مشاهدة النسخة كاملة : أريد فتوى شرعية
محمد سوق
2011-01-27, 16:43
السلام عليكم قال الله تعالى (وجعلنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم ) هل يجوز إستعمال هذه الأية في الضرورة القصوى قصد أن لن يراني أحد في عمل ما وطبعا في الخير
ربي يعينك يا أخي على فعل الخير
أنا شخصيا أستعمل هذه الآية الكريمة لما أمر على حواجز الأمن وكذلك أفراد أخاف منهم بدليل حديث مروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
قرأته في كتاب الأذكار للحافظ النووي
أما في حالتك هذه فلا اعلم
وهناك أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في اثناء الصدقة وفعل الخير
والخير كل الخير في اتباع سنته صلى الله علي وسلم
وعملا بقوله تعالى : أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير
والله أعلم وربي يوفقك لفعل الخيرات وجعل لإصرارك على إسراره من المضاعفات لك في الأجر
تومي محمد كمال
2011-01-27, 18:45
مصنف ضمن : القرآن و علومة
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ : 29/6/1431
السلام عليكم.. شيخي الفاضل: أنا طالبة علم شرعي، وأريد فتواك في حكم قراءة قوله: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)، هذا إذا خشي الإنسان أمرا، وخاف اطلاع الناس عليه؟ بالتفصيل.. جزيت خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. إن كان لخوف من الأذية في نفس أو مال أو عرض فيُشرع ما ثبت في سنن أبي داود والنسائي عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوماً قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا خفت سلطاناً أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم لا إله إلا أنت عز جارك وجل ثناؤك".
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: إن الناس قد جمعوا لكم" .
وإن كان خوف الإصابة بالعين أو الحسد فقد ورد في الشريعة ما يدل على تعويذه وحمايته ؛ مثل قراءة سورة البقرة كأي قراءة ، والدعاء بالبركة ؛ كـ : "اللهم بارك فيه" أو : "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق" ،أو : "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شياطين وهامة ومن كل عين لامة" ، أو : "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ، وغيرها من الأدعية ، مع الثقة بالله والإيمان بالقدر والتوكل عليه ، وعدم الاسترسال مع الأوهام ؛ فلا يكون في الكون شيء لم يقدره الله تعالى ، وأما قراءة الآية: فلا عرف له أصلا معينا ، وقد ذكرها أصحاب السير عندما أراد المشركون قتله ، ولكن لا أرى ما يمنع من ذلك ؛ لأنه من جملة القرآن والأولى ذكر ما ورد . والله أعلم .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir