مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود من هذه العبارة
كثيرا ما نتداولها ولكن إختلطت الآراء فيها
عبارة: لا حياء في الدين
ما أصلها وهل صحيح معناها ليس ما يقال عنه وأن الأصح هو القول الحياء في الدين ؟
أرجو الإفادة
صائد الافكار 28
2008-08-01, 14:41
كما أفهم وأعرف أنا أنها
لا تستحي في تعلم أمور دينك بمعنى آخر لا يمنعك الحياء من معرفة الامور الشرعية
وليس معناه أن الحياء ليس من الدين بل هو شعبة من شعبه
والله أعلم (لست عالما )
Hicham Ahmed
2008-08-01, 14:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الذي اعلمه ان هذه العبارة خاطئة، لأن الحياء شعبة من شعب الإيمان، فكيف لا يكون من الدين.
و الصحيح ان نقول :
لا حياء من التكلم في الدين
ابو إبراهيم
2008-08-01, 15:05
الحياء نوعان حياء مدموم وحياء محمود ،اما الحياء المدموم هو الحياء الدي يحول بينك وبين تعلم امور الدين ،فالمستحي والمتكبر لايتعلمان ، واما الحياء الممدوح فهو الحياء المصنف في شعب الايمان كما هو معروف في الحديث المشهور ،وخلاصة القول في هدا ان الصواب هو ان نقول (لاحياء في تعلم الدين )والله اعلم ،وصل الله على نبينا محمد وسلم .
********* اخوكم ابو ابراهيم ********
مهاجر إلى الله
2008-08-01, 18:11
بسم الله الرحمن الرحيم........
هذه الكلمة على اطلاقها هكذا تحتمل حقا وباطلا...ولقد اطلعت على فتاوى العلماء في المسالة كالشيخ ابن عثيمين والالباني رحمهما الله والشيخ البراك.....وقد اطمأن قلبي إلى التفصيل في العبارة فلا ترد مطلقا ولا تقبل مطلقا .....
موضوع الفتوى عبارة "لا حياء في الدين"
العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف
التاريخ 26/1/1424هـ
السؤال
شخص أراد أن يسأل طالب علم فقدم لسؤاله – كالمعتاد عند الناس بقوله: "لا حياء في الدين" فصاح به شخص آخر قائلا: أعوذ بالله، تب إلى الله، وأنكر عليه ذلك بشدة واختلفوا في هذه المسألة وتجادلوا.
السؤال: هل الإنكار على قائل هذه العبارة بهذا الأسلوب يعد في محله؟ أم إنه يحمل على الغالب من مراده ومراد من يتلفظون بهذه العبارة؟ حيث إنهم يريدون" لا حياء في السؤال عن الدين" ؟ وبمعنى آخر: هل يحرم التلفظ بهذه العبارة مطلقا؟ أم يجوز مطلقاً؟ أم يكره كراهة تنزيه؟ أم ينظر لقصد قائلها؟ وماذا يجب على طالب العلم إذا سمع أحداً يتلفظ بها؟ أرجو التفصيل الكافي الشافي، سدد الله خطاكم وهداكم للصواب من القول والعمل.
الجواب :
الحمد لله، هذا الإنكار ليس في محله، وهذه التقدمة تشعر بأن السؤال مما يستحيا منه، فهو كالاعتذار عن التقدم بهذا السؤال، وقد قدمت أم سليم بسؤالها عن حكم احتلام المرأة بقولها: إن الله لا يستحي من الحق، فلو استعيض عن قول القائل: لا حياء في الدين بما قدمت به أم سليم لكان أولى، ولعل الحامل لهذا المنكر هو أن قول القائل: لا حياء في الدين، لفظ مجمل يحتمل حقاً وباطلاً، ولكن المعلوم من قصد القائل أنه لا يشرع الحياء في معرفة الدين، ولا ينبغي أن يكون مانعاً من السؤال عما يحتاج إليه الإنسان في دينه إذ لا حرج عليه في ذلك، وأما الاحتمال الآخر فهو بعيد، وهو اتهامه أنه يقصد أن الحياء ليس من الدين، فهذا ليس صحيحاً، بل الحياء شعبة من الإيمان، لكن الذي يقدم لسؤاله بقوله: لا حياء في الدين، لا يريد نفي كون الحياء من شعب الإيمان، بل يريد أن الحياء لا يمنع من السؤال عما يستحيا من ذكره إذا كان يتعلق بالدين، فإن المسلم مأمور بمعرفة دينه والسؤال عنه، فيسأل عما يحتاج إليه إما بنفسه أو بغيره؛ إذا كان لا يتيسر له ذلك بسبب الحياء، كما فعل علي – رضي الله عنه – قال: كنت رجلاً مذاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك"، رواه البخاري (269)، ومسلم (303)، وفي لفظ لمسلم: "توضأ وانضح فرجك" وقالت عائشة – رضي الله عنها –: "نِعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن تتفقهن في الدين" رواه مسلم (332) والخلاصة أنه لا وجه لما كان من الإنكار مع وضوح مقصود السائل، والله أعلم.
وبشبيه من هذا التفصيل قال الشيخ الالباني رحمه الله. (http://www.alalbany.name/audio/534/534_02.rm)
والله الموفق
مهاجر إلى الله
2008-08-01, 18:11
بسم الله الرحمن الرحيم........
هذه الكلمة على اطلاقها هكذا تحتمل حقا وباطلا...ولقد اطلعت على فتاوى العلماء في المسالة كالشيخ ابن عثيمين والالباني رحمهما الله والشيخ البراك.....وقد اطمأن قلبي إلى التفصيل في العبارة فلا ترد مطلقا ولا تقبل مطلقا .....
موضوع الفتوى عبارة "لا حياء في الدين"
العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف
التاريخ 26/1/1424هـ
السؤال
شخص أراد أن يسأل طالب علم فقدم لسؤاله – كالمعتاد عند الناس بقوله: "لا حياء في الدين" فصاح به شخص آخر قائلا: أعوذ بالله، تب إلى الله، وأنكر عليه ذلك بشدة واختلفوا في هذه المسألة وتجادلوا.
السؤال: هل الإنكار على قائل هذه العبارة بهذا الأسلوب يعد في محله؟ أم إنه يحمل على الغالب من مراده ومراد من يتلفظون بهذه العبارة؟ حيث إنهم يريدون" لا حياء في السؤال عن الدين" ؟ وبمعنى آخر: هل يحرم التلفظ بهذه العبارة مطلقا؟ أم يجوز مطلقاً؟ أم يكره كراهة تنزيه؟ أم ينظر لقصد قائلها؟ وماذا يجب على طالب العلم إذا سمع أحداً يتلفظ بها؟ أرجو التفصيل الكافي الشافي، سدد الله خطاكم وهداكم للصواب من القول والعمل.
الجواب :
الحمد لله، هذا الإنكار ليس في محله، وهذه التقدمة تشعر بأن السؤال مما يستحيا منه، فهو كالاعتذار عن التقدم بهذا السؤال، وقد قدمت أم سليم بسؤالها عن حكم احتلام المرأة بقولها: إن الله لا يستحي من الحق، فلو استعيض عن قول القائل: لا حياء في الدين بما قدمت به أم سليم لكان أولى، ولعل الحامل لهذا المنكر هو أن قول القائل: لا حياء في الدين، لفظ مجمل يحتمل حقاً وباطلاً، ولكن المعلوم من قصد القائل أنه لا يشرع الحياء في معرفة الدين، ولا ينبغي أن يكون مانعاً من السؤال عما يحتاج إليه الإنسان في دينه إذ لا حرج عليه في ذلك، وأما الاحتمال الآخر فهو بعيد، وهو اتهامه أنه يقصد أن الحياء ليس من الدين، فهذا ليس صحيحاً، بل الحياء شعبة من الإيمان، لكن الذي يقدم لسؤاله بقوله: لا حياء في الدين، لا يريد نفي كون الحياء من شعب الإيمان، بل يريد أن الحياء لا يمنع من السؤال عما يستحيا من ذكره إذا كان يتعلق بالدين، فإن المسلم مأمور بمعرفة دينه والسؤال عنه، فيسأل عما يحتاج إليه إما بنفسه أو بغيره؛ إذا كان لا يتيسر له ذلك بسبب الحياء، كما فعل علي – رضي الله عنه – قال: كنت رجلاً مذاءً فكنت أستحي أن أسال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمكان ابنته مني، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "توضأ واغسل ذكرك"، رواه البخاري (269)، ومسلم (303)، وفي لفظ لمسلم: "توضأ وانضح فرجك" وقالت عائشة – رضي الله عنها –: "نِعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن تتفقهن في الدين" رواه مسلم (332) والخلاصة أنه لا وجه لما كان من الإنكار مع وضوح مقصود السائل، والله أعلم.
وبشبيه من هذا التفصيل قال الشيخ الالباني رحمه الله. (http://www.alalbany.name/audio/534/534_02.rm)
والله الموفق
oumyahia
2008-08-02, 08:36
السلام عليكم
أخي الصواب كما قال العلماء : إنّ الله لا يستحيي من الحق
شكرا لإفادتنا
لكن لديا سؤال هل هذه الكلمة موجودة من قبل أم نحن من نصهافي كلامنا الشائع
اظن مشرفنا قد وضح الامر وجزاه الله كل خير
يوسف زكي
2008-08-02, 20:58
سمعت الشيخ العثيمين رحمه الله في تسجيل صوتي يقول أن العبارة خاطئة ثم أردف كلامه قائلا
الصواب : ((لا حياء في فهم الدين.)).
هكذا سمعت و الله أعلم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir