العبد بن العبد
2011-01-22, 13:14
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله ادى الامانة وبلغ الرسالة وجاهد في الله حق جهاده
قال تعالى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
اما بعد :
فاذا كان تعريف السلفية التي يخشاها بعض الناس ويحاول البعض الاخر الصاق التهم بها هي إتباع الكتاب والسنة كما جاءت اي ماصح نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق اهل بيته وصحابته الاخيار رضوان الله عليهم اجمعين
فنحن سلفيون وذلك لاننا ببساطة شديدة اتبعنا ما اتبعه السلف الصالح في عهدهم.
فان اتبعتم فانتم مسلمون كولائك السلف الصالح اي سلفيون وان اعرضتم وجب عليا تذكيركم بما قاله حبيبنا المصطفى صلاوات ربي وسلامه عليه فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
"خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، قَدْ فَرَضَ الله عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ الله ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ، ثُمَّ قَالَ : ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ ، وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ.".
أخرجه الحميدي ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم.
وقال تعالى :
{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7]
وقال تعالى :
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
إذا اختلفنا فسيكون الحكم لله وسنسلم بما جاءنا عن الله عز وجل ؛
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}. [النساء: 65].
فهل انتم سلفيون ؟
أحِبُّ الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ
وأكرهُ من تجارتُه المعاصي ... ولو كنا سواءً في البضاعةْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد عبده ورسوله ادى الامانة وبلغ الرسالة وجاهد في الله حق جهاده
قال تعالى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
اما بعد :
فاذا كان تعريف السلفية التي يخشاها بعض الناس ويحاول البعض الاخر الصاق التهم بها هي إتباع الكتاب والسنة كما جاءت اي ماصح نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق اهل بيته وصحابته الاخيار رضوان الله عليهم اجمعين
فنحن سلفيون وذلك لاننا ببساطة شديدة اتبعنا ما اتبعه السلف الصالح في عهدهم.
فان اتبعتم فانتم مسلمون كولائك السلف الصالح اي سلفيون وان اعرضتم وجب عليا تذكيركم بما قاله حبيبنا المصطفى صلاوات ربي وسلامه عليه فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
"خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، قَدْ فَرَضَ الله عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا ، فَقَالَ رَجُلٌ : أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ الله ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ، ثُمَّ قَالَ : ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ ، وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ.".
أخرجه الحميدي ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم.
وقال تعالى :
{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7]
وقال تعالى :
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
إذا اختلفنا فسيكون الحكم لله وسنسلم بما جاءنا عن الله عز وجل ؛
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}. [النساء: 65].
فهل انتم سلفيون ؟
أحِبُّ الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ
وأكرهُ من تجارتُه المعاصي ... ولو كنا سواءً في البضاعةْ