المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للاقتصاديين ممكن الاجابة على هذا السؤال


يوسف 5
2011-01-27, 15:13
-إذا حدث وتأخرت عملية التصويت والمصادقة على قانون المالية للسنة، خلال سنة ما. كيف يتم تسيير شؤون المؤسسات العمومية إلى حين صدوره
-هل ممكن موضوع مختصر لاقتصاد المعرفة لاني جدت مصادر غير موثوقة ومواضيع مطولة
--ايضا هذا السؤل

حدد قواعد الضريبة وشرحها بإيجاز؟

يوسف 5
2011-01-27, 15:16
بخصوص قواعد الضريبة هل يقصد بها القواعد العامة او القواعد المطبقة في الجزائر
لاني وجدت قواعد لآدم سميث كقاعدة العدالة وقاعدة اليقين و ...

best.2b
2011-01-27, 15:27
في ما يخص السؤال الأول الإيرادات يتم تحصيلها كما كان عليه الحال من قبل
أما النفقات : تحدد شهريا 1/12 من الميزانية الماضية و لمدة 3 أشهر هذا بالنسبة لنفقات التسيير
أما نفقات التجهيز فتحدد ب 1/4 من الحصة المالية المخصصة لكل قطاع ...


في ما يخص السؤال الثاني فالقواعد هي العدالة اليقين الملاءمة في الدفع و الإقتصاد في النفقات ..........


بالتوفيق

يوسف 5
2011-01-27, 15:33
في ما يخص السؤال الأول الإيرادات يتم تحصيلها كما كان عليه الحال من قبل
أما النفقات : تحدد شهريا 1/12 من الميزانية الماضية و لمدة 3 أشهر هذا بالنسبة لنفقات التسيير
أما نفقات التجهيز فتحدد ب 1/4 من الحصة المالية المخصصة لكل قطاع ...


في ما يخص السؤال الثاني فالقواعد هي العدالة اليقين الملاءمة في الدفع و الإقتصاد في النفقات ..........


بالتوفيق
بخصوص النفقات لم افهم قصدك ممكن ان توضح اكثر وبشكل مبسط
القواعد كما يقول آدم سميث
بارك الله فيك ومطلوب تفاعل من الاعضاء

يوسف 5
2011-01-27, 15:34
بخصوص اقتصاد المعرفة ممكن موضوع جيد ومختصر

radcine
2011-01-27, 16:18
عند تأخر اعتماد قانون المالية في وقته لأسباب معينة وذلك لمواجهة نفقات لا يمكن تأجيل صرفها حتى إقرار وإصدار قانون المالية، تنص المادة 69 من القانون 84/17 السابق الذكر على مايلي: "في حالة ما إذا كان تاريخ المصادقة على قانون المالية للسنة المعنية لا يسمح بتطبيق أحكامه عند تاريخ أول يناير من السنة المالية المعتبرة.
- يواصل مؤقتا تنفيذ إيرادات ونفقات الميزانية العامة للدولة حسب الشروط التالية :
أ/بالنسبة إلى الإيرادات طبقا للشروط و النسب و كيفيات التحصيل المعمول بها تطبيقا لقانون المالية السابق .
ب/ بالنسبة لنفقات التسيير في حدود 1/12 من مبلغ الاعتمادات المفتوحة بالنسبة إلى السنة المالية للميزانية السابقة و ذلك شهريا و لمدة ثلاثة أشهر.
جـ/ بالنسبة لاعتمادات الاستثمار و في حدود ربع ¼ الحصة المالية المخصصة لكل قطاع ولكل مسيّر كما تنتج عن توزيع اعتمادات الدفع المتعلق بالمخطط السنوي للسنة السابقة.
2- يواصل تنفيذ مشاريع الميزانية الملحقة و الأحكام ذات الطابع التشريعي و المطبقة على الحسابات الخاصة للخزينة طبقا للأحكام التشريعية و التنظيمية التي تسيرها قبل بداية السنة المالية الجديدة للميزانية "، غير أن الفقه يدعو الى عدم المبالغة في اللجوء الى هذه الاعتمادات.

sof2010
2011-01-27, 19:20
فيم يخص تأخر عملية التصويت على قانون المالية للسنة:
- يواصل مؤقتا تنفيذ ايرادات ونفقات الميزانية العامة للدولة حسب الشروط التالية:
1-1 بالنسبة للايرادات طبقا للشروط والنسب وكيفيات التحصيل المعمول بها تطبيقا لقانون المالية السابق.
1-2 بالنسبة لنفقات التسيير في حدود 1/12من مبلغ الاعتمادات من مبلغ الاعتمادات المفتوحة بالنسبة الى السنة المالية للميزانية السابقةوذلك شهريا ولمدة 3اشهر.
1-3 بالنسبة لاعتمادات الاستثمار وفي حدود ربع الحصة المالية المخصصة لكل قطاع ولكل مسير كما تنتج عن توزيع اعتمادات الدفع المتعلق بالمخطط السنوي للسنة المالية السابقة.
1-4 يواصل تنفيذ مشاريع الميزانية الملحقة و الاحكام ذات الطابع التشريعي و المطبقة على الحسابات الخاصة للخزينة طبقا للاحكام التشريعية و التنظيمية التي تسيرها قبل بداية السنة المالية الجديدة للميزانية
المرجع: كتاب المالية العامة للدكتور يسري ابو العلا و محمد الصغير بعلي ، الصفحة137 -ادعوا لي بالنجاح في الامتحان الشفهي*قواعد الضريبة : هي مجموعة القواعد التي يتعين على المشرع اتباعها ومراعاتها عند وضع أساس النظام الضريبي في الدولة
وتهدف هذه القواعد الى تحقيق مصلحة المكلف بالضريبة ومصلحة الخزينة العامة وتتمثل هذه القواعد في : *قاعدة العدالة : تقضي بتطبيق مبدا المساواة بين المواطنين في أداء الضريبة ويجب على كل فرد ان يساهم في التكاليف والاعباء العامة بحسب قدرته الضريبية أي وجود تناسب بين الضريبة ودخل المكلف بها . *قاعدة اليقين : ويقصد بها ان تكون الضريبة محددة بصورة قطعية دقيقة دون أي غموض او ابهام والهدف من ذالك ان يكون المكلف متيقنا بمدى التزامه بادائها بصورة واضحة لا لبس فيها ومن ثمة يمكنه ان يعرف مسبقا وضعه الضريبي من الضريبة او الضرائب الملزم بدفعها ومعدلها وكافة الاحكام المتعلقة بها وغير ذالك من المسائل التقنية المتعلقة بالضريبة الى جانب معرفته بحقوقه نحو ادارة الضرائب والدفاع عنها.*قاعدة الملائمة في الدفع: يقصد بهذه القاعدة ضرورة تنظيم قواعد الضريبة بصورة تلائم ظروف المكلفين بها وتسهيل دفعها خاصة فيما يتعلق بموعد التحصيل وطريقته واجراءاته وتهدف هذه القاعدة الى منع الادارة من التعسف في استعمال سلطتها في اجراءات التحصيل وتقضي اعتبارات الملائمة ان تكون القواعد المتعلقة بكل ضريبة متفقة ومنسجمة مع طبيعتها وع الاشخاص الخاضعين لها لتجنب العديد من المشاكل فالملائمة في هذه الحالة تعني المرونة ومراعات ظروف المكلف بالضريبة .*قاعدة الاقتصاد في التحصيل:تعني هذه القاعدة ان تلجا الادارة الضرائب الى اتباع طرق واساليب تحصيل الضرائب بحيثلا تكلفها عملية التحصيل صرف مبالغ كبيرة تقلص من حجم الضرائب المدفوعة.
اقتصاد المعرفة بين النظرية والتطبيق
1- ماهية اقتصاد المعرفة ومستلزمات الأساسية
فرع جديد من فروع العلوم الاقتصادية ظهر في الآونة الأخيرة هو (اقتصاد المعرفة), يقوم على فهم جديد أكثر عمقًا لدور المعرفة ورأس المال البشري في تطور الاقتصاد وتقدم المجتمع يعرف البنك الدولي اقتصاد المعرفة بأنه الاقتصاد الذي يحقق استخداما فعالا للمعرفة من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية‏,‏ وهذا يتضمن جلب وتطبيق المعارف الاجنبيه‏,‏ بالاضافه إلي تكييف وتكوين المعرفة من اجل تلبيه احتياجاته الخاصة
فالمعرفة رافقت الإنسان منذ أن تفتّحَ وعيه, وارتقت معه من مستوياتها البدائية, مرافقة لاتساع مداركه وتعمقها, حتى وصلت إلى ذراها الحالية. غير أن الجديد اليوم هو حجم تأثيرها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعلى نمط حياة الإنسان عمومًا من خلال رفع كفائتة ,وذلك بفضل الثورة العلمية التكنولوجية. فقد شهد الربع الأخير من القرن العشرين أعظم تغيير في حياة البشرية, هو التحول الثالث بعد ظهور الزراعة والصناعة, وتمثّل بثورة العلوم والتقانة فائقة التطور في المجالات الإلكترونية والنووية والفيزيائية والبيولوجية والفضائية. لقد باتت المعلومات موردًا أساسيًا من الموارد الاقتصادية له خصوصيته, بل إنها المورد الاستراتيجي الجديد في الحياة الاقتصادية, المكمل للموارد الطبيعية كما تشكل تكنولوجيا المعلومات في عصرنا الراهن العنصر الأساس في النمو الاقتصادي. وتتحدث عن الاقتصاد القائم علي المعلومات أو المعرفة‏,‏ وهي رؤية تعني إحداث تغيير جوهري ملموس في بنيه بيئات ونظم العمل داخل الاقتصاد نفسه أولا‏ ‏وتعني أيضا أعاده هندسه أساليب الأداء وطرق التفكير التي تحكم المؤسسات الاقتصادية ذاتها لتتهيأ للعمل القائم علي المعلومات بما يعنيه ذلك من تطبيق حقيقي للعديد من الفلسفات والأساليب الاداريه فمع التطور الهائل لأنظمة المعلوماتية , تحولت تكنولوجيا المعلوماتية إلى أحد أهم جوانب تطور الاقتصاد العالمي, حيث بلغ حجم السوق العالمية للخدمات المعلوماتية عام 2000 حوالي تريليون دولار. لقد أدخلت ثورة المعلومات المجتمعات العصرية (أو, لنكن أكثر دقة, بعضها الأكثر تطورًا) في الحقبة ما بعد الصناعية. وقد أحدثت هذه الثورة جملة من التحولات التي طاولت مختلف جوانب حياة المجتمع, سواء بنيته الاقتصادية أو علاقات العمل أو ما يكتنفه من علاقات إنسانية - مجتمعية.. الخ، فثورة التكنولوجيا, وبالأخص ثورة الاتصالات والإنترنت, تؤثر في تعليم الإنسان وتربيته وتدريبه, وتجعل عامل السرعة في التأقلم مع التغيير من أهم العوامل الاقتصادية الإنتاجية فالمجتمع وكذلك الإنسان الذي لا يسعى إلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي سرعان ما يجد نفسه عاجزًا عن ولوج الاقتصاد الجديد والمساهمة فيه.(1)


والدولة التي لا تدرك أن المعرفة هي اليوم العامل الأكثر أهمية للانتقال من التخلف إلى التطور ومن الفقر إلى الغنى ستجد نفسها حتمًا على هامش مسيرة التقدم, لتنضم في نهاية المطاف إلى مجموعة ما يسمى (الدول الفاشلة )
وقد كان لانترنيت دور في الاقتصاد والتنمية يشهد العالم تحولاً متسارعاً نحو اقتصاد المعرفة Knowledge Based Economy الذي يعتمد أساساً على تكنولوجيا المعلومات، حيث تزداد نسبة القيمة المضافة المعرفية بشكل كبير، وتغدو سلع المعلومات سلعاً هامة جداً، وترتبط مسألة التنمية والتطور الاقتصادي بالقدرة على الاستثمار الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والقدرة على إدخال المعلومات في البنية الاقتصادية والتوسع المستمر في قطاع المعلومات الذي يتحول إلى قاطرة التنمية والتطوير الاقتصادي في مختلف أنحاء العالم، وتعد الإنترنت أحد الأسس الهامة لهذا الحامل الأساسي لهذه التحولات الجذري وقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية عام 1998 2.3 تريليون دولاراً وقد بلغ هذا الرقم في عام 1999 3.5 تريليون دولاراً، ونسوق فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية استخدامات إنترنت اقتصادياً
باعت شركة الأمازون مئات آلاف الكتب عبر الإنترنت عام 1996 وبلغ حجم مبيعاتها 16 مليون دولاراًن أما في عام 1997 فقد بلغت 148 مليون دولار وفي عام ،1998 250 مليون دولار وبلغ عدد زبائنها 4.5 مليون وعدد زوار موقعها على الإنترنت عشرات الملايين.
أما ابرز المستلزمات للاقتصاد المعرفة هي :
أولاً: إعادة هيكلة الإنفاق العام وترشيده وإجراء زيادة حاسمة في الإنفاق المخصص لتعزيز المعرفة, ابتداء من المدرسة الابتدائية وصولاً إلى التعليم الجامعي, مع توجيه اهتمام مركز للبحث العلمي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن إنفاق الولايات المتحدة في ميدان البحث العلمي والابتكارات يزيد على إنفاق الدول المتقدمة الأخرى مجتمعة, ما يساهم في جعل الاقتصاد الأمريكي الأكثر تطورًا ودينامكية في العالم (بلغ إنفاق الدول الغربية في هذا المجال 360 مليار دولار عام 2000, كانت حصة الولايات المتحدة منها 180 مليارًا
ثانيًا: وارتباطًا بما سبق, العمل على خلق وتطوير رأس المال البشري بنوعية عالية. وعلى الدولة خلق المناخ المناسب للمعرفة. فالمعرفة اليوم ليست (ترفًا فكريًا), بل أصبحت أهم عنصر من عناصر الإنتاج.
ثالثًا: إدراك المستثمرين والشركات أهمية اقتصاد المعرفة. والملاحظ أن الشركات العالمية الكبرى (العابرة للقوميات خصوصًا) تساهم في تمويل جزء من تعليم العاملين لديها ورفع مستوى تدريبهم وكفاءتهم, وتخصص جزءا مهما من استثماراتها للبحث العلمي والابتكار.. (1)


2- الركائز الأساسية لاقتصاد المعرفة : وللتوضيح هذه الركائز حدد البنك الدولي أربع
الإطار الاقتصادي والمؤسسي: الذي يضمن بيئته اقتصاديه كليه مستقره ومنافسه وسوق عمل مرنه وحماية اجتماعيه كافيه‏:‏ ويقصد به دور الحكومات في توفير الإطار الاقتصادي والحوافر لمجتمع الإعمال وغيرها من الشروط التي تعمل علي رفع اقتصاد المعرفة بالاضافه الي الأداء الفعلي للاقتصاد.
‏نظم التعليم التي تؤكد إن المواطنين معدين للاستحواذ أو الحصول علي واستخدام والمشاركة في المعرفة‏ فبقياده التكنولوجيا والاحتياجات الجديدة يتجه التعليم لإحداث تغييرات كبري علي كل المستويات‏,‏ وفي مجالات متنوعة تتضمن المنهجيات وقنوات التوزيع‏,‏ علاوة علي إن التعليم والتدريب المستمر المعتمد علي التكنولوجيا هما من أكثر الخصائص الرئيسية لبيئة اقتصاد المعرفة‏,‏ حيث السرعة التي تتطور عندها المعرفة والتكنولوجيا والمهارات العالية المطلوبة.‏
نظم الإبداع التي تجمع ما بين الباحثين وأصحاب الإعمال في تطبيقات تجاريه للعلوم والتكنولوجيا‏:‏ ويقصد بهذه النظم التعاون الواسع والقوي بين الإعمال التجارية ومراكز التفكير من اجل تكوين أو تطبيق المفاهيم الابداعيه والطرق والتكنولوجيات التي تعطي المنتجات والخدمات ميزه تنافسيه‏,‏ مما يشارك في تطوير وتحقيق اقتصاد المعرفة‏.‏ك عماله معرفيه منافسه ومطلوبة تستطيع تحديث مهاراتها دوريا‏.2))
‏البنية الاساسيه لمجتمع المعلومات‏:‏ ويقصد بها البنية الاساسيه في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والي إي حد هي متقدمه ومنتشرة ومتاحة ورخيصة‏,‏ ولكن في المفهوم الواسع تتضمن كل البني الاساسيه التي تدعم مجتمع معلومات فعال واقتصاد معلومات فعال‏,‏ وتوفر لكل الناس إمكان الوصول بشكل فعال ومقبول اقتصاديا للمعلومات والاتصالات.
3- خصائص اقتصاد المعرفة: هذا الاقتصاد ينظِرُ إلى المعرفة على أنها مُحركُ العملية الإنتاجية وفي نفس الوقت هي سلعة لها تبعاتها الاقتصادية في الأسواق. إن هذا النوع من التصور للمعرفة وهذه النظرة الاقتصادية للمعرفة تحتم أن نرى بعض الفوارق الرئيسية عن ما اعتاده الاقتصاديون في تناولهم للسلع.
فالمعرفة كسلعةٍ لا يمكن لها أن تنضُب أو تنتهي وتتلاشى بسبب استخدامها كما هو الحال في استهلاكنا لغيرها من السلع. بل إنه كلما ازداد استخدام المعرفة وإعمال العقل والتفكر فيها نتَجَ معرفةً جديدةً. فاقتصادُ المعرفةِ هو اقتصادُ وفرةٍ وليس اقتصادُ ندرة.
والمعرفة متى أُوجدت فليس لموجدها إمكانية ُاحتكار تملكها. فملكيتها مشاعٌ للجميع. والمعرفة شبيهة بالنورِ لا وزنَ ولا ملمسَ لها مما يعطيها إمكانية التنقل بكل سهولة. (1)

4- مقومات الاقتصاد المعرفي:
ومن أجل أن يُوجَد اقتصادٌ يعتمدُ على المعرفة لابد من وجودِ مقوماته وتتمثل أهمُ المقومات في مايلي:
• مجتمع المعرفة بكل مستوياته: إن أهم العناصر التي تؤسس لاقتصاد يعتمدُ على المعرفةِ هوُ وجود ترجمة فعلية لمجتمع المعرفة. وفي المجتمع المعرفي يكونُ كل أفراد المجتمع ذو قدرٍ من المعرفة. وليستِ المعرفة ُحصرا على ذوي الاختصاص ونخب المجتمع. بل المطلوب أن يكون المزارع وعامل الصيد وعامل المصنع لديهم من المعرفة ما تؤهلهم للتعامل مع التقنية ويستخدمونها في مجال عملهم. فالشعار في اقتصادِ المعرفة أنّ المعرفة للجميع
• التعليم: والمدرسة ُوالجامعة ُكيانٌ رئيسٌ في مجتمعٍ يعتمدُ المعرفة أساسا لاقتصاده. فالمدرسة والجامعة يجب أن تُخرِّجَ أُناساً يفكرون ويبدعون وأحرار في تفكيرهم. وبالتالي من الضروري أن يحض هذا الجاني بالأهمية القصوى من حيث الإنفاق والسياسات المستندة على استراتيجيات واضحة.
• البحث والتطوير: ولا بد أن تُوجد كياناتٌ تأخذ على عاتقها إنتاج المعرفة التي تحتاجها المجتمعات. فوجود مراكز البحث الأصيلة التي تتواصل مع احتياجات مجتمعها واحتياجات الصناعة ووجود مراكز التطوير ووجود أنظمةٍ وقوانينٍ للإبداع والابتكار تُشجع المبدعين وتحمي نتاجهم والسعي على ترجمة هذه الإبداعات إلى تقنيةٍ تساهم في العملية الإنتاجية ورُقي المجتمع معرفياً من الضروريات في هذا العصر. كما أن وجودَ شبكاتٍ لتواصُل مراكز الإبداع والبحث والمعرفة ضرورةٌ أيضا.
والصناعة تحتاج أن تكون شريكا رئيسيا في عملية الإبداع والاختراعات في الجامعة والبحث. والصناعة والجامعة بحاجة لان تكون لها علاقة مع محيطها وتشارك في تنميته المعرفية. وهنا تبرز الحاجة إلى وجود مراكز البحوث التطبيقية والحاضنات العلمية.
5- العلاقة التفاعلية ما بين الاقتصاد والتكنولوجيا
إن هذه النظرة قائمه على الرؤية ألعامه التي تستند الي فكره تفعيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعات المختلفة بالاقتصاد الوطني ومعالجه هذه الفكرة راسيا بكل قطاع علي حده‏,‏ وتتحدث عن الاقتصاد القائم علي المعلومات أو المعرفة‏,‏ وهي رويه تعني إحداث تغيير جوهري ملموس في بنيه بيئات ونظم العمل داخل الاقتصاد نفسه أولا‏ ‏وتعني أيضا أعاده هندسه أساليب الأداء وطرق التفكير التي تحكم المؤسسات الاقتصادية ذاتها لتتهيأ للعمل القائم علي المعلومات بما يعنيه ذلك من تطبيق حقيقي للعديد من الفلسفات والأساليب الاداريه ،وهناك مبادئ من اجل تغيير فكري إداري اقتصادي يسبق أي تفكير في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
-لأخذ بمبدأ الحرية
-الشفافية في تداول المعلومات

-سرعه اتخاذ القرار
- أزاله الالتباس وتضارب المصالح بين من يملكون المعلومات داخل الجهاز الإداري للدولة ومن يحتاجونها في تسيير إعمالهم اليومية‏.
- إعلاء قيم العمل الجماعي
-تفعيل ثقافة الجودة والعمل المخطط‏,‏
- الانتقال من طور المؤسسات والمنشات المعتمدة علي الشخص الملهم الي طور المؤسسات التي تفكر بمنهج علمي مستقر بعيدا عن الأشخاص والانفتاح علي العالم بروي واضحة‏
6-العالم وعصر التحول إلى الاقتصاد ألمعلوماتي
يعيش العالم الآن عصر التحول الكبير في عالم الاقتصاد والتجارة وبات واضحاً تأثير التقدم التكنولوجي وخاصة في مجال المعلومات حيث تغير الكثير من المفاهيم والنظريات الاقتصادية وهياكل المؤسسات الاقتصادية والتي أعادت النظر في خططها المستقبلية بناءً على واقع عصر الاقتصاد المعلوماتي.
ومجتمع الاقتصاد ألمعلوماتي الذي نعيشه اليوم إنما هو نتيجة التحول من مجتمع ذي اقتصاد صناعي يكون رأس المال فيه هو المورد الإستراتيجي إلى مجتمع ذي اقتصاد معلوماتي تشكل المعلومات فيه المورد الأساسي والاستراتيجي. حيث يرى بعض المحللين الاقتصاديين أن الحضارة الحالية تحولت من اقتصاد صناعي إلي اقتصاد معلوماتي. وقد بدأ هذا التحول في الولايات المتحدة منذ عام 1956. إذ احتلت صناعة المعلومات الموقع الأول فيها حيث أن نسبة كبيرة من جهد القوى العاملة ينفق من أجل إنتاج خدمات (وبضائع) معلوماتية.ويشير في هذا الصدد تقرير منظمة اليونسكو حول الاتصال في العالم أن قطاع المعلومات وخدماته سجل تطوراً ملحوظاً في معظم البلدان رغم الاختلافات في اليد العاملة "المعلوماتية" إلى إجمالي سكان كل بلد. كما تؤكد موليتور Molitor أن نسبة اليد العاملة في قطاع المعلومات بالولايات المتحدة الأمريكية ستشكل نسبة 66% من إجمالي قوة العمل عام 2000، بعد أن كانت لا تتعدى 19% عام 1920 و50% في منتصف السبعينات، عكس القطاعات الأخرى التي تسجل تقلصاً ملحوظاً في نسبة الأيدي العاملة.أن أمماً كثيرة قد أدركت مسئوليتها تجاه التحديات التي يفرضها مجتمع المعلومات عليها سواء على الصعيد الرسمي أو التجاري. فقد استحدثت المملكة المتحدة عام 1981 وزارة دولة لشئون الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مهمتها جمع جوانب ثورة المعلومات كافة .
وتتولى هذه الوزارة عدة مسئوليات مترابطة في مقدمتها: الإشراف على صناعة الحاسبات الإلكترونية والروبوت والإليكترونيات الدقيقة والهندسة الميكانيكية والبحث والتطوير وسياسة الاتصالات السلكية
واللاسلكية ودائرة البريد وصناعة الورق والمواد الكيماوية والنشر وصناعة الأفلام وصناعة الفضاء.وقد
أشار وزير الدولة البريطاني لشئون الصناعة وتكنولوجيا المعلومات لينيث بيكر في حديثاً له خلال زيارته إلى أستراليا بضرورة الأخذ بأخر التطورات في ميدان الحاسبات مؤكداً أن الصناعي الذي لا يوظف تقنيات الحاسب الإلكتروني الدقيقة سوف لا يجد له مكاناً في ميدان الصناعة خلال الأعوام الخمسة القادمة وبالحرف الواحد ذكر عبارة (استخدم الأتمتة وإلا تنتهي)
وفي إطار ترجمة هذه الأفكار إلى واقع فعلي أعلنت الحكومة البريطانية عام 1982 كعام لصناعة المعلومات وأسست برنامجاً شاملاً أطلقت عليه برنامج تكنولوجيا المعلومات المتقدمة حيث وظف هذا البرنامج (350) مليون باوند إسترليني في مجال البحث والتطوير للجيل الخامس من الحاسب الآلي. وتم تشكيل لجنة خبراء في الوزارة المذكورة لتقديم المشورة إلى رئاسة مجلس الوزراء حول أفضل السبل التي تمكن المملكة المتحدة من أن تتبوأ الموقع القيادي في مجال صناعة المعلومات.
أما اليابان فقد استجابت لتحدي مجتمع المعلومات عن طريق التخطيط السليم والتحليل المتأني حيث قامت بتشكيل عدة مجالس ولجان برعاية مؤسسات وهيئات حكومية في عدة وزارات منها وزارة التجارة والصناعة الدولية ووزارة البريد والاتصالات والمركز الياباني للتطوير العملياتي. وأصدرت هذه المجالس مجموعة (أوراق عمل) تناولت موضوعات عديدة منها سياسة الحكومة في مجال المعلومات وتطبيقاتها الصناعية في مجتمع المعلومات، واستخدامات الحاسب الإلكتروني والبحث الآلي وشبكات المعلومات والاتصال والمكتبات وخدمات المعلومات. ولم تقتصر حدود أوراق العمل هذه على تشخيص الواقع المعلوماتي في اليابان وإنما شملت كذلك سبل تطويره ووسائل مواجهة المستقبل.
وأثناء زيارة رئيس اليابان السابق ناكا سوني للولايات المتحدة عام 1984 أكد أنه يجب على الدول المتقدمة تكنولوجياً كاليابان أن تنظر إلى مجتمع المعلومات كسبيل يضمن مواصلة نموها وتطورها الاقتصادي. وتنبأ ناكاسوني بأنه خلال العشرين أو الثلاثين سنة القادمة ستكون الصناعات الرئيسية في اليابان تلك التي تتعامل مع المعلومات. وأكد أن أثر الاقتصاد المعلوماتي – أي المبني على صناعة المعلومات- على المجتمع الياباني سوف يكون مشابهاً لاستخدام الكهرباء أو السيارة لأول مرة. وإذا ما انتقلنا إلى دول العالم الأخرى والتي تتطلع إلى القيام بدور في عالمنا المعاصر نجد أن كثيراً منها لم تكن بعيدة تماماً عن هذه التوقعات المستقبلية فننجد أن ماليزيا تعد صاحبة التجربة الأولى في هذا المجال بالنسبة للدول النامية على مستوى العالم حيث شرعت في الإعداد لما يطلق عليه Corridor) Multimedia Super ) وهي لم تقتصر على خلق بنية تحتية للمعلومات وإنما تعدتها لتشريع قوانين وعمل سياسات وممارسات مما يمكنها من استثمار واستكشاف المجالات الخاصة بعصر المعلومات. (1)

7-الوطن العربي وعصر الاقتصاد ألمعلوماتي
برغم وجود بعض البلدان العربية التي تنبهت مؤخراً إلى ضرورة الدخول في عالم الاقتصاد المعلوماتي فبدأت بوضع سياسات لتحقيق هذا الهدف وذلك خلال العشر سنوات الماضية- إلا أننا نجد أن كثيراً من الدول العربية تفتقر لوجود سياسات واستراتيجيات في مجال الاتصال وتبادل المعلومات، بسبب غياب المؤسسات الوطنية المسئولة عن التقنيات الحديثة في هذا المجال، وعدم الاهتمام الكافي لبعض الدول العربية بإنشاء التقنيات وتطويرها نظراً لوجود أولويات تنموية أخرى ولأسباب اقتصادية في بعض الأحيان. ورغم أن البلدان العربية تشكل 5% من مساحة العالم وتأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة ويشكل سكانها 3.5% من تعداد سكان العالم – إلا أن معظم البلدان العربية فوجئت على غرار بقية البلدان النامية بالمعطيات الجديدة على الساحة العالمية. مما أدى بالعديد منها إلى الإسراع باعتماد توجهات السوق العالمية دون تركيز سياسات شاملة في مجال الاتصال والمعلومات ودون أن تكون لديها الأرضية المنهجية والقانونية اللازمة . وفي الوقت الذي يسير العالم في طريقه إلى التحول من مجتمع ذي اقتصاد صناعي إلى مجتمع ذي اقتصاد معلوماتي ، لا تزال الدول النامية ومنها أقطارنا العربية تسعى للوصول إلى مجتمع ذي اقتصاد صناعي
إلا أننا نجد من جانب آخر أن هناك تطورات تعكس جوانب إيجابية في إمكانية تحقيق منجزات من الممكن أن تساهم في نقل الوطن العربي إلى عصر الاقتصاد المعلوماتي. مثلاً نجد أن الإنترنت التي دخلت الوطن العربي في العقد الأخير من القرن الماضي يزيد عدد مستخدميها الآن على مليوني مستخدم . ويتفاوت عدد المستخدمين للإنترنت في البلدان العربية لاعتبارات كثيرة مثل الوضع الاقتصادي وعدد السكان والتسهيلات القانونية ...الخ. حيث بلغ عدد المستخدمين في مطلع عام 2000 - في مصر حوالي 440 ألف مستخدم وتليها دولة الإمارات العربية المتحدة حيث بلغ 400 ألف مستخدم والسعودية 300 ألف مستخدم ، ولبنان 230 ألف مستخدم. (1)

عبدالقادر 02
2011-01-27, 19:45
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

يوسف 5
2011-01-27, 20:45
sof2010
radcine
بارك الله فيكم

يوسف 5
2011-02-01, 12:06
الرفع للاهمية