تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكتب الإساءة على الرمال وانحت المعروف على الصخر


أم بدر الدين
2008-08-01, 20:11
هذا الأخ الفاضل ..أساء إلىّ وشتمنى.. كيف أعامله؟
الأعداء خير لنا والناس كطبق البيض!!!
*


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°اكتب الإساءة على الرمال وانحت المعروف على الصخر°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه.
لم ينطق بأي كلمة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .



علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه


***
فيم التقاطع والإيمان يجمعنا *** قم نغسل القلب مما فيه من وضر.متى تسود بيننا روح الألفة والتسامح ؟!!


*
من لي بإنسان إذا خـاصمته *** وجهلت كان الحلم رد جوابه.


وتراه يصغي للحديث بسمعه *** وبقـلبه ولعلـه أدرى بـه.


أسباب التشاحن والتباغض



1- طاعة الشيطان: قال تعالى: وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً[الإسراء:53]


وقال: ** إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم } [رواه مسلم].


2- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى رجلاً فقال: ** لا تغضب }فرددها مراراً [رواه البخاري] فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم


3-الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله عنه ورسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } [رواه أبوداود]


4-التنافس على الدنيا: فهذا يحقد على زميلة لأنه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.


وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها.


فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها.


5-حب الشهرة والرياسة: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكرأحد بخير !!!


6-كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وكثيره مفسد مهلك.


سوء الخلق... داء الأمم


وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتماً وعويلا


وليس بعامرٍ بنيان قومٍ *** إذا أخلاقهم كانت خرابا


فهو نذير شؤم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء , والبغضاء هي الحالقة , وأما إني لا أقول تحلق الشعر , ولكن تحلق الدين!!!


لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها*** ولـكن أخلاق الـرجـال تـضـيق


الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة و التفرق والتشتت ضعف


وقال المرّار بن سعيد :


إذا شئت يوماً أن تسود قبـيلة***فبالحلم سد لا بالسّفاهة والشّتم.



لا تكثر من العتاب ...والزم السكوت ولك الجنة


كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..


ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب!!


ثق تماماً أن لحظة كدر في عتاب قد تفسد عليك أخوة دهرا


وتسرع في عتاب .. يفرّق عليك رأس المال ..


واسمع للخادم الصغيرأنس- رضى الله عنه- وهو يقول :
" خدمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يقل لشيء فعلته لم فعلت ، ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل !!


هذا وهو صغير مظنة وقوع الخطأ منه أعظم من مظنتها في كبير واع !!



عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لم يكن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول:
" إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " متفق عَلَيهِ.


( سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ... وإن عظمت منه علي الجرائم ).


( فما الناس إلا واحد من ثلاثة ... شريف ومشروف ومثل مقاوم ).


( فأما الذي فوقي فأعرف قدره ... وأتبع فيه الحق والحق لازم ).


( وأما الذي دوني فإن قال صنت عن ... إجابته نفسي وإن لام لائم ).
.
( وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا ... تفضلت إن الحر بالفضل حاكم ).



وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.



قال الشافعي رحمه الله :


يخاطبني السفيه بكل قبحٍ *** فأكره أن أكون له مجيبا.


يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ***كعودٍ زاده الإحراق طيبا.



أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة فقال : (اتق الله! ثم قال له: وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن أحداً



إذا سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً .......... وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببه.
ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً ....... لمكنتُها من كـلِ نذلٍ تحاربُه.




قال النبى صلى الله عليه وسلم: (شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)


واصفح عن سباب الناس حِلماً *** وشرُّ الناس من يهوي السبابا.


ومن هاب الرجال تهيبوه ***ومن حقَّر الرجال فلن يُهابا.


عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: ما خير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة اللَّه فينتقم لله تعالى. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


إذا رُمْتَ أَنْ تَحْيَا سَليماً مِنْ اَلْرّدَى *** وَدِينُكَ مَوْفُورٌ وَعَرْضَكَ صَيِّنُ.


فَلا يَنْطِقَنْ مِنْكَ اللِسَانُ بِسَوْءَ ةٍ *** فَكُلّك سَوْءَاتٌ ولِلنَاسِ أَلْسُنُ.


وَعَيْنَكَ إِن أَبْدتْ إِلَيْكَ مَعايِباِ *** فَدَعْهَا ، وَقُلْ يا عَيْنُ لِلنَاسِ أَعْيُنُ.


وَعاشِرْ بِمَعْروف وَسَامِحْ مَنْ اعْتَدى*** وَدَافِعْ وَلَكنْ بِالتِي هِي أَحْسَنُ.


قال ابن تيمية رحمه الله :


" ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "



من لك بأخيك كله؟!!


يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].


وما المرءُ إلا بإخوانه*** كما تقبضُ الكفُ بالمِعْصمِ.


ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً*** ولا خيرَ في السَّاعد الأَجذمِ.


تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله ***وعضَّ عليه بالنواجذِ تَغْنم.


ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].


إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا*** دينٌ أقمناه مقامَ الوالدِ.


أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا*** عذبٌ تحدَّر منْ غمامٍ واحدِ


يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].


تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً ***وإذا انفردت تكسرت آحادا.


بنيان واحد.. جسد واحد.. أمة واحدة:


لو كبَّرت في جموع الصينِ مِئذنةٌ ***سمعت في الغربِ تهليلَ المصلينَ


وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا [آل عمرن:103].......


أيهجر مسلم فينا أخاه *** سنيناً لايمد له يمينه.
أيهجره لأجل حطام دنيا *** أيهجره على نتف لعينه.
ألا أين السماحة والتآخي *** وأين عرى أُخوتنا المتينه.
بنينا بالمحبة مابنينا *** وما باع امرئ بالهجردينه.
علام نسد أبواب التآخي *** ونسكن قاع أحقاد دفينه.


الإنسان قليل بنفسه، كثير بإخوانه.


ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلُّها *** كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه.


من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط .


تريد مبرأً لا عيب فيه *** وهل نارٌ تَفوح بلا دُخَان.


من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا.


فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلة *** ولكن عين السخطِ تُبْدي المساويا.


وكيف ترى في عين صاحبك القذى *** ويخفى قذى عينيك وهو عظيمُ.

بعض الإخوة ظلمة.. غير منصفين، يرون القذاة في أعين غيرهم، ولا يرون الجذع في أعينهم، فحالهم كقول القائل:


إن يسمعوا سُبّةً طاروا بها فرحاً *** مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا.


صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكِرت به *** وإنْ ذُكرت بسوءٍ عندهم أَذِنوا.


إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن يَعلموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا.أما يستحي من يعيب الناس وهو معيب؟!


فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب غيره، وكان حاله


لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها *** لنفسي عن نفسي من الناسِ شاغلُ


**والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،


والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيّ


فلست بناجٍ من مقالةِ طاعنٍ *** ولو كنتَ في غارٍ على جبلٍ وعرِ.


ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً *** ولو غاب عنهم بين خافقتي نسر.

tarek100
2008-08-01, 20:19
بارك الله فيك أحلام موضوع شيق والفائدة إن شاء الله قد عمت
tareek:1:

سناقرية سنيقرة
2008-08-01, 20:39
مشكورة على الموصوع اختاه
جزيتي الجنة منزلا
اخوكم

انور 06
2008-08-01, 20:43
شكرا اختي اعذريني والله يعلم ما في قلبي لا احمل غل لاحد ومنهم انتي ارجواالمعذرة لعلى الشيطان حال بيننا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله العظيم

سناقرية سنيقرة
2008-08-01, 21:05
شكرا اختي اعذريني والله يعلم ما في قلبي لا احمل غل لاحد ومنهم انتي ارجواالمعذرة لعلى الشيطان حال بيننا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله العظيم
شكرا على الثقافة الرائعة وهي ثقافة التسامح
ولكن اخي الكريم انصحك بان تترفع على هذه الامور التافهة والتي لن تغني من جوع
اخي الكريم الاحترام واجب ونحن تعارفنا في سبيل الله
الاخت باذن الله قبلت غذؤك وادعو الله لها بالجنة والنغفرة
تقبل تحيات اوختك مليكة وسناقرية

أم بدر الدين
2008-08-01, 21:33
و الله أنا احب الجميع في الله و ارحب دائما بكل الانتقادات مهما كانت شكلها و ابادر بطلب المعذرة ان أسأت لاحد و لكن اطلب دائما الاحترام في الانتقاد و الترفع عن الغل و الاحقاد
قبلت عذرك أخي و اشكرك أخي س*س و اشكر كل من أضاف بصمة في هذا الموضوع
نسأل الله السلامة و العافية

انور 06
2008-08-01, 21:49
شكرا لكي اختي وهذا كرم منكي واحيانا يخجل الانسان من نفسه قي مثل هذه المواقف وارجو المعذرة ثانية

أم بدر الدين
2008-08-01, 22:17
عفى الله عما سلف و الامر كله لله
تقبلت مرورك و الله المسامح الكريم
جزيت الجنة

الصديق عثمان
2008-08-01, 23:22
موضوع يكفي لأن يصلح بين كل متخاصمين على وجه الأرض بارك الله فيك ياأخت مليكة فاذا اردنا ان يكون لنا أخوة كان لزاما علينا خدمتهم وتقديم المعروف اليهم باستمرار فان قدمنا لهم يد المساعدة فيجب أن ننسى هذا ولا نذكره ولا نمن عليهم به وان أخطانا في حقهم يوما فيجب أن لا ننسى ذلك كي لا نعيده ونتبعه بالمعروف أملا في صفحهم.....فاذا كان الامر يتعلق بواجبنا نحوهم فيكون: اكتب المعروف على الرمال وانحت الاساءة على الصخر

د.عبد الصمد
2008-08-02, 10:47
شكرا أحلام على كل ما تفضلت به ، لكن من وجهة فكرية ألا يجب اليوم في عصرنا أن نعيد غربلة ما تركه الأولون من نتاج تجاربهم ، فنضيف اليها
علمنا ، وخبرتنا ، وتجاربنا وان قلت ، ثم نخرج بحكم تكون نتاج قرلءة وتمحيص .
-أرى أن تكتب الاساءة على الصخر لاعلى الرمل ، ونكتب المعروف على الرمل لا على الصخر ؟
- ألم تتغير قيم العلاقات ؟السنا في زمن العولمة ؟ نغير الكيل على الأقل مع غيرنا ؟ هذا الغير المهيمن؟

سناقرية سنيقرة
2008-08-02, 10:50
شكرؤا اختاه على الاخلاق السالمية التي نكتشفها يوما بعد يوما
مشكورة اختي

أم بدر الدين
2008-08-02, 21:46
شكرا أحلام على كل ما تفضلت به ، لكن من وجهة فكرية ألا يجب اليوم في عصرنا أن نعيد غربلة ما تركه الأولون من نتاج تجاربهم ، فنضيف اليها
علمنا ، وخبرتنا ، وتجاربنا وان قلت ، ثم نخرج بحكم تكون نتاج قرلءة وتمحيص .
-أرى أن تكتب الاساءة على الصخر لاعلى الرمل ، ونكتب المعروف على الرمل لا على الصخر ؟
- ألم تتغير قيم العلاقات ؟السنا في زمن العولمة ؟ نغير الكيل على الأقل مع غيرنا ؟ هذا الغير المهيمن؟

بارك الله فيك و لكن يا أخي بالله عليك ما الشيئ الذي لم نغيره في حياتنا قل هل بقي شيئ لم نغيره؟كفانا بحثا عن التغيير و لنتمسك قليلا بما قدمه الاولين و ااكد لك ان كثرة المصائب في هذا الزمن سببها هو البحث عن التغيير
فالمراة غيرت و الرجل غير ضنا منهم انهم متجهون الى بر الامان و هم في غفلة من امرهم اذ لم و لن يدركوا الامر حتى تنفلت من ايدينا كل ما قدمه السابقون من اهل الفضل و من اهلنا و آبائنا الذين لم يورثون الا كل ما هو مفيد
انا شخصيا لا اريد التغيير اعض بالنواجد على ما تعلمته من اهلي الطيبين و من اجدادي الذين قدموا لنا ما يغنينا كليا عن التغيير

أم بدر الدين
2008-08-02, 21:48
شكرؤا اختاه على الاخلاق السالمية التي نكتشفها يوما بعد يوما
مشكورة اختي

جزيت الجنة اخي على تعقيباتك الطيبة

د.عبد الصمد
2008-08-03, 11:38
بارك الله فيك و لكن يا أخي بالله عليك ما الشيئ الذي لم نغيره في حياتنا قل هل بقي شيئ لم نغيره؟كفانا بحثا عن التغيير و لنتمسك قليلا بما قدمه الاولين و ااكد لك ان كثرة المصائب في هذا الزمن سببها هو البحث عن التغيير
فالمراة غيرت و الرجل غير ضنا منهم انهم متجهون الى بر الامان و هم في غفلة من امرهم اذ لم و لن يدركوا الامر حتى تنفلت من ايدينا كل ما قدمه السابقون من اهل الفضل و من اهلنا و آبائنا الذين لم يورثون الا كل ما هو مفيد
انا شخصيا لا اريد التغيير اعض بالنواجد على ما تعلمته من اهلي الطيبين و من اجدادي الذين قدموا لنا ما يغنينا كليا عن التغيير

آسف نحن لم نغير شيئا ، ولم نحاول حتى التغيير ، لا يزال الواحد منا نسخة طبق الأصل من السالفين ، لا يزال السيف
هو سلاحنا ، ولا يزال الشعر هو خطابنا ، كما لايزال الوعض هو علمنا ،فهاهي ذي القاعدة تحارب بالسيف ، وهاهي
أمتنا تذود عن القدس بالشعر ، وها هم دعاتنا يصلحون بالوعض ، ثم ماذا هاهم حكامنا يسوقوننا كالقطيع كما
الفناهم منذ قرون ، أما عن اخلاقنا ، لم نزل كما كنا ننحر خيلنا للضيف ، ونؤله موتانا ، ونذوب في قبيلتنا ، ......
نحن ما زلنا كما كنا وسنبقى الى الأبد نحب الموت من أجل الموت .. ونحب الحياة من أجل الموت كذلك ......
في صوتنا أنين ، وفي كلامنا طنين ، ------------ الم يحن الوقت أن نكون أبناء للحياة .. أبناء للآخرة .........
ما لهذه الأمة .. انها أمة مسحورة .......

أم بدر الدين
2008-08-03, 12:50
انت قلت***لا يزال الواحد منا نسخة طبق الأصل من السالفين **

لا أعتقد انك على صواب لأننا لسنا كالسلف الذي تشهد لهم الامم و الحضارات بالنصر و البطولات **أين أخلاق الصحابة أين حبهم للصدقلت ة التكفل بالمحتاجين
أقسم لك انني أرى يوميا العشرات من البؤساء الذين يجمعون فتات الخبز من القمامات في حين ان الملايين يتففنون في تحضير اشهى الاطباق و التي يرمى أكثرها في القمامة و لا يقدمونه الى ذوي الحاجة
لم يحدث هذا في عصر السلف و الحديث طويل و عريض ولكن لكل رأيه و انا أرحب بك في مواضيعي

الصديق عثمان
2008-08-03, 17:24
كلامي موجه الى الأخ د.عبد الصمد :
هل أزعك أن الأخت تدعو الى مكارم الأخلاق تدعو الى الصلح والمحبة بين الناس تدعو الى نبذ الشحناء والبغضاء والتنازع على أمور الدنيا هذه الشحناء التي كانت سبب انحطاط الأمة منذ عصر الخلافة الأولى وحتى يومنا هذا.وما جرى في الجزائر خلال عشرية هو أننا نفتقد الى معاني التصالح والتسامح
انا لم أفهم موقفك من هذا الموضوع حينما قلت لا يزال الواحد منا نسخة من السالفين،أتعيب علينا أن نتشبه بالسلف ؟
نحن نتمنى أن نكون شعرة في لحاهم.....سبب فشلنا اليوم ليس اننا نسخة من السلف الصالح بل لأننا ظللنا طريقهم وتركنا كل ما هو نافع باسم التقدم والعولمة

أم بدر الدين
2008-08-03, 19:27
كلامي موجه الى الأخ د.عبد الصمد :
هل أزعك أن الأخت تدعو الى مكارم الأخلاق تدعو الى الصلح والمحبة بين الناس تدعو الى نبذ الشحناء والبغضاء والتنازع على أمور الدنيا هذه الشحناء التي كانت سبب انحطاط الأمة منذ عصر الخلافة الأولى وحتى يومنا هذا.وما جرى في الجزائر خلال عشرية هو أننا نفتقد الى معاني التصالح والتسامح
انا لم أفهم موقفك من هذا الموضوع حينما قلت لا يزال الواحد منا نسخة من السالفين،أتعيب علينا أن نتشبه بالسلف ؟
نحن نتمنى أن نكون شعرة في لحاهم.....سبب فشلنا اليوم ليس اننا نسخة من السلف الصالح بل لأننا ظللنا طريقهم وتركنا كل ما هو نافع باسم التقدم والعولمة

جزاك الله كل الخير و ادخلك فسيح جناته هذا ما أردت التعبير عنه و لكننك أحسنت انتقاء الكلمات التي تؤدي المعنى الذي أردت ايصاله
بارك الله فيك على هذه الاضافة القيمة

د.عبد الصمد
2008-08-03, 20:00
أنا لاأحب القص ،، والرد عن جزء من الفكرة ، أحب من محاوري أن يستخلص الفكرة العامة ، بدون بتر لروافدها .. لاأحب أسلوب : ويل للمصلين :: ثم
السكوت .
شكرا أختي العزيزة .. تعجبني كتاباتك ،ـ ولدي طلب بسيط ان كان في الاستطاعة ، طعمي كتاباتك بشيء من التحليل الفكري ، ولا تتركي السيالة
للعاطفة وحدها . شكرا جزيلا

يوسف زكي
2008-08-03, 20:46
هذا الأخ الفاضل ..أساء إلىّ وشتمنى.. كيف أعامله؟
الأعداء خير لنا والناس كطبق البيض!!!
*


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°اكتب الإساءة على الرمال وانحت المعروف على الصخر°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه.
لم ينطق بأي كلمة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .



علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه


***
فيم التقاطع والإيمان يجمعنا *** قم نغسل القلب مما فيه من وضر.متى تسود بيننا روح الألفة والتسامح ؟!!


*
من لي بإنسان إذا خـاصمته *** وجهلت كان الحلم رد جوابه.


وتراه يصغي للحديث بسمعه *** وبقـلبه ولعلـه أدرى بـه.


أسباب التشاحن والتباغض



1- طاعة الشيطان: قال تعالى: وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً[الإسراء:53]


وقال: ** إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم } [رواه مسلم].


2- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى رجلاً فقال: ** لا تغضب }فرددها مراراً [رواه البخاري] فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم


3-الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله عنه ورسوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } [رواه أبوداود]


4-التنافس على الدنيا: فهذا يحقد على زميلة لأنه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.


وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها.


فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها.


5-حب الشهرة والرياسة: قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكرأحد بخير !!!


6-كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وكثيره مفسد مهلك.


سوء الخلق... داء الأمم


وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتماً وعويلا


وليس بعامرٍ بنيان قومٍ *** إذا أخلاقهم كانت خرابا


فهو نذير شؤم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء , والبغضاء هي الحالقة , وأما إني لا أقول تحلق الشعر , ولكن تحلق الدين!!!


لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها*** ولـكن أخلاق الـرجـال تـضـيق


الاجتماع والألفة بين المؤمنين قوة و التفرق والتشتت ضعف


وقال المرّار بن سعيد :


إذا شئت يوماً أن تسود قبـيلة***فبالحلم سد لا بالسّفاهة والشّتم.



لا تكثر من العتاب ...والزم السكوت ولك الجنة


كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..


ومن يتتبع جاهداً كل عثــــــــرة : : : يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب!!


ثق تماماً أن لحظة كدر في عتاب قد تفسد عليك أخوة دهرا


وتسرع في عتاب .. يفرّق عليك رأس المال ..


واسمع للخادم الصغيرأنس- رضى الله عنه- وهو يقول :
" خدمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يقل لشيء فعلته لم فعلت ، ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل !!


هذا وهو صغير مظنة وقوع الخطأ منه أعظم من مظنتها في كبير واع !!



عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لم يكن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول:
" إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " متفق عَلَيهِ.


( سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ... وإن عظمت منه علي الجرائم ).


( فما الناس إلا واحد من ثلاثة ... شريف ومشروف ومثل مقاوم ).


( فأما الذي فوقي فأعرف قدره ... وأتبع فيه الحق والحق لازم ).


( وأما الذي دوني فإن قال صنت عن ... إجابته نفسي وإن لام لائم ).
.
( وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا ... تفضلت إن الحر بالفضل حاكم ).



وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.



قال الشافعي رحمه الله :


يخاطبني السفيه بكل قبحٍ *** فأكره أن أكون له مجيبا.


يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ***كعودٍ زاده الإحراق طيبا.



أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة فقال : (اتق الله! ثم قال له: وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن أحداً



إذا سبني نذلٌ تزايدتُ رفعةً .......... وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببه.
ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً ....... لمكنتُها من كـلِ نذلٍ تحاربُه.




قال النبى صلى الله عليه وسلم: (شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)


واصفح عن سباب الناس حِلماً *** وشرُّ الناس من يهوي السبابا.


ومن هاب الرجال تهيبوه ***ومن حقَّر الرجال فلن يُهابا.


عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: ما خير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة اللَّه فينتقم لله تعالى. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.


إذا رُمْتَ أَنْ تَحْيَا سَليماً مِنْ اَلْرّدَى *** وَدِينُكَ مَوْفُورٌ وَعَرْضَكَ صَيِّنُ.


فَلا يَنْطِقَنْ مِنْكَ اللِسَانُ بِسَوْءَ ةٍ *** فَكُلّك سَوْءَاتٌ ولِلنَاسِ أَلْسُنُ.


وَعَيْنَكَ إِن أَبْدتْ إِلَيْكَ مَعايِباِ *** فَدَعْهَا ، وَقُلْ يا عَيْنُ لِلنَاسِ أَعْيُنُ.


وَعاشِرْ بِمَعْروف وَسَامِحْ مَنْ اعْتَدى*** وَدَافِعْ وَلَكنْ بِالتِي هِي أَحْسَنُ.


قال ابن تيمية رحمه الله :


" ما جزيت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه "



من لك بأخيك كله؟!!


يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].


وما المرءُ إلا بإخوانه*** كما تقبضُ الكفُ بالمِعْصمِ.


ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً*** ولا خيرَ في السَّاعد الأَجذمِ.


تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله ***وعضَّ عليه بالنواجذِ تَغْنم.


ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].


إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا*** دينٌ أقمناه مقامَ الوالدِ.


أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا*** عذبٌ تحدَّر منْ غمامٍ واحدِ


يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].


تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً ***وإذا انفردت تكسرت آحادا.


بنيان واحد.. جسد واحد.. أمة واحدة:


لو كبَّرت في جموع الصينِ مِئذنةٌ ***سمعت في الغربِ تهليلَ المصلينَ


وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِّنْهَا [آل عمرن:103].......


أيهجر مسلم فينا أخاه *** سنيناً لايمد له يمينه.
أيهجره لأجل حطام دنيا *** أيهجره على نتف لعينه.
ألا أين السماحة والتآخي *** وأين عرى أُخوتنا المتينه.
بنينا بالمحبة مابنينا *** وما باع امرئ بالهجردينه.
علام نسد أبواب التآخي *** ونسكن قاع أحقاد دفينه.


الإنسان قليل بنفسه، كثير بإخوانه.


ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلُّها *** كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه.


من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط .


تريد مبرأً لا عيب فيه *** وهل نارٌ تَفوح بلا دُخَان.


من طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ، ألا فانظر لإخوانك بعين الرضا.


فعين الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلة *** ولكن عين السخطِ تُبْدي المساويا.


وكيف ترى في عين صاحبك القذى *** ويخفى قذى عينيك وهو عظيمُ.

بعض الإخوة ظلمة.. غير منصفين، يرون القذاة في أعين غيرهم، ولا يرون الجذع في أعينهم، فحالهم كقول القائل:


إن يسمعوا سُبّةً طاروا بها فرحاً *** مني وما يسمعوا من صالحٍ دفنوا.


صمٌ إذا سمعوا خيراً ذُكِرت به *** وإنْ ذُكرت بسوءٍ عندهم أَذِنوا.


إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن يَعلموا *** شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا.أما يستحي من يعيب الناس وهو معيب؟!


فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب غيره، وكان حاله


لنفسي أبكي لستُ أبكي لغيرها *** لنفسي عن نفسي من الناسِ شاغلُ


**والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،


والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأمانيّ


فلست بناجٍ من مقالةِ طاعنٍ *** ولو كنتَ في غارٍ على جبلٍ وعرِ.


ومن ذا الذي ينجو من الناسِ سالماً *** ولو غاب عنهم بين خافقتي نسر.






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموضوع شيق و يس.تحق اسم النصيحة فقد حاز العبرة و العظة و النصح عن جداره فكلماته تستحوذ لب القاريء وتثير فيه مزيجا من المشاعر المتباينه ......وطالما استوقفتني السطور واخذت اقرأ كلماتها مرارا وتكراراوفي كل مره أقرأها اجدها تتجدد ولاتزال تحتفظ بتأثيرها بالرغم من كثرة الترديد.

و لأن التسامح نقطة ضعفي أحن إليه عندما يشتد أمر نفسي الأمارة بالسوء التي تأمرني بالقطيعة والخصام أحن إليه كلما تذكرت قول المولى عزوجل : (( و لتعفوا و لتصفحوا ....))........
أردت أن أدلي بدلوي ها هنا و أرمي بكلمات من شتات ذاكرة لعلها ترمي الألفة و تشفي غليل من رفعوا راية العفو و التسامح


تجري بنا سفينة الحياة نحو مستقر لها و نحن في غمرات الغفلة إلا من رحم ربي . فمنا الظالم و المقتصد و السابق للخيرات.
و المتأمل يدرك أن الحياة لا تخلو من الأكدار, والمودة دائرة بين البذل والإقتار, وتعتريها بين الفينة و الأخرى هزات وخلافات لا مخرج منها إلا بصفاء الإيمان وتزكية القلب,

لكني مدرك تمام الإدراك أن الجراح مهما كانت قاسية فإن التسامح يبقى بلسم يطغى عليها...ويدفع المخطئ للألفة....... بدلا من أن نطلق العنان لعقيرتنا بالعتب الصارخ والتأنيب الجارح..........
أو ليس قد قيل العفو كالماء يظفئ نار الخلاف والنزاع

الأخت الفاضلة ما عهدنا منك إلا المشاركات الطيبة و هذا إن دل على شيئ إنما يدل على طيب أصلك .
قد رأيت نقدا لاذعا من أحد الإخوة الأعضاء لمواضيعك........خاصة في المنتدى الإسلامي ......و كلما هممت للتدخل أجد نفسي عاجزا لعدم معرفتي بالأمر .و الشك يراودني ...و قد تدخل الأخ المشرف و هدأ من حدة الخطاب.

كما تتبعت ردودك و جدتها قمة في الميزان فبارك الله فيك و جعلك ذخرا لوالديك.
أما العضو المتهجم فهو أخ لنا ندعو له بالهداية و السداد .
و إن كنت في الحقيقة لا أعرف السبب الذي دفعه للتحذير و .ووو.......................

في الحقيقة ليس هذا ما أردت قوله ....بل ارتأيت أن أقدم نصيحة لنفسي و إخواني

ولتعلمي أن التسامح من أنبل الصفات على وجه الأرض فما أحوجنا لها في هذه الأيام ، ما أحوجنا للتجاوز عن هفوات الناس و غفران أخطائهم .

و اعلمي أن المؤمن يتذكر إن نُصح.. ويندم إن أخطأ، ويعترف بعثرته، ويسامح إخوانه ويسد خلتهم،

ويحسن الظن بهم إن بدر منهم خطأ أو زلة.

ما أروع خلق المؤمن الصادق حين يسلم أمره لله .. فيعطي لله ........... ويمنع لله……… ......
يحب في الله .................و يبغض في الله.................

قلب المؤمن ولا تلوثه أحقاد النفوس الدفينة فهو سريع الفيء إلى الحق بطيئ الغضب بالباطل .... أواب إلى المعروف.. لا يحمل حقداً ولا يضمر غلاً لأحد من المؤمنين


و ليكن الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام قدوة لنا .

و كلنا نحفظ عن ظهر قلب حادثة الطائف و ما حدث للحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و لا بأس أن أذكر بها ها هنا فالمقام يستوجب ذلك.
عندما خرج النبي صلى الله عليه و سلم إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما
بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على
هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)

هذا غيض من فيض عفو النبي صلى الله عليه و سلم فلا الكلمات و لا السطور و لا حتى الصفحات تتسع لذكر مواقف طالما كانت سراجا ينير درب الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.

فلنعفو أخوتي في الإسلام عن من أساء إلينا حتى نكسب محبة الناس
ويرتاح بالنا ويعظم أجرنا بإذن الله

ولنكن كما قال الشاعر :

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعآ ****** يرمى بصخر فيلقى بأطيب الثمر



ثم :
من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط !

ومن منا يخلو من التقصير أو يسلم من العيب ؟؟

اليوم تصفح و تعفو . و غدا ستجد من يصفح و يعفو عنك و يتجاوز عن زلاتك.

فاحرص على ترويض نفسك بالمسامحة والصفح عمن أخطأ عليك من إخوانك ,
واقبل الإحسان منهم مهما كان يسيرا , واغتفر زلاتهم إذا أخطئوا وإن كان ذلك عسيرا .





و أخيرا أنصح نفسي و أخواني و أخواتي بأن نتقي الله في أنفسنا.
و للمبحرات في عالم الأنترنت و المشاركات في المنتديات الحذر ثم الحذر ....فلا تخضعن في القول حتي يطمع الذي في قلبه مرض...


معذرة لأني تكلفت بعض الشي في كلماتي . فالعجالة وضيق الوقت حال دون أن أزن كلامي . و أرتب أفكاري...............





و الله من و راء القصد.


من نزف قلمي......و رفس اناملي.


أخوكم يوسف

أم بدر الدين
2008-08-03, 21:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموضوع شيق و يس.تحق اسم النصيحة فقد حاز العبرة و العظة و النصح عن جداره فكلماته تستحوذ لب القاريء وتثير فيه مزيجا من المشاعر المتباينه ......وطالما استوقفتني السطور واخذت اقرأ كلماتها مرارا وتكراراوفي كل مره أقرأها اجدها تتجدد ولاتزال تحتفظ بتأثيرها بالرغم من كثرة الترديد.

و لأن التسامح نقطة ضعفي أحن إليه عندما يشتد أمر نفسي الأمارة بالسوء التي تأمرني بالقطيعة والخصام أحن إليه كلما تذكرت قول المولى عزوجل : (( و لتعفوا و لتصفحوا ....))........
أردت أن أدلي بدلوي ها هنا و أرمي بكلمات من شتات ذاكرة لعلها ترمي الألفة و تشفي غليل من رفعوا راية العفو و التسامح


تجري بنا سفينة الحياة نحو مستقر لها و نحن في غمرات الغفلة إلا من رحم ربي . فمنا الظالم و المقتصد و السابق للخيرات.
و المتأمل يدرك أن الحياة لا تخلو من الأكدار, والمودة دائرة بين البذل والإقتار, وتعتريها بين الفينة و الأخرى هزات وخلافات لا مخرج منها إلا بصفاء الإيمان وتزكية القلب,

لكني مدرك تمام الإدراك أن الجراح مهما كانت قاسية فإن التسامح يبقى بلسم يطغى عليها...ويدفع المخطئ للألفة....... بدلا من أن نطلق العنان لعقيرتنا بالعتب الصارخ والتأنيب الجارح..........
أو ليس قد قيل العفو كالماء يظفئ نار الخلاف والنزاع

الأخت الفاضلة ما عهدنا منك إلا المشاركات الطيبة و هذا إن دل على شيئ إنما يدل على طيب أصلك .
قد رأيت نقدا لاذعا من أحد الإخوة الأعضاء لمواضيعك........خاصة في المنتدى الإسلامي ......و كلما هممت للتدخل أجد نفسي عاجزا لعدم معرفتي بالأمر .و الشك يراودني ...و قد تدخل الأخ المشرف و هدأ من حدة الخطاب.

كما تتبعت ردودك و جدتها قمة في الميزان فبارك الله فيك و جعلك ذخرا لوالديك.
أما العضو المتهجم فهو أخ لنا ندعو له بالهداية و السداد .
و إن كنت في الحقيقة لا أعرف السبب الذي دفعه للتحذير و .ووو.......................

في الحقيقة ليس هذا ما أردت قوله ....بل ارتأيت أن أقدم نصيحة لنفسي و إخواني

ولتعلمي أن التسامح من أنبل الصفات على وجه الأرض فما أحوجنا لها في هذه الأيام ، ما أحوجنا للتجاوز عن هفوات الناس و غفران أخطائهم .

و اعلمي أن المؤمن يتذكر إن نُصح.. ويندم إن أخطأ، ويعترف بعثرته، ويسامح إخوانه ويسد خلتهم،

ويحسن الظن بهم إن بدر منهم خطأ أو زلة.

ما أروع خلق المؤمن الصادق حين يسلم أمره لله .. فيعطي لله ........... ويمنع لله……… ......
يحب في الله .................و يبغض في الله.................

قلب المؤمن ولا تلوثه أحقاد النفوس الدفينة فهو سريع الفيء إلى الحق بطيئ الغضب بالباطل .... أواب إلى المعروف.. لا يحمل حقداً ولا يضمر غلاً لأحد من المؤمنين


و ليكن الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام قدوة لنا .

و كلنا نحفظ عن ظهر قلب حادثة الطائف و ما حدث للحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام و لا بأس أن أذكر بها ها هنا فالمقام يستوجب ذلك.
عندما خرج النبي صلى الله عليه و سلم إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما
بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على
هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)

هذا غيض من فيض عفو النبي صلى الله عليه و سلم فلا الكلمات و لا السطور و لا حتى الصفحات تتسع لذكر مواقف طالما كانت سراجا ينير درب الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس.

فلنعفو أخوتي في الإسلام عن من أساء إلينا حتى نكسب محبة الناس
ويرتاح بالنا ويعظم أجرنا بإذن الله

ولنكن كما قال الشاعر :

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعآ ****** يرمى بصخر فيلقى بأطيب الثمر



ثم :
من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط !

ومن منا يخلو من التقصير أو يسلم من العيب ؟؟

اليوم تصفح و تعفو . و غدا ستجد من يصفح و يعفو عنك و يتجاوز عن زلاتك.

فاحرص على ترويض نفسك بالمسامحة والصفح عمن أخطأ عليك من إخوانك ,
واقبل الإحسان منهم مهما كان يسيرا , واغتفر زلاتهم إذا أخطئوا وإن كان ذلك عسيرا .





و أخيرا أنصح نفسي و أخواني و أخواتي بأن نتقي الله في أنفسنا.
و للمبحرات في عالم الأنترنت و المشاركات في المنتديات الحذر ثم الحذر ....فلا تخضعن في القول حتي يطمع الذي في قلبه مرض...


معذرة لأني تكلفت بعض الشي في كلماتي . فالعجالة وضيق الوقت حال دون أن أزن كلامي . و أرتب أفكاري...............





و الله من و راء القصد.


من نزف قلمي......و رفس اناملي.


أخوكم يوسف

ما شاء الله تدخل قيم من حيث التعبير الراقي و الاسلوب العالي و المعلومة القيمة
لقد أصبت أخي فالتسامح صفة نبيلة قليل منا من يدرك معناها و يقدر فعلا تطبيقها و الاحلى في كل هذا ان للتسامح أثر لا يحس به الا من مر بتجربة مريرة من ظالم استطعت فعلا مسامحته و نحن لا نعلم البتة ان كل الخير يأتي من وراء هذا الفعل النبيل
بارك الله فيك على رأايك الطيب في مواضيعي بالرغم من انني متحصلة على ش-الليسانس في اللغة الانجليزية الا اني أعشق لغة القرآن و أتوخى الحذر في انتقاء ما أقدمه لأنها بصمة ستبقى الى ان يرث الله الارض و من عليها
ارحب بك في مواضيعي و مزيد من التالق و التقدم

أم بدر الدين
2008-08-03, 21:47
أنا لاأحب القص ،، والرد عن جزء من الفكرة ، أحب من محاوري أن يستخلص الفكرة العامة ، بدون بتر لروافدها .. لاأحب أسلوب : ويل للمصلين :: ثم
السكوت .
شكرا أختي العزيزة .. تعجبني كتاباتك ،ـ ولدي طلب بسيط ان كان في الاستطاعة ، طعمي كتاباتك بشيء من التحليل الفكري ، ولا تتركي السيالة
للعاطفة وحدها . شكرا جزيلا

بارك الله فيك على النصيحة و لكن هذا الموضوع لا تحكمه العاطفة و حدها بل بالعكس فهي صورة من صور واقعنا المعاش و الموضوع قد الم بجميع الجوانب التي يمكن التطرق اليها في مثل هذه المواقف و انا أحترم كثيرا وحهة نظرك و سعيدة فعلا بتواجدك في مواضيعي

ika
2008-08-03, 22:10
merci beaucoup ma soeur tous ce que vous avez fais et tres important

د.عبد الصمد
2008-08-04, 07:27
كلامي موجه الى الأخ د.عبد الصمد :
هل أزعك أن الأخت تدعو الى مكارم الأخلاق تدعو الى الصلح والمحبة بين الناس تدعو الى نبذ الشحناء والبغضاء والتنازع على أمور الدنيا هذه الشحناء التي كانت سبب انحطاط الأمة منذ عصر الخلافة الأولى وحتى يومنا هذا.وما جرى في الجزائر خلال عشرية هو أننا نفتقد الى معاني التصالح والتسامح
انا لم أفهم موقفك من هذا الموضوع حينما قلت لا يزال الواحد منا نسخة من السالفين،أتعيب علينا أن نتشبه بالسلف ؟
نحن نتمنى أن نكون شعرة في لحاهم.....سبب فشلنا اليوم ليس اننا نسخة من السلف الصالح بل لأننا ظللنا طريقهم وتركنا كل ما هو نافع باسم التقدم والعولمة

الأخ الصديق عثمان الدعوة الى مكارم الأخلاق لا تزعج أحدا ، بل نحن في امس الحاجة الى التشبث بالأخلاق وعلى
الخص في عصرنا الذي يعج بالمنكرات والمفاسد .
قصدت بقولي : لايزال الواحد منا نسخة من السالفين . انما قصدت الجانب الفكري لدى العموم ، مجالات التفكير
في عقل المجموعة لا عند الأفراد .
أما السلف الصالح من الأمة فتلك امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ان كانوا على قدر كبير من الأخلاق ،
والفضائل فذلك ينفعهم ولا ينفعنا في شيء ، ولا يفيدنا التغني بشمائلهم ، والفخر بمغازيهم .. كل نفس بما كسبت
رهينة .
المسلم الحقيقي يتمنى أن يكون مثلهم ( فهم رجال ونحن رجال كذلك) .
سبب الفشل ليس لأننا ظللنا طريقهم فقط كما تقول ، ولكن لأننا أردنا أن نعيش زماننا وما يزخر به من تطور ، بالمستوى
الظرفي لذلك الزمان ...... أنام على الأرض لأن فلان من السلف نام عليها ... آكل الخل والزيت وخبز الشعير لأن فلان من
السلف أكله هذا ... وأحارب بالسيف لأن فلان من السلف حارب به ... وأركب الدابة ... لأن ..... والبس كذا ... لأن ....
وأفتي بكذا لأن فلان أفتى ......
أنظر حولك اخي عثمان الى النماذج التي كلفت نفسها الدعوة الى الله .. في عصرنا ... من حيث مظاهرهم ... ومخابرهم
ألا تدعو تصرفاتهم ، وأشكالهم الى النفور .. ألم يكونوا سببا في تكالب أعدائنا علينا .
كم يساوي المسلم اليوم .. ؟ والله ولي التوفيق وشكرا جزيلا .. هكذا أريد الحوار والنقاش للمواضيع ، لا كما تعودنا من
اخواننا تجرفهم العاطفة فيصدرون احكاما جزافية ، أو يردون بالكلمة والكلمتين .. وكثيرا ما تكون مبتورة .. محصورة.

أم بدر الدين
2008-08-04, 16:29
الأخ الصديق عثمان الدعوة الى مكارم الأخلاق لا تزعج أحدا ، بل نحن في امس الحاجة الى التشبث بالأخلاق وعلى
الخص في عصرنا الذي يعج بالمنكرات والمفاسد .
قصدت بقولي : لايزال الواحد منا نسخة من السالفين . انما قصدت الجانب الفكري لدى العموم ، مجالات التفكير
في عقل المجموعة لا عند الأفراد .
أما السلف الصالح من الأمة فتلك امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ان كانوا على قدر كبير من الأخلاق ،
والفضائل فذلك ينفعهم ولا ينفعنا في شيء ، ولا يفيدنا التغني بشمائلهم ، والفخر بمغازيهم .. كل نفس بما كسبت
رهينة .
المسلم الحقيقي يتمنى أن يكون مثلهم ( فهم رجال ونحن رجال كذلك) .
سبب الفشل ليس لأننا ظللنا طريقهم فقط كما تقول ، ولكن لأننا أردنا أن نعيش زماننا وما يزخر به من تطور ، بالمستوى
الظرفي لذلك الزمان ...... أنام على الأرض لأن فلان من السلف نام عليها ... آكل الخل والزيت وخبز الشعير لأن فلان من
السلف أكله هذا ... وأحارب بالسيف لأن فلان من السلف حارب به ... وأركب الدابة ... لأن ..... والبس كذا ... لأن ....
وأفتي بكذا لأن فلان أفتى ......
أنظر حولك اخي عثمان الى النماذج التي كلفت نفسها الدعوة الى الله .. في عصرنا ... من حيث مظاهرهم ... ومخابرهم
ألا تدعو تصرفاتهم ، وأشكالهم الى النفور .. ألم يكونوا سببا في تكالب أعدائنا علينا .
كم يساوي المسلم اليوم .. ؟ والله ولي التوفيق وشكرا جزيلا .. هكذا أريد الحوار والنقاش للمواضيع ، لا كما تعودنا من
اخواننا تجرفهم العاطفة فيصدرون احكاما جزافية ، أو يردون بالكلمة والكلمتين .. وكثيرا ما تكون مبتورة .. محصورة.


و الله يا أخي أسأل لك المغفرة من الله و أن يسدد خطاك
و الله ردودك لا تزيدني الا حيرة و تعجبا **كيف تقول: أما السلف الصالح من الأمة فتلك امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ان كانوا على قدر كبير من الأخلاق ،
والفضائل فذلك ينفعهم ولا ينفعنا في شيء ، ولا يفيدنا التغني بشمائلهم ، والفخر بمغازيهم .. كل نفس بما كسبت
رهينة
الم ينفعك خلق السلف و الله لأمر عجيب لولا أخلاقهم و قيمهم و مبادهم لما تحليت بها اليوم و لولا شيمهم لأصبحت مثل هؤلاء الذين لا خلق لهم و لا مبادئ
بفضلهم هم وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من عزة المرأة و كرامتها و بفضل أخلاقهم التي أخذنا منها ما نحن قادرين على أخذه باتت الامم تحترمني ..كفاك يا أخي ان تنتسب الى هؤلاء الرجال العظماء و كفانا تعليق أخطاءنا على غيرنا
انا أحترم مظهر اخواني و ما العيب في ارتداء القميص و الجلباب ...الامر كله عجب ...يا أخي لماذا لا نلوم من يقلد الغرب في ارتداء السراويل التي تكاد تسقط و الشعر اللماع الذي يشبه شعر النساء و الوجوه الرطبة التي تخلو منها اللحية التي تميز الرجل عن المراة ...لماذا لا تلفتنا الانظار الى كل هذا و ننتبه الى من أراد احياء السنة و الاقتداء بها و لكن دائما نرى الاسلام من خلال أشخاص و لا نرى الاسلام كما هو دين لا مثيل له
اتباع الرسول في كل شيء واجبنا و يقشعر بدني من الاشخاص الذين يرون الى اخوانهم المسلمين بمنظار اسود و ذلك لانهم اقتدوا بالرسول صلى الله عليه و سلم في المظهر,وإذا حصل نوع من التردد في هذه الأشياء، فيجب أن نعلم أن الأصل في أفعال النبي عليه الصلاة والسلام أنها للتأسي والاقتداء، كما قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21] فإذا وجد تردد فالأصل الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

يوسف زكي
2008-08-04, 19:01
.

أما السلف الصالح من الأمة فتلك امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ان كانوا على قدر كبير من الأخلاق ،
والفضائل فذلك ينفعهم ولا ينفعنا في شيء
.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.
المسلم الحقيقي يتمنى أن يكون مثلهم ( فهم رجال ونحن رجال كذلك) .
.

الأخ عبد الصمد هذا ما ننشده .


.
أنظر حولك اخي عثمان الى النماذج التي كلفت نفسها الدعوة الى الله .. في عصرنا ... من حيث مظاهرهم ... ومخابرهم
ألا تدعو تصرفاتهم ، وأشكالهم الى النفور .......... ألم يكونوا سببا في تكالب أعدائنا علينا .
.


الأخ عبد الصمد بارك الله فيك
كنت أتمنى أن تكتب كلاما غير هذا و أنا المتتبع لبعض ردودك و مواضيعك و قد لمست فيك اتزان العقل و رزانة الكلمة.
الأخ عبد الصمد

يجب على المسلم أن يكون معتداً بدينه معتزاً به، معظماً لشعائر الله، مبجلاً لحرماته، محباً لله ولكتابه ولرسوله وسنته، وللعلماء والمصلحين، ولسائر العبادات والشعائر ولمظاهر الإسلامية، فحب المرء لذلك من علامات الإيمان، واستهزاؤه وسخريته بشيء من ذلك من سمات المنافقين.

فمن استهزأ أوسخر بأي أمر من أمور الدين كبيرها وصغيرها، جليلها ودقيقهـا، فقد كفـر، قال تعالى: "قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم".




ولا أعلم ماذا يقصد الفاضل عبد الصمد بهذه العبارة - [quote=د.عبد الصمد;360495].
أنظر حولك اخي عثمان الى النماذج التي كلفت نفسها الدعوة الى الله .. في عصرنا ... من حيث مظاهرهم ... ومخابرهم
ألا تدعو تصرفاتهم ، وأشكالهم الى النفور .......... ألم يكونوا سببا في تكالب أعدائنا علينا .
.[/quote –

آ المنسلخين من المظهر الإسلامي المتشبهين بالكفار... حلق للحية و ارتداء لملابس.و دعوة للإختلاط.......!!!!....
أم الملتزمين بشرع الله المحيين لسنة رسوله عملا و قولا و مظهرا.

حاولت مرارا أن أقنع نفسي بأن الفاضل عبد الصمد يشير إلى الفئة الأولى و أنه لايقصد الاستهزاء بالمظهر الإسلامي لأنه من بيئة مسلمة ويعرف يقينا خطورة أمر الاستهزاء بمثل هذا الأمر وأثره على العقيدة .

لكن كل المحاولات باءت بالفشل و أدركت أنه يشير لمن اجتباهم المولى عزوجل و رزقهم حسن التمسك بما كان عليه المصطفى و أصحابه.

وأظنك تعلم كما أعلم أن اللحية من خلق الله وهي مظهر إسلامي أقل ما قال فيه العلماء أنه سنة. والربط بين الإلتزام بالمظهر الإسلامي و تكالب الأعداء كما يفهم من طرحك هو (تنميط) غير مقبول و قدح في شعيرة من شعائر الإسلام.

و إن كنت تريد من أباحو سفك الدم
تلك فئة قد ظلت.لبست عباءة الدين و الدين بريئ من أفعالها .
لكن الواجب علينا نحن المسلمين أن نعطي الصورة المشرقة للدين الإسلامي
فمن غير المعقول أن نربط تصرفات تلك الشرذمة الضالة بما ذهبت إليه من تصور خاطئ.
و من غير المعقول و لا المقبول أن نساند الأقلام التي تستغل ارتكاب المتطرفين المحسوبين على الدين لأعمال القتل والتفجير، والذي يتبرأ من أعمالهم كل مسلم يخاف الله، فنأخذ الكل بجريرة البعض، ونسن أقلامنا للتجني على الملتزمين والتخويف منهم......
فليس كل مسلم ملتزم بالمظهر الإسلامي إرهابي، عاشق لدماء الأبرياء................


و في الأخير أذكر نفسي و أخي بحديث النبي صلى الله عليه و سلم :
((إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا))


أخوكم يوسف.

الصديق عثمان
2008-08-04, 19:23
أخي عبد الصمد كنت اتمنى أن لا أرد عنك رغم أني فهمت أنك تقصدني في المرة الأولى حين تحدثت عن القص تجنبا للشحناء التي حذرتنا منها أختنا لكنك أعدت فتحدثت عن أمور هي مهمة في ديننا لكنك والله أعلم ومع احترامي لك لم توفق في ذلك فأنت تتحدث عن الفكر أليس الفكر هو مجموعة من الأفكار تنطلق من مبادئ تنظمها وسطرها وحينما نتحدث عن الفكر الأسلامي إنما نتحدث عن أفكار في مجالات عدة اجتماعية واقتصادية وسياسية ...قد نظر -جعلوا لها نظريات- لها سلفنا الصالح وتوسع فيها علماؤنا موازاتا مع ما يفرضه الواقع
أما عن أكل المسلمين ..ولباسهم..ووسائل تنقلهم فلا أعتقد أن هناك من المسلمين اليوم من يعتقد هذا فالله عز وجل قال :يامعشر الجن والانس ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان...>كما انه في ديننا قاعدة تقول :<الأصل في العبادات النهي حتى يرد النص بالاباحة والاصل في المعاملات الاباحة حتى يرد النص بالنهي> اظن ان هذا مفهوم دون شرح؟
في الأخير أقول لك يا أخي قد خرجت بنا عن هذا الموضوع المهم وأدعوك لقراءته جيدا فإن فيه فوائد جمة وكن متيقنا ان أخلاق السلف لا نستطيع أن ننتقدها واقرا قصص الصحابة كيف كانوا يعاملون بعضهم حينها تدرك قول الرسول صلى الله عليه وسلم<إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق>

أم بدر الدين
2008-08-04, 19:38
جزيتم الجنة اخوتي الافاضل على تدخلاتكم القيمة و جعلت في موازين حسناتكم
نسأل الله السامة و العافية

د.عبد الصمد
2008-08-05, 10:01
[QUOTE=مليكة احلام;361415]
[size=5]و الله يا أخي أسأل لك المغفرة من الله و أن يسدد خطاك
و الله ردودك لا تزيدني الا حيرة و تعجبا **كيف تقول: أما السلف الصالح من الأمة فتلك امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ان كانوا على قدر كبير من الأخلاق ،
والفضائل فذلك ينفعهم ولا ينفعنا في شيء ، ولا يفيدنا التغني بشمائلهم ، والفخر بمغازيهم .. كل نفس بما كسبت
رهينة
الم ينفعك خلق السلف و الله لأمر عجيب لولا أخلاقهم و قيمهم و مبادهم لما تحليت بها اليوم و لولا شيمهم لأصبحت مثل هؤلاء الذين لا خلق لهم و لا مبادئ
بفضلهم هم وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من عزة المرأة و كرامتها و بفضل أخلاقهم التي أخذنا منها ما نحن قادرين على أخذه باتت الامم تحترمني ..كفاك يا أخي ان تنتسب الى هؤلاء الرجال العظماء و كفانا تعليق أخطاءنا على غيرنا

- الك راي مخالف لما قلت ، نعم لن ينفعك عملهم في الآخرة انما اعمالهم ، يحاسبون عليها هم لا نحن ، ثم ان الشمائل
التي تتحدثين عنها لم تكن من ابتكارهم انما أقر الاسلام الصالح منها ، ونبه للطالح ، فهي اذن أقصد الأخلاق نتاج
البشرية السابقة كلها .. فالصدق هو الصدق .. والكذب هو الكذب .. عندنا او عند غيرنا .

انا أحترم مظهر اخواني و ما العيب في ارتداء القميص و الجلباب ...الامر كله عجب ...يا أخي لماذا لا نلوم من يقلد الغرب في ارتداء السراويل التي تكاد تسقط و الشعر اللماع الذي يشبه شعر النساء و الوجوه الرطبة التي تخلو منها اللحية التي تميز الرجل عن المراة ...لماذا لا ت

-الزي ليس ملكا لأحد هو أيضا نتاج البشرية ، وأنا لم انكلم عن القميص ،ولا على الجلباب .. أقصد بالمظهر التصرفات
لا القشور التي نلبسها ، والتي تتغير بمرور السنين والدهور .. فعي اذن كيف تناقشين المواضيع بفكر .
لفتنا الانظار
الى كل هذا و ننتبه الى من أراد احياء السنة و الاقتداء بها و لكن دائما نرى الاسلام من خلال أشخاص و لا نرى الاسلام كما هو دين لا مثيل له
اتباع الرسول في كل شيء واجبنا و يقشعر بدني من الاشخاص الذين يرون الى اخوانهم المسلمين بمنظار اسود و ذلك لانهم اقتدوا بالرسول صلى الله عليه و سلم في المظهر,وإذا حصل نوع من التردد في هذه الأشياء، فيجب أن نعلم أن الأصل في أفعال النبي عليه الصلاة والسلام أنها للتأسي والاقتداء، كما قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21] فإذا وجد تردد فالأصل الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم[/

- احياء السنة لايقتصر على المظهر ، وهذا هو الفهم الخاطيء للاسلام ، فالمسلمون الأولون عندما دخلوا الاسلام
وكانوا من كل الأعراق لم يفرط احد منهم في زيه .. ولا في هويته ، فسلمان يعرف بالفارسي الى اليوم ، وبلال
بالحبشي ، ومارية بالقبطية ، وصلاح الدين بالأيوبي .. وغيرهم كثير

تعجبت كثيرا أن تناقش مثل هذه المواضيع بهذه السطحية المندفعة ، وتعجبت اكثر ان يجمد العقل البشري بهذه
الصورة ، وتعجبت اكثر وأكثر .. ان نصبغ ديننا بكم هائل من الممنوعات .. وهو بريء منها ، وهو الذي خاطبنا
بأولي الألباب ، ودعانا الى التفكير لا التكفير ....

د.عبد الصمد
2008-08-05, 10:17
الصديق عثمان أنا لم اقصد ك على الاطلاق صدقني .. لكن الظاهر ان ردي ينتابه الغموض على مستوى الفهم ، هذا هو أسلوبي ماذا أفعل ؟
على كل غفر الله لي ولك ، ولجميع المسلمين آمين .. وجعلنا من رفقاء الصحابة المطهرين في الجنة .
وشكرا واعلم اخي أن هدفي المناقشة فقط لاغير ، والحمد لله لقد استفزيت رفقائي في المنتدي فأعطوا فجزاهم الله كل خير ..

أم بدر الدين
2008-08-05, 15:15
لم أتناقض مطلقا مع نفسي و لكن تعبيرك جعل كل من يقرأ ردودك يندهش و يحتار و اعلم ان كل واحد منا يحاسب على أفعاله و لكن من السيئ قول ان أخلاقهم لا تنفعنا في شيئ ,من الامر المهم اتتقاء الألفاظ التي تساعد على نقل الفكرة نقلا جيدا و لكن انت اخترت الفاظا جعلت كل المشاركين يستغربون من فكرك...و السنة نحييها و نتبعها ظاهري و باطنيا
على كل حال بارك الله فيك

د.عبد الصمد
2008-08-06, 17:53
أخلاقهم لن تنفعنا .... فب الآخرة هذا الذي قصدت .
لكن الظاهر أن المناقشة الفكرية ، التي اقدم بها مواضيعي ، لم يتسنى لاخواني ادراك مقاصدها ، أسلوبي هو ترك القاريء يمعن فكره ، وليس اعطاؤه
كل فكرة جاهزة ... هذا قدري
هدفي رفع العقل والفكر الى الفكرة ، لا انزال العقل والفكر الى الفكرة . ( هذا اسلوب معروف) شكرا جزيلا

أم بدر الدين
2008-08-06, 19:57
بارك الله فيك على الردود