abouayoub100
2011-02-07, 09:23
بسم الله الرحمن الرحيم
مجرد شهائد
استسمح مجمع اللغة العربية محمد البشير الإبراهيمي في رمسه . أن أبدأ مقالي هذا بمقولته الخالدة (تبني الأمم ما تبني من المصانع وتشيد ما تشيد من القصور .فإذا هي بلا مدرسة كالقشرة بدون لب ) قالها الرجل لما كانت للمدرسة قيمة ووزن في مجتمعنا ،وخريجيها من صنع أبناء وبنات الجزائر الوطن الحبيب ،هذه الأيادي التي لم تنوشها عدوى العولمة ، هذه الفيروسات التي امتدت إلى أن وصلت أحس وأهم قطاع في البلاد وهو قطاع التعليم ،وخاصة الجامعة ، وأقصد بكلامي هذا خريجي جامعاتنا ، وخاصة بعد التسعينات لما طبق نظام الألامدي (لاتتكون –دون-يكفي ) .فبعض خريجي هذا النظام وحتى لاأظلم بعض اخواني من هم كونوا أنفسهم بأنفسهم وفقهم الله ، يحملون محض أوراق مختومة وموقعة كأن مدة لهم بمناسبة حضورهم كأعضاء شرفيين بالجامعة لمدة سنوات يلهون فيها ويمضون فترة نقاهة حتى تنتهي هذه الفترة الممتعة ،لتمد لهم هذه الشهادة ومثيلاتها ، ويقال هو أوهي خريج الجامعة ،وأنا أكتب مقالي هذا تحضرني حادثة بسيطة في سردها لكن خطيرة في معناها ٌوأنا في عملي أنجز التقرير اليومي لمستشاريه التربية يحضرني تلميذ برتبة مسئول القسم ويرفق معه تلميذ قد يكون تصرف تصرف عشوائي مما أقلق أستاذة اللغة العربية خريجة المدرسة العليا للأساتذة التي أرسلت مع التلميذ المسؤول تقرير ضد التلميذ المعني بالطرد من القسم .أثنائها اتخذت الإجراءات الإدارية ضد التلميذ ، أما ورقة التقرير وضعتها أمامي وبدأت أتبعها كلمة كلمة وأصحح الأخطاء الإملائية والنحوية والتركيبية و.......ٌغريب وعجيب أمر هذه الأستاذة فهل من يكون الأجيال لابد أن يكون من هذا النوع أم نحن المربون يجب أن تكون لدينا مجرد شهادة جامعية فقد ،قل شهادتنا مجرد حبر على ورق فمن نخدع ، غيرنا أم نخدع أنفسنا ,
مجرد شهائد
استسمح مجمع اللغة العربية محمد البشير الإبراهيمي في رمسه . أن أبدأ مقالي هذا بمقولته الخالدة (تبني الأمم ما تبني من المصانع وتشيد ما تشيد من القصور .فإذا هي بلا مدرسة كالقشرة بدون لب ) قالها الرجل لما كانت للمدرسة قيمة ووزن في مجتمعنا ،وخريجيها من صنع أبناء وبنات الجزائر الوطن الحبيب ،هذه الأيادي التي لم تنوشها عدوى العولمة ، هذه الفيروسات التي امتدت إلى أن وصلت أحس وأهم قطاع في البلاد وهو قطاع التعليم ،وخاصة الجامعة ، وأقصد بكلامي هذا خريجي جامعاتنا ، وخاصة بعد التسعينات لما طبق نظام الألامدي (لاتتكون –دون-يكفي ) .فبعض خريجي هذا النظام وحتى لاأظلم بعض اخواني من هم كونوا أنفسهم بأنفسهم وفقهم الله ، يحملون محض أوراق مختومة وموقعة كأن مدة لهم بمناسبة حضورهم كأعضاء شرفيين بالجامعة لمدة سنوات يلهون فيها ويمضون فترة نقاهة حتى تنتهي هذه الفترة الممتعة ،لتمد لهم هذه الشهادة ومثيلاتها ، ويقال هو أوهي خريج الجامعة ،وأنا أكتب مقالي هذا تحضرني حادثة بسيطة في سردها لكن خطيرة في معناها ٌوأنا في عملي أنجز التقرير اليومي لمستشاريه التربية يحضرني تلميذ برتبة مسئول القسم ويرفق معه تلميذ قد يكون تصرف تصرف عشوائي مما أقلق أستاذة اللغة العربية خريجة المدرسة العليا للأساتذة التي أرسلت مع التلميذ المسؤول تقرير ضد التلميذ المعني بالطرد من القسم .أثنائها اتخذت الإجراءات الإدارية ضد التلميذ ، أما ورقة التقرير وضعتها أمامي وبدأت أتبعها كلمة كلمة وأصحح الأخطاء الإملائية والنحوية والتركيبية و.......ٌغريب وعجيب أمر هذه الأستاذة فهل من يكون الأجيال لابد أن يكون من هذا النوع أم نحن المربون يجب أن تكون لدينا مجرد شهادة جامعية فقد ،قل شهادتنا مجرد حبر على ورق فمن نخدع ، غيرنا أم نخدع أنفسنا ,