ابن العروب
2011-02-03, 16:20
وطن ٌ وقلب
وطني العزيز يا مقلة العيون
إليك هذا الدم
هذا القلب مرهون ُ
لكن قلبي يا وطني
لحالي وحالك مهموم ٌ ومحزون ُ
وعيوني تعصر الدمع دما ًأحمر
هو ملح الأرض
ودليل الانتماء
فحبك يا وطني شريان دافق
في جيدي ووريدي
محفوظ ٌ ومكنون ُ
ولي فؤاد بعروبتي متيم متبول
أنا الفلسطيني المشرد
أنا اللاجئ في بقاع الأرض
وحتى في وطني
محاصر ومكبَّلٌ
شهيد وجريح وأسيرُ
وُجدت ُ على متن الحياة
مسافر بين آلامي وأحلامي
مشتت الأوصال محروم
أُلقيت في جُب ِ الظلام وحيدا
ثم ابتاعني السمسار اللعين
هناك في سوق النخاسة
بلفور النجاسة
للموت الأحمر للأرغون
لصهيون
ذاك العدو الذي جاس الديار
ودمر الآثار
قتل ألأبرياء في دير ياسين
وفي كفر قاسم وغزة وجبل النار
عدو حاقد وبغيض
دمر إرثي وحرق وصفي
بنى مملكته على جماجم الأجداد
في مأمن الله وترى قدسي الحزين
وبسط قهره على دمي وحتفي
نعم باعتي الخساسة صعاليك السياسة
لدايان وبيغن وبنقريون
سماسرة ما زالوا بدمائي بأشلائي
بمجد آبائي يتاجرون
سماسرة وجامعة عربية ..... عذرا
أقصد غرفة تجارية
جذرها في الدم الحر
وفرعها في السوق الأوروبية
هم من العروبة مارقون
وعليها خارجون ومنها مرتدون
في دهاليز العار يتمايلون
يشربون الشاي المعقم
من يد غانية شقراء الشعر خضراء العيون
ويفردون عباءتهم تحت أفخاذ المومسات
في القصور الشامخات في الليالي الحمراء
مكارون خائنون مخذولون
ما زالوا بي يمكرون ويمكرون
فلا عجب إن رأيت الأعداء ....
تكتل واتحاد وأحلاف
فكم اتفق رويبضاتنا في كل قمة ....
لكن على الاختلاف
أسود علينا وفي الحروب نعامة
لا ... لا بل جرذان في دهاليز خزيهم يختبئون
شعوبنا يخنقها الفقر
والبطالة والتجهيل والقهر
وهم في ملكوت الغرب سارحون
يُسبِّحون للدولار
ليل نهار
وللحم الممد يهللون
يطبلون يزمرون
ولو عقدوا العزم مرة
على أن يجابهوا عدوهم حتى وهم كارهون
لفر قرود المسخ كلهم أجمعون
لكنهم عبيد أذلاء
لا يحكمون ولا يرسمون
ديدنهم الفراق والنفاق والشقاق
ومبدأهم النذالة والعمالة
ذئاب علنا وللغرب أذناب
جبابرة علينا ولبني صهيون كلاب
..... ليت شعري.....
أيفيق من غفلتهم الغافلون
أيعود لرشدهم....
لربهم ........
لشعبهم......
لك الله يا شعوبنا الأبية
فرج الله قريب
مهما يتغطرسون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
بقلم
ابن العروب
3/2/2011
وطني العزيز يا مقلة العيون
إليك هذا الدم
هذا القلب مرهون ُ
لكن قلبي يا وطني
لحالي وحالك مهموم ٌ ومحزون ُ
وعيوني تعصر الدمع دما ًأحمر
هو ملح الأرض
ودليل الانتماء
فحبك يا وطني شريان دافق
في جيدي ووريدي
محفوظ ٌ ومكنون ُ
ولي فؤاد بعروبتي متيم متبول
أنا الفلسطيني المشرد
أنا اللاجئ في بقاع الأرض
وحتى في وطني
محاصر ومكبَّلٌ
شهيد وجريح وأسيرُ
وُجدت ُ على متن الحياة
مسافر بين آلامي وأحلامي
مشتت الأوصال محروم
أُلقيت في جُب ِ الظلام وحيدا
ثم ابتاعني السمسار اللعين
هناك في سوق النخاسة
بلفور النجاسة
للموت الأحمر للأرغون
لصهيون
ذاك العدو الذي جاس الديار
ودمر الآثار
قتل ألأبرياء في دير ياسين
وفي كفر قاسم وغزة وجبل النار
عدو حاقد وبغيض
دمر إرثي وحرق وصفي
بنى مملكته على جماجم الأجداد
في مأمن الله وترى قدسي الحزين
وبسط قهره على دمي وحتفي
نعم باعتي الخساسة صعاليك السياسة
لدايان وبيغن وبنقريون
سماسرة ما زالوا بدمائي بأشلائي
بمجد آبائي يتاجرون
سماسرة وجامعة عربية ..... عذرا
أقصد غرفة تجارية
جذرها في الدم الحر
وفرعها في السوق الأوروبية
هم من العروبة مارقون
وعليها خارجون ومنها مرتدون
في دهاليز العار يتمايلون
يشربون الشاي المعقم
من يد غانية شقراء الشعر خضراء العيون
ويفردون عباءتهم تحت أفخاذ المومسات
في القصور الشامخات في الليالي الحمراء
مكارون خائنون مخذولون
ما زالوا بي يمكرون ويمكرون
فلا عجب إن رأيت الأعداء ....
تكتل واتحاد وأحلاف
فكم اتفق رويبضاتنا في كل قمة ....
لكن على الاختلاف
أسود علينا وفي الحروب نعامة
لا ... لا بل جرذان في دهاليز خزيهم يختبئون
شعوبنا يخنقها الفقر
والبطالة والتجهيل والقهر
وهم في ملكوت الغرب سارحون
يُسبِّحون للدولار
ليل نهار
وللحم الممد يهللون
يطبلون يزمرون
ولو عقدوا العزم مرة
على أن يجابهوا عدوهم حتى وهم كارهون
لفر قرود المسخ كلهم أجمعون
لكنهم عبيد أذلاء
لا يحكمون ولا يرسمون
ديدنهم الفراق والنفاق والشقاق
ومبدأهم النذالة والعمالة
ذئاب علنا وللغرب أذناب
جبابرة علينا ولبني صهيون كلاب
..... ليت شعري.....
أيفيق من غفلتهم الغافلون
أيعود لرشدهم....
لربهم ........
لشعبهم......
لك الله يا شعوبنا الأبية
فرج الله قريب
مهما يتغطرسون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
بقلم
ابن العروب
3/2/2011