المعتصمة بدين الله
2011-02-01, 15:43
سُئِل بعض الصالحين :" كيف أصبحت ؟ "
فقال:" أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصي مع كثير ما يُعصَي فلا ندري علي ما نشكر:علي جميل ما نَشَر أو علي قبيح ما ستَر؟ "
وقال رجل لأبي تميمة : " كيف أصبحت ؟"
قال:" أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل :ذنوب سترها الله فلا يستطيع ان يُعَيِرَني بها أحد ومودةٍ قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي"
وقيل لمحمد بن واسع :"كيف أصبحت؟"
قال :" ما ظنك برجلٍ يرتحِلُ إلي الآخرةِ كلَ يومٍ مرحلةًًًًًًًًً؟ "
وقيل للإمام مالك-رحمه الله- :"كيف أصبحت ؟"
فقال :"في عمر ينقص وذنوب تزيد"
وكان الربيع بن خُثَيم إذا قيل له:" كيف أصبحت؟"
قال :" ضعفاء مذنبين, نأكل أرزاقنا , وننتظر آجالنا"
وقال آخر : " أصبحنا أضيافاً مُنيخين في غُربةٍ , ننتظر متي نُدعَي فنجيب"
يصف لنا المزني عندما دخل على الشافعي في مرضه الذي توفي فيه..
فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله تعالى واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها
فقال:" أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصي مع كثير ما يُعصَي فلا ندري علي ما نشكر:علي جميل ما نَشَر أو علي قبيح ما ستَر؟ "
وقال رجل لأبي تميمة : " كيف أصبحت ؟"
قال:" أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل :ذنوب سترها الله فلا يستطيع ان يُعَيِرَني بها أحد ومودةٍ قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي"
وقيل لمحمد بن واسع :"كيف أصبحت؟"
قال :" ما ظنك برجلٍ يرتحِلُ إلي الآخرةِ كلَ يومٍ مرحلةًًًًًًًًً؟ "
وقيل للإمام مالك-رحمه الله- :"كيف أصبحت ؟"
فقال :"في عمر ينقص وذنوب تزيد"
وكان الربيع بن خُثَيم إذا قيل له:" كيف أصبحت؟"
قال :" ضعفاء مذنبين, نأكل أرزاقنا , وننتظر آجالنا"
وقال آخر : " أصبحنا أضيافاً مُنيخين في غُربةٍ , ننتظر متي نُدعَي فنجيب"
يصف لنا المزني عندما دخل على الشافعي في مرضه الذي توفي فيه..
فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله تعالى واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها