fadila16
2011-02-03, 08:37
أهلا و سهلا بكل وافد إلى أرض حزني ..
سلام عليكم من محاجر تشكو لهيب الدمع ..
و من قلب دامِ يلتف في رداءه الابيض ..
استعدادا لإقامة مراسيم العزاء ..
إحياء لذكرى موت قلب أعرفه ..
فيا معشر العشاق .. حللتم علي باسمين ..
و أرجو ..
أرجو .. ألا ترحلوا بائسين ..
الساعة تشير إلى الثانية عشر بعد منتصف الموت ..
كل الأنوار احتضرت ..
بفعل الظلام الدامس الذي سكن أحشائي ..
و اجتمع الحاضرون بعيون وجلة حول ثابوت قلب كنت أعرفه ..
قلب مخضب بالدماء ..
أطرافه بارزة من تحت كفنه الأحمر ..
بفعل كل تلك الجروح التي أودت بابتسامته المزهرة ..
و انتهت به بين تلك الجماهير المحتشدة البائسة ..
و هي تشهد هذا الحدث ..
حاملة في أيديها المرتعشة أكواب النبيذ ..
مستعدة لأن تشرب نخب كل تلك السويعات الجميلة التي عاشها ذات هنيهة ..
,,
صوت الأنين يطرب المكان ..
و الآهات تلقي قصائد شجن في محضر ملائكة الحب التي ستحمله إلى لحده ..
و كل العيون تملؤها اسئلة اعتدتها :
أن بأي ذنب يقتل خديج الحب في رحم الأحزان ؟؟
بأي ذنب يتم اغتيال أكبر قلب نابض بالوئام ؟؟
بأي جرم تسلب الابتسامة من كائن اعتاذ أن يعطي .. دون أن يأخذ ؟؟
لكنها تظل عقيمة بدون إجابات ..
و حتى الصدى يخاف أن يرتد على المسامع فيزيد من حدة الاستفهام ..
لذا بقيت كما هي معلقة ..
و العيون حائرة .. ألبسها الدمع عقدا من لؤلؤ ..
تتناثر حباته واحدة تلو الاخرى ..
والكلمات تائهة .. مستسلمة على الشفاه ..
و الكؤوس مرتفعة أعلى الوجوه ..
تنعي وقت جمع الذكرى في صندوق الزمن ..
و إحكام الأقفال عليها ..
و تشييع الفقيد لمتواه الأخير ..
مخرج :
تحلت الروح بعد الحدث بالسواد ..
و بقي الأمل في أن تستفيق من نزف عذاباتها ..
أملا غريقا ..
عذرا ..
ان كان موت قلبي يدمي القلم..
لكن القلم المبدع ..
يخلق من هشيم قلب ما عدت أملكه ..
للامانة منقول من احدى المنتديات
سلام عليكم من محاجر تشكو لهيب الدمع ..
و من قلب دامِ يلتف في رداءه الابيض ..
استعدادا لإقامة مراسيم العزاء ..
إحياء لذكرى موت قلب أعرفه ..
فيا معشر العشاق .. حللتم علي باسمين ..
و أرجو ..
أرجو .. ألا ترحلوا بائسين ..
الساعة تشير إلى الثانية عشر بعد منتصف الموت ..
كل الأنوار احتضرت ..
بفعل الظلام الدامس الذي سكن أحشائي ..
و اجتمع الحاضرون بعيون وجلة حول ثابوت قلب كنت أعرفه ..
قلب مخضب بالدماء ..
أطرافه بارزة من تحت كفنه الأحمر ..
بفعل كل تلك الجروح التي أودت بابتسامته المزهرة ..
و انتهت به بين تلك الجماهير المحتشدة البائسة ..
و هي تشهد هذا الحدث ..
حاملة في أيديها المرتعشة أكواب النبيذ ..
مستعدة لأن تشرب نخب كل تلك السويعات الجميلة التي عاشها ذات هنيهة ..
,,
صوت الأنين يطرب المكان ..
و الآهات تلقي قصائد شجن في محضر ملائكة الحب التي ستحمله إلى لحده ..
و كل العيون تملؤها اسئلة اعتدتها :
أن بأي ذنب يقتل خديج الحب في رحم الأحزان ؟؟
بأي ذنب يتم اغتيال أكبر قلب نابض بالوئام ؟؟
بأي جرم تسلب الابتسامة من كائن اعتاذ أن يعطي .. دون أن يأخذ ؟؟
لكنها تظل عقيمة بدون إجابات ..
و حتى الصدى يخاف أن يرتد على المسامع فيزيد من حدة الاستفهام ..
لذا بقيت كما هي معلقة ..
و العيون حائرة .. ألبسها الدمع عقدا من لؤلؤ ..
تتناثر حباته واحدة تلو الاخرى ..
والكلمات تائهة .. مستسلمة على الشفاه ..
و الكؤوس مرتفعة أعلى الوجوه ..
تنعي وقت جمع الذكرى في صندوق الزمن ..
و إحكام الأقفال عليها ..
و تشييع الفقيد لمتواه الأخير ..
مخرج :
تحلت الروح بعد الحدث بالسواد ..
و بقي الأمل في أن تستفيق من نزف عذاباتها ..
أملا غريقا ..
عذرا ..
ان كان موت قلبي يدمي القلم..
لكن القلم المبدع ..
يخلق من هشيم قلب ما عدت أملكه ..
للامانة منقول من احدى المنتديات