محمد داود
2011-01-27, 09:30
موت.. قاعد ... ثقافي
حدثني المسكين..بما لديه ( متقاعد ثقافي)
فقال: رأيت الناس و قد انعم الله عليهم
بالروح
بالنسل
و ضم إلى قلوبهم قلوبا
و ملأ عيونهم حبا
فكبر الفرح
و ضؤل التفكير بالعودة إلى ناحيته
و تلك حقيقة ينساها الكثير
و يلههم الأمل
و تشدهم القوة.. في عقارب ساعات الزمن
و يتحول التفكير الى ملك الدنيا...
صوت و صورة.
و تخرج من قلبه أحزان
إلى غرفة يزخرفها النكران
قلت: أنت مسكين..و فيك هذا كله؟
تتحدث و كأنك أخرجت للتو من تحت الردم
صرخاتك حزينة... *موت قاعد ثقافي*
تشعر و كأن الدنيا خالية من جماليات السمع الروحي..و الفني.. و الميكانيكي...
و لم تتحدث إلا عن فيزياء الأشباح
التي ...تجوب في دروب بلا رائحة
و تمارس طقوسا مليئة بالنكران
تحبهم
تحرسهم
تؤيدهم
و تطعمهم... أيضا؟
و يطوقونك بحبل من مسد
و أوجاع يكتمها ليل أحاسيسك
المعطرة برغبة كساها الظمأ
هنا....ينقطع الاتصال...
و اغمس يدي في الشجن
و اتذكر...المراهقة
الروح التي تأبى ان تجيء الى ... أين؟
حتى تثمل في حريرها
و لا تقبل...بأنينها
حتى و ان بدت نواة الذات
سر غامض في لوحتك..يا ذات الروح
يا رحيق مكتنز في قلق المدينة
أنا ..حرارة من الجنون..يا أنثى الوعي
أشم عطرك الغائب...إلى حد الدوار
في هذا العام ...أصبح الأصدقاء مشروب غازي..
تستهلكه مدن الذاكرة... ثم تنحني كقذفات القنابل المسيلة للحبر الأزرق
تجر حروف الرئة.. الى زفير وحده و الصقيع
كرصاصة تخترق...المكيدة
و المرأة ..كالريح...تلقح بالبارود
وشموع ميلاد..شجرا كان تفاحا.
لن أجبرك .. على حرف فيه الترب
ثورة
و الكلمات .. عورة
الصبر.. قدرة
سأتقاعد الى الصمت ...بجسد
دمه المداد
و المعبر فيه قصيد
أليس الحرف هودج الكلمة؟
يشبه رحلة... بلا زمن؟
و .........يعكره استمرار شرود قافية تتدلى
لتغسل الريح... بهزلهم
و ترسم هشاشة على جباه الطير
فتعسا... لوكر الشحوب, و نتر الهدوب
ينسلون من كل صوب لزرع الخطوب
و الوتر.. عشق ثقافي... وحطب في جواره الخجل..
و ما تراه الأعين المقدسة.
ان المدى يحمل أوجاعنا... فرحا
فلسنا نهادن لنبيعكم خبزنا
من عبيق كل بيت يسبح في طريقه الى الشمس
لأن الحلم لا يباع
حتى يضيء اللون على الصخر
و ينكسر غيم... المولولة
ليبعد نقرنا.. كهكهتكم
و خرخرة العشيرة
التي تسقي الذبول
بدوائر الذهول
و يخلى السبيل... لتسكن ريحكم
و هناك في البحيرة يمارس فطام الخيال
قبل ذاك .. و بسبب ذاك
و تجده يرقع ذنوبه
بأبجدية عزاك
و حصانه يرفض الترويض
و أصرارك... جبين الهلاك
و يتمدد المعنى
ليصافح مفردات علاك
فلا تتطاول عن قامته
فانه قصير ... لا يبلغ مداك.
و حكواتي... يروي قصة لصوص
يأكلون خطوط يداك .
محمد داود
حدثني المسكين..بما لديه ( متقاعد ثقافي)
فقال: رأيت الناس و قد انعم الله عليهم
بالروح
بالنسل
و ضم إلى قلوبهم قلوبا
و ملأ عيونهم حبا
فكبر الفرح
و ضؤل التفكير بالعودة إلى ناحيته
و تلك حقيقة ينساها الكثير
و يلههم الأمل
و تشدهم القوة.. في عقارب ساعات الزمن
و يتحول التفكير الى ملك الدنيا...
صوت و صورة.
و تخرج من قلبه أحزان
إلى غرفة يزخرفها النكران
قلت: أنت مسكين..و فيك هذا كله؟
تتحدث و كأنك أخرجت للتو من تحت الردم
صرخاتك حزينة... *موت قاعد ثقافي*
تشعر و كأن الدنيا خالية من جماليات السمع الروحي..و الفني.. و الميكانيكي...
و لم تتحدث إلا عن فيزياء الأشباح
التي ...تجوب في دروب بلا رائحة
و تمارس طقوسا مليئة بالنكران
تحبهم
تحرسهم
تؤيدهم
و تطعمهم... أيضا؟
و يطوقونك بحبل من مسد
و أوجاع يكتمها ليل أحاسيسك
المعطرة برغبة كساها الظمأ
هنا....ينقطع الاتصال...
و اغمس يدي في الشجن
و اتذكر...المراهقة
الروح التي تأبى ان تجيء الى ... أين؟
حتى تثمل في حريرها
و لا تقبل...بأنينها
حتى و ان بدت نواة الذات
سر غامض في لوحتك..يا ذات الروح
يا رحيق مكتنز في قلق المدينة
أنا ..حرارة من الجنون..يا أنثى الوعي
أشم عطرك الغائب...إلى حد الدوار
في هذا العام ...أصبح الأصدقاء مشروب غازي..
تستهلكه مدن الذاكرة... ثم تنحني كقذفات القنابل المسيلة للحبر الأزرق
تجر حروف الرئة.. الى زفير وحده و الصقيع
كرصاصة تخترق...المكيدة
و المرأة ..كالريح...تلقح بالبارود
وشموع ميلاد..شجرا كان تفاحا.
لن أجبرك .. على حرف فيه الترب
ثورة
و الكلمات .. عورة
الصبر.. قدرة
سأتقاعد الى الصمت ...بجسد
دمه المداد
و المعبر فيه قصيد
أليس الحرف هودج الكلمة؟
يشبه رحلة... بلا زمن؟
و .........يعكره استمرار شرود قافية تتدلى
لتغسل الريح... بهزلهم
و ترسم هشاشة على جباه الطير
فتعسا... لوكر الشحوب, و نتر الهدوب
ينسلون من كل صوب لزرع الخطوب
و الوتر.. عشق ثقافي... وحطب في جواره الخجل..
و ما تراه الأعين المقدسة.
ان المدى يحمل أوجاعنا... فرحا
فلسنا نهادن لنبيعكم خبزنا
من عبيق كل بيت يسبح في طريقه الى الشمس
لأن الحلم لا يباع
حتى يضيء اللون على الصخر
و ينكسر غيم... المولولة
ليبعد نقرنا.. كهكهتكم
و خرخرة العشيرة
التي تسقي الذبول
بدوائر الذهول
و يخلى السبيل... لتسكن ريحكم
و هناك في البحيرة يمارس فطام الخيال
قبل ذاك .. و بسبب ذاك
و تجده يرقع ذنوبه
بأبجدية عزاك
و حصانه يرفض الترويض
و أصرارك... جبين الهلاك
و يتمدد المعنى
ليصافح مفردات علاك
فلا تتطاول عن قامته
فانه قصير ... لا يبلغ مداك.
و حكواتي... يروي قصة لصوص
يأكلون خطوط يداك .
محمد داود