ليتيم مراد
2008-08-01, 08:08
الشروق تسيئ أم توضح لتلميذ ديدات ؟؟
وكالعادة كما وعدتنا صحيفة الشروق بأخبارها الغير مدققة والمعممة نزلت بهذا الخبر
http://deedat.files.wordpress.com/2008/07/shoroq.jpg
والذي يعتبر لهجة التحامل على شخص التلميذ ديدات إلا أن سعة صدر التلميذ رحب بإعادة إحياء الموضوع ورب ضرة نافعة .
وبدون إطالة أترككم مع رد التلميذ ديدات
مع أن الأخوة لاحظوا لهجة التحامل الشديدة ضد شخصي في ((الخبر)) المنشور اليوم والمطبوع على الصفحة الأخيرة بالالوان لعدد الصحيفة المطبوع اليوم – إلا أنني رحبت باعادة احياء الموضوع حول شخص القس الأردني غالب بدر الذي لزم الصمت كل هذه المدة ولم يتجرأ للرد ولا لتلبية دعوتي له للمناظرة ولا أنكر كلامه ولا كذبه!! لست المتضايق من الموضوع ولكنه رئيس أساقفة الجزائر الجديد، ورب ضرة نافعة فالحمدلله والله أكبر!
ويبدو أن الصحيفة الموقرة لاحظت ردي في مساحة التعلقيات على ((الخبر)) في موقعها الالكتروني وعتابي المختصر الهاديء لكاتبة ((الخبر)) فقرروا من جانبهم حذف الصفحة من الموقع بعد تقديم الاعتذار لي بالبريد الالكتروني.
ومع أنني لم أطالبهم بالاعتذار مع شكري وتقديري لهم فإنه ليؤسفني قرار ادارة التحرير حذف الصفحة الالكترونية لأن ما نشر في الموقع قد طبع في العدد اليومي فحذف الصفحة الالكترونية لا ينفع كثيراً ولا الابقاء عليها يضرني بفضل الله تبارك وتعالى. وانا لم أطالب الصحيفة بالحذف ولم أهدد لا قدر الله بالمقاضاة ولا غضبت ولا حزنت، إذ أنني اعلامي التجربة والهوى والخبرة بفضل من الله علي، أحترم حرية الكلمة المنضبطة حتى وإن جانبت الصواب والاعتبارات المتعارف عليها عند زملاء الصحافة خصوصاً عند كتابة الخبر وليس المقال حيث يجوز لكاتب المقال ما لا يجوز لمحرر الخبر والموضوع.
ليس شخصي ولا مدونتي فوق النقد أياً كان شكله بناء وهادفاً أم تجريجاً وطعنا وكيلاً للتهم الباطلة لأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح ولو طال الزمن ولله الحمد وعليه التكلان وهو المستعان.
جاء عنوان ((الخبر)) هكذا:
تحداه أن يقبل بمناظرة علمية على الفضائيات:
داعية سعودي يشن حربا على أسقف الجزائر الجديد
يشن حربا؟؟ الله أكبر! أخشى أنكم بالغتم يا قوم فلاعندي جيش ولا تنظيم مسلح لكن سلاحي قلمي وقنابلي هي الكتب وسيفي الكلمة والحق قذائف {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } 18 سورة الأنبياء . لكن لعل الصحيفة أرعبت من حيث لا تقصد أو تشعر بعضا من المنصرين وهذا ما بعثني على الضحك لأني أعلم كيف جبل أهل التنصير على الجبن والخوف! سبحان الله!
ثم جاء نص ((الخبر)) هكذا فتعجبت منه أكثر وازداد ضحكي والله:
يشن أحد الدعاة السعوديين، صاحب المدونة الالكترونية “التنصير على صفيح ساخن” حملة شرسة ضد رئيس أساقفة الجزائر الجديد غالب بدر، المعيّن حديثا من قبل بابا الفاتيكان، خلفا لهنري تيسييه، حيث تحداه إلى مناظرة علمية بالدليل والبرهان حول التنصير في الجزائر، متوعدا إياه بكشف حقائق لا يعلمها عنه كثيرون.
ففي شكل “بيان هام لكل مسلم حر عزيز في جزائر المليون شهيد” خاطب صاحب المدونة عمر بن أحمد حسين آل مدير الحرم [عمر؟؟]، ناشر وموزع للكتاب الإسلامي باللغات المختلفة وخصوصاً مؤلفات الداعية الإسلامي المعروف الشيخ أحمد ديدات رحمه الله، المطران غالب بدر في شكل تحد حيث قال له: تعالى [الصحيح تعال] إلى حوار مباشر ومفتوح حول التنصير..والحقائق التي تكشف “تورطك” يا مطران الفاتيكان.
إلى هنا والصياغة خبرية محايدة نوعاً ما مع أن من حرر الخبر واضحة تماماً عنايته بقراءة بياني بدليل أنهم أخطأوا في اسم المدونة واسمي فصرت عمرا!! ثم تطالعك هذه الفقرة وكأن الخبر قد صار مقالاً يحمل من الرأي الشخصي والانطباعات الخاصة ما يليق بكتاب الرأي وليس بمحرري الأخبار:
وكتب صاحب المدونة بلاغا طويلا حمّله كثيرا من التجريح والتطاول، وابتعد فيه عن قواعد الحوار البناء، حيث تحدث عن “أفاعي التنصير تستهدف الجزائر من الأردن” دون أن يقدم أدلة وبراهين على اتهاماته ومواقفه باتجاه الكاهن الأردني الذي اتهمه بكل النعوت دون أن يقدم دليلا على كلامه، واكتفى بدعوته إلى مناظرة حيث قال “أتحدى الأسقف الجديد المدعو (غالب بدر) لحوار فضائي مفتوح على الهواء مباشرة حول تورطه الشخصي وتورط الكنائس الأردنية التابعة له كافة، في حملات التنصير والطعن في شخص ومقام الرسول الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن وخصوصاً في ما نشر وطبع منها في الأردن للتوزيع في العراق الشقيق بتمويل أمريكي مشبوه.
انتهى ((الخبر)) المنشور اليوم على الصفحة الأخيرة وبالالوان في صحيفة الشروق اليومي الجزائرية الموقرة.
وقد سارعت بكتابة هذا التعليق مثلي مثل غيري في المساحة المخصصة لذلك في صفحة الموضوع حتى أنتهي من ردي الكامل هنا في المدونة وتركت لهم هذا التعليق قبل أن يقرروا حذف الصفحة من موقعهم ولم أطلب منهم ذلك:
أولا أشكر صحيفة الشروق الجزائرية الشقيقة على هذا الهجوم على شخصي الضعيف المفتقر إلى عفو ربه من خلال هذا الخبر الذي افتقر مع شديد الأسف إلى أبسط قواعد المهنية الصحافية فلماذا لم يستفسر محرر الخبر مني ولدي قائمة اتصال في المدونة؟ قبل أن يطعن في ما كتبت زوراً وبهتاناً مدعياً في هذا المقال وليس الخبر أنني لم أضمن بيانا ولا دليل على ما تكلمت به مع انه تجاهل بعضا من تلك الأدلة ومنها تسجيل صوتي للقس الاردني غالب بدر من اذاعة الفاتيكان وضعته كدليل ادانة في مدونتي. الا أن محرر “الخبر” افاد أنني وعدت بكشف المزيد من الادلة والحقائق في مناظرة علنية فضائية وأنا الآن أطالب بحقي الأدبي على الصحيفة الشقيقة وأطالب بمناظرة القس غالب بدر في مكتب صحيفة الشروق في الجزائر لكي يكون محرر الخبر وجميع الزملاء من الاعلاميين على اطلاع وبينه والله ولي التوفيق. أما التعليقات التي تسيء إلى انتصاري لديني في الجزائر ونحن جميعا من أهل القبلة وأنا من أهل الحرم المكي فاستغربها والله وهي لا تصدر عن مسلم صحيح الايمان والا فيكف يسمح ابن بلد المليون شهيد بتدخل الفاتيكان في شخص القس الاردني ويرحب به ولا يرحب بابن الحجاز والحرمين اذا مد يده للتعاون على الخير وصد كيد الاعداء؟ سبحانك ربي لكن الله أسالك لنا ولهم الهداية والمغفرة وشكرا لمحرر الصيحفة الموقرة على تحامله وظلمه لشخصي سامحه الله.
وما زال القس الأردني غالب بدر ملتزما الصمت حيال بياني بحقه ودعوتي له للحوار أو المناظرة ليؤكد من خلال صمته المريب صحة ما قلته بحقه من حيث لا يشعر لكن الأيام بيننا يا مطران الفاتيكان. لكن ماذا يفعل القس التابع لروما بينما بابا الفاتيكان نفسه قد سبقه في العجز عن الرد علىتصريح سابق لي في سبتمبر من العام 2006م ولزم الكرسي البابوي الصمت حياله إلى اليوم.
إذا حبر الكاثوليك ((الأعظم)) عجز عن الرد أو حتى انكار ما أدليت به لوسائل الإعلام في حينه فمن هو القس التابع الذليل ((غالب بدر)) لكي يتجرأ للدخول معي في حوار مفتوح ناهيك عن الرد علي؟! وليته يفعل. يا مهزوم النصارى من الأردن لقد تحديت رأس التنصير لديكم وإنما أنت ذيل يقطع دابره – بالحجة والبرهان والحوار إن شاء الله – من دخول الجزائر التي تريد أن تعيث فيها فساداً واضلالاً وفتنة بحيث تسوغ للأجانب التدخل فيها بحجة حماية الأقلية النصرانية أو حماية المنصرين منكم.
لاحظ يا أيها المنصر العميل المندس برداء عربي أنني لا اخشى أي كلام عني وابادر إلى التفاعل الفوري معه بكل محبة واريحية وسعة صدر بفضل من الله واذا حذف القوم ما نشروه قمت أنا ونشرته ورددت عليه لأنه لا يضرني بفضل الله.
ولقد نشرت أيضاً صورة الموضوع مع علمي أن خصومي من المنصرين العرب سيسرهم أن يوظفوه وينشروه ضدي وضد المدونة في منتدياتهم وها أنذا أبادر بنشره لهم وأتحداهم أن يعيدوا نشره ولا شكر لهم.
لكن من الذي يخشى ما عرضت في بياني من بعض من أدلة تعلم أيها القس تمام العلم أنك لا تقدر على التعاطي معها ولا ردها؟ أو لعلك تقدر ويا ليتك تخيب ظني وترد لأني عرضت على صحيفة الشروق اليومي استضافة لقاء حواري بيني وبينك في مكتبهم العامر فهل تقبل؟ أرجو أن توصل الصحيفة الموقرة عرضي ودعوتي لـ ((جناب)) المطران الفاتيكاني الهوى والأردني الجنسية، ولعل ما نشر اليوم فاتحة خير لأن أمر المؤمن كله خير جعلني الله واياكم من المؤمنين والله ولي التوفيق.
!
المصدر / التنصير فوق صفيح ساخن
وكالعادة كما وعدتنا صحيفة الشروق بأخبارها الغير مدققة والمعممة نزلت بهذا الخبر
http://deedat.files.wordpress.com/2008/07/shoroq.jpg
والذي يعتبر لهجة التحامل على شخص التلميذ ديدات إلا أن سعة صدر التلميذ رحب بإعادة إحياء الموضوع ورب ضرة نافعة .
وبدون إطالة أترككم مع رد التلميذ ديدات
مع أن الأخوة لاحظوا لهجة التحامل الشديدة ضد شخصي في ((الخبر)) المنشور اليوم والمطبوع على الصفحة الأخيرة بالالوان لعدد الصحيفة المطبوع اليوم – إلا أنني رحبت باعادة احياء الموضوع حول شخص القس الأردني غالب بدر الذي لزم الصمت كل هذه المدة ولم يتجرأ للرد ولا لتلبية دعوتي له للمناظرة ولا أنكر كلامه ولا كذبه!! لست المتضايق من الموضوع ولكنه رئيس أساقفة الجزائر الجديد، ورب ضرة نافعة فالحمدلله والله أكبر!
ويبدو أن الصحيفة الموقرة لاحظت ردي في مساحة التعلقيات على ((الخبر)) في موقعها الالكتروني وعتابي المختصر الهاديء لكاتبة ((الخبر)) فقرروا من جانبهم حذف الصفحة من الموقع بعد تقديم الاعتذار لي بالبريد الالكتروني.
ومع أنني لم أطالبهم بالاعتذار مع شكري وتقديري لهم فإنه ليؤسفني قرار ادارة التحرير حذف الصفحة الالكترونية لأن ما نشر في الموقع قد طبع في العدد اليومي فحذف الصفحة الالكترونية لا ينفع كثيراً ولا الابقاء عليها يضرني بفضل الله تبارك وتعالى. وانا لم أطالب الصحيفة بالحذف ولم أهدد لا قدر الله بالمقاضاة ولا غضبت ولا حزنت، إذ أنني اعلامي التجربة والهوى والخبرة بفضل من الله علي، أحترم حرية الكلمة المنضبطة حتى وإن جانبت الصواب والاعتبارات المتعارف عليها عند زملاء الصحافة خصوصاً عند كتابة الخبر وليس المقال حيث يجوز لكاتب المقال ما لا يجوز لمحرر الخبر والموضوع.
ليس شخصي ولا مدونتي فوق النقد أياً كان شكله بناء وهادفاً أم تجريجاً وطعنا وكيلاً للتهم الباطلة لأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح ولو طال الزمن ولله الحمد وعليه التكلان وهو المستعان.
جاء عنوان ((الخبر)) هكذا:
تحداه أن يقبل بمناظرة علمية على الفضائيات:
داعية سعودي يشن حربا على أسقف الجزائر الجديد
يشن حربا؟؟ الله أكبر! أخشى أنكم بالغتم يا قوم فلاعندي جيش ولا تنظيم مسلح لكن سلاحي قلمي وقنابلي هي الكتب وسيفي الكلمة والحق قذائف {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } 18 سورة الأنبياء . لكن لعل الصحيفة أرعبت من حيث لا تقصد أو تشعر بعضا من المنصرين وهذا ما بعثني على الضحك لأني أعلم كيف جبل أهل التنصير على الجبن والخوف! سبحان الله!
ثم جاء نص ((الخبر)) هكذا فتعجبت منه أكثر وازداد ضحكي والله:
يشن أحد الدعاة السعوديين، صاحب المدونة الالكترونية “التنصير على صفيح ساخن” حملة شرسة ضد رئيس أساقفة الجزائر الجديد غالب بدر، المعيّن حديثا من قبل بابا الفاتيكان، خلفا لهنري تيسييه، حيث تحداه إلى مناظرة علمية بالدليل والبرهان حول التنصير في الجزائر، متوعدا إياه بكشف حقائق لا يعلمها عنه كثيرون.
ففي شكل “بيان هام لكل مسلم حر عزيز في جزائر المليون شهيد” خاطب صاحب المدونة عمر بن أحمد حسين آل مدير الحرم [عمر؟؟]، ناشر وموزع للكتاب الإسلامي باللغات المختلفة وخصوصاً مؤلفات الداعية الإسلامي المعروف الشيخ أحمد ديدات رحمه الله، المطران غالب بدر في شكل تحد حيث قال له: تعالى [الصحيح تعال] إلى حوار مباشر ومفتوح حول التنصير..والحقائق التي تكشف “تورطك” يا مطران الفاتيكان.
إلى هنا والصياغة خبرية محايدة نوعاً ما مع أن من حرر الخبر واضحة تماماً عنايته بقراءة بياني بدليل أنهم أخطأوا في اسم المدونة واسمي فصرت عمرا!! ثم تطالعك هذه الفقرة وكأن الخبر قد صار مقالاً يحمل من الرأي الشخصي والانطباعات الخاصة ما يليق بكتاب الرأي وليس بمحرري الأخبار:
وكتب صاحب المدونة بلاغا طويلا حمّله كثيرا من التجريح والتطاول، وابتعد فيه عن قواعد الحوار البناء، حيث تحدث عن “أفاعي التنصير تستهدف الجزائر من الأردن” دون أن يقدم أدلة وبراهين على اتهاماته ومواقفه باتجاه الكاهن الأردني الذي اتهمه بكل النعوت دون أن يقدم دليلا على كلامه، واكتفى بدعوته إلى مناظرة حيث قال “أتحدى الأسقف الجديد المدعو (غالب بدر) لحوار فضائي مفتوح على الهواء مباشرة حول تورطه الشخصي وتورط الكنائس الأردنية التابعة له كافة، في حملات التنصير والطعن في شخص ومقام الرسول الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن وخصوصاً في ما نشر وطبع منها في الأردن للتوزيع في العراق الشقيق بتمويل أمريكي مشبوه.
انتهى ((الخبر)) المنشور اليوم على الصفحة الأخيرة وبالالوان في صحيفة الشروق اليومي الجزائرية الموقرة.
وقد سارعت بكتابة هذا التعليق مثلي مثل غيري في المساحة المخصصة لذلك في صفحة الموضوع حتى أنتهي من ردي الكامل هنا في المدونة وتركت لهم هذا التعليق قبل أن يقرروا حذف الصفحة من موقعهم ولم أطلب منهم ذلك:
أولا أشكر صحيفة الشروق الجزائرية الشقيقة على هذا الهجوم على شخصي الضعيف المفتقر إلى عفو ربه من خلال هذا الخبر الذي افتقر مع شديد الأسف إلى أبسط قواعد المهنية الصحافية فلماذا لم يستفسر محرر الخبر مني ولدي قائمة اتصال في المدونة؟ قبل أن يطعن في ما كتبت زوراً وبهتاناً مدعياً في هذا المقال وليس الخبر أنني لم أضمن بيانا ولا دليل على ما تكلمت به مع انه تجاهل بعضا من تلك الأدلة ومنها تسجيل صوتي للقس الاردني غالب بدر من اذاعة الفاتيكان وضعته كدليل ادانة في مدونتي. الا أن محرر “الخبر” افاد أنني وعدت بكشف المزيد من الادلة والحقائق في مناظرة علنية فضائية وأنا الآن أطالب بحقي الأدبي على الصحيفة الشقيقة وأطالب بمناظرة القس غالب بدر في مكتب صحيفة الشروق في الجزائر لكي يكون محرر الخبر وجميع الزملاء من الاعلاميين على اطلاع وبينه والله ولي التوفيق. أما التعليقات التي تسيء إلى انتصاري لديني في الجزائر ونحن جميعا من أهل القبلة وأنا من أهل الحرم المكي فاستغربها والله وهي لا تصدر عن مسلم صحيح الايمان والا فيكف يسمح ابن بلد المليون شهيد بتدخل الفاتيكان في شخص القس الاردني ويرحب به ولا يرحب بابن الحجاز والحرمين اذا مد يده للتعاون على الخير وصد كيد الاعداء؟ سبحانك ربي لكن الله أسالك لنا ولهم الهداية والمغفرة وشكرا لمحرر الصيحفة الموقرة على تحامله وظلمه لشخصي سامحه الله.
وما زال القس الأردني غالب بدر ملتزما الصمت حيال بياني بحقه ودعوتي له للحوار أو المناظرة ليؤكد من خلال صمته المريب صحة ما قلته بحقه من حيث لا يشعر لكن الأيام بيننا يا مطران الفاتيكان. لكن ماذا يفعل القس التابع لروما بينما بابا الفاتيكان نفسه قد سبقه في العجز عن الرد علىتصريح سابق لي في سبتمبر من العام 2006م ولزم الكرسي البابوي الصمت حياله إلى اليوم.
إذا حبر الكاثوليك ((الأعظم)) عجز عن الرد أو حتى انكار ما أدليت به لوسائل الإعلام في حينه فمن هو القس التابع الذليل ((غالب بدر)) لكي يتجرأ للدخول معي في حوار مفتوح ناهيك عن الرد علي؟! وليته يفعل. يا مهزوم النصارى من الأردن لقد تحديت رأس التنصير لديكم وإنما أنت ذيل يقطع دابره – بالحجة والبرهان والحوار إن شاء الله – من دخول الجزائر التي تريد أن تعيث فيها فساداً واضلالاً وفتنة بحيث تسوغ للأجانب التدخل فيها بحجة حماية الأقلية النصرانية أو حماية المنصرين منكم.
لاحظ يا أيها المنصر العميل المندس برداء عربي أنني لا اخشى أي كلام عني وابادر إلى التفاعل الفوري معه بكل محبة واريحية وسعة صدر بفضل من الله واذا حذف القوم ما نشروه قمت أنا ونشرته ورددت عليه لأنه لا يضرني بفضل الله.
ولقد نشرت أيضاً صورة الموضوع مع علمي أن خصومي من المنصرين العرب سيسرهم أن يوظفوه وينشروه ضدي وضد المدونة في منتدياتهم وها أنذا أبادر بنشره لهم وأتحداهم أن يعيدوا نشره ولا شكر لهم.
لكن من الذي يخشى ما عرضت في بياني من بعض من أدلة تعلم أيها القس تمام العلم أنك لا تقدر على التعاطي معها ولا ردها؟ أو لعلك تقدر ويا ليتك تخيب ظني وترد لأني عرضت على صحيفة الشروق اليومي استضافة لقاء حواري بيني وبينك في مكتبهم العامر فهل تقبل؟ أرجو أن توصل الصحيفة الموقرة عرضي ودعوتي لـ ((جناب)) المطران الفاتيكاني الهوى والأردني الجنسية، ولعل ما نشر اليوم فاتحة خير لأن أمر المؤمن كله خير جعلني الله واياكم من المؤمنين والله ولي التوفيق.
!
المصدر / التنصير فوق صفيح ساخن