amine hemicj arba
2011-02-04, 20:19
السلام عليكم
قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا إنَّما الخمرُ والميسرُ والأنصابُ والأزلامُ رجسٌ من عملِ الشَّيطانِ فاجتنبوه لعلَّكم تُفلحون(90) إنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أن يُوقِعَ بينَكُم العداوةَ والبغضاءَ في الخمرِ والميسرِ ويَصُدَّكم عن ذكرِ الله وعن الصَّلاةِ فهل أنتم منتهون(91)}
أمَّا الخمر فهو كلُّ شراب مسكر سواء أكان من عصير العنب أم التمر أم التفاح أم غيره، وهذا مذهب جمهور المحدِّثين، قال صلى الله عليه وسلم : «كلُّ شراب أسكر فهو حرام» (أخرجه الستة). وعلَّة تحريمها أنها تُذهِب العقل وتنهك الصحَّة، وتضيِّع المال، ومتى ذهب العقل حلَّ الإجرام وكانت العربدة. وحَسْبُ السكران ضرراً أنه لا يفرِّق بين النافع والضارِّ، ولا يميِّز بين الجواهر والأقذار، لغياب عقله، إلى جانب الأضرار النفسية والجسمية والعقلية الَّتي تستدعي تحريمها وهي تتلخَّص بما يلي:
1 ـ تثبيط وظيفة قشرة الدماغ وتعطيلها مع التشكُّلات الشبكية في أعلى الدماغ المتوسط وأُذينةِ المخيخ والجذع المخِّي والأعصاب القحفية والشوكية.
2 ـ التهاب المريء والمعدة الَّذي قد يؤدي إلى إصابتها بالتَّقرُّح.
3 ـ التهاب البنكرياس الحادِّ وتشمُّع الكبد.
4 ـ اعتلال العضلة القلبية وتسريع حوادث التصلُّب الشرياني.
5 ـ اضطرابات سوء الامتصاص والإصابة بمختلف أنواع فقر الدم.
6 ـ الإصابة بأمراض نفسية كثيرة كالهذيان الارتعاشي والتأخُّر العقلي.
وقد أثبت الطبُّ الحديث ضرر الخمرة الفادح، فقال أحد أطباء ألمانيا: [اقفلوا الحانات أضمَنْ لكم الاستغناء عن نصف المستشفيات والمِصحَّات العقلية والسجون].
أمَّا من الناحية الدِّينية والاجتماعية: فإن غيبوبة العقل بأي مسكر تنافي اليقظة الَّتي يطلبها الإسلام من المسلم ليكون متصلاً بالله في كلِّ لحظة، مراقباً له في كلِّ خطوة، ليلعب دوره الموكول إليه في هذه الحياة، وهو القيام بالتكاليف تجاه ربِّه أو نفسه أو أهله أو مجتمعه أو إخوته في الإنسانية. ثم إن الغيبوبة الَّتي ينشدها مُعاقِر الخمر ما هي في الواقع إلا محاولة فاشلة للهروب من مشاكله ومسؤولياته، والإسلام ينكر عليه هذه الطريق، ويريد منه أن يكون قوياً صلباً في مواجهة الواقعات والأحداث، لأن مواجهتها هي مِحَكُّ العزيمة والإرادة، أمَّا الهروب منها إلى تصوُّرات وأوهام، فهو طريق التحلُّل والانسلاخ عن الواقع، الَّذي يفقد صاحبه هويَّته ومقوِّمات شخصيته، ويعطِّل دوره الإنساني. وأمَّا إذا كان ينشد ما يسمُّونه النشوة، فإن كلَّ لحظة منها ستكلِّفه من سوء السمعة وفساد الصحَّة ما لا يقدَّر بثمن.
من أجل ذلك كلِّه شدَّد الإسلام العقوبة على شارب الخمر، وأمر أن يُجْلَد ردعاً له وإنقاذاً لروحه؛ أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه». وفي صحيح مسلم أن عثمان رضي الله عنه قال: (جَلَدَ النبي شارب الخمر أربعين جلدة وكذلك فعل أبو بكر). وعن الإمام علي كرَّم الله وجهه قال: (إذا شرب الرجل سكر، وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، وعلى المفتري ثمانون جلدة) (رواه الدارقطني). واجتناب الشيء لغة يعني الابتعاد عنه، والاجتناب للخمر لا يعني فقط الامتناع عن شربها؛ وإنما الابتعاد عن كلِّ ما يمتُّ لها بصلة، وعن كلِّ تعامل معها بأيِّ شكل كان، بدليل ما رواه ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «أتاني جبريل فقال: يامحمَّد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها وساقيها ومسقيها» (أخرجه الحاكم وصححه البيهقي).
والخمر ام الخبائث كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال((الخمر ام الخبائث)) صحيح الجامع, والسلسلة الصحيحة
التوبة لشارب الخمر جائزة لثلاث مرات وفي المرة الرابعة ان لم يتب ولم ينتهي يقتل لقول رسول «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه».
اما القذف:
حديث أبي هريرة { : اجتنبوا السبع الموبقات } . الحديث , وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات } . متفق عليه من طريق أبي الغيث عنه
: يروى { أنه قال صلى الله عليه وسلم : من أقام الصلوات الخمس , واجتنب الكبائر السبع , نودي يوم القيامة ليدخل من أي أبواب الجنة شاء } .
وذكر من السبع : { قذف المحصنات } . الطبراني من حديث عبيد بن عمير الليثي , عن أبيه قال : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : إن أولياء الله المصلون , ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده , ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه : وكم الكبائر يا رسول الله ؟ قال : هي سبع : أعظمهن الإشراك بالله , وقتل المؤمن بغير حق , والفرار من الزحف , وقذف المحصنات , والسحر , وأكل مال اليتيم , وأكل الربا , وعقوق الوالدين المسلمين , واستحلال البيت الحرام , لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة , ويؤتي الزكاة , إلا رافق محمدا في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب } . وفي إسناده العباس بن الفضل الأزرق وهو ضعيف .
ولابن حبان والحاكم من طريق صهيب مولى العتواريين أنه سمع { أبا هريرة , وأبا سعيد يقولان : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما من عبد يصلي الصلوات الخمس , ويصوم رمضان ويخرج الزكاة , ويجتنب الكبائر السبع , إلا فتحت له أبواب الجنة } وأخرجه ابن مردويه من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب , { عن عبد الله بن عمر وقال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر , فقال : من صلى الصلوات الخمس , واجتنب الكبائر السبع , نودي من أبواب الجنة } الحديث
روي أنه شهد عند عمر على المغيرة بن شعبة بالزنى : أبو بكرة , ونافع , ونفيع , ولم يصرح به زياد , وكان رابعهم , فجلد عمر الثلاثة , وكان بمحضر من الصحابة , ولم ينكر عليه أحد " . الحاكم في المستدرك والبيهقي وأبو نعيم في المعرفة , وأبو موسى في الذيل من طرق وعلق البخاري طرفا منه وجميع الروايات متفقة على أنهم أبو بكرة , ونافع , وشبل بن معبد , وقول المصنف : نفيع بدل شبل وهم , فنفيع اسم أبي بكرة لم يختلف في ذلك أصحاب الحديث , وأفاد الواقدي أن ذلك كان سنة سبع عشرة , وكان المغيرة أميرا يومئذ على البصرة , فعزله عمر وولى أبا موسى , وأفاد البلاذري : أن المرأة التي [ ص: 118 ] رمي بها : أم جميل بنت محجن بن الأفقم الهلالية , وقيل : إن المغيرة كان تزوج بها سرا وكان عمر لا يجيز نكاح السر , ويوجب الحد على فاعله , فلهذا سكت المغيرة , وهذا لم أره منقولا بإسناد , وإن صح كان عذرا حسنا لهذا الصحابي .
" إن عمر عرض لزياد بالتوقف في الشهادة على المغيرة , قال : أرى وجه رجل لا يفضح رجلا من أصحاب رسول الله " . روي ذلك في هذه القصة من طرق بمعناه : منها : رواية البلاذري عن وهب بن بقية , عن يزيد بن هارون , عن حماد بن سلمة , عن علي بن زيد .
ومنها : رواية عبد الرزاق عن الثوري , عن سليمان التيمي , عن أبي عثمان الهندي قال : " شهد أبو بكرة , وشبل بن معبد , ونافع على المغيرة أنهم نظروا إليه كما ينظرون إلى المرود في المكحلة , ونكل زياد , فقال عمر : هذا رجل لا يشهد إلا بحق , ثم جلدهم الحد " .
ومنها : رواية أبي أسامة , عن عوف , عن قسامة بن زهير في هذه القصة فقال عمر : " إني لأرى رجلا لا يشهد إلا بحق , فقال زياد : أما الزنا فلا " . أخرجه البيهقي
2068 - قَوْلُهُ : " رُوِيَ أَنَّهُ شَهِدَ عِنْدَ عُمَرَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بِالزِّنَى : أَبُو بَكْرَةَ , وَنَافِعٌ , وَنُفَيْعٌ , وَلَمْ يُصَرِّحْ بِهِ زِيَادٌ , وَكَانَ رَابِعَهُمْ , فَجَلَدَ عُمَرُ الثَّلَاثَةَ , وَكَانَ بِمَحْضَرٍ مِنْ الصَّحَابَةِ , وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ " . الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرِكِ وَالْبَيْهَقِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ , وَأَبُو مُوسَى فِي الذَّيْلِ مِنْ طُرُقٍ وَعَلَّقَ الْبُخَارِيُّ طَرَفًا مِنْهُ وَجَمِيعُ الرِّوَايَاتِ مُتَّفِقَةٌ عَلَى أَنَّهُمْ أَبُو بَكْرَةَ , وَنَافِعٌ , وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ , وَقَوْلُ الْمُصَنِّفِ : نُفَيْعٌ بَدَلُ شِبْلٍ وَهْمٌ , فَنُفَيْعٌ اسْمُ أَبِي بَكْرَةَ لَمْ يَخْتَلِفْ فِي ذَلِكَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ , وَأَفَادَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشَرَةَ , وَكَانَ الْمُغِيرَةُ أَمِيرًا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْبَصْرَةِ , فَعَزَلَهُ عُمَرُ وَوَلَّى أَبَا مُوسَى , وَأَفَادَ الْبَلَاذِرِيُّ : أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي [ ص: 118 ] رُمِيَ بِهَا : أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ مِحْجَنِ بْنِ الْأَفْقَمِ الْهِلَالِيَّةُ , وَقِيلَ : إنَّ الْمُغِيرَةَ كَانَ تَزَوَّجَ بِهَا سِرًّا وَكَانَ عُمَرُ لَا يُجِيزُ نِكَاحَ السِّرِّ , وَيُوجِبُ الْحَدَّ عَلَى فَاعِلِهِ , فَلِهَذَا سَكَتَ الْمُغِيرَةُ , وَهَذَا لَمْ أَرَهُ مَنْقُولًا بِإِسْنَادٍ , وَإِنَّ صَحَّ كَانَ عُذْرًا حَسَنًا لِهَذَا الصَّحَابِيِّ .
إنَّ عُمَرَ عَرَضَ لِزِيَادٍ بِالتَّوَقُّفِ فِي الشَّهَادَةِ عَلَى الْمُغِيرَةِ , قَالَ : أَرَى وَجْهَ رَجُلٍ لَا يَفْضَحُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ " . رُوِيَ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ مِنْ طُرُقٍ بِمَعْنَاهُ : مِنْهَا : رِوَايَةُ الْبَلَاذِرِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ .
وَمِنْهَا : رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْهِنْدِيِّ قَالَ : " شَهِدَ أَبُو بَكْرَةَ , وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ , وَنَافِعٌ عَلَى الْمُغِيرَةِ أَنَّهُمْ نَظَرُوا إلَيْهِ كَمَا يَنْظُرُونَ إلَى الْمِرْوَدِ فِي الْمُكْحُلَةِ , وَنَكَلَ زِيَادٌ , فَقَالَ عُمَرُ : هَذَا رَجُلٌ لَا يَشْهَدُ إلَّا بِحَقٍّ , ثُمَّ جَلَدَهُمْ الْحَدَّ " .
وَمِنْهَا : رِوَايَةُ أَبِي أُسَامَةَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالَ عُمَرُ : " إنِّي لَأَرَى رَجُلًا لَا يَشْهَدُ إلَّا بِحَقٍّ , فَقَالَ زِيَادٌ : أَمَّا الزِّنَا فَلَا " . أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ
" روي أنه شهد عند عمر على المغيرة بن شعبة بالزنى : أبو بكرة , ونافع , ونفيع , ولم يصرح به زياد , وكان رابعهم , فجلد عمر الثلاثة , وكان بمحضر من الصحابة , ولم ينكر عليه أحد " . الحاكم في المستدرك والبيهقي وأبو نعيم في المعرفة , وأبو موسى في الذيل من طرق وعلق البخاري طرفا منه وجميع الروايات متفقة على أنهم أبو بكرة , ونافع , وشبل بن معبد , وقول المصنف : نفيع بدل شبل وهم , فنفيع اسم أبي بكرة لم يختلف في ذلك أصحاب الحديث , وأفاد الواقدي أن ذلك كان سنة سبع عشرة , وكان المغيرة أميرا يومئذ على البصرة , فعزله عمر وولى أبا موسى , وأفاد البلاذري : أن المرأة التي [ ص: 118 ] رمي بها : أم جميل بنت محجن بن الأفقم الهلالية , وقيل : إن المغيرة كان تزوج بها سرا وكان عمر لا يجيز نكاح السر , ويوجب الحد على فاعله , فلهذا سكت المغيرة , وهذا لم أره منقولا بإسناد , وإن صح كان عذرا حسنا لهذا الصحابي .
" إن عمر عرض لزياد بالتوقف في الشهادة على المغيرة , قال : أرى وجه رجل لا يفضح رجلا من أصحاب رسول الله " . روي ذلك في هذه القصة من طرق بمعناه : منها : رواية البلاذري عن وهب بن بقية , عن يزيد بن هارون , عن حماد بن سلمة , عن علي بن زيد .
ومنها : رواية عبد الرزاق عن الثوري , عن سليمان التيمي , عن أبي عثمان الهندي قال : " شهد أبو بكرة , وشبل بن معبد , ونافع على المغيرة أنهم نظروا إليه كما ينظرون إلى المرود في المكحلة , ونكل زياد , فقال عمر : هذا رجل لا يشهد إلا بحق , ثم جلدهم الحد " .
ومنها : رواية أبي أسامة , عن عوف , عن قسامة بن زهير في هذه القصة فقال عمر : " إني لأرى رجلا لا يشهد إلا بحق , فقال زياد : أما الزنا فلا " . أخرجه البيهقي
حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة : " أدركت أبا بكر , وعمر , وعثمان , ومن بعدهم من الخلفاء فلم أرهم يضربون المملوك إذا قذف إلا أربعين سوطا " . مالك في الموطأ بهذا إلا أنه ليس فيه ذكر أبي بكر , ورواه البيهقي من وجه آخر كما قال المصنف
ياســـــر
28-05-08, 01:39 AM
ابتليت بشرب الخمر ..؟؟؟ وسؤالي هو هل ان شارب الخمر يخرج من الملة؟؟؟ وايهما اعظم عند الله شرب الخمر مع الاستغفار ام الكذب وشهادة الزور والطعن في اعراض الناس وقتل النفس الزكية التي حرمها الله؟ والله يقول وما كان معذبهم وانت فيهم وما كانا الله معذبهم وهم يستغفرون
ارجو ان اسمع فتوى صريحة وواضحة شرط ان لاتكون من فقهاء من يحلل دم من يشهد بان لااله الا الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية هكذا بحرف اللام في كلمة معذبهم
" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
من سورة الأنفال آية رقم / 33
نسأل الله تعالى أن يبعدك عن أُم الخبائث : وهذه دعوة لك من القلب
قولك
وسؤالي هو هل ان شارب الخمر يخرج من الملة؟؟؟
لايخرج عن الملة الإسلامية إلا إذا إستحلها
ويتبين لي من خلال سؤالك أنك لستً من المستحلين لها وأنك تعلم جيداً حرمتها
ولكنك لاتستطيع تركها تبعاً لهواك والله أعلم
ودليل عدم الخروج من الملة لمن شربها تهاوناً بحكمها
" لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
زنا بعد إحصان أو ارتداد بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق "
رواه الترمذي والإمام أحمد والنسائي
وإليك هذا الرابط على سؤالك الأأول راجعه لعل الله يفتح عليك وتجد ضالتك فيه
إنه ولي ذلك والقادر عليه
الرابط
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad5040.htm
قولك
وايهما اعظم عند الله شرب الخمر مع الاستغفار ام الكذب وشهادة الزور
والطعن في اعراض الناس وقتل النفس الزكية التي حرمها الله؟
أكيد ماذكرته أهونها هو شرب الخمر لأن شرب الخمر تضر به نفسك وتفسد به على أهلك
وأما الكذب وشهادة الزور والطعن بالأأعراض وقتل النفس بغير حق
فكل هذه جرائم متعَدِية على الغير والضرر واقع على الخلق
والخلاصة
شرب الخمر وكل ماذكرته كله محرم حرمه الله ورسوله
وليس معنى أن ماذكرته من جرائم ومحرمات أن ذلك يعفيك من السؤال
عند لقاء الله عن شرب الخمر
فشارب الخمر قال الله تعالى فيه
قال الله تعالى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
المائدة /90
وفي صحيح البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ
وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً
يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ . "
أي لا يكون مؤمناً كامل الإيمان بل يكون قد نقص إيمانه نقصا عظيما بهذا الفعل الشنيع .
وفي البخاري أيضا ومسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَة "ِ
وأما عقوبة شاربها في الدنيا فهي الْجَلْدُ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ .
لِما رواه مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه :
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم :
{ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ } .
وأما الصلاة والصيام من شارب الخمر ،
فلا شك أنه يجب عليه أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ،
أن وقوع المسلم في معصية وعجزه عن التوبة منها لضعف إيمانه
لا ينبغي أن يُسوِّغ له استمراء المعاصي وإدمانها ،
أو ترك الطاعات والتفريط فيها بل يجب عليه أن يقوم بما يستطيعه من الطاعات
ويجتهد في ترك ما يقترفه من الكبائر والموبقات
والله أعلم وأحكم
قولك
شرط ان لاتكون من فقهاء من يحلل دم من يشهد بان لااله الا الله.
لستُ فقيهاً وإنما طويلب علم ونقلتُ لك كلام الله تعالى وسنة نبيه
ولاإجتهاد لي في ذلك
والحمد لله ضد من يحلل دماء المسلمين وإن كانوا من أهل المعاصي
ياســـــر
28-05-08, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسد الغضب
قرئتُ تصحيحك في أول مشاركة التي كتبها الأخ الحجاج
آخر تعديل اسد الغضب الاسلامي يوم اليوم في 12:08 AM.
سبب التعديل آية خطأ
ولكن الآية لم تصحح في الرد الثاني للأخ الحجاج
فتابعها وصححها في رده الثاني ولك الأجر
الحجاج بن يوسف الثقفي
28-05-08, 02:17 AM
اخي ياسر
يسر الله عليك حياتك الدنيا والاخرة
نعم اسم على مسمى
بل رائحة المسك شممتها فيك من اول تعليق كتبته لي قبل ايام...وبقت تلك الرائحة العبقة وكانها رائحة الوالد ...
اسلوبك في الحديث اسلوب الحجي...رحمتك مع العبد وتشددك في الشرع اسلوب الحجي
فرحمة الله على والديك
اما جوابك اعلاه فساخزنه في الحاسبوب لكي ادرسه بهدوء.... اجمل واكبر من اقراءه
سلام الله عليك وعلى البطن التي انجبتك...فكم نحن الان بامس الحاجة الى مثلك
يسر كالدين ..حلو المذاق..وتفيح منه رائحة المسك
رائحة اهل الجنة
ياســـــر
28-05-08, 02:32 AM
السلام عليكم
التوبة لشارب الخمر جائزة لثلاث مرات وفي المرة الرابعة ان لم يتب ولم ينتهي يقتل لقول رسول «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه».
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أسد الغضب
هذا الحكم إما أنه منسوخ وإما أنه من حق ولي الأمر تعزيراً لتكرار شارب الخمر
ولم يثبت في التاريخ الإسلامي أن فلان من الناس قتل حداًأو تعزيراً لإنه شرب الخمر
أكثر من ثلاث مرات
مع العلم أن الحديث صحيح
فللإمام قتله تعزيرا لا حدا وقد صح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال
ائتوني به في الرابعة فعلي أن أقتله لكم وهو أحد رواة الأمر بالقتل
عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم
معاوية وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو
وقبيصة بن ذؤيب رضي الله عنهم .
وحديث قبيصة : فيه دلالة على أن القتل ليس بحد أو أنه منسوخ
فإنه قال فيه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
برجل قد شرب فجلده ثم أتي به فجلده ثم أتي به فجلده ورفع القتل وكانت رخصة .
رواه أبو داود . وقال عنه الألباني ضعيف مرسل
ومع ضعف الحديث لإرساله ولكن لم يقتل أحد حداً أو تعزيراً بسبب شرب الخمر
والله أعلم وأحكم
اسلامنا اعلى
28-05-08, 02:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسد الغضب
قرئتُ تصحيحك في أول مشاركة التي كتبها الأخ الحجاج
ولكن الآية لم تصحح في الرد الثاني للأخ الحجاج
فتابعها وصححها في رده الثاني ولك الأجر
شكرا لك على التبنيه اخي
تم التعديل
اسلامنا اعلى
28-05-08, 02:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أسد الغضب
هذا الحكم إما أنه منسوخ وإما أنه من حق ولي الأمر تعزيراً لتكرار شارب الخمر
ولم يثبت في التاريخ الإسلامي أن فلان من الناس قتل حداًأو تعزيراً لإنه شرب الخمر
أكثر من ثلاث مرات
مع العلم أن الحديث صحيح
فللإمام قتله تعزيرا لا حدا وقد صح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال
ائتوني به في الرابعة فعلي أن أقتله لكم وهو أحد رواة الأمر بالقتل
عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم
معاوية وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو
وقبيصة بن ذؤيب رضي الله عنهم .
وحديث قبيصة : فيه دلالة على أن القتل ليس بحد أو أنه منسوخ
فإنه قال فيه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
برجل قد شرب فجلده ثم أتي به فجلده ثم أتي به فجلده ورفع القتل وكانت رخصة .
رواه أبو داود . وقال عنه الألباني ضعيف مرسل
ومع ضعف الحديث لإرساله ولكن لم يقتل أحد حداً أو تعزيراً بسبب شرب الخمر
والله أعلم وأحكم
جزاك الله خير
شكرا لك على التوضيح
دوسكي
29-05-08, 11:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحجاج بن يوسف بارك الله بك وجزاك الله خيرا وادعوا الله لك الثبات..
اشهد الله انك صادق وصريح
واشكر الاخ ياسر جزاه الله خيرا لاسلوبه وحكمته جزاه الله خيرا
وكذلك اشكر الاخ اسد الغضب الاسلامي جزاه الله خيرا
وارجو من الاخوة والاخوات ان لا يتهموا الاخ الحجاج ولا يتطاولوا عليه ..
هو صريح وصادق في كلامه ..
اما نحن عبارة عن اسماء مستعارة لحد الان لم نصرح باصغر ذنب اقترفناه غفر الله لنا جميعا
ياســـــر
29-05-08, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحجاج بن يوسف بارك الله بك وجزاك الله خيرا وادعوا الله لك الثبات..
اشهد الله انك صادق وصريح
واشكر الاخ ياسر جزاه الله خيرا لاسلوبه وحكمته جزاه الله خيرا
وكذلك اشكر الاخ اسد الغضب الاسلامي جزاه الله خيرا
وارجو من الاخوة والاخوات ان لا يتهموا الاخ الحجاج ولا يتطاولوا عليه ..
هو صريح وصادق في كلامه ..
اما نحن عبارة عن اسماء مستعارة لحد الان لم نصرح باصغر ذنب اقترفناه غفر الله لنا جميعا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الدوسكي
وفقك الله وبارك بك على هذه الحكمة الطيبة وهذا الموقف الطيب
وبالفعل أخونا الحجاج وفقه الله صادق وقد صرح الرجل عن معصية هو واقعٌ فيها وهذا دليل صدقه
نسأل الله تعالى له ولنا الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفقكم الله جميعاً لما فيه الخير للبلاد والعباد
bilal
31-05-08, 12:36 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الدوسكي
وفقك الله وبارك بك على هذه الحكمة الطيبة وهذا الموقف الطيب
وبالفعل أخونا الحجاج وفقه الله صادق وقد صرح الرجل عن معصية هو واقعٌ فيها وهذا دليل صدقه
نسأل الله تعالى له ولنا الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفقكم الله جميعاً لما فيه الخير للبلاد والعباد
بسم الله الرحمن الرحيم
العم الفاضل ياسروالاخ الدوسكي جزاكم الله خيرا لما تبذلان
من جهد لاحقاق الحق واسئل الله ان يتقبل اعمالكم ويجعلها في
ميزان حسناتكم
ياســـــر
01-06-08, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العم الفاضل ياسروالاخ الدوسكي جزاكم الله خيرا لما تبذلان
من جهد لاحقاق الحق واسئل الله ان يتقبل اعمالكم ويجعلها في
ميزان حسناتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلال
وجزاك الله بخير مما دعوتَ به
وشكراً لك على المتابعة والتواصل
حياك الله
قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا إنَّما الخمرُ والميسرُ والأنصابُ والأزلامُ رجسٌ من عملِ الشَّيطانِ فاجتنبوه لعلَّكم تُفلحون(90) إنَّما يُريدُ الشَّيطانُ أن يُوقِعَ بينَكُم العداوةَ والبغضاءَ في الخمرِ والميسرِ ويَصُدَّكم عن ذكرِ الله وعن الصَّلاةِ فهل أنتم منتهون(91)}
أمَّا الخمر فهو كلُّ شراب مسكر سواء أكان من عصير العنب أم التمر أم التفاح أم غيره، وهذا مذهب جمهور المحدِّثين، قال صلى الله عليه وسلم : «كلُّ شراب أسكر فهو حرام» (أخرجه الستة). وعلَّة تحريمها أنها تُذهِب العقل وتنهك الصحَّة، وتضيِّع المال، ومتى ذهب العقل حلَّ الإجرام وكانت العربدة. وحَسْبُ السكران ضرراً أنه لا يفرِّق بين النافع والضارِّ، ولا يميِّز بين الجواهر والأقذار، لغياب عقله، إلى جانب الأضرار النفسية والجسمية والعقلية الَّتي تستدعي تحريمها وهي تتلخَّص بما يلي:
1 ـ تثبيط وظيفة قشرة الدماغ وتعطيلها مع التشكُّلات الشبكية في أعلى الدماغ المتوسط وأُذينةِ المخيخ والجذع المخِّي والأعصاب القحفية والشوكية.
2 ـ التهاب المريء والمعدة الَّذي قد يؤدي إلى إصابتها بالتَّقرُّح.
3 ـ التهاب البنكرياس الحادِّ وتشمُّع الكبد.
4 ـ اعتلال العضلة القلبية وتسريع حوادث التصلُّب الشرياني.
5 ـ اضطرابات سوء الامتصاص والإصابة بمختلف أنواع فقر الدم.
6 ـ الإصابة بأمراض نفسية كثيرة كالهذيان الارتعاشي والتأخُّر العقلي.
وقد أثبت الطبُّ الحديث ضرر الخمرة الفادح، فقال أحد أطباء ألمانيا: [اقفلوا الحانات أضمَنْ لكم الاستغناء عن نصف المستشفيات والمِصحَّات العقلية والسجون].
أمَّا من الناحية الدِّينية والاجتماعية: فإن غيبوبة العقل بأي مسكر تنافي اليقظة الَّتي يطلبها الإسلام من المسلم ليكون متصلاً بالله في كلِّ لحظة، مراقباً له في كلِّ خطوة، ليلعب دوره الموكول إليه في هذه الحياة، وهو القيام بالتكاليف تجاه ربِّه أو نفسه أو أهله أو مجتمعه أو إخوته في الإنسانية. ثم إن الغيبوبة الَّتي ينشدها مُعاقِر الخمر ما هي في الواقع إلا محاولة فاشلة للهروب من مشاكله ومسؤولياته، والإسلام ينكر عليه هذه الطريق، ويريد منه أن يكون قوياً صلباً في مواجهة الواقعات والأحداث، لأن مواجهتها هي مِحَكُّ العزيمة والإرادة، أمَّا الهروب منها إلى تصوُّرات وأوهام، فهو طريق التحلُّل والانسلاخ عن الواقع، الَّذي يفقد صاحبه هويَّته ومقوِّمات شخصيته، ويعطِّل دوره الإنساني. وأمَّا إذا كان ينشد ما يسمُّونه النشوة، فإن كلَّ لحظة منها ستكلِّفه من سوء السمعة وفساد الصحَّة ما لا يقدَّر بثمن.
من أجل ذلك كلِّه شدَّد الإسلام العقوبة على شارب الخمر، وأمر أن يُجْلَد ردعاً له وإنقاذاً لروحه؛ أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه». وفي صحيح مسلم أن عثمان رضي الله عنه قال: (جَلَدَ النبي شارب الخمر أربعين جلدة وكذلك فعل أبو بكر). وعن الإمام علي كرَّم الله وجهه قال: (إذا شرب الرجل سكر، وإذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، وعلى المفتري ثمانون جلدة) (رواه الدارقطني). واجتناب الشيء لغة يعني الابتعاد عنه، والاجتناب للخمر لا يعني فقط الامتناع عن شربها؛ وإنما الابتعاد عن كلِّ ما يمتُّ لها بصلة، وعن كلِّ تعامل معها بأيِّ شكل كان، بدليل ما رواه ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «أتاني جبريل فقال: يامحمَّد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها وساقيها ومسقيها» (أخرجه الحاكم وصححه البيهقي).
والخمر ام الخبائث كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال((الخمر ام الخبائث)) صحيح الجامع, والسلسلة الصحيحة
التوبة لشارب الخمر جائزة لثلاث مرات وفي المرة الرابعة ان لم يتب ولم ينتهي يقتل لقول رسول «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه».
اما القذف:
حديث أبي هريرة { : اجتنبوا السبع الموبقات } . الحديث , وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات } . متفق عليه من طريق أبي الغيث عنه
: يروى { أنه قال صلى الله عليه وسلم : من أقام الصلوات الخمس , واجتنب الكبائر السبع , نودي يوم القيامة ليدخل من أي أبواب الجنة شاء } .
وذكر من السبع : { قذف المحصنات } . الطبراني من حديث عبيد بن عمير الليثي , عن أبيه قال : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : إن أولياء الله المصلون , ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده , ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه : وكم الكبائر يا رسول الله ؟ قال : هي سبع : أعظمهن الإشراك بالله , وقتل المؤمن بغير حق , والفرار من الزحف , وقذف المحصنات , والسحر , وأكل مال اليتيم , وأكل الربا , وعقوق الوالدين المسلمين , واستحلال البيت الحرام , لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة , ويؤتي الزكاة , إلا رافق محمدا في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب } . وفي إسناده العباس بن الفضل الأزرق وهو ضعيف .
ولابن حبان والحاكم من طريق صهيب مولى العتواريين أنه سمع { أبا هريرة , وأبا سعيد يقولان : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما من عبد يصلي الصلوات الخمس , ويصوم رمضان ويخرج الزكاة , ويجتنب الكبائر السبع , إلا فتحت له أبواب الجنة } وأخرجه ابن مردويه من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب , { عن عبد الله بن عمر وقال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر , فقال : من صلى الصلوات الخمس , واجتنب الكبائر السبع , نودي من أبواب الجنة } الحديث
روي أنه شهد عند عمر على المغيرة بن شعبة بالزنى : أبو بكرة , ونافع , ونفيع , ولم يصرح به زياد , وكان رابعهم , فجلد عمر الثلاثة , وكان بمحضر من الصحابة , ولم ينكر عليه أحد " . الحاكم في المستدرك والبيهقي وأبو نعيم في المعرفة , وأبو موسى في الذيل من طرق وعلق البخاري طرفا منه وجميع الروايات متفقة على أنهم أبو بكرة , ونافع , وشبل بن معبد , وقول المصنف : نفيع بدل شبل وهم , فنفيع اسم أبي بكرة لم يختلف في ذلك أصحاب الحديث , وأفاد الواقدي أن ذلك كان سنة سبع عشرة , وكان المغيرة أميرا يومئذ على البصرة , فعزله عمر وولى أبا موسى , وأفاد البلاذري : أن المرأة التي [ ص: 118 ] رمي بها : أم جميل بنت محجن بن الأفقم الهلالية , وقيل : إن المغيرة كان تزوج بها سرا وكان عمر لا يجيز نكاح السر , ويوجب الحد على فاعله , فلهذا سكت المغيرة , وهذا لم أره منقولا بإسناد , وإن صح كان عذرا حسنا لهذا الصحابي .
" إن عمر عرض لزياد بالتوقف في الشهادة على المغيرة , قال : أرى وجه رجل لا يفضح رجلا من أصحاب رسول الله " . روي ذلك في هذه القصة من طرق بمعناه : منها : رواية البلاذري عن وهب بن بقية , عن يزيد بن هارون , عن حماد بن سلمة , عن علي بن زيد .
ومنها : رواية عبد الرزاق عن الثوري , عن سليمان التيمي , عن أبي عثمان الهندي قال : " شهد أبو بكرة , وشبل بن معبد , ونافع على المغيرة أنهم نظروا إليه كما ينظرون إلى المرود في المكحلة , ونكل زياد , فقال عمر : هذا رجل لا يشهد إلا بحق , ثم جلدهم الحد " .
ومنها : رواية أبي أسامة , عن عوف , عن قسامة بن زهير في هذه القصة فقال عمر : " إني لأرى رجلا لا يشهد إلا بحق , فقال زياد : أما الزنا فلا " . أخرجه البيهقي
2068 - قَوْلُهُ : " رُوِيَ أَنَّهُ شَهِدَ عِنْدَ عُمَرَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بِالزِّنَى : أَبُو بَكْرَةَ , وَنَافِعٌ , وَنُفَيْعٌ , وَلَمْ يُصَرِّحْ بِهِ زِيَادٌ , وَكَانَ رَابِعَهُمْ , فَجَلَدَ عُمَرُ الثَّلَاثَةَ , وَكَانَ بِمَحْضَرٍ مِنْ الصَّحَابَةِ , وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ " . الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرِكِ وَالْبَيْهَقِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ , وَأَبُو مُوسَى فِي الذَّيْلِ مِنْ طُرُقٍ وَعَلَّقَ الْبُخَارِيُّ طَرَفًا مِنْهُ وَجَمِيعُ الرِّوَايَاتِ مُتَّفِقَةٌ عَلَى أَنَّهُمْ أَبُو بَكْرَةَ , وَنَافِعٌ , وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ , وَقَوْلُ الْمُصَنِّفِ : نُفَيْعٌ بَدَلُ شِبْلٍ وَهْمٌ , فَنُفَيْعٌ اسْمُ أَبِي بَكْرَةَ لَمْ يَخْتَلِفْ فِي ذَلِكَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ , وَأَفَادَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشَرَةَ , وَكَانَ الْمُغِيرَةُ أَمِيرًا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْبَصْرَةِ , فَعَزَلَهُ عُمَرُ وَوَلَّى أَبَا مُوسَى , وَأَفَادَ الْبَلَاذِرِيُّ : أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي [ ص: 118 ] رُمِيَ بِهَا : أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ مِحْجَنِ بْنِ الْأَفْقَمِ الْهِلَالِيَّةُ , وَقِيلَ : إنَّ الْمُغِيرَةَ كَانَ تَزَوَّجَ بِهَا سِرًّا وَكَانَ عُمَرُ لَا يُجِيزُ نِكَاحَ السِّرِّ , وَيُوجِبُ الْحَدَّ عَلَى فَاعِلِهِ , فَلِهَذَا سَكَتَ الْمُغِيرَةُ , وَهَذَا لَمْ أَرَهُ مَنْقُولًا بِإِسْنَادٍ , وَإِنَّ صَحَّ كَانَ عُذْرًا حَسَنًا لِهَذَا الصَّحَابِيِّ .
إنَّ عُمَرَ عَرَضَ لِزِيَادٍ بِالتَّوَقُّفِ فِي الشَّهَادَةِ عَلَى الْمُغِيرَةِ , قَالَ : أَرَى وَجْهَ رَجُلٍ لَا يَفْضَحُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ " . رُوِيَ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ مِنْ طُرُقٍ بِمَعْنَاهُ : مِنْهَا : رِوَايَةُ الْبَلَاذِرِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ بَقِيَّةَ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ .
وَمِنْهَا : رِوَايَةُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْهِنْدِيِّ قَالَ : " شَهِدَ أَبُو بَكْرَةَ , وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ , وَنَافِعٌ عَلَى الْمُغِيرَةِ أَنَّهُمْ نَظَرُوا إلَيْهِ كَمَا يَنْظُرُونَ إلَى الْمِرْوَدِ فِي الْمُكْحُلَةِ , وَنَكَلَ زِيَادٌ , فَقَالَ عُمَرُ : هَذَا رَجُلٌ لَا يَشْهَدُ إلَّا بِحَقٍّ , ثُمَّ جَلَدَهُمْ الْحَدَّ " .
وَمِنْهَا : رِوَايَةُ أَبِي أُسَامَةَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالَ عُمَرُ : " إنِّي لَأَرَى رَجُلًا لَا يَشْهَدُ إلَّا بِحَقٍّ , فَقَالَ زِيَادٌ : أَمَّا الزِّنَا فَلَا " . أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ
" روي أنه شهد عند عمر على المغيرة بن شعبة بالزنى : أبو بكرة , ونافع , ونفيع , ولم يصرح به زياد , وكان رابعهم , فجلد عمر الثلاثة , وكان بمحضر من الصحابة , ولم ينكر عليه أحد " . الحاكم في المستدرك والبيهقي وأبو نعيم في المعرفة , وأبو موسى في الذيل من طرق وعلق البخاري طرفا منه وجميع الروايات متفقة على أنهم أبو بكرة , ونافع , وشبل بن معبد , وقول المصنف : نفيع بدل شبل وهم , فنفيع اسم أبي بكرة لم يختلف في ذلك أصحاب الحديث , وأفاد الواقدي أن ذلك كان سنة سبع عشرة , وكان المغيرة أميرا يومئذ على البصرة , فعزله عمر وولى أبا موسى , وأفاد البلاذري : أن المرأة التي [ ص: 118 ] رمي بها : أم جميل بنت محجن بن الأفقم الهلالية , وقيل : إن المغيرة كان تزوج بها سرا وكان عمر لا يجيز نكاح السر , ويوجب الحد على فاعله , فلهذا سكت المغيرة , وهذا لم أره منقولا بإسناد , وإن صح كان عذرا حسنا لهذا الصحابي .
" إن عمر عرض لزياد بالتوقف في الشهادة على المغيرة , قال : أرى وجه رجل لا يفضح رجلا من أصحاب رسول الله " . روي ذلك في هذه القصة من طرق بمعناه : منها : رواية البلاذري عن وهب بن بقية , عن يزيد بن هارون , عن حماد بن سلمة , عن علي بن زيد .
ومنها : رواية عبد الرزاق عن الثوري , عن سليمان التيمي , عن أبي عثمان الهندي قال : " شهد أبو بكرة , وشبل بن معبد , ونافع على المغيرة أنهم نظروا إليه كما ينظرون إلى المرود في المكحلة , ونكل زياد , فقال عمر : هذا رجل لا يشهد إلا بحق , ثم جلدهم الحد " .
ومنها : رواية أبي أسامة , عن عوف , عن قسامة بن زهير في هذه القصة فقال عمر : " إني لأرى رجلا لا يشهد إلا بحق , فقال زياد : أما الزنا فلا " . أخرجه البيهقي
حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة : " أدركت أبا بكر , وعمر , وعثمان , ومن بعدهم من الخلفاء فلم أرهم يضربون المملوك إذا قذف إلا أربعين سوطا " . مالك في الموطأ بهذا إلا أنه ليس فيه ذكر أبي بكر , ورواه البيهقي من وجه آخر كما قال المصنف
ياســـــر
28-05-08, 01:39 AM
ابتليت بشرب الخمر ..؟؟؟ وسؤالي هو هل ان شارب الخمر يخرج من الملة؟؟؟ وايهما اعظم عند الله شرب الخمر مع الاستغفار ام الكذب وشهادة الزور والطعن في اعراض الناس وقتل النفس الزكية التي حرمها الله؟ والله يقول وما كان معذبهم وانت فيهم وما كانا الله معذبهم وهم يستغفرون
ارجو ان اسمع فتوى صريحة وواضحة شرط ان لاتكون من فقهاء من يحلل دم من يشهد بان لااله الا الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية هكذا بحرف اللام في كلمة معذبهم
" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
من سورة الأنفال آية رقم / 33
نسأل الله تعالى أن يبعدك عن أُم الخبائث : وهذه دعوة لك من القلب
قولك
وسؤالي هو هل ان شارب الخمر يخرج من الملة؟؟؟
لايخرج عن الملة الإسلامية إلا إذا إستحلها
ويتبين لي من خلال سؤالك أنك لستً من المستحلين لها وأنك تعلم جيداً حرمتها
ولكنك لاتستطيع تركها تبعاً لهواك والله أعلم
ودليل عدم الخروج من الملة لمن شربها تهاوناً بحكمها
" لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
زنا بعد إحصان أو ارتداد بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق "
رواه الترمذي والإمام أحمد والنسائي
وإليك هذا الرابط على سؤالك الأأول راجعه لعل الله يفتح عليك وتجد ضالتك فيه
إنه ولي ذلك والقادر عليه
الرابط
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad5040.htm
قولك
وايهما اعظم عند الله شرب الخمر مع الاستغفار ام الكذب وشهادة الزور
والطعن في اعراض الناس وقتل النفس الزكية التي حرمها الله؟
أكيد ماذكرته أهونها هو شرب الخمر لأن شرب الخمر تضر به نفسك وتفسد به على أهلك
وأما الكذب وشهادة الزور والطعن بالأأعراض وقتل النفس بغير حق
فكل هذه جرائم متعَدِية على الغير والضرر واقع على الخلق
والخلاصة
شرب الخمر وكل ماذكرته كله محرم حرمه الله ورسوله
وليس معنى أن ماذكرته من جرائم ومحرمات أن ذلك يعفيك من السؤال
عند لقاء الله عن شرب الخمر
فشارب الخمر قال الله تعالى فيه
قال الله تعالى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
المائدة /90
وفي صحيح البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ
وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً
يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ . "
أي لا يكون مؤمناً كامل الإيمان بل يكون قد نقص إيمانه نقصا عظيما بهذا الفعل الشنيع .
وفي البخاري أيضا ومسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَة "ِ
وأما عقوبة شاربها في الدنيا فهي الْجَلْدُ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ .
لِما رواه مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه :
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم :
{ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ } .
وأما الصلاة والصيام من شارب الخمر ،
فلا شك أنه يجب عليه أن يؤدي الصلاة في أوقاتها ،
أن وقوع المسلم في معصية وعجزه عن التوبة منها لضعف إيمانه
لا ينبغي أن يُسوِّغ له استمراء المعاصي وإدمانها ،
أو ترك الطاعات والتفريط فيها بل يجب عليه أن يقوم بما يستطيعه من الطاعات
ويجتهد في ترك ما يقترفه من الكبائر والموبقات
والله أعلم وأحكم
قولك
شرط ان لاتكون من فقهاء من يحلل دم من يشهد بان لااله الا الله.
لستُ فقيهاً وإنما طويلب علم ونقلتُ لك كلام الله تعالى وسنة نبيه
ولاإجتهاد لي في ذلك
والحمد لله ضد من يحلل دماء المسلمين وإن كانوا من أهل المعاصي
ياســـــر
28-05-08, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسد الغضب
قرئتُ تصحيحك في أول مشاركة التي كتبها الأخ الحجاج
آخر تعديل اسد الغضب الاسلامي يوم اليوم في 12:08 AM.
سبب التعديل آية خطأ
ولكن الآية لم تصحح في الرد الثاني للأخ الحجاج
فتابعها وصححها في رده الثاني ولك الأجر
الحجاج بن يوسف الثقفي
28-05-08, 02:17 AM
اخي ياسر
يسر الله عليك حياتك الدنيا والاخرة
نعم اسم على مسمى
بل رائحة المسك شممتها فيك من اول تعليق كتبته لي قبل ايام...وبقت تلك الرائحة العبقة وكانها رائحة الوالد ...
اسلوبك في الحديث اسلوب الحجي...رحمتك مع العبد وتشددك في الشرع اسلوب الحجي
فرحمة الله على والديك
اما جوابك اعلاه فساخزنه في الحاسبوب لكي ادرسه بهدوء.... اجمل واكبر من اقراءه
سلام الله عليك وعلى البطن التي انجبتك...فكم نحن الان بامس الحاجة الى مثلك
يسر كالدين ..حلو المذاق..وتفيح منه رائحة المسك
رائحة اهل الجنة
ياســـــر
28-05-08, 02:32 AM
السلام عليكم
التوبة لشارب الخمر جائزة لثلاث مرات وفي المرة الرابعة ان لم يتب ولم ينتهي يقتل لقول رسول «من شرب الخمرة فاجلدوه، قالها ثلاثاً، فإن شربها الرابعة فاقتلوه».
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أسد الغضب
هذا الحكم إما أنه منسوخ وإما أنه من حق ولي الأمر تعزيراً لتكرار شارب الخمر
ولم يثبت في التاريخ الإسلامي أن فلان من الناس قتل حداًأو تعزيراً لإنه شرب الخمر
أكثر من ثلاث مرات
مع العلم أن الحديث صحيح
فللإمام قتله تعزيرا لا حدا وقد صح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال
ائتوني به في الرابعة فعلي أن أقتله لكم وهو أحد رواة الأمر بالقتل
عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم
معاوية وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو
وقبيصة بن ذؤيب رضي الله عنهم .
وحديث قبيصة : فيه دلالة على أن القتل ليس بحد أو أنه منسوخ
فإنه قال فيه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
برجل قد شرب فجلده ثم أتي به فجلده ثم أتي به فجلده ورفع القتل وكانت رخصة .
رواه أبو داود . وقال عنه الألباني ضعيف مرسل
ومع ضعف الحديث لإرساله ولكن لم يقتل أحد حداً أو تعزيراً بسبب شرب الخمر
والله أعلم وأحكم
اسلامنا اعلى
28-05-08, 02:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسد الغضب
قرئتُ تصحيحك في أول مشاركة التي كتبها الأخ الحجاج
ولكن الآية لم تصحح في الرد الثاني للأخ الحجاج
فتابعها وصححها في رده الثاني ولك الأجر
شكرا لك على التبنيه اخي
تم التعديل
اسلامنا اعلى
28-05-08, 02:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أسد الغضب
هذا الحكم إما أنه منسوخ وإما أنه من حق ولي الأمر تعزيراً لتكرار شارب الخمر
ولم يثبت في التاريخ الإسلامي أن فلان من الناس قتل حداًأو تعزيراً لإنه شرب الخمر
أكثر من ثلاث مرات
مع العلم أن الحديث صحيح
فللإمام قتله تعزيرا لا حدا وقد صح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال
ائتوني به في الرابعة فعلي أن أقتله لكم وهو أحد رواة الأمر بالقتل
عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم
معاوية وأبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو
وقبيصة بن ذؤيب رضي الله عنهم .
وحديث قبيصة : فيه دلالة على أن القتل ليس بحد أو أنه منسوخ
فإنه قال فيه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
برجل قد شرب فجلده ثم أتي به فجلده ثم أتي به فجلده ورفع القتل وكانت رخصة .
رواه أبو داود . وقال عنه الألباني ضعيف مرسل
ومع ضعف الحديث لإرساله ولكن لم يقتل أحد حداً أو تعزيراً بسبب شرب الخمر
والله أعلم وأحكم
جزاك الله خير
شكرا لك على التوضيح
دوسكي
29-05-08, 11:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحجاج بن يوسف بارك الله بك وجزاك الله خيرا وادعوا الله لك الثبات..
اشهد الله انك صادق وصريح
واشكر الاخ ياسر جزاه الله خيرا لاسلوبه وحكمته جزاه الله خيرا
وكذلك اشكر الاخ اسد الغضب الاسلامي جزاه الله خيرا
وارجو من الاخوة والاخوات ان لا يتهموا الاخ الحجاج ولا يتطاولوا عليه ..
هو صريح وصادق في كلامه ..
اما نحن عبارة عن اسماء مستعارة لحد الان لم نصرح باصغر ذنب اقترفناه غفر الله لنا جميعا
ياســـــر
29-05-08, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحجاج بن يوسف بارك الله بك وجزاك الله خيرا وادعوا الله لك الثبات..
اشهد الله انك صادق وصريح
واشكر الاخ ياسر جزاه الله خيرا لاسلوبه وحكمته جزاه الله خيرا
وكذلك اشكر الاخ اسد الغضب الاسلامي جزاه الله خيرا
وارجو من الاخوة والاخوات ان لا يتهموا الاخ الحجاج ولا يتطاولوا عليه ..
هو صريح وصادق في كلامه ..
اما نحن عبارة عن اسماء مستعارة لحد الان لم نصرح باصغر ذنب اقترفناه غفر الله لنا جميعا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الدوسكي
وفقك الله وبارك بك على هذه الحكمة الطيبة وهذا الموقف الطيب
وبالفعل أخونا الحجاج وفقه الله صادق وقد صرح الرجل عن معصية هو واقعٌ فيها وهذا دليل صدقه
نسأل الله تعالى له ولنا الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفقكم الله جميعاً لما فيه الخير للبلاد والعباد
bilal
31-05-08, 12:36 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الدوسكي
وفقك الله وبارك بك على هذه الحكمة الطيبة وهذا الموقف الطيب
وبالفعل أخونا الحجاج وفقه الله صادق وقد صرح الرجل عن معصية هو واقعٌ فيها وهذا دليل صدقه
نسأل الله تعالى له ولنا الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفقكم الله جميعاً لما فيه الخير للبلاد والعباد
بسم الله الرحمن الرحيم
العم الفاضل ياسروالاخ الدوسكي جزاكم الله خيرا لما تبذلان
من جهد لاحقاق الحق واسئل الله ان يتقبل اعمالكم ويجعلها في
ميزان حسناتكم
ياســـــر
01-06-08, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العم الفاضل ياسروالاخ الدوسكي جزاكم الله خيرا لما تبذلان
من جهد لاحقاق الحق واسئل الله ان يتقبل اعمالكم ويجعلها في
ميزان حسناتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلال
وجزاك الله بخير مما دعوتَ به
وشكراً لك على المتابعة والتواصل
حياك الله