doom45
2011-01-23, 02:26
كم تأخذ عقولنا قبل أبصارنا المظاهر الجوفاء، فنحتقر بسببها أحياناً بعض عباد الله إما لجنس أو لِلون أو لجنسية أو لانتماء إلى بلد ونحو ذلك .وربما كان ذلك المحتقر يساوي ملء الأرض من مثلنا. ولربما كان عاملاً فقيرا أو امرأة بسيطة أو ...الخ , ولكنه عند الله عظيم القَـدْر ، رفيع الشأن . فكم هي الموازين التي بحاجة إلى تعديل وكم هي الأمور التي بحاجة إلى ضوابط شرعية لا ضوابط دنيوية.
قال الشاعر وهو يجسد هذا المعنى :
ترى الرجل النحيل فتزدريه ، ، وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه ، ، فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها رقابا ، ، ولم تطل البزاة ولا الصقور
خشاش الطير أكثرها فراخا ، ، وأم الباز مقلاة نزور
ضعاف الأُسْد أكثرها زئيرا ، ، وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظُم البعير بغير لب ، ، فلم يستغن بالعِظَم البعير
ينوّخ ثم يضرب بالهراوي ، ، فلا عرف لديه ولا نكير
يصرفه الصغير بكل وجه ، ، ويصرعه على الجنب الصغير
فما عظم الرجال لهم بفخر ، ، ولكن فخرهم كرم وخير
قال الشاعر وهو يجسد هذا المعنى :
ترى الرجل النحيل فتزدريه ، ، وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه ، ، فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها رقابا ، ، ولم تطل البزاة ولا الصقور
خشاش الطير أكثرها فراخا ، ، وأم الباز مقلاة نزور
ضعاف الأُسْد أكثرها زئيرا ، ، وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظُم البعير بغير لب ، ، فلم يستغن بالعِظَم البعير
ينوّخ ثم يضرب بالهراوي ، ، فلا عرف لديه ولا نكير
يصرفه الصغير بكل وجه ، ، ويصرعه على الجنب الصغير
فما عظم الرجال لهم بفخر ، ، ولكن فخرهم كرم وخير