kinz_bou
2011-02-04, 18:29
نوبة قسنطينية
للروائي و الشاعر : بوكفة زرياب
آش يهوى من لا يهواك يا العذراء؟
قيل أن في البدأ ،
كانت الصخرة معلقة بين السماء و الأرض كالسراب، تطوف بين تسبـــيحة و تغريبة بكاء.
لها الوحدة و الحلول،
يحوطها السكون و السحر، عتيقة كالذات و الأسماء.
ثم قيل أنه في البدأ،
كانت الصخرة و مرابط قيل أنه جاء من القحط البعيد، يحمل في جبينه تجاعيد بعمق الجرف، و في يديه المعقوفتين كمحراب ضياء كضياء ليل في سماء صيفية.
قيل أن اسمه كان تشابكا من تأوه و صراخ مكتوم، و أن لا أحد يمكنه نطقه إلا إذا اتحدت فيه كل أرواح الصخرة و جنتها.
قيل أن المرابط قبع عند الصخرة مئات السنين ساكنا، لا يتحدث إلا بتمائم لا تفهمها إلا الصخرة.
ثم كان في صباح ربيعي دافئ أن تفتقت الصخرة عن زهرة بيضاء بين يدي المرابط، و أن الزهرة تمايلت و تغنجت و تحولت إلى عذراء.
للتحميل :
نوبة قسنطينية (http://www.sendspace.com/file/vi6ftc)
أو من الرابط :
http://www.sendspace.com/file/vi6ftc
و في المرة المقبلة إن شاء الله لنا موعد مع روايته الأولى بعنوان :
غدا يوم قد مضى
و هذا غلاف الرواية :
http://www2.0zz0.com/2011/02/04/17/186790611.gif (http://www.0zz0.com)
للروائي و الشاعر : بوكفة زرياب
آش يهوى من لا يهواك يا العذراء؟
قيل أن في البدأ ،
كانت الصخرة معلقة بين السماء و الأرض كالسراب، تطوف بين تسبـــيحة و تغريبة بكاء.
لها الوحدة و الحلول،
يحوطها السكون و السحر، عتيقة كالذات و الأسماء.
ثم قيل أنه في البدأ،
كانت الصخرة و مرابط قيل أنه جاء من القحط البعيد، يحمل في جبينه تجاعيد بعمق الجرف، و في يديه المعقوفتين كمحراب ضياء كضياء ليل في سماء صيفية.
قيل أن اسمه كان تشابكا من تأوه و صراخ مكتوم، و أن لا أحد يمكنه نطقه إلا إذا اتحدت فيه كل أرواح الصخرة و جنتها.
قيل أن المرابط قبع عند الصخرة مئات السنين ساكنا، لا يتحدث إلا بتمائم لا تفهمها إلا الصخرة.
ثم كان في صباح ربيعي دافئ أن تفتقت الصخرة عن زهرة بيضاء بين يدي المرابط، و أن الزهرة تمايلت و تغنجت و تحولت إلى عذراء.
للتحميل :
نوبة قسنطينية (http://www.sendspace.com/file/vi6ftc)
أو من الرابط :
http://www.sendspace.com/file/vi6ftc
و في المرة المقبلة إن شاء الله لنا موعد مع روايته الأولى بعنوان :
غدا يوم قد مضى
و هذا غلاف الرواية :
http://www2.0zz0.com/2011/02/04/17/186790611.gif (http://www.0zz0.com)