المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هو فجر جديد


*مصطفى*
2011-01-26, 19:21
السلام عليكم

شعب من شعوب اﻷرض يجد ويكدح ينتج ويبدع , وعلى أرض الواقع مما عملت يداه من صنائع تشهد له
وله حياته اﻷدبية الناضجة وحياته الفنية السامية وحياته العلمية الراقية وحياته العادية المهذبة الكاملة
ومشاعره الطامحة الى ما هو أجل وأسمى .

وشعب آخر , منصرف الى الفراغ , مخلد الى الكسل والخمول , لا يعمل , ولا ينتج , ولا يجود على اﻹنسانية
بخير , وهو كلّ على الناس , وثقل على هذه الدنيا , يحيا بلا طموح ولا حياة بل كما تحيا دواب اﻷرض

باﻷمس البعيد كانت اﻷمة اﻹسلامية رائد العالم بشهادة الجميع حين كانت روحها مستيقظة ناهضة وأحاسيسها
مضطرمة كنت أمة حية أم اليوم فهي في آخر القافلة تلوك أحلام الماضي وتجر اﻷقدام ببطئ كالذي يساق
الى الموت , تبلد احساسها وفقدت شعورها بنفسها وبالحياة وأضحى القنوط واليأس عنوانها .

وﻹن الثورات باب التغيير من حال إلى حال لا تحدث إلا والنفوس أكثر إحساس بالحياة , ملل من الحاضر وتشوق
الى المستقبل , وطموح الى المجهول .
فهل ولى زمن التغيير يا سادة

صالح القسنطيني
2011-01-26, 19:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


صدقت حين قلت أن الثورة تولد التغيير و لكن للثورة فقهها و للثائر دوافعه و فكره فالذي ثار من أجل دينه و عقيدته ليس كمن ثار من أجل (الزيت و السكر) فعلى خطى الأول تبنى الحضارات و تشيد و على أثر الثاني تدمر. فشتان بين الثائرين قلتغيير فقهه و للثائر فكره.

و لن نصل للريادة بمن ثار من أجل بطنه و إنما نصلها مع من ثار من أجل دينه و عقيدته.

*مصطفى*
2011-01-26, 19:48
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


صدقت حين قلت أن الثورة تولد التغيير و لكن للثورة فقهها و للثائر دوافعه و فكره فالذي ثار من أجل دينه و عقيدته ليس كمن ثار من أجل (الزيت و السكر) فعلى خطى الأول تبنى الحضارات و تشيد و على أثر الثاني تدمر. فشتان بين الثائرين قلتغيير فقهه و للثائر فكره.

و لن نصل للريادة بمن ثار من أجل بطنه و إنما نصلها مع من ثار من أجل دينه و عقيدته.


السلام عليكم
الفاضل صالح القسنطيني
صدقت ثورة البطون تنتهي عند الخبز والماء وقد يحدث الحيوان جلبة وربما فوضة اذا جاع فيطعمه صاحبه
فيهدأ ويسكن
نعم لثورة كما أسلفت القول أخي الكريم فقهها وأضيف أدابها نعم قد تشهد الساحة ثورة وقد يكون دافعها
رغيف الخبز وقد يكون دافعها خراب نتاج فكر ظال منحرف فهنا لبد لمن يتحمل اﻷمانة ويذود عن البلاد
ويدافع عنها وعلى الشعب اليقظة والفطنة فالفرق بين بين من يأسس للباطل وبين من يدعوا للخير
وأي خير أن ينتفض الشعب ضد الظلم والفساد وتحقيق العدل وهذا في قوام الدنيا وهو مشروع
ولن يقيم الدين ولا يعطي له وزنا من لا دين له
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا