fadila16
2011-02-03, 08:42
في كثير من الاحيان كنت احب ان اثبت للحب بأنني اكثر سخاءً منه في محاولة مني لرشوة القدر، حتى يسجلني في التاريخ الأكثر تطرفاً في مخالفة قوانين الطبيعة والبشر ، فأغدق مشاعري عليك بسخاء وارهق انوثتي بجنون عطائي اللامحدود لك ، كنت افضل ان اتبع مقياس ريختر العاطفي في قياس درجة حبي لك ولكنك كنت نوعاً من الزلازل التى لم يتم اختراع مقياس لها بعد.
احب ان اعابث الذاكرة الملبدة بغيوم الماضي وابحث عنك في غيمة شاردة تنأى بعيداً عن السرب ، اعلم بأنك تحب التميز واعلم بأن تميزك خطفك من مدار بصري فكلانا يحب التميز واصبح وجودنا بنفس المدار حدث فيزيائ لا يتكرر ينذر بكارثة عاطفية لا تحدث الا نادراً.
كنت تمارس الخطيئة مع الحروف عندما تكتب لي قصائد عارية الا من بعض المجاملات التى تصيبني بدوار الحيرة وغثيان التساؤل، أأنت انت؟ أأنا من كتبت لها هذا الهذيان السافر؟ كنت اتواطأ مع حواسي حتى لا أقرأ خطاياك المغموسة بحبر اللامبالاة.
كنت احب السهر الطويل معك لنعاند تعب الأسئلة ونغالب تثاؤب الأفكار ونعاس الأجوبة وفي نهاية المطاف وبعد ان نستنفذ مخزون الكلمات نستسلم على سرير الصبر ونؤجل ما تبقى من أبجدية التساؤل لندغدغ به سهرة جديدة.
سمحت لك بإحتوائي حت اصبح كل ما في يشعر باليتم في غيابك ، خلاياي ، جدائل شعري، وكحل عيناي ، حتى اقلامي وأوراقي بعثرها الغياب ، غريب كيف استطعت ان تخترق بصماتك خصوصيتي الى هذا الحد!!
لا انكر بأنني كنت استمتع بممارسة طقوس انوثتي في حضرة رجولتك المتميزة ، فتارة اكون الطفلة البريئة التى تنزع فتيل الطغيان الانثوي لتستحوذ على كل مشاعر الابوة الكامنة في اعماقك ، وتارة اخرى المرأة الشقية التى تشاطرك جنون المغامرة في رحلة لعالم مجهول المعالم ،دعني اكشف لك سراً، لقد كنت استمتع بلهاثك وانت تبحث عن ركن آمن في قبيلتي المخضبة بفوضى التناقضات لتحط فيه رحالك ، وسرعان ما تتهاوى نشوتي بحيرتك عندما تخطفني عيناك في رحلة عتب مبتلة برحيق عيونك، فأفجأك بقبلة بين حاجبيك لأوقع بها اعتذاري.
كنت اعيث فيك عشقاً وكرماً ، دللتك حتى حافة الإفساد ، كنت ابعثرك لأشكلك من جديدعلى مقاييسي حتى لا تعود تصلح لإمرأة بعدي ، قررت ان استوطنك دون قوانين ، ولكنك كنت دائماً مشغول بترتيب ذاكرتك وافكارك وكنت انا دوماً في حالة ذعر من تسربك من شقوق ايامي ، كنت مشتعلاً بقضايا كثيرة ، وكنت مشتعلة بإنشغالك عني، رعبي من فقدك كان يسلبني جواز سفري لأحط في اول محطة على رصيف تفكيرك.
إن لقائي معك سعادة كنت أستشعر بعدها فاجعة، كالناس الذين تلتقيهم فيولدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان لأنك جئتهم في الوقت الخطأ. كنت اتمنى ان لا يفصلني عنك مطر، و لا شمس ، و لا رمل، و لا بحر و لا ذعر.معك كنت أشعر أنني أعيش في مدينة شاطئية جميلة تولي ظهرها للبحر، و يبادلها البحر عدم الاكتراث. ربما كنت أنا البحر وأنا لا أعلم. اعترف بأنك هزمتني وعبرت جسوري بلا مبالاة ولكنني احب الهزائم الكبيرة اكثر من الأنتصارات المزيفة الصغيرة.
سأكون كريمة معك حتى نهاية السطر، وسألخص لك الحكاية قبل ان ينضب الحبر، أنا على عكس العشاق الذين يستميتون دفاعاً عن مواقعهم و مكاسبهم العاطفية، عندما تتصاعد موجات عذابي أنسحب، و أترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد ، وكن على يقين بأنني لن اطلب اللجوء العاطفي لقلبك حتى لو انهيت عمري وحيدة على بساط الشتات.
احب ان اعابث الذاكرة الملبدة بغيوم الماضي وابحث عنك في غيمة شاردة تنأى بعيداً عن السرب ، اعلم بأنك تحب التميز واعلم بأن تميزك خطفك من مدار بصري فكلانا يحب التميز واصبح وجودنا بنفس المدار حدث فيزيائ لا يتكرر ينذر بكارثة عاطفية لا تحدث الا نادراً.
كنت تمارس الخطيئة مع الحروف عندما تكتب لي قصائد عارية الا من بعض المجاملات التى تصيبني بدوار الحيرة وغثيان التساؤل، أأنت انت؟ أأنا من كتبت لها هذا الهذيان السافر؟ كنت اتواطأ مع حواسي حتى لا أقرأ خطاياك المغموسة بحبر اللامبالاة.
كنت احب السهر الطويل معك لنعاند تعب الأسئلة ونغالب تثاؤب الأفكار ونعاس الأجوبة وفي نهاية المطاف وبعد ان نستنفذ مخزون الكلمات نستسلم على سرير الصبر ونؤجل ما تبقى من أبجدية التساؤل لندغدغ به سهرة جديدة.
سمحت لك بإحتوائي حت اصبح كل ما في يشعر باليتم في غيابك ، خلاياي ، جدائل شعري، وكحل عيناي ، حتى اقلامي وأوراقي بعثرها الغياب ، غريب كيف استطعت ان تخترق بصماتك خصوصيتي الى هذا الحد!!
لا انكر بأنني كنت استمتع بممارسة طقوس انوثتي في حضرة رجولتك المتميزة ، فتارة اكون الطفلة البريئة التى تنزع فتيل الطغيان الانثوي لتستحوذ على كل مشاعر الابوة الكامنة في اعماقك ، وتارة اخرى المرأة الشقية التى تشاطرك جنون المغامرة في رحلة لعالم مجهول المعالم ،دعني اكشف لك سراً، لقد كنت استمتع بلهاثك وانت تبحث عن ركن آمن في قبيلتي المخضبة بفوضى التناقضات لتحط فيه رحالك ، وسرعان ما تتهاوى نشوتي بحيرتك عندما تخطفني عيناك في رحلة عتب مبتلة برحيق عيونك، فأفجأك بقبلة بين حاجبيك لأوقع بها اعتذاري.
كنت اعيث فيك عشقاً وكرماً ، دللتك حتى حافة الإفساد ، كنت ابعثرك لأشكلك من جديدعلى مقاييسي حتى لا تعود تصلح لإمرأة بعدي ، قررت ان استوطنك دون قوانين ، ولكنك كنت دائماً مشغول بترتيب ذاكرتك وافكارك وكنت انا دوماً في حالة ذعر من تسربك من شقوق ايامي ، كنت مشتعلاً بقضايا كثيرة ، وكنت مشتعلة بإنشغالك عني، رعبي من فقدك كان يسلبني جواز سفري لأحط في اول محطة على رصيف تفكيرك.
إن لقائي معك سعادة كنت أستشعر بعدها فاجعة، كالناس الذين تلتقيهم فيولدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان لأنك جئتهم في الوقت الخطأ. كنت اتمنى ان لا يفصلني عنك مطر، و لا شمس ، و لا رمل، و لا بحر و لا ذعر.معك كنت أشعر أنني أعيش في مدينة شاطئية جميلة تولي ظهرها للبحر، و يبادلها البحر عدم الاكتراث. ربما كنت أنا البحر وأنا لا أعلم. اعترف بأنك هزمتني وعبرت جسوري بلا مبالاة ولكنني احب الهزائم الكبيرة اكثر من الأنتصارات المزيفة الصغيرة.
سأكون كريمة معك حتى نهاية السطر، وسألخص لك الحكاية قبل ان ينضب الحبر، أنا على عكس العشاق الذين يستميتون دفاعاً عن مواقعهم و مكاسبهم العاطفية، عندما تتصاعد موجات عذابي أنسحب، و أترك لمن أحب فرصة اختياري من جديد ، وكن على يقين بأنني لن اطلب اللجوء العاطفي لقلبك حتى لو انهيت عمري وحيدة على بساط الشتات.