شهد الهضاب32
2008-07-29, 18:58
بسم الله الرحمن الرحيم
حكمة الكون قائمة على أساس ميزان دقيق فليس شيٌ في ملكوت السماوات والارض الا وهو يتحرك حركات مختلفة ولكن هذه الحركة مضبوطة ضمن موازين لكي لا تتناقض مع سائر الاشياء المحيطة بها، الشمس تجري، القمر يدور، ما في الارض من دابة الا تتحرك، الرياح، الامواج، الانسان كلها تتحرك، لكن كل ذلك ضمن ميزان لأنه لو كانت هذه الحركات غير موزونة لضربت المنظومات الشمسية بعضها بعضاً احيانا, هذه المجرات الضخمة نراها تتعارض في حركتها ورغم مرور سنين متطاولة الا انها تنتضم في مجالها الخاص فلا تضرب نجمة أخرى ولا كوكب ضرب كوكبا أخر ولا جرم ضرب جرماً آخر، والسبب هو ان كل شيء خلق بميزان وبدقة ولأن تدبير الله عز وجل العظيم لهذا الكون، حسن ومستديم.
ونحن البشر أيضاً نعيش في هذه المنظومة المتكاملة من ملكوت السماوات والارض، ونعيش ايضا في هذه الأرض التي تتحرك ونحن نتحرك معها، فالأرض تدور والشمس تجري ونحن نستفيد منها، القمر يدور ونحن نتصل به، نحن أيضاً وضع الله لنا ميزانا دقيقاً، لو تعدينا ذلك الميزان لأصطدمنا بواقع الحياة التي نعيشها...
هذا الذي يجب ان يكون ..لكن هل حياة البشر في أيامنا هاته تتحرك في إتجاهات مختلفة كالمنظومات الشمسية و لا تتضارب و تتصادم؟؟؟
هل الاتجاه الصحيح في الحياة داائم و لازم؟؟
أكيد يجب أن تقنع نفسك بأنه دائم لأن عليك أن تنفد كل خطواته المعروفة من دين و أخلاق و عضو صالح في المجتمع و نافع...الخ...و حتى تكون كذلك أرى أن تكون قوي الشخصية تثق بما تقوم به في حياتك تتحرك في موازين مظبوطة و هذا عيبنا في هذا العصر لا ظوابط و لا إحترام.
الوجه الاخر ما رأيكم في الاتجاه الخاطئ؟؟
هل السبب وراء تحركك في الاتجاه الخاطىء هو أنك تفضل الاعتماد على المجتمع ليضع معيار الاختيارلك؟
ابتداءً من ماذا ترتدي ,الى اين تسكن, والى أي نوع من العمل تقوم به, والاخرون هم مقياسك, فأنت لاتثق برأيك أو ذوقك,وتتبع آراء الاخرين.
كما تعتمد على باقي الناس ليخبرونك ما هو لائق و ما هو فاسد بدلا من اتخاذ القرار بنفسك.
إنك تفضل أشياء قياسية ,وليس ما تريده أنت, وقد تفضل ان يقوم الآخرون بعملك , لأنك لاتثق بذوقك الشخصي ولا بموهبتك.
لهذا كله لي و لكم جميعا نصائح بسيطة أو نقول تمرين بسيط لمن لديهم إتجاهات سلبية أو تحركات في الاتجاه الخاطئ لقانون الحياة (من المفروض أن يتحرك الانسان كما تتحرك الكواكب في كل إتجاه لكن في الاخير تتجه في نفس المسار المنظم ):-
1- طوال اليوم، وجه انتباهك إلى جانب واحد من ذاتك البدنية:
- راقب كيف تتنفس من فمك أو من أنفك.
- راقب الأجزاء المختلفة من جسمك وأنت تلامس محيط الفيزيائي.
- راقب وضع يديك عندما تكون هاجعاً أو نائماً أو ماشياً.
- راقب إحساسك بقدميك وهما تضربان الأرض أثناء مشيك.
- راقب كيف ت تحرك شفتاك وفمك عندما تتكلم.
2- طوال اليوم، غيّر بشكل بسيط أحد هذه التصرفات الاعتيادية:
- غيّر الطريقة التي ترتدي بها حذاؤك.
- استخدم يدك الأخرى لرفع سماعة الهاتف.
- البس ساعتك على معصمك الآخر.
- افتح الأبواب بيدك الأخرى.
- غيّر النظام الذي تستحم به سواء في الحوض أم تحت الدش.
3- أعد تنظيم محيط في العمل أو في المنزل، أنقل الأشياء التي تراها كل يوم، أو غيّرها:
- أنقل ساعتك المنبه إلى مكان مختلف.
- انقل الصور التي على مكتبك إلى الجانب الآخر.
- غيّر مكان جهاز صغير (محمصة الخبز الكهربائية أو الخلاط) في المطبخ.
- غيّر أماكن الطعام في ثلاجتك أو على طاولة المطبخ.
- اضبط ساعتك بتقديمها عشر دقائق.
4- راقب كيف تقوم بتنفيذ أعمال معينة، دون أن تغيرها:
- كيف تمسك قلمك أو الشوكة.
- أي قدم تضرب الأرض أولاً عندما تنهض من السرير.
- كيف تمسك فرشاة الأسنان عندما تنظف أسنانك.
- كيف تجلس، أين تضع يديك ورجليك ورأسك.
- وضع جسمك في السرير عندما تنام.
5- افعل ما لا تفعله عادة، ولا تفعل ما تفعله عادة، نفذ أعمال صغيرة تتضارب مع سلوكك الاعتيادي:
- احمل حقيبتك على الكتف المقابل أو ضع محفظتك في جيبة مختلفة.
- حرّك قهوتك في اتجاه مختلف (مع عقارب الساعة أو عكس عقارب الساعة).
- تناول شيئاً على الغداء لم تتناوله من قبل أبداً.
- في يوم عطلتك، افعل شيئاً لم تفعله أبداً من قبل.
- عندما تشرب، أمسك الكوب بيدك الأخرى.
ستجد أن هذا التمرين سيمنحك إدراكاً مضاعفاً بالأنماط اللاواعية في روتينك اليومي وسيشكل طريقاً نحو التغيير في جميع مجالات حياتك.لكن هذا التغيير له ميزان مظبوط
شكرااا للباحثين الاجتماعيين
لكم مني أرق تحية
حكمة الكون قائمة على أساس ميزان دقيق فليس شيٌ في ملكوت السماوات والارض الا وهو يتحرك حركات مختلفة ولكن هذه الحركة مضبوطة ضمن موازين لكي لا تتناقض مع سائر الاشياء المحيطة بها، الشمس تجري، القمر يدور، ما في الارض من دابة الا تتحرك، الرياح، الامواج، الانسان كلها تتحرك، لكن كل ذلك ضمن ميزان لأنه لو كانت هذه الحركات غير موزونة لضربت المنظومات الشمسية بعضها بعضاً احيانا, هذه المجرات الضخمة نراها تتعارض في حركتها ورغم مرور سنين متطاولة الا انها تنتضم في مجالها الخاص فلا تضرب نجمة أخرى ولا كوكب ضرب كوكبا أخر ولا جرم ضرب جرماً آخر، والسبب هو ان كل شيء خلق بميزان وبدقة ولأن تدبير الله عز وجل العظيم لهذا الكون، حسن ومستديم.
ونحن البشر أيضاً نعيش في هذه المنظومة المتكاملة من ملكوت السماوات والارض، ونعيش ايضا في هذه الأرض التي تتحرك ونحن نتحرك معها، فالأرض تدور والشمس تجري ونحن نستفيد منها، القمر يدور ونحن نتصل به، نحن أيضاً وضع الله لنا ميزانا دقيقاً، لو تعدينا ذلك الميزان لأصطدمنا بواقع الحياة التي نعيشها...
هذا الذي يجب ان يكون ..لكن هل حياة البشر في أيامنا هاته تتحرك في إتجاهات مختلفة كالمنظومات الشمسية و لا تتضارب و تتصادم؟؟؟
هل الاتجاه الصحيح في الحياة داائم و لازم؟؟
أكيد يجب أن تقنع نفسك بأنه دائم لأن عليك أن تنفد كل خطواته المعروفة من دين و أخلاق و عضو صالح في المجتمع و نافع...الخ...و حتى تكون كذلك أرى أن تكون قوي الشخصية تثق بما تقوم به في حياتك تتحرك في موازين مظبوطة و هذا عيبنا في هذا العصر لا ظوابط و لا إحترام.
الوجه الاخر ما رأيكم في الاتجاه الخاطئ؟؟
هل السبب وراء تحركك في الاتجاه الخاطىء هو أنك تفضل الاعتماد على المجتمع ليضع معيار الاختيارلك؟
ابتداءً من ماذا ترتدي ,الى اين تسكن, والى أي نوع من العمل تقوم به, والاخرون هم مقياسك, فأنت لاتثق برأيك أو ذوقك,وتتبع آراء الاخرين.
كما تعتمد على باقي الناس ليخبرونك ما هو لائق و ما هو فاسد بدلا من اتخاذ القرار بنفسك.
إنك تفضل أشياء قياسية ,وليس ما تريده أنت, وقد تفضل ان يقوم الآخرون بعملك , لأنك لاتثق بذوقك الشخصي ولا بموهبتك.
لهذا كله لي و لكم جميعا نصائح بسيطة أو نقول تمرين بسيط لمن لديهم إتجاهات سلبية أو تحركات في الاتجاه الخاطئ لقانون الحياة (من المفروض أن يتحرك الانسان كما تتحرك الكواكب في كل إتجاه لكن في الاخير تتجه في نفس المسار المنظم ):-
1- طوال اليوم، وجه انتباهك إلى جانب واحد من ذاتك البدنية:
- راقب كيف تتنفس من فمك أو من أنفك.
- راقب الأجزاء المختلفة من جسمك وأنت تلامس محيط الفيزيائي.
- راقب وضع يديك عندما تكون هاجعاً أو نائماً أو ماشياً.
- راقب إحساسك بقدميك وهما تضربان الأرض أثناء مشيك.
- راقب كيف ت تحرك شفتاك وفمك عندما تتكلم.
2- طوال اليوم، غيّر بشكل بسيط أحد هذه التصرفات الاعتيادية:
- غيّر الطريقة التي ترتدي بها حذاؤك.
- استخدم يدك الأخرى لرفع سماعة الهاتف.
- البس ساعتك على معصمك الآخر.
- افتح الأبواب بيدك الأخرى.
- غيّر النظام الذي تستحم به سواء في الحوض أم تحت الدش.
3- أعد تنظيم محيط في العمل أو في المنزل، أنقل الأشياء التي تراها كل يوم، أو غيّرها:
- أنقل ساعتك المنبه إلى مكان مختلف.
- انقل الصور التي على مكتبك إلى الجانب الآخر.
- غيّر مكان جهاز صغير (محمصة الخبز الكهربائية أو الخلاط) في المطبخ.
- غيّر أماكن الطعام في ثلاجتك أو على طاولة المطبخ.
- اضبط ساعتك بتقديمها عشر دقائق.
4- راقب كيف تقوم بتنفيذ أعمال معينة، دون أن تغيرها:
- كيف تمسك قلمك أو الشوكة.
- أي قدم تضرب الأرض أولاً عندما تنهض من السرير.
- كيف تمسك فرشاة الأسنان عندما تنظف أسنانك.
- كيف تجلس، أين تضع يديك ورجليك ورأسك.
- وضع جسمك في السرير عندما تنام.
5- افعل ما لا تفعله عادة، ولا تفعل ما تفعله عادة، نفذ أعمال صغيرة تتضارب مع سلوكك الاعتيادي:
- احمل حقيبتك على الكتف المقابل أو ضع محفظتك في جيبة مختلفة.
- حرّك قهوتك في اتجاه مختلف (مع عقارب الساعة أو عكس عقارب الساعة).
- تناول شيئاً على الغداء لم تتناوله من قبل أبداً.
- في يوم عطلتك، افعل شيئاً لم تفعله أبداً من قبل.
- عندما تشرب، أمسك الكوب بيدك الأخرى.
ستجد أن هذا التمرين سيمنحك إدراكاً مضاعفاً بالأنماط اللاواعية في روتينك اليومي وسيشكل طريقاً نحو التغيير في جميع مجالات حياتك.لكن هذا التغيير له ميزان مظبوط
شكرااا للباحثين الاجتماعيين
لكم مني أرق تحية