ام ريان
2011-01-24, 06:44
تلاميذ البكالوريا يواصلون احتجاجهم على كثافة البرامج
مسيرات ببجاية، احتجاجات بتيزي وزو، إضراب عن الدراسة بالعاصمة
2011.01.23
هاجر.ج
لم تتدخل أمس قوات الأمن بولاية بجاية لمنع المسيرات الحاشدة التي نظمها تلاميذ أزيد من 20 ثانوية، اغلبهم يقطنون بالمناطق النائية، حيث انتقلوا من مقر مؤسساتهم التربوية التي تبعد بـ 20 كم عن وسط المدينة للمطالبة بالتدخل العاجل لوزارة التربية الوطنية.
وبولاية تيزي وزو احتج امس تلاميذ 10 ثانويات بمقر مؤسستهم، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي يتخبطون فيها وفي مقدمتها كثافة البرامج الدراسية وعدم تمكنهم من استيعاب الدروس.
وبولاية الجزائر توقف ايضا تلاميذ أزيد من خمس ثانويات عن الدراسة بعد المحاولات الفاشلة لتنظيم مسيرات سلمية بحر الأسبوع الماضي عقب التدخل العاجل لقوات الأمن التي منعتهم من التجمهر والتدفق إلى مناطق أخرى لمواصلة الاحتجاج خوفا من انزلاقات خطيرة وتحول المسيرات السلمية إلى احتجاجات عنيفة.
وحسب ما توفر من معلومات، يتأهب تلاميذ العديد من الثانويات بمختلف مناطق الوطن للدخول في احتجاجات، مطالبين وزارة التربية التدخل العاجل من اجل إيجاد حلول عاجلة للمطالب التي سبق وأن رددوها، خاصة بعد النتائج الكارثية التي تحصلوا عليها خلال الفصل الأول من الموسم الدراسي الجاري، والتي أرجعها العديد من التلاميذ والأساتذة إلى كثافة البرنامج الدراسي، ما أدى إلى عدم قدرتهم على استيعاب الدروس.
وطالبوا كذلك بوقف الدراسة بداية شهر ماي المقبل تحضيرا لاجتياز شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، موازاة مع المطالبة بالتدخل العاجل للوزارة الوصية من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه أو حذف بعض المقررات الدراسية التي لم يتمكنوا من استيعابها أو فهمها بسبب كثافة البرامج الدراسية التي لا تتوافق والحجم الساعي المقرر في البرنامج الدراسي.
في هذا السياق، وصف المكلف بالإعلام بمجلس ثانويات الجزائر ايدير عاشور، مطالب التلاميذ "بالشرعية " و"القانونية"، خاصة بعد تماطل وزارة التربية الوطنية للنظر في الوضعية الكارثية المزرية التي يزاول بها التلاميذ دراستهم، أمام كثافة المقرر الدراسي وعدم تمكنهم من استيعاب دروسهم، وهذا ما أسفرت عنه نتائج الفصل الأول من الموسم الجاري في الوقت الذي لاتزال وزارة التربية تلتزم الصمت على الرغم من التقارير التي تم إيداعها من طرف الأساتذة والمفتشين والتي كشفت عن مدى كثافة المقرر الدراسي وعدم قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس بالنظر إلى اعتماد العديد من الأساتذة على سياسة "الحشو"، وإضافة ساعات إضافية لإنهاء المقرر الدراسي وفقا لتعليمات الوزارة التي فرضت على الأساتذة ضرورة إنهاء البرنامج في الآجال المحددة، مؤكدا أن الإضرابات ستنتقل إلى العديد من ولايات الوطن في حل عدم تدخل الوزارة الوصية من اجل إيجاد حلول استعجاليه لمطالب التلاميذ في أقرب الآجال يقول ذات المتحدث.
مسيرات ببجاية، احتجاجات بتيزي وزو، إضراب عن الدراسة بالعاصمة
2011.01.23
هاجر.ج
لم تتدخل أمس قوات الأمن بولاية بجاية لمنع المسيرات الحاشدة التي نظمها تلاميذ أزيد من 20 ثانوية، اغلبهم يقطنون بالمناطق النائية، حيث انتقلوا من مقر مؤسساتهم التربوية التي تبعد بـ 20 كم عن وسط المدينة للمطالبة بالتدخل العاجل لوزارة التربية الوطنية.
وبولاية تيزي وزو احتج امس تلاميذ 10 ثانويات بمقر مؤسستهم، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي يتخبطون فيها وفي مقدمتها كثافة البرامج الدراسية وعدم تمكنهم من استيعاب الدروس.
وبولاية الجزائر توقف ايضا تلاميذ أزيد من خمس ثانويات عن الدراسة بعد المحاولات الفاشلة لتنظيم مسيرات سلمية بحر الأسبوع الماضي عقب التدخل العاجل لقوات الأمن التي منعتهم من التجمهر والتدفق إلى مناطق أخرى لمواصلة الاحتجاج خوفا من انزلاقات خطيرة وتحول المسيرات السلمية إلى احتجاجات عنيفة.
وحسب ما توفر من معلومات، يتأهب تلاميذ العديد من الثانويات بمختلف مناطق الوطن للدخول في احتجاجات، مطالبين وزارة التربية التدخل العاجل من اجل إيجاد حلول عاجلة للمطالب التي سبق وأن رددوها، خاصة بعد النتائج الكارثية التي تحصلوا عليها خلال الفصل الأول من الموسم الدراسي الجاري، والتي أرجعها العديد من التلاميذ والأساتذة إلى كثافة البرنامج الدراسي، ما أدى إلى عدم قدرتهم على استيعاب الدروس.
وطالبوا كذلك بوقف الدراسة بداية شهر ماي المقبل تحضيرا لاجتياز شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، موازاة مع المطالبة بالتدخل العاجل للوزارة الوصية من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه أو حذف بعض المقررات الدراسية التي لم يتمكنوا من استيعابها أو فهمها بسبب كثافة البرامج الدراسية التي لا تتوافق والحجم الساعي المقرر في البرنامج الدراسي.
في هذا السياق، وصف المكلف بالإعلام بمجلس ثانويات الجزائر ايدير عاشور، مطالب التلاميذ "بالشرعية " و"القانونية"، خاصة بعد تماطل وزارة التربية الوطنية للنظر في الوضعية الكارثية المزرية التي يزاول بها التلاميذ دراستهم، أمام كثافة المقرر الدراسي وعدم تمكنهم من استيعاب دروسهم، وهذا ما أسفرت عنه نتائج الفصل الأول من الموسم الجاري في الوقت الذي لاتزال وزارة التربية تلتزم الصمت على الرغم من التقارير التي تم إيداعها من طرف الأساتذة والمفتشين والتي كشفت عن مدى كثافة المقرر الدراسي وعدم قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس بالنظر إلى اعتماد العديد من الأساتذة على سياسة "الحشو"، وإضافة ساعات إضافية لإنهاء المقرر الدراسي وفقا لتعليمات الوزارة التي فرضت على الأساتذة ضرورة إنهاء البرنامج في الآجال المحددة، مؤكدا أن الإضرابات ستنتقل إلى العديد من ولايات الوطن في حل عدم تدخل الوزارة الوصية من اجل إيجاد حلول استعجاليه لمطالب التلاميذ في أقرب الآجال يقول ذات المتحدث.