MY3LI
2011-01-21, 19:44
في قراءة للأحداث الأخيرة التي تشهدها الأمة العربية من تردي الأوضاع الاجتماعية وحالة الانفلات الأمني الذي أصبح يميز واقع تلك الشعوب جراء موجة الاحتجاج والغضب التي غذتها عدة أمور منها المعلنة ومنها الخفية , يجدر بنا الوقوف حول بعض المسميات الجديدة التي دخلت وبدون استئذان إلى واقعنا الحالي كونها فرضة نفسها أو فرضتها أمور خاصة لم نكن ندرجها في الحسبان ,هنا لا أتكلم على مسألة الانتحار حرقا الذي أصبح موضة الشعوب المنتفضة ولا عن غلاء المعيشة التي كما يقال أخرجت الشعوب المنتفضة إلى الشارع , هنا أتكلم عن من يتزعم هذه الانتفاضة ومن يرعها وينشرها في أوساط هذه الشعوب بهذه الطريقة الغير معهودة من قبل .
فكم من شخص وضع حد لحياته جراء سوء الأحوال الاجتماعية وبطرق أبشع من هذه , لكن لم يتحرك الشعب كما شاهدنا ذالك في الآونة الأخيرة.
وكم من زعيم سياسي وحقوقي صام عن الأكل والشرب ليل نهار على قضايا الأمة ولم تحرك تلك الأمة الصائم عنها ساكنة سوى الشجب والتنديد كما هو ديدنها .
ثم المعروف أن أي انتفاضة يمكن أن تصل إلى درجة إسقاط عرش الحكام تجذرت جذوره في كرسي السلطة بهذه السرعة لابد لها من زعيم قوي يقودها يرعها وينشرها لكن هنا من الزعيم الذي أسقط بن علي وهدد العديد من أمثاله وأرعدهم؟ .
هنا لابد علينا أن ندخل ( ويكلكس ) في دائرة الحسبان كونه الموقع الذي كشف أسرار ونشرها بطرقة غير معهودة ولو تكن متوقعة
وموقع ( الفيس بوك) كونه نشر المنشور وزرع في المنتسبين إليه ثقافة الانتفاضة عبر وسائل أقل ما يقال عنها أنها تفاعليه بين المشتركين
هنا لا أريد الإطالة في النقاش وافتح الباب عبر الردود من أجل إنشاء معلومة تفاعلية يمكن أن يقدمها الزوار على هذه النقاط:
هل نشهد في هذا العصر جيل جديد من الزعامة تقوده مواقع إلكترونية مثل موقع ويكلكس الذي أخذ الزعامة وحرك الشعوب العربية وقادها في أكبر انتفاضة عرفتها هذه الشعوب على حكامها؟
هل أصبحت المواقع الاجتماعية البيئة الخصبة لغرس فتيل الانتفاضة في الشعوب العربية ومكان لتنظيمها وتأجيجها ؟
هل حكام العرب الان وجدو أنفسهم أمام قوة إلكترونية جديدة تزعزع أمن ممالكهم وجمهورياتهم ؟
هل هذه بداية سلطة العقل الإلكتروني للشعوب ؟
هل أصبح العالم الان مهدد بأكبر أيدلوجيه في القرن 21 وهي أيدلوجية المواقع والشبكات الإلكترونية ؟
موضوع أكبر من أن يقال عنه أنه موضوع واسع وكبير لكن باب النقاش أوسع في الموضوع ولم أرد أخذ زمام الرأي فيه لأننا أمام عالم فرض الرأي والرأي الأخر بكل صدق ومصداقية
أترك لكم الباب النقاش عبر طرح الردود على هذا الموضوع .
المصدر الاصلي للموضوع للأمنة (http://www.4li.org/?p=422)
فكم من شخص وضع حد لحياته جراء سوء الأحوال الاجتماعية وبطرق أبشع من هذه , لكن لم يتحرك الشعب كما شاهدنا ذالك في الآونة الأخيرة.
وكم من زعيم سياسي وحقوقي صام عن الأكل والشرب ليل نهار على قضايا الأمة ولم تحرك تلك الأمة الصائم عنها ساكنة سوى الشجب والتنديد كما هو ديدنها .
ثم المعروف أن أي انتفاضة يمكن أن تصل إلى درجة إسقاط عرش الحكام تجذرت جذوره في كرسي السلطة بهذه السرعة لابد لها من زعيم قوي يقودها يرعها وينشرها لكن هنا من الزعيم الذي أسقط بن علي وهدد العديد من أمثاله وأرعدهم؟ .
هنا لابد علينا أن ندخل ( ويكلكس ) في دائرة الحسبان كونه الموقع الذي كشف أسرار ونشرها بطرقة غير معهودة ولو تكن متوقعة
وموقع ( الفيس بوك) كونه نشر المنشور وزرع في المنتسبين إليه ثقافة الانتفاضة عبر وسائل أقل ما يقال عنها أنها تفاعليه بين المشتركين
هنا لا أريد الإطالة في النقاش وافتح الباب عبر الردود من أجل إنشاء معلومة تفاعلية يمكن أن يقدمها الزوار على هذه النقاط:
هل نشهد في هذا العصر جيل جديد من الزعامة تقوده مواقع إلكترونية مثل موقع ويكلكس الذي أخذ الزعامة وحرك الشعوب العربية وقادها في أكبر انتفاضة عرفتها هذه الشعوب على حكامها؟
هل أصبحت المواقع الاجتماعية البيئة الخصبة لغرس فتيل الانتفاضة في الشعوب العربية ومكان لتنظيمها وتأجيجها ؟
هل حكام العرب الان وجدو أنفسهم أمام قوة إلكترونية جديدة تزعزع أمن ممالكهم وجمهورياتهم ؟
هل هذه بداية سلطة العقل الإلكتروني للشعوب ؟
هل أصبح العالم الان مهدد بأكبر أيدلوجيه في القرن 21 وهي أيدلوجية المواقع والشبكات الإلكترونية ؟
موضوع أكبر من أن يقال عنه أنه موضوع واسع وكبير لكن باب النقاش أوسع في الموضوع ولم أرد أخذ زمام الرأي فيه لأننا أمام عالم فرض الرأي والرأي الأخر بكل صدق ومصداقية
أترك لكم الباب النقاش عبر طرح الردود على هذا الموضوع .
المصدر الاصلي للموضوع للأمنة (http://www.4li.org/?p=422)