البتول سمية
2011-01-24, 16:05
"إنها ملكة" ليست غريبة هذه الجملة فقد مرت على أذهانكم و أظنكم الآن تتفكرون أين و متى
بالفعل هذه الجملة هي عنوان لإحدى روائع مؤلفات الدكتور الداعية الإسلامي محمد بن عبد الرحمن العريفي
"إنها ملكة" عبارة عن كتيب يضم جملة من القصص الواقعية المؤثرة كتبها الدكتور العريفي.... و قد ختم كتاباته بقوله
".. أسأل الله أن يحفظك بحفظه... و يكلأك برعايته... و يجعلك من المؤمنات التقيات... الداعيات العاملات... ولسوف تبقين أختا لنا... حتى و إن لم تستجيبي لنصحنا.. نحب لك الخير و لسوف ندعو الله لك آناء الليل و أطراف النهار و لن نمل أبدا من نصحك و حمايتك و أملنا أن لن يضيع جهدنا معك و ما توفيقنا إلا بالله"
و الله أعجبني الكتاب كثيرا و لا أمل أبدا من قراءته و لأنه أعجبني كثيرا أردت أن أضع بين أيديكم قصصا من هذا الكتاب فسأكتب أول قصة و إن أعجبتكم الفكرة سأجعل موضوعي متجدد و أضيف باقي القصص، و هكذا تكونين أختي قد قرأت كل الكتاب واستفدت و اعتبرت إن شاء الله
البداية
***************************
أما هي فكانت فتاة روسية من عائلة محافظة لكنها (آرثوذوكسية) شديدة التعصب للنصرانية... عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية ثم بيعها في روسيا..كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل و هؤلاء الفتيات.. و عندما وصلوا إلى هناك كشر عن أنيابه و عرض عليهن ممارسة الرذيلة و بدأ في تقديم الإغراءات لهن (ملال وافر، علاقات واسعة..) إلى أن اقتنع أكثر الفتيات بفكرته إا هذه الفتاة كانت شديدة التعصب لدينها النصراني فتمكنعت فضحك منها و قال أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب و لن أعطيك شيئا و بدأ يضيق عليها أسكنها في شقة مع بقية الفتيات و خبأ جوازات سفرهن عنده و انجرفت الفتيات مع التيار و ثبتت هي على العفاف، لا زالت تلح عليه كل يوم في تسليمها جوازها أو إرجاعها إلى بلدها فيأبى عليها ذلك فبحثت يوما في الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته و هربت من الشقة خرجت إلى الشارع لا تملك إلا لباسها هامت على وجهها لا تدري أين تذهب، لا أهل و لا معارف و لا مال و لا طعام و لا مسكن، أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة و يسرة و فجأة رأت شابا يمشي مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره فأقبلت عليه و بدأت تتكلم باللغة الروسية فاعتذر أنه لا يفهم الروسية، قالت هل تتكلمون الانجليزية قالوا نعم فرحت و بكت
و قالت أنا امرأة من روسيا قصتي كذا وكذا ليس معي مال و ليس لي مسكن أريد العودة إلى بلادي أريد منكم فقط إيوائي يومين أو ثلاثة حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي
****************************************
إن كنتم تودون معرفة باقي القصة فسأقوم بطباعة الباقي
و إن أردتم سأطبع لكم باقي الكتاااااااب
و إن أعجبتكم الفكرة سأقوم كل مرة بوضع مقتبسات من كتبي.......
فما ردكم
بالفعل هذه الجملة هي عنوان لإحدى روائع مؤلفات الدكتور الداعية الإسلامي محمد بن عبد الرحمن العريفي
"إنها ملكة" عبارة عن كتيب يضم جملة من القصص الواقعية المؤثرة كتبها الدكتور العريفي.... و قد ختم كتاباته بقوله
".. أسأل الله أن يحفظك بحفظه... و يكلأك برعايته... و يجعلك من المؤمنات التقيات... الداعيات العاملات... ولسوف تبقين أختا لنا... حتى و إن لم تستجيبي لنصحنا.. نحب لك الخير و لسوف ندعو الله لك آناء الليل و أطراف النهار و لن نمل أبدا من نصحك و حمايتك و أملنا أن لن يضيع جهدنا معك و ما توفيقنا إلا بالله"
و الله أعجبني الكتاب كثيرا و لا أمل أبدا من قراءته و لأنه أعجبني كثيرا أردت أن أضع بين أيديكم قصصا من هذا الكتاب فسأكتب أول قصة و إن أعجبتكم الفكرة سأجعل موضوعي متجدد و أضيف باقي القصص، و هكذا تكونين أختي قد قرأت كل الكتاب واستفدت و اعتبرت إن شاء الله
البداية
***************************
أما هي فكانت فتاة روسية من عائلة محافظة لكنها (آرثوذوكسية) شديدة التعصب للنصرانية... عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية ثم بيعها في روسيا..كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل و هؤلاء الفتيات.. و عندما وصلوا إلى هناك كشر عن أنيابه و عرض عليهن ممارسة الرذيلة و بدأ في تقديم الإغراءات لهن (ملال وافر، علاقات واسعة..) إلى أن اقتنع أكثر الفتيات بفكرته إا هذه الفتاة كانت شديدة التعصب لدينها النصراني فتمكنعت فضحك منها و قال أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ما تلبسين من الثياب و لن أعطيك شيئا و بدأ يضيق عليها أسكنها في شقة مع بقية الفتيات و خبأ جوازات سفرهن عنده و انجرفت الفتيات مع التيار و ثبتت هي على العفاف، لا زالت تلح عليه كل يوم في تسليمها جوازها أو إرجاعها إلى بلدها فيأبى عليها ذلك فبحثت يوما في الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته و هربت من الشقة خرجت إلى الشارع لا تملك إلا لباسها هامت على وجهها لا تدري أين تذهب، لا أهل و لا معارف و لا مال و لا طعام و لا مسكن، أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة و يسرة و فجأة رأت شابا يمشي مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره فأقبلت عليه و بدأت تتكلم باللغة الروسية فاعتذر أنه لا يفهم الروسية، قالت هل تتكلمون الانجليزية قالوا نعم فرحت و بكت
و قالت أنا امرأة من روسيا قصتي كذا وكذا ليس معي مال و ليس لي مسكن أريد العودة إلى بلادي أريد منكم فقط إيوائي يومين أو ثلاثة حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي
****************************************
إن كنتم تودون معرفة باقي القصة فسأقوم بطباعة الباقي
و إن أردتم سأطبع لكم باقي الكتاااااااب
و إن أعجبتكم الفكرة سأقوم كل مرة بوضع مقتبسات من كتبي.......
فما ردكم