تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لمن يستطيع مساعدتي في الأدب


silya28
2011-01-29, 18:04
:dj_17: :dj_17: :dj_17: :dj_17: :dj_17: ....

طلبت منا أستاذة الأدب أن نكتب ""قصة قصيرة ذات دلالة"" . . .
أرجوكم ساااااعدوني ........:sdf:
من لديه قصة قصيرة يضعها لي في أقرب وقت :19::19::19::19::19::):)
و شكرا مسبقا

http://3.bp.blogspot.com/_B6nwx8somk0/R6brBZ7l60I/AAAAAAAAABg/5h60B6QHcjc/s400/thank_you_stitch_400-748516.jpg

tof34007
2011-01-30, 20:08
أثبتي يا مصر في الميدان…فالملتقى في الجزائر يوم سبعة جوان…حسابك مع الجزائر قد حان…ستواجهين ثورة البركان…إنهم أشبال الحكيم سعدان…يدعون كتيبة الشجعان…قدراتهم لا تستهان…قلوبهم مليئة بالإيمان…و النصر و الهزيمة عندهم لا يستويان…و الفوز عليكم لا يختلف فيه اٍثنان…أشفق عليك يا حضري التعبان…من مهاجمينا و قذائف النيران…تنهمر عليك من كل مكان و في كل أوان…ودفاعكم بالعجائز مليان…سيتلاعب به زياني الفنان…أما عمرو زكي و زيدان…فعلى الصخرة بوقرة لا يجرؤان…دون أن ننسى نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان…غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان…و لكي مني كل الشكر و الاٍمتنان…لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان…سيذيقونك من سم الثعبان…و سيعبثون بك عبث الصبيان…و بعدها ستدخلين طي النسيان…و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران… اٍلى جنوب افريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان…و ستعم مصر الهموم و الأحزان…و رأس شحاتة سيكون مطلبهم هذا الزمان…أما نحن فسنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان… و سيعم الفرح كل مكان…من عنابة إلى تلمسان… نسيت أن أذكر اخواني العرب بأن معظمهم في حقنا غلطان…يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان…و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان….لقد أخطأتم يا اخوان…فنحن شعب يشار اليه بالبنان…الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان…مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان…هذا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان… فأنتم تعلمون أن هذا فعل جبان…ان تأهلتم سنشجعكم لأن الجزائر و مصر شقيقتان…مع أنهما كرويا عدوتان…و التاريخ يشهد على أحداث كل واحد منا عليها أسفان…نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان…الندية و الروح الرياضية مطلوبتان…حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان…مع أني أكيد ان المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان… فلاعبوه أكل عليهم الدهر و الزمان…و لن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان… تعبت و الله يا اخوان…فالعمل و الدراسة مرهقان…مع السلامة و سأعود باٍذن الله بشعر ثان…….

إخوتي لا أدري ما الذي دهان…منذ مدة وجيزة أصبت بالغثيان…فلما أفقت أمسكت قلمي و انطلق لسان…و فاضت علي الكلمات و المعان…و رحت أكتب نونيتي بجد و تفان…لأني أردتها محكمة الإتقان…أحكي فيها موقعة سبعة جوان… التي طرفاها المنتخبان الشقيقان…حبيبتي الجزائر و مصر بلدي الثاني…بينت فيها بالدليل و التبيان…أن المعدن الجزائري شديد اللمعان… …وبعدها انتخبني شعبي واصطفاني…لعلمه أني ظريف و لكن سليط اللسان…بأسي شديد على من عاداني…و حمل وديع مع الأحباب و الأقران… وضعت المنتخبين في كفة الميزان…فمالت كفة الجزائر المليئة بالفتيان…أما مصر فبعدما كان أعضاءه متراصين كالبنيان….فتك بهم الصراع وصفوفهم مليئة الاحتقان….و دخلهم الغرور وعلو الفرحان…ولم يضعوا في بالهم ما قد يفعله أشبال سعدان…الذين يريدون أن يرثوا عرش السلطان…و يصلوا إلى جنوب افريقيا التي هي بر الأمان…المهم يا إخوان…أن الجزائر حققت المبتغى و لقيت كل العرفان…حتى من عند الذين قابلوا ماضينا الحافل بجحود و نكران…واعتبروا أن الجزائر و السيشل في المستوى لا يختلفان…الآن فقط نهضنا من كبوتنا و رحنا نتسابق كالفرسان…بإذن الله سنعود بالبطولات من مختلف الأنواع و الألوان…وأدعو الله أن يوفق أيضا أشقاءنا الجيران..حتى نكون معا أسياد هذا الزمان…لقد ملكت طويلا يا مصر فتنازلي عن عرشك في القريب الآن…وليكن ذلك بهدوء حتى لا يشمت بك فتصابي بالذل و الهوان…انتهى هذا الجزء يا إخواني…سأعود إليكم إن شاء رب الإنس و الجان…..
دقت الساعة يا مصر و آن الأوان…ستجازين بعد حين أشد امتحان…منذ فترة و أنا أحذرك من الطوفان…ولكن ستندمين بعد الغرق و فوات الأوان…كما سبقك فرعون صاحب الجبروت و الطغيان…سأخبرك اليوم ماذا يحضر لكي طباخنا سعدان…وجبة دسمة من البقر السمان…يتناولها منتخبك حتى يظن أنه شبعان…ويغمره السرور و الاطمئنان…بعد برهة يبدأ رأسه بالدوران…و تحاصره الآلام حتى العظام و الأسنان…مسكين لم يدر أن حكيم هذا الزمان… دس له في الوجبة سم الفئران…عاد إلى القاهرة يجر أذيال الخيبة و الخذلان… بعد أن ظن أنه لن يهان…حدث له ما لم يضعه في الحسبان…أكيد أنه درس غير قابل للنسيان…ستذوقون على أيدينا مرارة الهزيمة و الحرمان…والمونديال سيظل بالنسبة إليكم مجرد أمان…فبعده عنكم كبعد السماء عن الأرض ضرب اثنان…أنتم لا تعلمون أني الساعة سهران…أكتب لأروي عطش جمهوري العطشان…فنونيتي الآن تسمع في كل مكان و دكان…يتابعها الكبار و الولدان…أترككم الأن و ربما أعود ان شاء مكون الأكوان.