عبدالرحيم75
2011-01-21, 22:55
إياكم ولحوم المؤمنين
* لكى تحذر أخى المسلم من الغيبة إليك ما يلى:
* أتعرف ما هى الغيبة؟ الغيبة هى ان تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود واعلم أيها المسلم ان الغيبة من الكبائر، قال النبى (إن من الكبائر استطالة الرجل فى عرض رجل مسلم بغير حق)رواه البزار وصححه لغيره .
* المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس يوم القيامة : قال النبى (لما عرج بى مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون فى أعراض هم) رواه أبو داود وصححه الالبانى.
* إن الغيبة من أربى الربا: قال النبى (الربا اثنان وسبعون بابا، أدناها مثل إيتان الرجل أمه،وإن أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه) رواه الطبرانى وصححه الالبانى لغيره .
* ريح منتنة ممن اغتاب: فعن جابر رضى الله عنه قال:كنا مع النبى فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله (أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين)رواه أحمد وحسنه الالبانى لغيره.
* أتدرون من المفلس: قال النبى (أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ان المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى وقد شتم هذا، وقذف هذا، وآكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح فى النار)رواه مسلم .
* إن الغيبة حرام: قال النبى (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله) رواه مسلم.
* الغيبة ليست لها كفارة: قال النبى (خمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة يقتع بها مالا بغير حق) رواه أحمد وحسنه الالبانى.
* حال من جلس فى مجلس وكان فيه غيبة ماذا يفعل ؟
1- الذب عنه: قال النبى (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقا على الله أن يعتقه من النار) رواه أحمد وصححه الالبانى لغيره.
2- الرد عن عرضه: قال النبى (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذى وصححه الالبانى لغيره .
3- النصره له: عن جابر رضى الله عنه قال:( من نصر أخاه المسلم بالغيب، نصره الله فى الدنيا والاخرة) رواه ابن أبى الدنيا وحسنه الالبانى لغيره موقوفا.
عوامل الثبات على الدين
الثبات هو الاستقامة على الهدى والتماسك بالتقى ولجام النفس وقسرها على سلوك طريق الحق والخير وعدم الالتفات إلى صوارف الهوى والشيطان ونوازع النفس والطغيان مع سرعة التوبة حال ملابسة الإثم أو الركون إلى الدنيا.
ولله جنود تثبت العبد وتأخذ بيده إلى خيرى الدنيا والآخرة ومن هذه الجنود:
1/- تدبر القران الكريم
القران العظيم مصدر تثبيت وهداية وذلك لما فيه من قص قصص الأنبياء مع أقوامهم وما فيه ذكر حال الصالحين ومصير الكافرين ولما فيه من ذكر تثبيت الله لرسله بأساليب متعددة فالقارئ للقران العظيم بتدبر وإيمان يرزقه الله تعالى الثبات ويهديه طريق الرشاد قال تعالى )فأستمسك بالذى أوحى إليك انك على صراط مستقيم* سورة الزخرف اية 43.
2/- حسن الصلة بالله تعالى
فالله تعالى خير حافظا وهو ارحم الراحمين وقال تعالى )فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم* سورة الصف اية 5.
3/- الدعــاء
وهو خير سلاح الأمضى والعامل الأقوى ولله فعله فى النفوس ويثبتها ويقومها وحسبك ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويعلمه أمته فمن تلك الأدعية اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك وقال تعالى معلما المؤمنين الدعاء بالثبات )ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا* سورة البقرة اية 249 .
4/- الثقة بنصر الله تعالى
إذ ليس اضر على ثبات المرء من يأس من النصر وسوء ظنه بالله، والإسلام العظيم يبث الثقة فى نفوس متبعيه ويزرع الأمل بالنصر فى قلوبهم وهناك أمر مهم وهو ان الثقة بنصر الله لا تعنى ان يرى المسلم نتيجة عمله بل يكفيه ان يكون ممهدا للنصر بدعوته وعمله.
5/- التثبيت من قبل الصالحين
وهذا من أعظم الأمور المساعدة على الثبات ان الصالحون يراقب بعضهم بعضا فان ضعف احدهم هبوا لمساعدته والوقوف بجانبه.
6/- التربية الصحيحة
الثبات دليل على حسن التربية، أما التذبذب والتراجع دليل على سوء التربية، وللتربية الصحيحة المعينة على الثبات جوانب منها (التربية الإيمانية- التربية الثقافية- التربية العملية أو التربية بالمواقف).
7/- الاطلاع على سير الثابتين وقراءة التاريخ والسير
إن الاطلاع على سير الصالحين من الأنبياء والرسل والأولياء لهو خير معين على الثبات قال تعالى )وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك* سورة هود الأية 119
8/- الخوف من الانتكاسة وسوء الخاتمة
وهذا سبب دافع للثبات إذ أن رؤية المنتكسين وسماع أخبارهم أخبار أصحاب الخاتمة السيئة يرفع المهتدين الثابتين للعلو والترافع عن الدركات التى صاروا إليها والمنازل التى كبلوا فيها وفى الوقت نفسه يغرس الخوف من المصير الذى صاروا إليه.
فاللهم إنا نسألك الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد
وصلى اللهم على نبينا محمد ا وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* لكى تحذر أخى المسلم من الغيبة إليك ما يلى:
* أتعرف ما هى الغيبة؟ الغيبة هى ان تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود واعلم أيها المسلم ان الغيبة من الكبائر، قال النبى (إن من الكبائر استطالة الرجل فى عرض رجل مسلم بغير حق)رواه البزار وصححه لغيره .
* المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس يوم القيامة : قال النبى (لما عرج بى مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون فى أعراض هم) رواه أبو داود وصححه الالبانى.
* إن الغيبة من أربى الربا: قال النبى (الربا اثنان وسبعون بابا، أدناها مثل إيتان الرجل أمه،وإن أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه) رواه الطبرانى وصححه الالبانى لغيره .
* ريح منتنة ممن اغتاب: فعن جابر رضى الله عنه قال:كنا مع النبى فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله (أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين)رواه أحمد وحسنه الالبانى لغيره.
* أتدرون من المفلس: قال النبى (أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ان المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتى وقد شتم هذا، وقذف هذا، وآكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح فى النار)رواه مسلم .
* إن الغيبة حرام: قال النبى (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله) رواه مسلم.
* الغيبة ليست لها كفارة: قال النبى (خمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة يقتع بها مالا بغير حق) رواه أحمد وحسنه الالبانى.
* حال من جلس فى مجلس وكان فيه غيبة ماذا يفعل ؟
1- الذب عنه: قال النبى (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقا على الله أن يعتقه من النار) رواه أحمد وصححه الالبانى لغيره.
2- الرد عن عرضه: قال النبى (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذى وصححه الالبانى لغيره .
3- النصره له: عن جابر رضى الله عنه قال:( من نصر أخاه المسلم بالغيب، نصره الله فى الدنيا والاخرة) رواه ابن أبى الدنيا وحسنه الالبانى لغيره موقوفا.
عوامل الثبات على الدين
الثبات هو الاستقامة على الهدى والتماسك بالتقى ولجام النفس وقسرها على سلوك طريق الحق والخير وعدم الالتفات إلى صوارف الهوى والشيطان ونوازع النفس والطغيان مع سرعة التوبة حال ملابسة الإثم أو الركون إلى الدنيا.
ولله جنود تثبت العبد وتأخذ بيده إلى خيرى الدنيا والآخرة ومن هذه الجنود:
1/- تدبر القران الكريم
القران العظيم مصدر تثبيت وهداية وذلك لما فيه من قص قصص الأنبياء مع أقوامهم وما فيه ذكر حال الصالحين ومصير الكافرين ولما فيه من ذكر تثبيت الله لرسله بأساليب متعددة فالقارئ للقران العظيم بتدبر وإيمان يرزقه الله تعالى الثبات ويهديه طريق الرشاد قال تعالى )فأستمسك بالذى أوحى إليك انك على صراط مستقيم* سورة الزخرف اية 43.
2/- حسن الصلة بالله تعالى
فالله تعالى خير حافظا وهو ارحم الراحمين وقال تعالى )فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم* سورة الصف اية 5.
3/- الدعــاء
وهو خير سلاح الأمضى والعامل الأقوى ولله فعله فى النفوس ويثبتها ويقومها وحسبك ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويعلمه أمته فمن تلك الأدعية اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك وقال تعالى معلما المؤمنين الدعاء بالثبات )ربنا افرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا* سورة البقرة اية 249 .
4/- الثقة بنصر الله تعالى
إذ ليس اضر على ثبات المرء من يأس من النصر وسوء ظنه بالله، والإسلام العظيم يبث الثقة فى نفوس متبعيه ويزرع الأمل بالنصر فى قلوبهم وهناك أمر مهم وهو ان الثقة بنصر الله لا تعنى ان يرى المسلم نتيجة عمله بل يكفيه ان يكون ممهدا للنصر بدعوته وعمله.
5/- التثبيت من قبل الصالحين
وهذا من أعظم الأمور المساعدة على الثبات ان الصالحون يراقب بعضهم بعضا فان ضعف احدهم هبوا لمساعدته والوقوف بجانبه.
6/- التربية الصحيحة
الثبات دليل على حسن التربية، أما التذبذب والتراجع دليل على سوء التربية، وللتربية الصحيحة المعينة على الثبات جوانب منها (التربية الإيمانية- التربية الثقافية- التربية العملية أو التربية بالمواقف).
7/- الاطلاع على سير الثابتين وقراءة التاريخ والسير
إن الاطلاع على سير الصالحين من الأنبياء والرسل والأولياء لهو خير معين على الثبات قال تعالى )وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك* سورة هود الأية 119
8/- الخوف من الانتكاسة وسوء الخاتمة
وهذا سبب دافع للثبات إذ أن رؤية المنتكسين وسماع أخبارهم أخبار أصحاب الخاتمة السيئة يرفع المهتدين الثابتين للعلو والترافع عن الدركات التى صاروا إليها والمنازل التى كبلوا فيها وفى الوقت نفسه يغرس الخوف من المصير الذى صاروا إليه.
فاللهم إنا نسألك الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد
وصلى اللهم على نبينا محمد ا وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته