيخنا :
عن أن النبي قد اصطفاه الله على باقي أنبيائه فقد أخذ عليهم ميثاق النبيين أنه عليهم التصديق به ، اصطفاه بأنه نادى الأنبياء بأسمائهم من قبل و الرسول لم ينادي باسمه فقد نادي أدم 4 مرات و ابراهيم 4 مرات و موسى 24 مرة و عيسى 4 مرات واحدة منهن من الحواريين ، أما محمد فقد ناداه بما يحف بمقتضيات الرسالة مثل :" وقال محمد رسول الله " أي أنه نداء يربطه بخالقه من جهة و بخلقه من جهة أخرى .
نودي بالرسول مرتين و بـ : أيها النبي 13 مرة و لم ينادى أبدا ب: يا محمد و ذلك تعظيما لشأنه .
و في سورة الاحزاب أظفى الله سبحانه و تعالى الرسالة المحمدية في الآيتين : " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا (45) و داعيا الى الله بإذنه و سراجا منيرا (46) " و منها نستشف وظائفه الرئيسية :
1/ النداء : و هنا استرجاع لمعنى النبو في تحمل الوحي و الرسالة هي الأداة الأساسية لهذا التحمل
2/ إنا أرسلناك شاهدا : و الشهادة عادة ما نعرفه في سياق التقاضي و هي تخضع بما يرجع كفتي أحدا المتداعيين و ارجاع الحق للذي وقع عليه الضرر ، و الرسول جاء ليشهد أمام الذين تحدوه و صدو سبيل الحق و تواطؤوا على صدقه و أمانته بالغطرسة جاء ليشهد بأن الله حق و الكتاب حق و حجة الاسلام هي الحجة الداحظة لمعنى الكفرو ليشهد على أمم بما فعلت بأنبيائها .
3/مبشرا : و هو المخبر بالبشرى و البشارة ، و أما البشرى فهي الحدث الذي يدعو الى المسرة و البشارة هي الوهم الذي يتطلع اليه الانسان ، مثل البشارة " قد أفلح المؤمنون - البشارة و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ....أولئك سيرحمهم الله "
4/ نذيرا : قد تكون عكس البشارة
5/ داعيا : ليست مجرد الدعوة التي تكون على حق أو تحمل أو أن تكون دعوة صاحبها يعتمد فيعا على اسناد قوي إنها دعوى من الله الى الاسلام كل سندها هو الله تبارك و تعالى فدعوة الرسول قد أخذت من عنده عزوجل .
6/ سراجا : وردت كلمة سراج مرتين في القرأن الاولى كانت وصفا للشمس و الثانية وصفا للرسول صلى الله عليه وسلم و السراج هو كل ماتنبه منه قوة النور و الحرارة أما سراج النبي صلى الله عليه و سلم سراج منير لا تحجبه أبدا دورة الارض فقد جاء الهادي سراجا منيرا للناس أجمعين و بما يحمله من شريعة و خلق و سعادة و أمان من الفتن في كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم و هذا من جملة أوصافه في سورة الأحزاب
و بما أننا عرفنا الآن مكانة نبيينا ؟ و عرفنا أننا منتسبون اليه صلوات الله عليه فما هو واجبنا نحوه :
1- إذا كان الله يصلي عليه و الملائكة فهذا واجب علينا فقد أمر الله بذلك و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم " لا تجعلوني كقدح الراكب " أي في المؤخرة
2- اتباعه و الاقتداء به فهو مرجع كامل في كل شيء منها أنه كان راضيا حليما عفوا عن من ظلمه و رحيما به و هنا ذكر الشيخ إطراءا جميلا جدا حين قال " الظالم كالشخص الذي يرمي النخيل بالحجر فتهديه تمرها و هذا هو العفو و الرحيم"
و ختم الشيخ في نصيحة بأن نغتنم هذه الأيام في احياء ذكراه ليس فقط بالمحاضرات و الفولكلور و غير ذلك و كأننا لسنا معنيين بتجديد هذا الوفاء
و أضاف في المحاضرة الشيخ محمد بن مازوز الذي اضفى على المحاضرة دعاباة و ضحكات نبعت من روحه الفكاهية الجميلة و الراقية بالعلم الشرعي فضل الصلات على الرسول صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و قال أن ذكر دعاء اللهم صلي على النبي الامي بعد صلاة عصر يوم الجمعة 40 مرة سيغفر بها الله 40 كبيرة.
و كانت هناك مداخلة من قبل أحد الحضور أبدع فيها حقيقة قال الشيخ محمد بن مازوز أنه دكتور في سوريا و قد درس عند الشيخ البوطي و أعتذر أني لم أتمكن من تدوين ما أضافه لأنه كان كلاما رفيعا جدا صعب علي أن أنقله لكم .
و سأحاول أن أنقل لكم غدا محاضرة الامام الاستاذ الشيخ سعدي سليم
و بعد غد محاضرة الامام الاستاذ الشيخ الطيب ابراهيمي
لا تنسوني من فضل دعائكم