المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة/ ثَوْرُةُ الشَّكِّ لعبد الله الفيصل


أحمد حمادة
2007-06-15, 06:27
أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي * أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خُنْتَ عَهْدِي * وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي

وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي * ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ

وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ * يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ

وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي * بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي

كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ * عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي

يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي * وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي

وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ * أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي

كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي * يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي

عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي * وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي

وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً * وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي

وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ * مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي

تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي * وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي

أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ * حَدِيثُ النَّاسِ.. خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي؟؟

alnour
2007-06-15, 08:29
بارك الله فيك .. وفي همتك الطيبة العالية

أبو إسحاق
2007-06-15, 08:42
تسلم اخي الكريم على الأبيات الجميلة دائما مميز

اوسكار الجزائري
2007-06-15, 10:03
http://img458.imageshack.us/img458/4796/304zx.gif

samir23
2007-07-29, 22:14
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أشـــك إذن أنا موجـــود

فقط الشك في :من خلق الله ..لا..لا

kidarna
2007-09-16, 18:18
مشكووووووووووووووووووور

سنفورة
2007-10-09, 21:04
بارك الله فيك

الحسيني
2007-12-13, 11:49
أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي * أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي

يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خُنْتَ عَهْدِي * وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي

وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي * ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ

وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ * يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ

وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي * بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي

كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ * عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي

يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي * وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي

وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ * أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي

كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي * يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي

عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي * وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي

وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً * وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي

وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ * مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي

تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي * وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي

أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ * حَدِيثُ النَّاسِ.. خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي؟؟
هكذا فعلة الحب في النفوس حينما يتمكن ..يحرك الهواجس ويؤجج نار المخاوف في القلب ..مخاوف البين والفوت ..فيصير معلقا بحبين يشده كل واحد الى جهته ..حبل الخوف والشك يضرم نارا عظيمة في قلبه..وحبل الرجاء الاعمى الذي يرتخي بين الفينة والاخرى ..فيزيده نارا الى ناره..
شكرا ايها الناقل على هذه الهدية الجميلة.

أحمد حمادة
2007-12-13, 17:14
شكرا للمستقبل على حسن الرد

ميوسة
2008-07-22, 15:36
شكرا على هذا الشعر الجميل يا حمادة.

اشرف76
2008-08-02, 18:10
شكرا الاخ حمادة على القصيدة الرائعة والتي زادتها ام كلثوم بصوتها روعة لكن هل قصة سبب كتابتها اي ما حدث بين الامير ووالده حقيقية

عبد الحليم صياد
2008-09-19, 01:01
يقال الشك اول مراتب اليقين مشكوووووووووووووور اخي على حسن الإختيار

علي النموشي
2008-09-28, 17:01
شكرا على القصيدة التي حركت فينا مشاعر كدنا ان ننساها

hairless17
2008-11-08, 16:29
قصيدة جميلة جدا تبرز روعة الكلمة العربية ونظمها

علي النموشي
2008-11-21, 20:41
والله هي من أروع القصائد التي قرأت ...

سعودي بشير
2008-11-22, 12:42
شكرالك سيدي على هذه التحفة حقيقة أحبها من صباي

أحمد حمادة
2008-12-24, 17:04
شكرا لردودكم التي كقصيدة اعشق سماعها وارددها واهتز لها طربا