المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بر الوالدين


سراب الهادئة
2011-01-27, 13:59
بر الوالدين
كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى} [الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}
[الصافات: 102].
وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل، قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].
يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛ فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.
[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].
ما هو بر الوالدين؟
بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
بر الوالدين بعد موتهما:
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}
[نوح: 28].

نور على نور
2011-01-27, 14:03
http://i005.radikal.ru/0801/b8/38e69f4732c5.gif
http://kids.islamweb.net/subjects/Images/BerElWaledain/4.jpg

اللهم ارزقنا بر والدينا

فيصل الشرق
2011-01-27, 14:18
بارك الله فيك الوالدين نعمة كبيرة رحم الله والديا واسكنهما فسيح جناته مشكور

جواهر الجزائرية
2011-01-27, 14:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين....


قال تعالى : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا * إما يبلغن عندك الكبر أحدهما او


كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما * وقل لهما قول كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة

كما ربياني صغيرا )).. صدق الله العظيم


أتساءل دائما لماذا يعق الابناء والديهم , وأتألم لذلك , ويزيد تساؤلي ودهشتي وألمي


عندما يكون الوالدين حنونين وطيبين مع الابناء , فلا مبرر للعقوق _ في كلا الحالتين _


والله المستعان .


هذه قصة شهيرة لرجل يدعى جحيش السرحاني تداولت قصته عن طريق قصيدته التي نظمها

من دموعه وقهره , كانو لديه اولاد وكان

ويلبسهم افضل الثياب , وعندما كبروا زوجهم جميعا , ووفر لهم كل ما احتاجوا اليه
هذا الرجل كان له عدد من الابناء 4 أو 5 أبناء وكانوا يعيشون في البادية والجميع
وقل ربي ارحهما
كانوا عندما


يشتد عود أبنائهم يجعلونهم يعملون في رعي الاغنام والأعمال الأخرى , إلا أولاد الاغنياء , ولم



يكن جحيش واحد منهم إلا أنه لشدتة حبه لابناء كان يأبى ان يجعلهم يعملون وكان يسعى لاطعامهم


احسن انواع الطعام,وكبر هو



معهم وآن أوان حاجته اليهم , فكان يقضي ايامه يتنقل بين بيوتهم , لان زوجات الابناء لا يرغبن


بوجود شيخ عجوز



بينهم وقيل انه اصيب بالعمى ايضا , فصرن يضايقنه ويحرضن ابناءه عليه , حتى حانت تلك


الساعة حيث


اتفق الجميع عل شد الرحال وتركه , وفعلا استيقظ الجميع عند الفجر وحزموا امتعتهم ورحلوا



تاركين وراءهم



الشيخ العجوز الأعمى في ذلك الوادي وحده للذئاب والوحوش ,

فانشد فيهم شعرا ودعا عليهم بان



لا تكون لهم ذرية



وفعلا لم يسمع ان لجحيش نسل من بعدهم


عندما يكون العتب من الوالـد تكون المأساة شديدة الوقع والتأثير على سامعها والقصيدة التالية للشاعر جحيش (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)بن مهاوش (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)الهشّال (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)يقال أنه كان رجل كريما فى عشيرتة ويتميز بالحكمة والبلاغة .

وعندما كبر فى السن أدارت له الدنيا ظهر المجن وأبدت الأيام لها من الشرور أبلغها وأشرها وهو نكران الأبناء لعجز الهرم وقسوة الحاجة والعوز .

القصيدة بالغه فى الوصف والتعبير عن حزن عميق فى قلب والد ربى أبناءه (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)أحسن التربية لكنها قدرة الله سبحانه لضرب الأمثال والتأمل فى حال الدنيا فيها .

الشاعر جحيش (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)بن مهاوش (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)الهشّال (http://www.alhomidani.com/vb/t494.html)قال قصيدته الشهيرة بالدعاء على أبنائه واستجاب الله دعوته ولم ينجبوا أولادا وأنقطع نسلهم فى الدنيا .

وقد قيل أنهم تزوجوا عدة مرات لكن لم ينجبوا أبناء بسبب دعاء أبيهم عليهم لكن أمر الله قد نفذ عليهم وانقطعت من ذلك الزمان ديارهم وذريتهم

والقصة وما فيها كان عنده ثلاث عيال اكبرهم اسمه علي وأنهم تنكروا لوالدهم حيث توفيت أمهم وهم صغار وقام الأب بتربيتهم حتى كبروا وكان لهم بمثابة الأم والأب يسهر الليالي على رعايتهم وراحتهم , وعندما كبروا تنكروا له وأصبح كل منهم لا يريد أيواءه وأغلضوا فى القول مع أبيهم
ولم يراعوا خاطرة وأصبح كل واحد منهم يطرده من بيته !!!

فما كان من الوالد إلا أن سكن إحدى (الخرابات) حتى صار لا يقوى على النهوض أو السير وضعف بصره فذهب زاحفا يتوسل ويرتجي أبناءة بأن يمكث عندهم حتى يقضي الله أمرة فلم يستجب له أحد !!!!

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

ملك روحي 17
2011-01-27, 15:05
اللهم احفظ والدي
مشكورة

وردة الاقصى
2011-01-27, 18:43
بارك الله فيك

وردة الاقصى
2011-01-28, 14:25
مشكوووووووورر