امتياز1
2008-08-01, 21:00
من المفارقات العجيبة لبكالوريا 2008 حصول ولاية تيزي وزو على المرتبة الأولى وطنيا من حيث النتائج المتحصل عليها بنسبة 74.7% !!!
لا شك أن الخاص والعام يعلم أن جل الدروس تلقن بالعربية،والكل يدرك المستوى المتدني لهذه اللغة بتلك الولاية، حتى أن تداولها يكاد ينعدم ببعض قرى هذه المنطقة .
إن هذه النسبة تدفعنا إلى التساؤل والتخمين في أمور كثيرة، فما هي الأسباب الحقيقية وما هي الدوافع الخفية وراء كل هذا؟؟
ومن المفارقات الغريبة أيضا حصول بعض التلاميذ النجباء على نقاط ضعيفة وبالمقابل نجاح بعض التلاميذ الضعفاء أو بالأحرى الغير مؤهلين وحصولهم على البكالوريا بعلامات جد مرتفعة !!!
مما يدفعني إلى الشك في مصداقية عملية التصحيح وفي نزاهة بعض المصححين الذين لا علاقة لهم بالبرامج المدرسة. وعملية تشفير الأوراق هل تمت على ما يرام وكما يجب ؟؟
إن عملية العدو وراء تصحيح أكبر عدد من الأوراق وبالتالي الحصول على منحة أكبر دفعت بلا شك بعدد من المصححين العديمي الضمائر إلى عدم إنصاف التلاميذ،ولتفادي اللجوء إلى التصحيح الثالث تواطؤوا مع زملائهم في التصحيح الثاني باطلاعهم على قائمة الأرقام والنقاط الممنوحة ليتم نسخها ثانية.
سؤال أخير يطرح نفسه:ماذا لو أعيدت عملية التصحيح مع تغيير مراكز التصحيح؟هل سنحصل على نفس النتائج يا ترى؟؟ أشك كثيرا في :19ذلك صحيح أن النتائج شكلت أكبر صدمة للكثيرين ولكني أريد أن أذكر أن البكالوريا ما هي الا بداية والأهم يأتي بعد البكالوريا
،والعبرة بالنجاح في الدراسات الجامعية والحياة العملية بعدها...:19::19::19: ان شاء الله:19:
لا شك أن الخاص والعام يعلم أن جل الدروس تلقن بالعربية،والكل يدرك المستوى المتدني لهذه اللغة بتلك الولاية، حتى أن تداولها يكاد ينعدم ببعض قرى هذه المنطقة .
إن هذه النسبة تدفعنا إلى التساؤل والتخمين في أمور كثيرة، فما هي الأسباب الحقيقية وما هي الدوافع الخفية وراء كل هذا؟؟
ومن المفارقات الغريبة أيضا حصول بعض التلاميذ النجباء على نقاط ضعيفة وبالمقابل نجاح بعض التلاميذ الضعفاء أو بالأحرى الغير مؤهلين وحصولهم على البكالوريا بعلامات جد مرتفعة !!!
مما يدفعني إلى الشك في مصداقية عملية التصحيح وفي نزاهة بعض المصححين الذين لا علاقة لهم بالبرامج المدرسة. وعملية تشفير الأوراق هل تمت على ما يرام وكما يجب ؟؟
إن عملية العدو وراء تصحيح أكبر عدد من الأوراق وبالتالي الحصول على منحة أكبر دفعت بلا شك بعدد من المصححين العديمي الضمائر إلى عدم إنصاف التلاميذ،ولتفادي اللجوء إلى التصحيح الثالث تواطؤوا مع زملائهم في التصحيح الثاني باطلاعهم على قائمة الأرقام والنقاط الممنوحة ليتم نسخها ثانية.
سؤال أخير يطرح نفسه:ماذا لو أعيدت عملية التصحيح مع تغيير مراكز التصحيح؟هل سنحصل على نفس النتائج يا ترى؟؟ أشك كثيرا في :19ذلك صحيح أن النتائج شكلت أكبر صدمة للكثيرين ولكني أريد أن أذكر أن البكالوريا ما هي الا بداية والأهم يأتي بعد البكالوريا
،والعبرة بالنجاح في الدراسات الجامعية والحياة العملية بعدها...:19::19::19: ان شاء الله:19: