المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى اخي كمال وابن باديس


رضا الجزائري.
2011-02-05, 12:13
اخي كمال
وابن باديس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك شباب يتحمس ويشجع افكار القاعده مبريين ذالك بالجهاد الشرعي ضد الحكام الذين يسمونهم طواغيت وهذه نصيحه بسيطه اقدمها لأخواني لأن الأمر خطير .
حذاري ........حذاري...... (من فكر) الخروج على الحكام ولو بالكلام حتى ولم يحصل الخروج
وهذا الذي تبين من كلامكم .
لأن علماء السلف كانو يرون الكف عن الخروج وقتال الأئمه من المنجيات يوم القيامه.
فعن يحيى بن عون : قال :** دخلت مع سحنون على ابن القصار وهو مريض ،
فقال : ما هذا القلق ؟ قال له : الموت والقدوم على الله . قال له سحنون : ألست
مصدقا بالرسل والبعث والحساب ، والجنة والنار ، وأن أفضل هذه الأمة
أبو بكر ، ثم عمر ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، وأن الله يرى يوم
القيامة ، وأنه على العرش استوى ، ولا تخرج على الأئمة بالسيف ، وإن
جاروا . قال : إي والله ، فقال : مت إذا شئت ، مت إذا شئت**

فأنظرا رحمكم الله كيف جعل الأمام سحنون الخروج على الأئمه وإن جارو من المنجيات يوم القيامه يوم الوقوف بين يدي رب الأرض والسموات . مع أن المخاطب بهذه الأصول طريح الفراش فالمســــــــــــــأله عقديه ( فمن كان يرى الخروج على اائمة الجور فهو هالك وإن لم يخرج وحتى لو كان طريح الفراش فتنبـــــــــــــــــه).

والجهلُ داء قاتلٌ وشفـــاؤه** أمران في التركيب متفقـانِ
نص من القرآن أو من سنـة** وطبيب ذاك العالم الربانـي

الجهل داء قاتل، بما يُزال الجهل؟ قال (بنص من القرآن أو من السنة), من طبيب ذاك الذي يرشدك ويبين لك؟ قال(وطبيب ذاك العالم الرباني), ليس كل منتسب للعلم ولكن هو العالم الرباني، الذين وصفهم الله جل وعلا في سورة آل عمران، بقوله ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾[آل عمران:79].



كتبها اخو كـــــــــــــــــــم نزار.

رضا الجزائري.
2011-02-06, 14:02
اخي كمال

وابن باديس


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك شباب يتحمس ويشجع افكار القاعده مبريين ذالك بالجهاد الشرعي ضد الحكام الذين يسمونهم طواغيت وهذه نصيحه بسيطه اقدمها لأخواني لأن الأمر خطير .
حذاري ........حذاري...... (من فكر) الخروج على الحكام ولو بالكلام حتى ولم يحصل الخروج
وهذا الذي تبين من كلامكم .
لأن علماء السلف كانو يرون الكف عن الخروج وقتال الأئمه من المنجيات يوم القيامه.
فعن يحيى بن عون : قال :** دخلت مع سحنون على ابن القصار وهو مريض ،
فقال : ما هذا القلق ؟ قال له : الموت والقدوم على الله . قال له سحنون : ألست
مصدقا بالرسل والبعث والحساب ، والجنة والنار ، وأن أفضل هذه الأمة
أبو بكر ، ثم عمر ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، وأن الله يرى يوم
القيامة ، وأنه على العرش استوى ، ولا تخرج على الأئمة بالسيف ، وإن
جاروا . قال : إي والله ، فقال : مت إذا شئت ، مت إذا شئت**

فأنظرا رحمكم الله كيف جعل الأمام سحنون الخروج على الأئمه وإن جارو من المنجيات يوم القيامه يوم الوقوف بين يدي رب الأرض والسموات . مع أن المخاطب بهذه الأصول طريح الفراش فالمســــــــــــــأله عقديه( فمن كان يرى الخروج على اائمة الجور فهو هالك وإن لم يخرج وحتى لو كان طريح الفراش فتنبـــــــــــــــــه).

والجهلُ داء قاتلٌ وشفـــاؤه**أمران في التركيب متفقـانِ
نص من القرآن أو من سنـة** وطبيب ذاك العالم الربانـي


الجهلداء قاتل، بما يُزال الجهل؟ قال (بنص من القرآن أو من السنة), من طبيب ذاكالذي يرشدك ويبين لك؟ قال(وطبيب ذاك العالم الرباني), ليس كل منتسب للعلمولكن هو العالم الرباني، الذين وصفهم الله جل وعلا في سورة آل عمران،بقوله ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَالْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ﴾[آل عمران:79].



كتبها اخو كـــــــــــــــــــم نزار.