نصرو
2008-07-28, 02:29
http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
يقولون أن المعجزة تتولد من رحم المعاناة..
ويقولون أن الكبار كانوا في أحد الأيام مغمورين..
ويقولون أيضاً أن الإعلام يصنع النجوم في هذه الأيام..
Alexander Hleb
اسم تشع حروفه لتجذب مختلف الأذواق لمعرفة غموض هذا الأوروبي الشرقي..
لاعب تنطبق عليه أول جملتين في الموضوع ولكن الثالثة تبرأت من جملةً وتفصيلاً ..
أقل ما مكن أن يقال عنه أنه نجم مظلوم اعلامياً صنعته الموهبة وتجاهله الإعلام..
مراوغاته أسرت متابعي الدوري الأماني عندما كان النجم الأوحد في شتوتغارت وجعلت البعض يتابع البونديسليغا وشتوتغارت من أجل عيون البيلاروسي وأولهم مشرفنا الرائع ماجد (بيركامب (http://forum.kooora.com/f.aspx?member=21226)) الذي أكد ذلكـ في مرات عديدة..
لاعب يعشق المراوغة حيث قال عنه ماجد أيضاً أنه يستطيع المراوغة من بداية الملعب حتى نهايته ولا يهون حارس الفريق القابل..
كما أن هوايته هي التمرير والذي يعشقه أكثر من أي شيء في عالم كرة القدم ما عدا المراوغة..
تألق في بيلاروسيا وتألق في البونديسليغا ولتألقه بقية مع الجنرز في الأجواء الإنجليزية..
http://i55.photobucket.com/albums/g122/blackmans/squad/-13hleb.jpg
.. البطاقة الشخصية ..
الإسم:Alexander Hleb .. أليكساندر هليب
تاريخ الميلاد: 1 May 1981 في مدينة منسكـ في روسيا البيضاء
العمر: 26 سنة
الطول: 1.85 م
المركز: وسط مهاجم (جناح أيمن)
.. حياته الشخصية ..
البداية في منسك ....
أليكساندر باولوفيتش هليب ، كان بعمر السادسة فقط عندما أخبره والده بالقرار الذي غير مجرى حياته
" قال لي : أليكس من الأن لن تلعب سوى كرة القدم ." يبتسم البيلاروسي
لم يكن هذا قرارا رائعا لطفل عشق الرياضة و لكن بدرجة أقل كرة القدم ، فقد أظهر أليكس مهارات مميزة في الجمباز
و السباحة .
" لم يعجبني قراره هذاا ، كنت أحب السباحة جدا ، ومدربي أخبر والدي أنني بأمكاني أن أبرع كسباح ، و لكن والدي
كان عاشقا لكرة القدم طوال حياته و أرادني أن أكون جيدا فيها ، لم أحب الوضع كثيرا في أول سنة لي ، ولكنني تأقلمت
بعد ذلك على اللعب .
و على الرغم من الأماني العالية التي علقها والده بها ، لم تكن تجربة العيش بمنسك و بعد تفتت القوة العظمى في الأتحاد
السوفيتي ، لم تكن تجربة لطيفة .
هليب و الذي التحق بأحد أكبر أندية بيلاروسيا ( دينامو منسك ) ، لم يكن قادرا على امتلاك زوج حذاء للعب حتى سن 12 سنة
و كان اللعب مقصورا فقط على الملاعب الصلبة .
" منذ سن السادسة وحتى 16 سنة ، تدربت في ملاعب صلبة ، كنا صغارا وقتها فلم نهتم بالأمر كثيرا ، في الشتاء كان
الملعب مغطى بالثلوج و كانت الأرضية ناعمة ، في الصيف كان الموضوع خطيرا جدا و الأصابات كثيرة ، حراس المرمى
كانوا يعانون فعلااا ."
" في المباريات كنا نلعب على العشب و لكن الملاعب كانت سيئة جداا _ و أشار بيده راسما تلال _ ، كان الأمر يتطلب
جهدا مضاعفا لتخطي الجبال التي كانت في الملعب و عندما تجري لا تجد سوى الماء يتناثر حولك في كل جهة ."
طفولة صعبة و أسرة مكافحة ....
هليب عانى كثيرا في طفولته ، ربما هذا ما فرضه عليه الستار الحديدي للاتحاد السوفيتي الذي كان لا يزال قائما حتى
ذلك الحين ، والده كان سائق شاحنات لنقل البنزين الى المصانع ، ووالدته كانت عاملة بناء .
" في الأتحاد السوفيتي و نظرا لظروف الأشتراكية كان من الطبيعي أن تجد المرأة في وظائف مخصصة للرجال ،
ذات مرة ذهبت لرؤيتها في العمل ووجدتها تجر عجلة بها خرسانة ، و عندما ذهبت الى ألمانيا بسن 19 سنة الى شتوتغارت
أخبرتها قائلاا : الأن عليك أن تتوقفي عن العمل و تستمتعي بحياتك ."
كارثة تشيرنوبيل النووية أيضا أثرت على حياة الطفل صاحب الأربعة أعوام وقتهاا ، فقد صدرت الأوامر للمواطنين أن يهرعواا
للأنقاذ .
" الحكومة أخبرت والدي أن عليه أن يذهب الى هناك ، غاب وقتها 6 شهور ، لم يخبرنا أحد أن المفاعل سيكون خطيرا على
حياة أبي ، فقط كان عليه أن يذهب بغض النظر عن الأخطار ."
" والدي ليس مصابا بمرض خطير ، و لكنه عانى صحيا من الأشعاع النووي ، صحته ليست على ما يرام أخبرنا الطبيب
أن جهازه المناعي ضعف كثيرا ، و أصبح لا يتوقف عن السعال ."
" وقتها لم أكن أفهم شيئاا مما حدث و لكن عندما كبرت و فهمت الأمر عرفت أنه أمر لا يصدق ."
يقولون أن المعجزة تتولد من رحم المعاناة..
ويقولون أن الكبار كانوا في أحد الأيام مغمورين..
ويقولون أيضاً أن الإعلام يصنع النجوم في هذه الأيام..
Alexander Hleb
اسم تشع حروفه لتجذب مختلف الأذواق لمعرفة غموض هذا الأوروبي الشرقي..
لاعب تنطبق عليه أول جملتين في الموضوع ولكن الثالثة تبرأت من جملةً وتفصيلاً ..
أقل ما مكن أن يقال عنه أنه نجم مظلوم اعلامياً صنعته الموهبة وتجاهله الإعلام..
مراوغاته أسرت متابعي الدوري الأماني عندما كان النجم الأوحد في شتوتغارت وجعلت البعض يتابع البونديسليغا وشتوتغارت من أجل عيون البيلاروسي وأولهم مشرفنا الرائع ماجد (بيركامب (http://forum.kooora.com/f.aspx?member=21226)) الذي أكد ذلكـ في مرات عديدة..
لاعب يعشق المراوغة حيث قال عنه ماجد أيضاً أنه يستطيع المراوغة من بداية الملعب حتى نهايته ولا يهون حارس الفريق القابل..
كما أن هوايته هي التمرير والذي يعشقه أكثر من أي شيء في عالم كرة القدم ما عدا المراوغة..
تألق في بيلاروسيا وتألق في البونديسليغا ولتألقه بقية مع الجنرز في الأجواء الإنجليزية..
http://i55.photobucket.com/albums/g122/blackmans/squad/-13hleb.jpg
.. البطاقة الشخصية ..
الإسم:Alexander Hleb .. أليكساندر هليب
تاريخ الميلاد: 1 May 1981 في مدينة منسكـ في روسيا البيضاء
العمر: 26 سنة
الطول: 1.85 م
المركز: وسط مهاجم (جناح أيمن)
.. حياته الشخصية ..
البداية في منسك ....
أليكساندر باولوفيتش هليب ، كان بعمر السادسة فقط عندما أخبره والده بالقرار الذي غير مجرى حياته
" قال لي : أليكس من الأن لن تلعب سوى كرة القدم ." يبتسم البيلاروسي
لم يكن هذا قرارا رائعا لطفل عشق الرياضة و لكن بدرجة أقل كرة القدم ، فقد أظهر أليكس مهارات مميزة في الجمباز
و السباحة .
" لم يعجبني قراره هذاا ، كنت أحب السباحة جدا ، ومدربي أخبر والدي أنني بأمكاني أن أبرع كسباح ، و لكن والدي
كان عاشقا لكرة القدم طوال حياته و أرادني أن أكون جيدا فيها ، لم أحب الوضع كثيرا في أول سنة لي ، ولكنني تأقلمت
بعد ذلك على اللعب .
و على الرغم من الأماني العالية التي علقها والده بها ، لم تكن تجربة العيش بمنسك و بعد تفتت القوة العظمى في الأتحاد
السوفيتي ، لم تكن تجربة لطيفة .
هليب و الذي التحق بأحد أكبر أندية بيلاروسيا ( دينامو منسك ) ، لم يكن قادرا على امتلاك زوج حذاء للعب حتى سن 12 سنة
و كان اللعب مقصورا فقط على الملاعب الصلبة .
" منذ سن السادسة وحتى 16 سنة ، تدربت في ملاعب صلبة ، كنا صغارا وقتها فلم نهتم بالأمر كثيرا ، في الشتاء كان
الملعب مغطى بالثلوج و كانت الأرضية ناعمة ، في الصيف كان الموضوع خطيرا جدا و الأصابات كثيرة ، حراس المرمى
كانوا يعانون فعلااا ."
" في المباريات كنا نلعب على العشب و لكن الملاعب كانت سيئة جداا _ و أشار بيده راسما تلال _ ، كان الأمر يتطلب
جهدا مضاعفا لتخطي الجبال التي كانت في الملعب و عندما تجري لا تجد سوى الماء يتناثر حولك في كل جهة ."
طفولة صعبة و أسرة مكافحة ....
هليب عانى كثيرا في طفولته ، ربما هذا ما فرضه عليه الستار الحديدي للاتحاد السوفيتي الذي كان لا يزال قائما حتى
ذلك الحين ، والده كان سائق شاحنات لنقل البنزين الى المصانع ، ووالدته كانت عاملة بناء .
" في الأتحاد السوفيتي و نظرا لظروف الأشتراكية كان من الطبيعي أن تجد المرأة في وظائف مخصصة للرجال ،
ذات مرة ذهبت لرؤيتها في العمل ووجدتها تجر عجلة بها خرسانة ، و عندما ذهبت الى ألمانيا بسن 19 سنة الى شتوتغارت
أخبرتها قائلاا : الأن عليك أن تتوقفي عن العمل و تستمتعي بحياتك ."
كارثة تشيرنوبيل النووية أيضا أثرت على حياة الطفل صاحب الأربعة أعوام وقتهاا ، فقد صدرت الأوامر للمواطنين أن يهرعواا
للأنقاذ .
" الحكومة أخبرت والدي أن عليه أن يذهب الى هناك ، غاب وقتها 6 شهور ، لم يخبرنا أحد أن المفاعل سيكون خطيرا على
حياة أبي ، فقط كان عليه أن يذهب بغض النظر عن الأخطار ."
" والدي ليس مصابا بمرض خطير ، و لكنه عانى صحيا من الأشعاع النووي ، صحته ليست على ما يرام أخبرنا الطبيب
أن جهازه المناعي ضعف كثيرا ، و أصبح لا يتوقف عن السعال ."
" وقتها لم أكن أفهم شيئاا مما حدث و لكن عندما كبرت و فهمت الأمر عرفت أنه أمر لا يصدق ."