المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفاكم تشددا ، ماذا في الفالانتاين!14 فبراير


chrysanthemum
2011-01-27, 07:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://up.arab-x.com/Jan11/1Rr09609.jpg (http://up.arab-x.com/)

كثرت الإحتفالات بأعياد الكفار التى ليست من ديننا الحنيف ولا تمت للإسلام من صلة , فأصبحنا نخترع أعياد غريبة واحتفالات عجيبة , ومن هذه الأعياد والإحتفالات ( عيد الحب أو فالنتين داى )



ما حكم الإحتفال بعيد الحب ؟


التي تصادف
14فبراير


الحمد لله وبعد
لا شك أن الإحتفال بيوم عيد الحب والإحتفاء به و اتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع ، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك ، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة ، ويحرم على الأسواق بيع الأدوات التي تستخدم في ذلك من الزهور والباقات والهدايا والملابس وغيرها وما يتقاضونه من الأموال سحت حرام عليهم ، ولا يجوز تسويق شعارات الحب والدعاية لها من قبل الوكالات والقنوات والمواقع الإلكترونية .

وهذا العمل مشتمل على مفاسد ومخالفات كثيرة:
1- إبتداع عيد غير شرعي ، وليس في ديننا إلا عيدان ، وقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – قال : قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهمت يوم الفطر والأضحى " .
2- التشبه بشعائر النصارى وعاداتهم فيما هو من خصائصهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبوداود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن "رواه البخاري ومسلم،.
3- الدعوة إلى العشق والغرام والحب المحرم ، واشتغال القلب بما يضعف إيمانه ويقوي داعي الشهوة فيه .
4- إشاعة الفاحشة والرذيلة وإقامة العلاقات غيرالشرعية بين أبناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة.

ويجب على شباب المسلمين وفتياتهم أن يتقوا الله ويلتزموا بشرعه ويتركوا هذه العادة السيئة ،
ويعلموا أنه لايباح للشاب أن يرتبط بالفتاة عاطفيا ويتعلق بها ويظهر لها مشاعر الحب والغرام إلا عن طريق الزواج الشرعي فقط وما سوى ذلك فلا يجوز، ولا يبررهذا العمل النية الطيبة ،
وإذا ارتبط بها عن طريق الشرع فلا حاجة له بعيد الحب والإسلام شرع له وسائل كثيرة نافعة تقوي روابط الحب فيما بينهما وتضمن سعادتهما.

ويجب على المسؤلين أن ينهوا عن ذلك ويمنعوه في جميع المجالات التعليم والإعلام والتجارة وغيرها.

ويجب على الأولياء إرشاد أبنائهم ومتابعتهم والأخذ على أيد السفهاء منهم.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا كلكم راع فمسؤول عن رعيته " رواه البخاري.
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويقينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


كثرت الإحتفالات بأعياد الكفار التى ليست من ديننا الحنيف ولا تمت للإسلام من صلة , فأصبحنا نخترع أعياد غريبة واحتفالات عجيبة , ومن هذه الأعياد والإحتفالات ( عيد الحب أو فالنتين داى )

ما حكم الإحتفال بعيد الحب ؟



http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-14814100-1295125226.png

http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-72242100-1295125296.png

http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-17543800-1295125325.png

http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-05526400-1295125360.png






الاحتفالُ بعيدِ الحُبِّ فيه تشبُّهٌ بالرُومانِ الوثنيين،
ثمّ بالنصارى الكتابيِّين فيما قلّدوا فيهِ الرُّومان وليس هوَ من دينهم ،
وقد حذرَنا نبيُّنا -صلى اللهُ عليهِ وسلم -من التشبُّه فقال : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ »

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp3.png

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp5.gif

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp0.png

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp1.gif

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp2.gif

http://www.saaid.net/mktarat/7oob/hp4.gif



إنّ الأعيادَ في الإسلامِ طاعاتٌ يتقرّبُ بها العبدُ إلى الله،


والطاعاتُ توقيفية، فلا يسوغُ لأحدٍ من الناسِ - كائناً من كان - أن يضعَ عيداً


لم يشرعهُ اللهُ تعالى ولا رسولُهُ عليهِ الصلاةُ والسلام .

بوستر للطباعة

صورة مصغرة

http://www.d-saudi.com/up//uploads/images/d-saudicb8feeeb06.png

تحميل نسخة للطباعة
http://www.box.net/shared/a2c7obc2g1


http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-22544900-1295207261.png



http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-4072-0-28734100-1295207351.png


مطوية


لمن عيد الحب ؟


http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_01_2011/post-12787-0-74521900-1295293341.png



الواجهه (http://www.box.net/shared/cmozhztcp2)



الداخ (http://www.d-saudi.com/up//view.php?file=2e2b020a4a)ل (http://www.d-saudi.com/up//view.php?file=2e2b020a4a)

هذه بعض المقالات المختارة في هذا الشان

أستغرب عندما يسعى أحدهم لتغيير منكر \" كالاحتفال بعيد الحبّ\" فيقال له: \"كفاك تشدّدا، دع الناس تفرح، إهداء الورود وإرسال الرسائل أشياء بسيطة\"!
فيامن قلت هذا الكلام، أو جال في نفسك نحوُه، أهدي إليك هذه الكلمات، ولن أخوض في مسألة حُرمة هذا الاحتفال وبدعيّته، ففتاوى العلماء أكثر من أن تحصى في التحذير منه لما فيه من تقليد للكفار، وإدخال في الدين ما ليس منه، (فالأعياد توقيفيّة) ولما يشوبه من المنكرات بل إن بعض السلف فسر قول الله تعالى : { والذين لايشهدون الزور} لايشارك الكفار أعيادهم ولا يحضرها.
ولكن هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدّد؟ أما قرأت قوله تعالى: {كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } فجعل خيريّة هذه الأمّة بالأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
أما سمعت قول أبو بكر - رضي الله عنه - (يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) صحّحه الألباني.
والأمر الثاني: لماذا لاتفرح بالعيدين الذين ارتضاهما الله لعباده دون سائر الأيام؟، فإظهار الفرح فيهما طاعة، بل لماذا لا تُفرغ مخزون الفرح - الذي جعلته عذرا - في كلِّ أيامك؟، لمَ تُخصّص هذا اليوم الذي ما أنزل الله به من سلطان؟، قال تعالى: { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا }.
أمّا قولك أنّ هذه المظاهر بسيطة، فأقول: هذا ردٌّ عليك، فما دامت بسيطة ولا يضرُّك تركها، أفلا تتركها إرضاءًا لخالق السموات والأرض؟، أتشتري برضوان الله وردةً ورسالة؟ {اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير} ، فهي وإن كانت بسيطة في نظرك ، ليست بسيطةً في ميزان الشريعة، فـ (كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيراً منه





كفاكم تشددا ، ماذا في الفالانتاين!


مشعل الزعبي



لست مجبرٌ أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب .. ولست مجبراً أن أهب حياتي كلها أندب حظي لمقتل إله الحب «فالنتاين» حتى أخلد ذكراه اليوم، لست مجبراً أن أتغنى بالحب لمن يقتلون الحب في بلادي، لمن يقتلون حلمي ويسرقون شبابي، لست مجبراً أن أغدو كطفلٍ بريءٍ بليد لأستلم منهم قلباً أحمر باليمين، وأُطعن غدراً خلف ظهري باليسار، لست مجبراً أن أحيي ذكرى أنهار دموع «عشتروت» على «أدونيس»، وأنهار دماء شعبي تجري على شوارعنا وأزقتنا، فشقائق النعمان لا تستحق أن تنبت إلا على دماء أمتي لا على دموع الهوى.

عذراً يا إله الحب «فالنتاين» فتأريخك عندي سحقته أقدام من جاؤوا إلى بلدي ليسحقوا تأريخه، عذراً فلن تكون عندي أكرم من هدى وعبير، ولن تخدعني ابتسامتك الصفراء لتنسيني إيمان ومحمد الدره، لن أستطيع أن أخفي وجهي في القاع لأشارككم الأفراح وأنسى ما بأمتي من أتراح.

ولست مضطراً أن أعيش إمعةً يجبرونني بيومٍ أتذكر فيه من أحب، فأحباب قلبي كثير، إن كان لديهم «فالنتاين» فعندي «محمد» علمني أن تكون حياتي كلها حب، وأيامي كلها حب، علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً لا أنتظر 14 فبراير، ولا 1 مارس، لأقول له: "يا فلان إني أحبك"، علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون فقال لي: "تهادوا تحابوا"، علمني أن أكون أجمل من «أدونيس» وأرقى من «فينوس» فقال لي: "إن الله جميل يحب الجمال".
علمني «محمد» أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"، ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً يباع بلا ثمن، فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"، وأرشدني إلى قول ربي: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"، وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"

علمني «محمد» أن أختار من أحب حتى لا أندم على حبي هذا " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً "، أما المتحابون في الله فإن الله يظلهم يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ويؤويهم إلى كنف محبته، فينادي الله بهم يوم القيامة قائلاً: "أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي"، ويمدحهم قائلاً: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء".

fatimazahra2011
2011-01-27, 07:24
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/123g.gif

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat4517b96380.gif


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat5395c3c1af.gif


http://www.samysoft.net/forumim/shokr/4/fgsgsdg.gif




http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_01197199616.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197199616.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/13371_11197199039.gif (http://www.r-mbd3.com/vb)

chrysanthemum
2011-01-27, 07:26
عيد الحب.. القصة والحقيقة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد.– صلى الله عليه وسلم – أما بعد:
فمن المظاهر التي تتكرر اهتمام عدد من الناس بها في شهر فبراير من العام الإفرنجي ما يسمى " عيد الحب " هذا العيد في الواقع أنه دخيل على المجتمعات الإسلامية ولأجل ذلك كان من المهم أن يعرف الشباب والفتيات وعموم الناس من أهل الإسلام حقيقة هذا العيد لنتبين جميعاً هل إلى أهل الإسلام علاقة بهذا العيد من قريب أو بعيد ؟ وهل مشاركة من يشارك بالاحتفال به عن عقيدة أم عن فراغ وجهل أو ماذا ؟ وهل تأثر من تأثر به ناشئ عن أزمة حب يعيشونها أم أنها أزمة في رصيدهم الفكري والثقافي أم ما هي حقيقة الأمر ؟
وكان من المهم جداً أن يدرك المحتفلين بهذا العيد " الحبي " إن صح التعبير أن يدرك حقيقة هذا العيد ، كيف بدأ ؟ ما هي قصته ؟ ما صلة الذئاب به ؟


إني أوجه دعوه قلبية ملؤها المحبة لإخواني وأخواتي الذين يشاركون في مظاهر هذا العيد " الفلنتايني " . أدعوهم أن يراجعوا أنفسهم فالحقيقة إن عيد " فلنتاين " بالنسبة لمن يحتفلون به من أهل الإسلام ما هو إلا علامة ودلالة على عدة الأمور :
(1) ضعف الإنتماء للإسلام .
(2) يدل على ضحالة الثقافة وقلة البصيرة .
(3) يدل على ضيق الأفق وضعف التصور والبعد عن فهم الحياة وواقع الأمور ومساراتها .
(4) يدل على الهزيمة النفسية التي يحسون بها من خلال انسياقهم في هذا التيار .
(5) يدل على الأحاسيس المكدودة والمشاعر المستشارة جرى كثرة الطرق عليها عبر وسائل الإعلام المتنوعة .
(6) يدل على بعدهم عن المقاصد السامية والأهداف الفاضلة بما فيه انتفاع الشخص في نفسه ونفعه لدينه ومجتمعه ووطنه .
(7) فهل يرضى كل عاقل وعاقلة إن يكون " فلنتانيا"
وأتمنى أن يقول كل من يحتفل به ... لا ... ثم ... لا ... قولاً وفعلاً .

ثم لنتأمل في تلك المظاهر والأمور التي يتعاطاه الكفار وبعض المسلمين في الإحتفال بعيد الحب .
يلاحظ ويذكر عن هؤلاء : تأثرهم بلابسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات وطاقات زهور و ورود تتأثرون باللون " الأحمر " وهذا اللون يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلة بالفحش ، وهذا ربما لا يعرفه كثير من المسلمين والمسلمات .

ومن المظاهر ما يتعلق بالحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر .
ومن المظاهر : الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات .
ومن المظاهر شراء تماثيل أو دما حمراء تمثل حيوان " الدب " وقد رسم عليه ما يمثل القلب وكلامات الحب " أنا أحبك " ثم يباع بأسعار باهضة ليقدم كهدية ترمز للحب ، سبحان الله ... حب ودب ... أي علاقة بين حيوان كريه وبين كلمة تفيض بالنبل وتتوهج بمشاعر القرب ، ربما يكون المحتفلين ربطوا بين ما في الكلمتين من حرف الباء وإلا ما هي علاقة الدب بالحب أين العقول ؟
من المظاهر ، ما يزعمون أنه إله الحب الذين يسمونه " كيوبد " ويضعونه وهو عبارة عن دمية على شكل طفل له جناح ومعه قوس يسدد منه سهماً ، ولو أنا أعطينا هذه الدمية إلى طفلة لكي تجعلها لعبة مثل " العروسة " لرفضتها ولم تقبلها لأنها صغيرة ولا تملئ عينها فكيف يرمز هؤلاء بهذا الشكل وبهذه الدمية يرمز بها الكبار من الحتفلين والمحتفلات إلى " إله " سبحان الله وتعالى علوا كبيرا عما يقولون .
من المظاهر إن بعض الطالبات في المدارس والكليات يتفقن مع بعضهن باللباس الأحمر ( الجاكيتات والبلايز ونحو ذلك ) .
من المظاهر ما يفعله بعض المتزوجين في ذلك اليوم كخروجهم للعشاء أو تقديم هدية بتلك المناسبة .
من المظاهر بعض الشباب يخدع الفتاة بأنه محب لها وسوف يتزوجها خصوصاً في هذه المناسبة ثم تكون الكارثة ، لهذا 14 فبراير يمثل ذكرى مره و أليمه لكثير من الفتيات .
هذه المظاهر فمن كان عنده عقل وبصيرة فمن كان يحترم عقله فإنه يدرك ما تنطوي عليه من خلل في العقيدة يخالف الفطرة ويصادم التوحيد .
كذلك ما تتضمنه هذه المظاهر من ضعف التفكير من قلة العقل وسفهته والتي قاد إليها ضعف العلم والتخلف الثقافي علاوة على التهيج العاطفي فبعض الشباب والفتيات يريد أن يظهر أنه متحضر وأنه يفهم وأنه يدرك .

وقفات محاسبة ومراجعة لمن يحتفل بهذا العيد :
الوقفة الأولى : مع الشباب والفتيات .
أقول لهم ماذا دهاكم ؟ إنكم تحتفلون بهذا اليوم وغيره من أعياد الكفار لحاجة في نفوسكم تعلمونها وإنا أعلمها ولكن ما أظنه بكم بما عندكم من فطرة التوحيد لله جل وعلا والتظاهر أن معه إله آخر تعالى الله عن ذلك علو ا كبيرا ، لو ادركتم ذلك وعرفتموه لأدركتم في الحين نفسه فداحة خطأكم وشناعة توجهكم وتأثركم فظني بكم وبما عندكم من الفطرة أن الخلل بالعقيدة أمر لا مساومه به عندكم وإن وقع منكم ما يقع منا جميعاً من معاصي وزلل .
فكيف يا من تحتفلون ترضون وتقبلون بتلك المزاعم بأن مع الله إله آخر .
أين عقيدة التوحيد التي نشئتم عليها ؟ أين فطرتكم التي تأبى دعوة غير الله ؟ أين غيرتكم على دين الله ؟ أين حبكم لمن خلقكم وأوجدكم ومن كل خير منحكم . قال تعالى { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ} (165) سورة البقرة أين .....؟ أين .....؟ إلى آخره .

الوقفة الثانية : مع هدايا عيد الحب :
فقد قرر أهل العلم : أنه لا يجوز للمسلم أن يقبل أياً من الهدايا أو طعام صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمة الله- :
" ومن أهدى للمسلمين هدية في هذه الأعياد ، مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته ، خصوصاً إن كانت الهدية ممن يستعان بها على التشبه بهم .
فإن المتعين على الأبناء والأمهات أن يلاحظ هذا الأمر على أولادهم وخاصاً إذا رأو من بناتهم تخصيص اللباس الأحمر في ذلك اليوم وكذلك إذا طلبوا منهم شراء الزهور والبطاقات في ذلك اليوم فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع .
أيضاً المدرسات : ينبغي أن يفتح باب الحوار مع الطالبات حول هذه القضية أن يتبين لهن حقيقة هذا العيد وما فيه من خرافات وأن يسمعن منهن ما يدور بأنفسهن حتى يمكن تعديل هذه التصورات الآثمة .

الوقفة الثالثة : التهنة بعيد الحب :
فإن من ما يؤسف له إن من المسلمين والمسلمات من ينساق خلف تيار هذه العيد الوثني ويتبادلون التهنئة وهذا أمر له خطورة على دينهم .

يقول الإمام ابن القيم- رحمة الله- :
" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنئ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده لصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .

الوقفة الرابعة : الفتيات وعيد الحب :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : كثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم وغيرها إنما يدعوا إليها النساء .
وهذا هو الواقع .... لماذا ؟
لأن المرأة وخاصة إذا كانت شابه يكون عندها من رقة المشاعر ولطف الأحاسيس وشفافية النفس ما قد يجعل الأمور تختلط عليها فلا تفرق حينئذ بين التزين المشروع والتزين الممنوع وقد يختل توازنها فتغتر بما قد يلمس سعها من عبارات الإطراء والرغبة في الإقتران بها مما قد يبتليها به بعض مرض القلوب .
فالمرأة مياله بطبع التجمل والتأنق وتحب تبعاً لذلك كل مناسبة تمكنه من صنع هذه الرغبة النفسية الجامحة ، وهنا لا بد من جعل كل شيء في نظافة ومجاله ونصابه الصحيح ، فالنساء لا مانع من تزينهن لما أحل الله لهن ويبدين هذه الزينة لمن أباح الله لهن وهذا لا مواخذه عليهن فيه بل هو من جبلتهن كما قال تعالى {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} (18) سورة الزخرف
قال المفسرون : المقصود بذلك النساء فإن الواحدة منهن تتربى على تكبيل نفسها بالحلي والزينة منذ طفولتها ، وقالوا : الآية أصل في إباحة الزينة للمرأة لها .

الوقفة الخامسة : الشباب مع عيد الحب :
في 14 فبراير يكثر أن ترى كثير من الشباب متئنق يكثر فريق الهندام والأحذية الملمعة والسيارة النظيفة جداً حتى تظن إذا شاهدت أحد الشباب كأنه في ليلة زواجه ولكن هذا الظن يتلاشى إذا رأيت أنه لايبرح ولا يجاوز شوارع معينة أو أسواق معينة.
فيا أيها الشاب لست أول من يجد الميل للأنثى فطرة البشر لكن اعلم أن هذا الميل قد جعلته الشريعة سبيل طاهراً عفيفاً يكون معه السعادة يكون معه الزكاة ، وإذا قلت أين أنا وأين الزواج فأقول لك : هذا ليس مبرراً لتتعرض للفتيات .
وقد جاء شاب للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقد علم حرمة الزنا فقال يا رسول الله –صلى الله عليه وسلم – إذن لي بالزنا فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – أدنوا فلما دنى قال له : أتحبه لأمك قال : لا قال الرسول - – صلى الله عليه وسلم - ولا الناس يحبونه لأماهتهم ثم قال له الرسول - – صلى الله عليه وسلم - : أفتحبه لأبنتك قال : لا قال الرسول - – صلى الله عليه وسلم - ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أتحبه لأختك قال : لا قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم ، قال : أفتحبه لعمتك ، قال : لا قال : ولا الناس يحبونه لعمتهم ، قال : أفتحبه لخالتك قال : لا قال : ولا الناس يحبونه لخالتهم ، قال أبو أمامه راوي الحديث : ووضع الرسول - – صلى الله عليه وسلم - يده على صدر الشاب وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ، فقال أبو أمامة : فلم يكن هذا الشاب بعد ذلك يلتفت في شيء أي من أمور النساء رواه أحمد .

قال الشافعي : عفوا تعف نسائــكم في المحرم *** وتجنبـــــــوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضتـــــه *** كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزني يزنى ولـــــــو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعاً *** سبل المودة عشـــــــت غير مكـرم
لو كنت حرا من سلالة طــاهر *** ما كـــنت هتــــاكا لحرمة مسلم
الوقفة السادسة:تجار عيد الحب
نعتب عتبا كبيرا على أخواننا ممن يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات في أعياد الكفار بستيرادها أوتصنيعها كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة أو أصحاب محالات الألعاب وتغليف الهدايا.
فإن متاجرتهم ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ويتخذ ريعها لها فلا ريب أنه من التعاون على الإثم والعدوان وأنه من المشاركة في نشر عقائد الكفر التي قد تجر على هذا التاجر شؤما في الدنيا والآخرة.
قال شيخ الإسلام :ولا يبيع المسلم ما يستعين المسلمين به على مشابهتهم
"أي مشابهة الكفار في العيد"من الطعام واللباس ونحو ذلك لان في ذلك إعانة على المنكر.

الوقفة السابعة :عيد الحب واهل الاعلام
فإن مما زاد إنتشار مظاهر الاحتفال بعيد الحب وانتشارها في عدد من بلاد الاسلام ما تقوم به كثير من وسائل الاعلام(المقروأة والمسموعة والمرئية وخاصة الفضائيات)
فإن من المؤسف حقا ان تتابع وسائل الاعلام في بلاد المسلمين والعاملين فيها بالقبام بدور "الببغاء:بترديد ما تبثه وكالات الانباء العالمية دون تمييز ما يتناسب مع عقيدتنا وأخلاقناوبين ماهو ضدها.
خصوصا في طوفان "العولمة"الذي يراد منه تعميم النموذج الغربي في شتى مناحي الحياة.

* فتاوى العلماء بهذا العيد:
فقد سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- عن الاحتفال بما يسمى عيد الحب؟والمشاركة فيه.
الجواب:الاحتفال بعيد الحب لايجوز لوجوه:
1-انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة
2-انه يدعو إلى العشق والغرام
3-أنه يدعو إلى إنشغال القلب بهذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شئ من شعائر العيد سواء كان في المأكل أو المشرب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم "قال الصحابة يا رسول الله :اليهود والنصارى قال:فمن "رواه البخاري ومسلم،يعني :لست أعني إلا هم
قال أهل العلم إنما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث "حجر الضب " لحكمه وهي : أن جحر الضب من أشد الحجور ضيقاً وتعرجاً ورداه ومع ذلك فإن المقلدين لليهود والنصارى لشدة انبهارهم وعظم تقليدهم بعاداتهم وطرائقهم لو أنهم راؤهم يهمون بدخول الجحر الضيق الردي المتعرج لتبعوهم وهم مع هذه الحال البئيسة المتخلفة يعدون أنفسهم في قمة التطور ولذلك حذر الله من التأثر بالكفار ومن متابعتهم ومن مولاتهم فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (57) سورة المائدة
قال ابن كثير عند هذه الآية هذا تنفير من مولاة أعداء الإسلام وأهله من الكتابين والمشركين الذين يتخذوا أفضل ما يعمله العاملون من شرائع الإسلام المطهرة المحكمة المشتملة على كل خيراً دنيوي وأخروي يتخذنوها هزواً ولعبا .
وثبت في المسند وعند أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال العلماء في معنى الحديث " من تشبه بقوم " أي تزيا بزيهم في ظاهره محبة وإعجاب وسار على هديهم وتخلق بأخلاقهم وعمل أعمالهم فهو منهم حكماً بحسب ما أخذ عنهم فإن بين الظاهر والباطن مناسبة وارتباطاً .

أيه الأخوة والأخوات في ختام هذا البحث أقول :
فإن التشبه بالكفار من مشاركتهم بأعيادهم وخاصة هذا العيد قد مهد الطريق لنقل موروثات الكفار وثقافتهم ونقل فكرهم إلى المجتمعات الإسلامية .
فإن الواجب على أهل الإسلام أن يتقوا الله ويحذروا من مجارة الكفار في باطلهم وألا تغرهم الحياة الدنيا وزخرفها وأن يثبتوا على دينهم الكامل بعدما من الله عليهم بمعرفته وأن يحذروا من أن تزيغ قلوبهم فلا تهتدي أبداً قال تعالى { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63) سورة النــور
في هذه الآية تحذير وتهديد على كل من خالف شريعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أو سنته أن تصيبهم الفتنة وهي إما الكفر أو النفاق أو أن يصيبهم عذاب أليم في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً .
والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

للاستماع للمحاضرة (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=50505)


عيد الحب.. القصة والحقيقة


خالد بن عبدالرحمن الشايع (http://www.saaid.net/Doat/shaya/khalidshaya.htm)

chrysanthemum
2011-01-27, 07:28
عندما يذوب الحب
ربما يكون الاحتفال بعيد الحب مبرراً لدى تلك المجتمعات البعيدة عن نور الوحي، التي تكتوي بقسوة الحياة المادية؛ حيث انقطعت الصلات الاجتماعية بين الناس، وضعفت العلاقات الأسرية إن لم تكن اختفت من حياتهم، حتى انحصر الحب في تلك الزاوية الضيقة التي لا تتجاوز في تلك المجتمعات العلاقة الجنسية المحرمة، أو وردة حمراء مع شمعة تحترق وسرعان ما تنتهي معها تلك المشاعر.

أما أن تجد مظاهر الاحتفال بهذا العيد في المجتمعات الإسلامية فهو علامة على جهل أبنائها، وقلة وعيهم، وعدم إدراكهم لمكانتهم ومنزلتهم وحقيقة دورهم في هذه الحياة. ولا يخفى علينا جميعا أن لوسائل الإعلام العربية وما تبثه من سيل الأفلام والأغاني والبرامج والمقابلات والفواصل والإعلانات دور كبير في تعزيز مثل هذه المظاهر، دون النظر في العواقب والنتائج المترتبة على ذلك، مع تفشي الجهل، والفراغ العاطفي، مما يهيئ بيئة خصبة لدى المراهقين – بشكل خاص – للاحتفال بهذا العيد، فراراً من الواقع الذي يعيشونه.

نحن إذن بحاجة للثقافة والتربية الإسلامية في المدارس والجامعات والبيوت؛ لنرتقي بفهم أجيالنا، وتصورهم للحياة، وواجباتهم ومسؤولياتهم.

كلمة الحب التي قد ينظر لها بعض الناس بحساسية، ويحيطونها بسياج المنع والحظر، علينا أن نضعها في مكانها الحقيقي والطبيعي، فالحب فطرة في النفوس، وهدي الإسلام فيه معروف، وعلينا ألا نحصر دلالاتها في جانب دون آخر، فما هي محبة الله؟ وكيف يمكن تحصيلها؟ وما ثمراتها؟ وما هي محبة المؤمنين؟ وما هي محبة الأم لولدها؟ والأب لولده؟ والزوج لزوجته؟ وكيف يمكن تحصيلها؟.

إننا ننتقص من منزلة الحب بالاحتفال به في ذلك العيد المزعوم، علاوة على التحريم الشرعي لمثل تلك المظاهر، التي أقل ما توصف به أنها تقليد ومشابهة للكفار، ومع هذا فإننا بحاجة لنتخلص من القسوة والجفاء التي ورثها بعض الناس وألفوها، حتى غدت هي الأصل عندهم، فقلما يُخرج الرجل من لسانه كلمة حنان لأولاده وبناته، أو كلمة تشجيع وشكر لزوجه، حتى غدت القلوب ذابلة، والعواطف ميتة، والبيوت قاسية كقسوة حجارتها. وتلك هي مدرسة القائل: أتُقَبِّلون صبيانكم؟، كما في صحيح مسلم، لما قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتُقبِّلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم . فقالوا: لكنا، والله ! ما نُقَبِّل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة!".

نحن بحاجة للعيش في بيت النبوة؛ لننهل من معينه الصافي معاني الحب والمودة والوفاء، دعونا نتعلم من ندائه صلى الله عليه وسلم لعائشة: يا عائش، دعونا نتعلم من وفائه لخديجة رضي الله عنها بعد موتها وإحسانه لصديقاتها، وها هي عائشة رضي الله عنها تقول: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ، وأتعرّق العرْق([1]) وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ"، هذا جانب من جوانب الحب في حياته صلى الله عليه وسلم. أما عن تعامله مع أصحابه الكبار منهم والصغار حتى الأطفال، بل حتى مع أعدائه فلا يتسع المجال لذكرها، ولكن المراد التنبيه على أهمية تربية النشء وتعليمهم تلك المواقف والأخلاق والآداب قبل أن يصبح الحب في بيوتنا ومجمعاتنا شمعة حمراء يذوب الحب مع ذوبانها.


-------------------------------
[1] أتعرق العرق هو بفتح العين وسكون الراء، وهو العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم.



عندما يذوب الحب

زياد عابد المشوخي

mustafa.B14
2011-01-27, 07:35
بارك الله فيك

chrysanthemum
2011-01-27, 07:41
وفيكم بارك الله
شكرا لمروركم

جواهر الجزائرية
2011-01-27, 08:54
اللهم أسترنا في هذا اليوم من كلام وعمل الفاحشة
وهدايا للمحب جنة وهي نار مؤججة متوحشة
ياربنا لاتأخذنا بما فعل السفهاء منا تتملكنا الرعشة
بارك الله فيك اخيتي ومزيدا من تحذير وترهيب من كل حنش وحنشة

chrysanthemum
2011-01-28, 08:32
بارك الله فيكم

viva villa
2011-01-28, 08:54
الله ينصرنا عن هذه الأفعال

شكرا جزيلا

بوركتم خيرا على الطرح المميز للموضوع

مطيعة الله
2011-01-28, 12:05
بارك الله فيك