abouayoub100
2011-02-07, 09:17
بسم الله الرحمن الرحيم
القضية الفلسطينية من دائرة أمة إلى دائرة أفراد
لما كانت القضية الفلسطينية قضية الأمة العربية ، إن لم أقل والأمة الإسلامية وهذا واضح وبين .كانت المفاوضات تنطلق من مركز قوة وثقة وإيمانا صادقا بهذه القضية ,قي هذا السياق كان المفاوض الإسرائيلي يبني مفاوضاته بذكاء ودهاء قويين، ضف إلى ذلك كانت له سلطة قوية في التهديد واتخاذ القرارات الحاسمة ، ومن هنا استطاع أن يشرذم القضية وبقزمها بخلقه اختلالات في عملية التفاوض فجزأ القضية وعزلها عن قضية العروبة وأدخلها قضية فلسطين وحدها ، فأصبحت مجموعة أفراد تتفاوض مع دول عظيمة وقوية ذات سيادة على العالم كله وذات قرارات نافذة مسودتها من الكونغرس ليصادق عليها مجلس الأمن ، هذه المسودة منشأها في إسرائيل التي هي مجموعة قوميات هجينة تستقطب عشرات الدول للتعاطف معها. أما نحن العرب فلم نستطع استقطاب حتى ربع دولة ، لأننا لانملك سيادة على أنفسنا ولانملك سياسة الإقناع ، وليس لدينا لغة التأثير والتأثر ، ومن هنا نكون نحن العرب خاصة والمسامين عامة قد قدمنا قضيتنا قضية الساعة وحتى نهاية الساعة إلى الكيان الصهيوني على طبق من ذهب .
القضية الفلسطينية من دائرة أمة إلى دائرة أفراد
لما كانت القضية الفلسطينية قضية الأمة العربية ، إن لم أقل والأمة الإسلامية وهذا واضح وبين .كانت المفاوضات تنطلق من مركز قوة وثقة وإيمانا صادقا بهذه القضية ,قي هذا السياق كان المفاوض الإسرائيلي يبني مفاوضاته بذكاء ودهاء قويين، ضف إلى ذلك كانت له سلطة قوية في التهديد واتخاذ القرارات الحاسمة ، ومن هنا استطاع أن يشرذم القضية وبقزمها بخلقه اختلالات في عملية التفاوض فجزأ القضية وعزلها عن قضية العروبة وأدخلها قضية فلسطين وحدها ، فأصبحت مجموعة أفراد تتفاوض مع دول عظيمة وقوية ذات سيادة على العالم كله وذات قرارات نافذة مسودتها من الكونغرس ليصادق عليها مجلس الأمن ، هذه المسودة منشأها في إسرائيل التي هي مجموعة قوميات هجينة تستقطب عشرات الدول للتعاطف معها. أما نحن العرب فلم نستطع استقطاب حتى ربع دولة ، لأننا لانملك سيادة على أنفسنا ولانملك سياسة الإقناع ، وليس لدينا لغة التأثير والتأثر ، ومن هنا نكون نحن العرب خاصة والمسامين عامة قد قدمنا قضيتنا قضية الساعة وحتى نهاية الساعة إلى الكيان الصهيوني على طبق من ذهب .