Yasser2col [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

ouezaz mouaadh

2011-01-28, 16:17

تعريف التقويم:
لغة : قوم الشيء بمعنى قدره وأعطاه قيمة. وحكم عليه وأصلح اعوجاجه،فهو كل الإجراءات العملية التي نقوم بها بواسطة أدوات كالملاحظة والمقابلة والاختبارات بشتى أنواعها لأجل الحصول على مؤشرات وبيانات تساعدنا على إصدار حكم أو اتخاذ قرارات صائبة.
يرى محمد خليفة بركات :أن التقويم هو مجموعة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى تقدير ما يبذل من جهود لتحقيق أهداف معينة في ضوء ما اتفق عليه من معايير وما وضع من تخفيف مسبق والحكم على مدى نجاعة هذه الجهود وما يعترضها من عقبات وصعوبات في التنفيذ قصد تحسين الأداء كما انه عملية يتم فيها إصدار حكم على مدى بلوغ العملية التربوية إثناء سيرها كما يساعد على اقتراح الوسائل لتفادي النقص ..
وهو عند "احمد مدكور" عملية تشخيصية علاجية لموقف التعليم أو احد جوانبه أو للمنهج كله في ضوء الأهداف التربوية المنشودة فالتقويم هو عملية الوصف الدقيق للحصول على البيانات وتوفير المعلومات المفيدة للحكم على بدائل القرارات أو هو عملية تشخيصية وقائية علاجية .
أهداف ووظائف التقويم
يجب النظر إلى التقويم باعتباره وسيلة وليس غاية فالاختبار يعد خبرة يجب أن يستفيد منها كل من المتعلم والمعلم ومصححي المناهج الدراسية والباحثين في تفضيل طريقة تدريس معينة كما يستفيد منه القائمون علي الإدارة التربوية ويمكن توضيح ذلك في النقاط التالية.
1-التقويم وسيلة للتشخيص لمعرفة مستويات المتعلمين وتشخيص نواحي القوة والضعف قبل وأثناء وبعد الانتهاء من دراسة الوحدة التربوية بقصد تطوير المادة الدراسية وطرائق التدريس لتناسب كل متعلم.
2-التقويم وسيلة للعلاج لتقديم المقترحات والتوصيات التي من شانها تصحيح العملية التربوية في سبيل الوصول إلي الأهداف المنشودة.
3-التقويم وسيلة للوقاية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المعوقات والمشكلات التي ظهرت أثناء العملية التربوية (التعليم والتعلم).
الضوابط اللازمة لنجاح التقويم:
1-يجب البدء بتحديد الأهداف المراد تحقيقها في البرنامج التعليمي موضوع التقييم وتحليل تلك الأهداف إلي أهداف فرعية ثم ترجمتها إلي أهداف سلوكية يمكن قياسها .
2-يجب أن تعدد وسائل التقويم بما يناسب أهداف التقويم ومجالاته فلا يصح أن تكون الاختبارات التحريرية وحدها هي مقياس تحصيل المتعلمين بل تشمل الاختبارات الشفهية والعملية والمشاركة الايجابية للمتعلم في الفصل وفي أداء الواجبات المنزلية .
3-يجب أن لا ينحصر الاهتمام في تقويم المتعلم علي الجانب المعرفي لقياس القدرات العقلية والتحصيل الدراسي بل يتسع ليشمل الجانب الوجداني الانفعالي مثل تكوين الميول والذكاء أو اتجاهات معينة والقيم ويشمل كذلك الجانب النفس حركي وهو الاهتمام بالفعل أو الجانب التطبيقي للمعرفة.4- يجب أن تتم عملية التقويم باستمرار وانتظام فالملاحظات اليومية والاختبارات الدورية, والنهائية هامة بالنسبة للمتعلم والمعلم كذلك ذلك أن من خلالها يتم اكتشاف نواحي الضعف فتصحح أولا بأول حتى لا تثبت ويصعب تعديلها.
5- يجب النظر إلى التقويم باعتباره عملية ايجابية فالتقويم ليس مجرد معرفة الأخطاء أو اكتشاف نواحي الضعف أو معرفة المعوقات والعقبات التي تواجه المتعلم لكن التقويم يتضمن أيضا القيام بخطوة ايجابية هي تذليل الصعوبات والإرشاد إلى أفضل الطرق لتحقيق الأهداف.
6- يجب أن يكون هناك تعامل بين القائمين لتقويم المتعلم ومنهم الآباء والمعلمون أنفسهم وذلك بأن يساعد كل منهم الأخر في معرفة جوانب الشخصية التي يراها الآخر ويمكن أن يتسم ذلك التعاون بعمل لقاءات دورية بين الآباء وكل من المعلمين والإدارة التربوية فحقائق المنزل تلقى مزيدا من الفهم والوضوح لنتائج تقويم المتعلم.

أنواع التقويم:
1- التقويم التشخيصي أو الابتدائي أو القبلي "قبل العملية التربوية"
2- التكويني: أو البنائي أثناء القيام بالدرس "أحسن التقويمات وأفضلها"
3- التحصيلي أو الختامي : أو النهائي في آخر السنة يكون تقويم
4- التتبعي وهو غير موجود بكثرة وميداني عندما يتخرج الإنسان .
منقول ارجوا ان يفيدك