صقر القدس
2011-01-22, 19:27
وزيرة الخارجية الفرنسية تتعرض لهجوم بالأحذية من الفلسطينيين
غزة. وكالات. القدس أون لاين. كوم:
تعرض موكب وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل أليو ماري، خلال زيارته لقطاع غزة المحاصر إلى الضرب بالأحذية والبيض من جانب الغاضبين الفلسطينيين، وذلك بعد تجاهلها معاناة 7آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وتركيزها فقط على قضية الجندي الصهيوني، جلعاد شاليط.
واعترض العشرات من أهالي الأسرى موكب الوزيرة الفرنسية، بالقرب من الجانب الفلسطيني في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد أن اعتبروها منحازة للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، جلعاد شاليط، حيث نسب إليها وصفها أسره بـ"جريمة حرب".
وكان أهالي الأسرى تجمعوا بالقرب من معبر بيت حانون بدعوة من جمعية واعد للأسرى والمحررين لإبداء عدم ترحيبهم بزيارة المسؤولة الفرنسية للقطاع المحاصر، وبعد اعتراض الموكب ورشقه بالأحذية لاحق عدد من المتظاهرين حافلة الموكب، وتجمعوا بالقرب من مستشفى القدس بمدينة غزة، حيث توجهت الوزيرة، وحاولوا الوصول إليها غير أن الحراس منعوهم.
وحمل المحتجون لافتات تقول: "هناك جلعاد شاليط، ولكن هناك أيضًا 7000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية".
من جانبها، عقبت الوزيرة بعد المظاهرة الأولى بقولها: "هناك أمهات من بين المتظاهرين الذين أشعر معهم وأتفهم حزنهم، ولكن كان هناك أيضًا من لديهم خطط أخرى، يجب أن نحافظ على هدوئنا. كان هناك بين ثلاثين إلى خمسين متظاهرًا. لم يكن الأمر خطيرًا".
ونقل أحد المتظاهرين عبر مكبر الصوت تصريحات نسبت إلى أليو ماري، تفيد بأن احتجاز الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، من قِبل حركة (حماس) يعد "جريمة حرب" قائلاً: "إن شاليط كان وقت احتجازه جنديًا إسرائيليًا، وليس مواطنًا فرنسيًا".
وتعد زيارة أليو- ماري للقطاع الأولى لمسؤول فرنسي كبير منذ زيارة قام بها وزير الخارجية آنذاك، فيليب دوست- بلازي عام 2005، وغادرت أليو-ماري غزة إلى مدينة سديروت الإسرائيلية شمال القطاع، ومنها تتوجه إلى مصر المدرجة ضمن جولتها، وبعدها إلى الأردن.
من جانبه، صرح سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي: إن "حماس" تعتبر تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية "تصريحات منحازة للاحتلال، وتعكس ازدواجية المعايير".
وأوضح أن "شاليط أُسر من أرض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما هناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون أي ذنب".
غزة. وكالات. القدس أون لاين. كوم:
تعرض موكب وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل أليو ماري، خلال زيارته لقطاع غزة المحاصر إلى الضرب بالأحذية والبيض من جانب الغاضبين الفلسطينيين، وذلك بعد تجاهلها معاناة 7آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وتركيزها فقط على قضية الجندي الصهيوني، جلعاد شاليط.
واعترض العشرات من أهالي الأسرى موكب الوزيرة الفرنسية، بالقرب من الجانب الفلسطيني في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد أن اعتبروها منحازة للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، جلعاد شاليط، حيث نسب إليها وصفها أسره بـ"جريمة حرب".
وكان أهالي الأسرى تجمعوا بالقرب من معبر بيت حانون بدعوة من جمعية واعد للأسرى والمحررين لإبداء عدم ترحيبهم بزيارة المسؤولة الفرنسية للقطاع المحاصر، وبعد اعتراض الموكب ورشقه بالأحذية لاحق عدد من المتظاهرين حافلة الموكب، وتجمعوا بالقرب من مستشفى القدس بمدينة غزة، حيث توجهت الوزيرة، وحاولوا الوصول إليها غير أن الحراس منعوهم.
وحمل المحتجون لافتات تقول: "هناك جلعاد شاليط، ولكن هناك أيضًا 7000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية".
من جانبها، عقبت الوزيرة بعد المظاهرة الأولى بقولها: "هناك أمهات من بين المتظاهرين الذين أشعر معهم وأتفهم حزنهم، ولكن كان هناك أيضًا من لديهم خطط أخرى، يجب أن نحافظ على هدوئنا. كان هناك بين ثلاثين إلى خمسين متظاهرًا. لم يكن الأمر خطيرًا".
ونقل أحد المتظاهرين عبر مكبر الصوت تصريحات نسبت إلى أليو ماري، تفيد بأن احتجاز الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، من قِبل حركة (حماس) يعد "جريمة حرب" قائلاً: "إن شاليط كان وقت احتجازه جنديًا إسرائيليًا، وليس مواطنًا فرنسيًا".
وتعد زيارة أليو- ماري للقطاع الأولى لمسؤول فرنسي كبير منذ زيارة قام بها وزير الخارجية آنذاك، فيليب دوست- بلازي عام 2005، وغادرت أليو-ماري غزة إلى مدينة سديروت الإسرائيلية شمال القطاع، ومنها تتوجه إلى مصر المدرجة ضمن جولتها، وبعدها إلى الأردن.
من جانبه، صرح سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي: إن "حماس" تعتبر تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية "تصريحات منحازة للاحتلال، وتعكس ازدواجية المعايير".
وأوضح أن "شاليط أُسر من أرض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما هناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون أي ذنب".