montage69
2011-02-01, 13:38
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و الاسلام على أشرف المرسلين وبعد.
قال تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
ان المتتبع للأحداث الأخيرة التي يمر بها الشارع العربي هي بمثابة قفزة نوعية لشعوب قام بدهسها كل من مر عليها من استعمار فاشى الى حكام مستبدين وضعوا نصب أعينهم في البداية تعزيز عروشهم ثم انتقلت المهمة الى كيفية استعباد محكوميهم .وفي النهاية التشبث بكرسي الحكم الى أخر رمق من حياتهم . ما حدث في تونس الحبيبة كان منتظرا من قبل ولو أنه كان مفاجأة للبعض أن تحتضن تونس أول انتفاضة حقيقية في العالم العربي. ههذه الإنتفاضة المباركة بينت للعالم بأن الشعوب لن تموت أبدا اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر وها هو القيد قد انكسر أخيرا في بلد حكمه ذلك النجس 23 عاما من القهر والتعدي على حريات الناس وجثم على أفواههم طيلة هذه المدة الكبيرة فكانت نهايته مخزية و مذلة حيث أخزاه الله في السماء قبل الأرض ولم يجد من يؤويه حيث بقيت طائرته لساعات طويلة في الجو بعد ما تخلى عنه حلفاؤه ويا لها من نهاية فانتظار محاكمته على كل جرائمه المرتكبة في حق شعبه طيلعقد من الزمن .وماذا بعد بداية انهيار أعتى الديكتاتوريات في العالم العربي جاء الدور الآن على مصر وحاكمها المستبد الفرعون الثاني الذي أحكم قبضته على بلده مدة30 سنة ويا لها من مدة حيث تفنن في استعباد شعبه حيث وصلت المعيشة أدنى مستوياتها والأرقام تدل على ذلك 40 مليون تحت خط الفقر + 10 ملايين يسكنون المقابر وثلة من شعبه و حاشيته يعيثون فسادا في الأرض ويتنعمون بخيرات هذا الشعب الوطني الكبير والذي نؤيده فيما يصبو اليه وسنبقى معه يد بيد حتى ينقرض هذا الديناصور الذي ابى الا أن يبقى متشبثا بحكمه ولم يتزعزع ولم يفكر فيما ستؤول نهايته والتي باتت وشيكة ولله الحمد من قبل ومن بعد .أريد أن أطرح تساؤلا الآن وأقول أين نحن من صحابة رسول الله الذين كانو يتهربون من السلطة ولا يريدونها . قال الشاعر قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر.أقول لهؤلاء الحكام أفيقوا من سباتكم واعلموا أن شعوبكم ستحاكمكم عاجلا أم آجلا وستمثلون أمام ربكم في محكمة العدل الإلاهية هناك القصاص العادل لكل ظالم ومستبد مذا ستقولون لربكم عند المساءلة هل ستستنجدون بأمريكا و اسرائيل للدفاع عنكم ام ماذا بالله عليكم ألا تفكرون في الموت وسكراته في القبر و ضلمته في اليوم الحشر عندنا ينادي الملك الديان أين الجبارون لمن الملك اليوم ألا تفكرون في النار وماذا أعد الله للمجرمين من أمثالكم .والله اني أشفق عليكم مما ينتظركم هناك في أرض غير الأرض حيث الشمس تلفقكم بحرارتها. ولكم في الصحابي الجليل مصعب بن عمير موعظة ان كنتم تتعظون. هذا الذي كان أغنى أغنياء المدينة حتى أن ازاره ليجر في الأرض مسافة أمتار ولما شرح الله قلبه للإسلام أول شئء قام به هو تصدقه بكل أمواله لصالح بيت المال و للمسلمين ولما وافته امنية لم يجدوا شيئا يكفنونه به سوى قطعة من قماش وضعت عليه فكان عندما تغطى أطرافه يظهر صدره والعكس صحيح هذا هو أول سفير في الإسلام. نعرج الآن على سيدنا ابراهيم الخليل عندما أتاه ملك الموت ليقبض روحه الطيبة قال له ابراهيم أرأيت خليلا يميت خليله فأوحى الله الى ملك الموت أن قل لخليلي إن الله يقرؤك السلام ويقول لك أرأيت خليلا يكره لقاء خليله.هؤلاء هم الأخيار الذين طلقوا الدنيا والتفتو للآخرة التي هي مبتغاهم .نسأل الله أن ينصر المضلومين أينما كانوا ويطهر هذه الأرض من الأنجاس الأوغاد و المستبدين من الحكام . وندعوا للشعبين المصري و التونسي بالثبات وأخذ الحيطة وان شاء الله أنتم الفائزون وفى الفردوس الأعلى خالدون .ولكم في هذه الأبيات الشعرية متنفس.*****كن مسلما وكفاك بين الناس فخرا ******كن مسلما وكفاك عند الله ذخرا******فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا ******وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا*******وأبلغ شعر قيل: ألا كل شئء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل .طبعا الا نعيم الجنة فلا يزول أبدا . تحيتي الى الشعبين التونسي و المصري لا يضيع أجر من عمل صالحا و السلام عليكم . :34: أخوكم في الله نصرالدين من الجزائر.
قال تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
ان المتتبع للأحداث الأخيرة التي يمر بها الشارع العربي هي بمثابة قفزة نوعية لشعوب قام بدهسها كل من مر عليها من استعمار فاشى الى حكام مستبدين وضعوا نصب أعينهم في البداية تعزيز عروشهم ثم انتقلت المهمة الى كيفية استعباد محكوميهم .وفي النهاية التشبث بكرسي الحكم الى أخر رمق من حياتهم . ما حدث في تونس الحبيبة كان منتظرا من قبل ولو أنه كان مفاجأة للبعض أن تحتضن تونس أول انتفاضة حقيقية في العالم العربي. ههذه الإنتفاضة المباركة بينت للعالم بأن الشعوب لن تموت أبدا اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر وها هو القيد قد انكسر أخيرا في بلد حكمه ذلك النجس 23 عاما من القهر والتعدي على حريات الناس وجثم على أفواههم طيلة هذه المدة الكبيرة فكانت نهايته مخزية و مذلة حيث أخزاه الله في السماء قبل الأرض ولم يجد من يؤويه حيث بقيت طائرته لساعات طويلة في الجو بعد ما تخلى عنه حلفاؤه ويا لها من نهاية فانتظار محاكمته على كل جرائمه المرتكبة في حق شعبه طيلعقد من الزمن .وماذا بعد بداية انهيار أعتى الديكتاتوريات في العالم العربي جاء الدور الآن على مصر وحاكمها المستبد الفرعون الثاني الذي أحكم قبضته على بلده مدة30 سنة ويا لها من مدة حيث تفنن في استعباد شعبه حيث وصلت المعيشة أدنى مستوياتها والأرقام تدل على ذلك 40 مليون تحت خط الفقر + 10 ملايين يسكنون المقابر وثلة من شعبه و حاشيته يعيثون فسادا في الأرض ويتنعمون بخيرات هذا الشعب الوطني الكبير والذي نؤيده فيما يصبو اليه وسنبقى معه يد بيد حتى ينقرض هذا الديناصور الذي ابى الا أن يبقى متشبثا بحكمه ولم يتزعزع ولم يفكر فيما ستؤول نهايته والتي باتت وشيكة ولله الحمد من قبل ومن بعد .أريد أن أطرح تساؤلا الآن وأقول أين نحن من صحابة رسول الله الذين كانو يتهربون من السلطة ولا يريدونها . قال الشاعر قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر.أقول لهؤلاء الحكام أفيقوا من سباتكم واعلموا أن شعوبكم ستحاكمكم عاجلا أم آجلا وستمثلون أمام ربكم في محكمة العدل الإلاهية هناك القصاص العادل لكل ظالم ومستبد مذا ستقولون لربكم عند المساءلة هل ستستنجدون بأمريكا و اسرائيل للدفاع عنكم ام ماذا بالله عليكم ألا تفكرون في الموت وسكراته في القبر و ضلمته في اليوم الحشر عندنا ينادي الملك الديان أين الجبارون لمن الملك اليوم ألا تفكرون في النار وماذا أعد الله للمجرمين من أمثالكم .والله اني أشفق عليكم مما ينتظركم هناك في أرض غير الأرض حيث الشمس تلفقكم بحرارتها. ولكم في الصحابي الجليل مصعب بن عمير موعظة ان كنتم تتعظون. هذا الذي كان أغنى أغنياء المدينة حتى أن ازاره ليجر في الأرض مسافة أمتار ولما شرح الله قلبه للإسلام أول شئء قام به هو تصدقه بكل أمواله لصالح بيت المال و للمسلمين ولما وافته امنية لم يجدوا شيئا يكفنونه به سوى قطعة من قماش وضعت عليه فكان عندما تغطى أطرافه يظهر صدره والعكس صحيح هذا هو أول سفير في الإسلام. نعرج الآن على سيدنا ابراهيم الخليل عندما أتاه ملك الموت ليقبض روحه الطيبة قال له ابراهيم أرأيت خليلا يميت خليله فأوحى الله الى ملك الموت أن قل لخليلي إن الله يقرؤك السلام ويقول لك أرأيت خليلا يكره لقاء خليله.هؤلاء هم الأخيار الذين طلقوا الدنيا والتفتو للآخرة التي هي مبتغاهم .نسأل الله أن ينصر المضلومين أينما كانوا ويطهر هذه الأرض من الأنجاس الأوغاد و المستبدين من الحكام . وندعوا للشعبين المصري و التونسي بالثبات وأخذ الحيطة وان شاء الله أنتم الفائزون وفى الفردوس الأعلى خالدون .ولكم في هذه الأبيات الشعرية متنفس.*****كن مسلما وكفاك بين الناس فخرا ******كن مسلما وكفاك عند الله ذخرا******فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا ******وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا*******وأبلغ شعر قيل: ألا كل شئء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل .طبعا الا نعيم الجنة فلا يزول أبدا . تحيتي الى الشعبين التونسي و المصري لا يضيع أجر من عمل صالحا و السلام عليكم . :34: أخوكم في الله نصرالدين من الجزائر.