المهلهل40
2011-01-31, 18:18
أمسيات شتوية ( قصة واقعية )
الكبار لا يبالون
من تأليف : ب/ ع
مسعد في : 30جانفي 2011
المكان: سوق المدينة
الزمان : عصرا
بأحد المتاجر الكبيرة بمدينة مسعد ،الناس في حالة نشاط ،وهذا النشاط قد يراه البعض منا فوضى لما يحدثه من جلبة وضجيج وزعيق .
بيع وشراء .. حركة لا تعرف الهدوء والسكون ...وفي هذا الزخم الكبير لفت انتباهي ، وأنا داخل احد ى المتاجر الكبرى حوار قصير، ولكن له مغزى كبيرا ، حوار بين بائع وزبون
فحواه :
- الزبون : خذ !!!
- البائع : ماذا ؟
- الزبون : هذه القطعة النقدية !
- البائع : ماذا تريد بها ؟
- الزبون : انظر إليها !!
- البائع : ما بها ؟؟؟!!!!!!!!
- الزبون : إنها غير صالحة للتداول ، ألا تنظر إلى حالتها ..أرجوك أريد غيرها !!!
وألح الزبون في طلبه ... وهذا من حقه ...
البائع (ساخرا ): انظروا إلى هذا ...من اجل هذه القطعة ( التا......) - لا استطيع أن أكمل ما قاله احتراما للقطع النقدية لأنها تعبر من النعم والنعم لا تحتقر ، ولا تهان ..- قطع كل هذه المسافة من اجل ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من اجل هذه ( وأشارالى القطعة محتقرا )
قلت له : بإمكانك أن تعطيه قطعة أخرى بدلا عنها دون أن تقول ما قلت وان تفعل ما فعلت ...
أعطاه قطعة وأخذها منطلقا مودعا .....
قلت في نفسي : ترى هل قبل مقالتي أم هي الأخرى لا قيمة لها عنده ....
قضيت غرضي ، وتركته ودكانه ...وقلت اهكذا ينظر الكبار إلى الصغار ، اهكذا ينظر الأغنياء أمثال هذا إلى الصغار الفقراء أمثال ذاك .....
ووصلت إلى خلاصة وهي : أن الأغنياء عندما يتجاوزن حدا معينا من الغنى يصبحون ينظرون إلى المبالغ التي - يعتبرها الفقراء ثراء- شيئا تافها .
أين نحن من أخلاقنا السامية ، ومن عاداتنا وتقاليدنا الفاضلة
النهاية والأمثلة كثيرة
الكبار لا يبالون
من تأليف : ب/ ع
مسعد في : 30جانفي 2011
المكان: سوق المدينة
الزمان : عصرا
بأحد المتاجر الكبيرة بمدينة مسعد ،الناس في حالة نشاط ،وهذا النشاط قد يراه البعض منا فوضى لما يحدثه من جلبة وضجيج وزعيق .
بيع وشراء .. حركة لا تعرف الهدوء والسكون ...وفي هذا الزخم الكبير لفت انتباهي ، وأنا داخل احد ى المتاجر الكبرى حوار قصير، ولكن له مغزى كبيرا ، حوار بين بائع وزبون
فحواه :
- الزبون : خذ !!!
- البائع : ماذا ؟
- الزبون : هذه القطعة النقدية !
- البائع : ماذا تريد بها ؟
- الزبون : انظر إليها !!
- البائع : ما بها ؟؟؟!!!!!!!!
- الزبون : إنها غير صالحة للتداول ، ألا تنظر إلى حالتها ..أرجوك أريد غيرها !!!
وألح الزبون في طلبه ... وهذا من حقه ...
البائع (ساخرا ): انظروا إلى هذا ...من اجل هذه القطعة ( التا......) - لا استطيع أن أكمل ما قاله احتراما للقطع النقدية لأنها تعبر من النعم والنعم لا تحتقر ، ولا تهان ..- قطع كل هذه المسافة من اجل ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! من اجل هذه ( وأشارالى القطعة محتقرا )
قلت له : بإمكانك أن تعطيه قطعة أخرى بدلا عنها دون أن تقول ما قلت وان تفعل ما فعلت ...
أعطاه قطعة وأخذها منطلقا مودعا .....
قلت في نفسي : ترى هل قبل مقالتي أم هي الأخرى لا قيمة لها عنده ....
قضيت غرضي ، وتركته ودكانه ...وقلت اهكذا ينظر الكبار إلى الصغار ، اهكذا ينظر الأغنياء أمثال هذا إلى الصغار الفقراء أمثال ذاك .....
ووصلت إلى خلاصة وهي : أن الأغنياء عندما يتجاوزن حدا معينا من الغنى يصبحون ينظرون إلى المبالغ التي - يعتبرها الفقراء ثراء- شيئا تافها .
أين نحن من أخلاقنا السامية ، ومن عاداتنا وتقاليدنا الفاضلة
النهاية والأمثلة كثيرة