BAROUD
2011-01-21, 12:27
تعدّ شركة (مايكروسوفت) للبرمجيات، وفقًا للتقارير الواردة من واشنطن، شركة تكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات، وتقوم الشركة بتصنيع عدد كبير من (السوفت وير) والأجهزة التقنية؛ فهي شركة من مجموعة شركات لتصميم وتطوير وتصنيع أنظمة (السوفت وير) لأجهزة الكومبيوتر.
يقع مركزها الرئيس بمدينة (ريدموند) بولاية واشنطن أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، وتباع منتجاتها وخدماتها في جميع أنحاء العالم، وتبلغ أرباحها السنوية 44 مليار دولار. ووفقًا لتقرير لمجلة فوربيز يُعد "بيل جيتس"، المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت ورئيسها، أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بحوالي 56 مليار دولار. أما على صعيد الأنظمة فيُعد نظام ميكروسوفت ويندوز وميكروسوفت أوفيس أكثر منتجات الشركة بيعًا إذ يُستخدم كلا النظامين في معظم أجهزة الكومبيوتر بجميع أنحاء العالم.
أسست شركة (مايكروسوفت) على يد كل من "بل جيتس" و"بول آلان" عام 1975. وفي الثمانينيات هيمنت على سوق أنظمة تشغيل أجهزة الكومبيوتر المنزلي بطرح نظام MS-DOS.
أما في التسعينيات فقد وسعت الشركة إنتاجها ليشمل شبكات الكومبيوتر وأدوات الإبحار عبر الإنترنت. وأنشأت نظام MSN كوسيلة جديدة تنضم لخدمات (الأونلاين) حتى صارت منافسًا مباشرًا لشركة AOL.
أما مشروع ميكروسوفت الخاص بأنظمة التشغيل القائمة على الخادم، خاصة مع أنظمة ويندوز (95, 98, XP) فهو مصدر الربح الرئيس للشركة، مانحًا إياها القدرة على مزيد من التوسع. وقد تجسد توسع الشركة في نظام "إنترنت إكسبلورر" وهو وسيلة للإبحار والتصفح عبر شبكة الإنترنت، وقد تفوق على (نت سكيب) كمتصفح أساسي على الشبكة العالمية.
وصاحَبَ هيمنةَ شركة مايكروسوفت على هذا السوق كثيرٌ من الجدل. إذ اتهمتها كل من الحكومة الفيدرالية الأمريكية والاتحاد الأوربي بأنها شركة محتكرة مستغلة؛ مما نتج عنه تسليط الأضواء على القوى الاحتكارية في مجال وسائل مبيعات أنظمة التشغيل ومتصفح الشبكة، وقد دافعت الشركة بقولها: إن كلا من نظام تشغيل ويندوز وإنترنت إكسبلورر يرتبطان ببعضهما بصورة معقدة، ومن ثم فهما يعدان منتجًا واحدًا، كذلك أكدت الشركة الفوائد العائدة على المستهلك، لكن المنتقدين اعتبروا المتصفح منتجًا منفصلا، وليس من الضروري ارتباطه بنظام التشغيل.
وقد حاولت شركة مايكروسوفت الدخول في العديد من الأسواق الأخرى، خاصة سوق الترفيه، فهي تصنع ألعاب كومبيوتر، وقد نجحت مؤخرًا في الدخول في صناعة الألعاب التي تُقدر بمليارات الدولارات، والتي كانت من قبل حِكرًا على شركتي سوني وناينتيندو. ومع أن نزول لعبة "إكس بوكس" في الأسواق سبب لشركة ميكروسوفت خسائر عظيمة، إلا أن الشركة تخطت تلك المشكلة بعد نجاح النسخة الجديدة من اللعبة.
من ناحية أخرى تمتلك شركة مايكروسوفت مشروعًا من المشروعات المهيمنة الأخرى خاص بقطع الآلات المثبتة داخليًا، مهمة هذا المشروع إنشاء وتسويق نظام ويندوز لأجهزة الهواتف المحمولة، كالمساعدات الشخصية الرقمية (PDAS)، والهواتف. أما (ويندوز إمباديد) فهي مجموعة من أنظمة التشغيل، والتكنولوجيا، والآلات المصنوعة من أجل سوق الآلات المثبتة داخليًا المتطورة. تشمل أهم تلك المنتجات (سوفت وير) ويندوز للهاتف المحمول، ونظام تشغيل (ويندوز إمباديد)، و(ويندوز أوتوموتيف). إضافة إلى ذلك تمتلك مايكروسوفت عددًا هائلا من الأعمال التي صُممت لمساعدة الشركات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة في شؤون الإدارة المالية، وإدارة علاقة العملاء، وإدارة سلسلة التجهيز، والأنظمة التحليلية.
وفي الواقع فإن الاتجاه العام في مايكروسوفت هو تركيزها على المنتجات التي تُستخدم استخدامًا شخصيًّا، أو على نطاق الأعمال والخدمات؛ ونتيجة لهذه الاستراتيجية تتحكم أنظمة (السوفت وير) مثل ويندوز في حوالي 93% من سوق مبيعات نظام تشغيل أجهزة الكومبيوتر بجميع أنحاء العالم.
أما فيما يتعلق بأنظمة الخادم، فإن منتجات خادم ويندوز تمثل 55% من السوق؛ ومن ثم فإن شهرة وشعبية ميكروسوفت ليس لها نظير في عالم شركات هذه التكنولوجيا، ونتيجة النجاح الذي تحقق على مدار عقود أصبحت شركة ميكروسوفت أحد أشهر الأسماء في هذا العالم.
وقد وُصفت استراتيجية أعمال مايكروسوفت بأنها مطور مركزي؛ ففي كل عام يتم تعيين جامعيين حديثي التخرج ممن درسوا تطوير (السوفت وير)، وهو ما جعل وسائل إعلامية متنوعة تنظر إلى الشركة على أنها تمتلك سجلا ماليًا، ورؤية، وقيادة ممتازة، وبيئة عمل صالحة.
http://www.arabxoops.com/modules/xcgal/albums/userpics/10001/normal_microsoft_logo.jpg
يقع مركزها الرئيس بمدينة (ريدموند) بولاية واشنطن أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، وتباع منتجاتها وخدماتها في جميع أنحاء العالم، وتبلغ أرباحها السنوية 44 مليار دولار. ووفقًا لتقرير لمجلة فوربيز يُعد "بيل جيتس"، المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت ورئيسها، أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بحوالي 56 مليار دولار. أما على صعيد الأنظمة فيُعد نظام ميكروسوفت ويندوز وميكروسوفت أوفيس أكثر منتجات الشركة بيعًا إذ يُستخدم كلا النظامين في معظم أجهزة الكومبيوتر بجميع أنحاء العالم.
أسست شركة (مايكروسوفت) على يد كل من "بل جيتس" و"بول آلان" عام 1975. وفي الثمانينيات هيمنت على سوق أنظمة تشغيل أجهزة الكومبيوتر المنزلي بطرح نظام MS-DOS.
أما في التسعينيات فقد وسعت الشركة إنتاجها ليشمل شبكات الكومبيوتر وأدوات الإبحار عبر الإنترنت. وأنشأت نظام MSN كوسيلة جديدة تنضم لخدمات (الأونلاين) حتى صارت منافسًا مباشرًا لشركة AOL.
أما مشروع ميكروسوفت الخاص بأنظمة التشغيل القائمة على الخادم، خاصة مع أنظمة ويندوز (95, 98, XP) فهو مصدر الربح الرئيس للشركة، مانحًا إياها القدرة على مزيد من التوسع. وقد تجسد توسع الشركة في نظام "إنترنت إكسبلورر" وهو وسيلة للإبحار والتصفح عبر شبكة الإنترنت، وقد تفوق على (نت سكيب) كمتصفح أساسي على الشبكة العالمية.
وصاحَبَ هيمنةَ شركة مايكروسوفت على هذا السوق كثيرٌ من الجدل. إذ اتهمتها كل من الحكومة الفيدرالية الأمريكية والاتحاد الأوربي بأنها شركة محتكرة مستغلة؛ مما نتج عنه تسليط الأضواء على القوى الاحتكارية في مجال وسائل مبيعات أنظمة التشغيل ومتصفح الشبكة، وقد دافعت الشركة بقولها: إن كلا من نظام تشغيل ويندوز وإنترنت إكسبلورر يرتبطان ببعضهما بصورة معقدة، ومن ثم فهما يعدان منتجًا واحدًا، كذلك أكدت الشركة الفوائد العائدة على المستهلك، لكن المنتقدين اعتبروا المتصفح منتجًا منفصلا، وليس من الضروري ارتباطه بنظام التشغيل.
وقد حاولت شركة مايكروسوفت الدخول في العديد من الأسواق الأخرى، خاصة سوق الترفيه، فهي تصنع ألعاب كومبيوتر، وقد نجحت مؤخرًا في الدخول في صناعة الألعاب التي تُقدر بمليارات الدولارات، والتي كانت من قبل حِكرًا على شركتي سوني وناينتيندو. ومع أن نزول لعبة "إكس بوكس" في الأسواق سبب لشركة ميكروسوفت خسائر عظيمة، إلا أن الشركة تخطت تلك المشكلة بعد نجاح النسخة الجديدة من اللعبة.
من ناحية أخرى تمتلك شركة مايكروسوفت مشروعًا من المشروعات المهيمنة الأخرى خاص بقطع الآلات المثبتة داخليًا، مهمة هذا المشروع إنشاء وتسويق نظام ويندوز لأجهزة الهواتف المحمولة، كالمساعدات الشخصية الرقمية (PDAS)، والهواتف. أما (ويندوز إمباديد) فهي مجموعة من أنظمة التشغيل، والتكنولوجيا، والآلات المصنوعة من أجل سوق الآلات المثبتة داخليًا المتطورة. تشمل أهم تلك المنتجات (سوفت وير) ويندوز للهاتف المحمول، ونظام تشغيل (ويندوز إمباديد)، و(ويندوز أوتوموتيف). إضافة إلى ذلك تمتلك مايكروسوفت عددًا هائلا من الأعمال التي صُممت لمساعدة الشركات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة في شؤون الإدارة المالية، وإدارة علاقة العملاء، وإدارة سلسلة التجهيز، والأنظمة التحليلية.
وفي الواقع فإن الاتجاه العام في مايكروسوفت هو تركيزها على المنتجات التي تُستخدم استخدامًا شخصيًّا، أو على نطاق الأعمال والخدمات؛ ونتيجة لهذه الاستراتيجية تتحكم أنظمة (السوفت وير) مثل ويندوز في حوالي 93% من سوق مبيعات نظام تشغيل أجهزة الكومبيوتر بجميع أنحاء العالم.
أما فيما يتعلق بأنظمة الخادم، فإن منتجات خادم ويندوز تمثل 55% من السوق؛ ومن ثم فإن شهرة وشعبية ميكروسوفت ليس لها نظير في عالم شركات هذه التكنولوجيا، ونتيجة النجاح الذي تحقق على مدار عقود أصبحت شركة ميكروسوفت أحد أشهر الأسماء في هذا العالم.
وقد وُصفت استراتيجية أعمال مايكروسوفت بأنها مطور مركزي؛ ففي كل عام يتم تعيين جامعيين حديثي التخرج ممن درسوا تطوير (السوفت وير)، وهو ما جعل وسائل إعلامية متنوعة تنظر إلى الشركة على أنها تمتلك سجلا ماليًا، ورؤية، وقيادة ممتازة، وبيئة عمل صالحة.
http://www.arabxoops.com/modules/xcgal/albums/userpics/10001/normal_microsoft_logo.jpg