تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البناء جد صعب، والهدم سهل جد سهل.


محب السلف الصالح
2011-01-23, 12:26
علمتني الحياة في ظل العقيدة أن البناء جد صعب، والهدم سهل جد سهل.
فما يبنى في مئات الأعوام من المدن والقرى والقصور والدور يمكن هدمه في لحظات، وما يبنى من الأخلاق والقيم والمثل في قرون يمكن هدمه أيام وليالي.
ما رأيكم أيها الأحبة إن كان هناك ألف باني وورائهم هادم واحد هل يقوم البناء ؟
كلا لا يمكن أن يقوم، فما رأيكم إن كان الباني واحدا والهادم ألفا:
أرى ألف بان لا يقوموا لهادم………….فكيف بباني خلفه ألف هادم.
وسائل في غالبها تهدم ومجتمع في بعض أفراده يهدم، ومدارس في بعض أفرادها تهدم، وشوارع تهدم، وأندية تهدم، وبناة قلة إذا قيسوا بهؤلاء الهادمين، لكن الحق يعلو والباطل يسفل:
فهل يستقيم الظل والعود أعوج.
أعمى يقود بصيرا لا أبا لكمو………….قد ضل من كانت العميان تهديه

ouezaz mouaadh
2011-01-23, 12:43
بارك الله فيك

براء
2011-01-23, 15:19
بارك الله في على الموضوووووووووووووووووووع

``-RAWAN-``
2011-01-24, 01:59
http://files.fatakat.com/2010/4/1272106225.gif (http://ly-group.net/vb/showthread.php?t=417)

أحمد الجمل
2011-01-24, 03:36
صدقت والله

كيف يستوى البناء مع كل هؤلاء الهدامين ؟

أسفى على الأجيال القادمة

إذا كان هذا هو حالنا اليوم

فكيف يكون حالهم هم ؟

جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

جواهر الجزائرية
2011-01-24, 05:33
السلام عليكم
قال الله تعالى
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ* إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} (1ـ4
إنّها الصورة الحية للبناء الاجتماعي الذي يريد الإسلام إقامته في مجتمع الحرب، كما يريد إقامته في مجتمع السلم، انطلاقاً من أن تحديات السلم في تركيز الوضع الإسلامي في الداخل في التخطيط الدقيق الشامل للبناء الاجتماعي والاقتصادي والروحي والثقافي، قد تفوق تحديات الحرب، ما يفرض بناء القوة الذاتية بشكلٍ قوي.
:
طالب الله الناس أن ينظروا للسماء كيف بناها أى خلقها أى شيدها متعددة الطبقات من غير أعمدة وجعل فى كل سماء أمرها وفى هذا قال تعالى بسورة ق"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها"
بما بنى الله السماء؟
لقد بنى أى خلق أى شيد الله السماء بالأيد وهى القوة وهو موسعها بعد أن كانت صغيرة وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون "
السماء بناء:
خلق الله الأرض فراش أى قرار والسماء بناء أى بيت متعدد الطبقات فوق الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة"الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء "
بناء العبث :
قال هود(ص)لعاد أتبنون أى أتشيدون بكل ريع آية للعبث وهو الأمن من عذاب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "أتبنون بكل ريع آية تعبثون "
بناء الصرح :

قال فرعون لهامان ابن لى أى شيد لى صرحا أى سلما لعلى أصل أسباب السموات وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب "
دعت زوجة فرعون الله فقالت رب ابن لى أى أعد لى بيتا عندك فى الجنة وأنقذنى من فرعون وعمله وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم "وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله "
بنيان أهل الكهف :
انقسم الناس فى أهل الكهف بعد موتهم الثانى ففريقا قالوا ابنوا عليهم بنيانا أى أعدوا لهم قبرا وفريق قال لنبين عليهم مسجدا وفى هذا قال تعالى فى سورة الكهف "إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا "
بناء المحرقة :
إن قوم إبراهيم(ص)لما تأكدوا من أن إبراهيم يعيب آلهتهم وهو الذى حطمها قالوا ابنوا له بنيانا والمراد أعدوا له محرقة فجهزوا له المحرقة وهى الجحيم عندهم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه فى الجحيم "
البنيان المرصوص :
إن الله يحب المقاتلين فى سبيله صفا يشبهون البنيان المرصوص وهو البناء المعد أحسن إعداد وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص "
أسس البنيان :
إن البنيان وهو المسجد هنا على نوعين الأول من أسس بنيانه وهو جدرانه على تقوى من الله ورضوانه والثانى من أسس بنيانه وهو جدرانه على شفا جرف هار وهو الكفر وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار "
البنيان الريبة :
إن بنيان وهو مسجد المنافقين الذى بنوا أى شيدوا لا يزال كفر فى قلوبهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة فى قلوبهم "
إتيان الله للبنيان :
إن الكفار قبل الكفار فى عهد النبى (ص)قد مكروا فأتى الله بنيانهم وهو مكرهم أى كفرهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم والمراد أنه عاد عليهم بالعذاب وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم "
البناءون الشياطين :
إن شياطين الجن كانوا يعملون بناءين أى مشيدون أى معدون للأبنية عند سليمان(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة ص"والشياطين كل بناء "
الغرف المبنية :
إن الذين اتقوا الله لهم غرف من أعلاها غرف مبنية أى مجهزة لمتاعهم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "لكن

الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية"

جزاك الله يا أخي ابو عبد الرحمان
وجعل لك أبنية مشيدة عند الرحمان