rosalina18
2011-01-21, 00:52
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليهاالقرآن
الأولىتقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنىمن الأصل الذي خلق منه الرجل.. وإنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدمالأيسر"
الرد على هذهالنظرية:
يصرح القرآن الكريم في آياتمتعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ومن جملة الايات قوله تعالى :
(يا أيها الناس اتقوا ربكمالذي خلقكم من نفس واحدة وخلقمنها زوجها) (النساء/1).
وقوله تعالى: (ومن آياته أنخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) (الروم/ 21).
وهذا التصريح يدل دلالة واضحةأنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ,من كون المرأة قد خلقت منأصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل, أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدمالأيسر, إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينيةللمرأة..
الثانيةتقول:
"إن المرأة عنصر الجريمةوالذنب, ينبعث من وجودها الشر والوسوسة, فهي الشيطانالصغير..".
الرد على هذهالنظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم فيالجنة, إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء, بغية أن تغوي آدم (عليهالسلام).
فلم تكن حواء هي المسؤولالاصلي كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. وهذا ما نعنيه من قوله تعالى: (ويا آدماسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة..) (الاعراف/ 19).
وشيء آخر أن القرآن حينما يأتيعلى حديث وسوسة الشيطان يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم وحواء – معاً مسؤوليةالوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم, يقول القرآن: (فوسوس لهماالشيطان..)(الاعراف/20).
ويقول: (وقاسمهما إني لكما لمنالناصحين) (الاعراف/ 21).
وفي هذا المضمار ,فقد قارعالقرآن نهجاً من التفكير كان سائداً آنذاك, ولايزال يعشعش في بعض زويا عالمناالمعاصر..., ودفع عن المرأة الاتهام, بأنها عنصر الذنب والجريمة, وأنها الشيطانالصغير..
الثالثةنقول:
"إن المرأة لاتدخل الجنة لأنهاعاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي, فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجةالقرب الإلهي".
الرد على هذهالنظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثرمن أية, أن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس خاص وإنما هو رهنالإيمان والعمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة, فقد قرن ذكر الرجال العظامبذكر إحدى النساء الشامخات, وقد وقف بإجلال لأمرأة آدم وإبراهيم وأم موسى وعيسى.. ويجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا إن الثواب الأخروي وبلوغالقرب الإلهي لاينحصر بجنس دون آخر.. وهي قوله تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى..)(آلعمران/195).
الرابعةتقول:
"إن العلاقة الجنسية بالمرأةعلاقة منحطة وبالتالي فالمرأة شيء منحطدنيء..".
الرد على هذهالنظرية:
إن الإسلام قارع وحارب هذهالنظرية بشدة, واعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً,والعزوبة ظاهرة منحطة وطرح ظاهرة حبالمرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآنمرغباً في الزواج كسلوك سوي: (وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..) (النور/32).
الخامسةتقول:
"إن المرأة وسيلة بيد الرجلوإنما خلقت لأجله".
الرد على هذهالنظرية:
إن النظام الإسلامي لايعترفعلى الإطلاق بهذا المفهوم.. فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض وسماء وغيرها, إنماخلقت لأجل الإنسان, ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة أن المرأةمخلوقة مسخرة للرجل.. وهذا واضح من قوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (البقرة/187).
السادسةتقول:
"إن المرأة بلاء لابد منهبالنسبة للرجال".
الرد على هذهالنظرية:
إن الإسلام والقرآن يعتبرالمرأة بالنسبة للرجل سكناً له وطمأنينة.. وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (ومن آياتهأن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةورحمة)(الروم/21).
السابعةتقول:
"إن حصة المرأة من الأبناءلاقيمة لها, بل هي وعاء لنطف الرجال, التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد علىهذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهايةلهذا الطراز من التفكير المتحجر والمتخلف,حيث ذهب الى القول :
إن الابناء ينجبون بواسطةالرجل والمرأة معاً وإنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (فلينظرالانسان مم خلق, خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب)(الطلاق/ 5-7).
سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليهاالقرآن
الأولىتقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنىمن الأصل الذي خلق منه الرجل.. وإنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدمالأيسر"
الرد على هذهالنظرية:
يصرح القرآن الكريم في آياتمتعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ومن جملة الايات قوله تعالى :
(يا أيها الناس اتقوا ربكمالذي خلقكم من نفس واحدة وخلقمنها زوجها) (النساء/1).
وقوله تعالى: (ومن آياته أنخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) (الروم/ 21).
وهذا التصريح يدل دلالة واضحةأنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ,من كون المرأة قد خلقت منأصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل, أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدمالأيسر, إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينيةللمرأة..
الثانيةتقول:
"إن المرأة عنصر الجريمةوالذنب, ينبعث من وجودها الشر والوسوسة, فهي الشيطانالصغير..".
الرد على هذهالنظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم فيالجنة, إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء, بغية أن تغوي آدم (عليهالسلام).
فلم تكن حواء هي المسؤولالاصلي كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. وهذا ما نعنيه من قوله تعالى: (ويا آدماسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة..) (الاعراف/ 19).
وشيء آخر أن القرآن حينما يأتيعلى حديث وسوسة الشيطان يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم وحواء – معاً مسؤوليةالوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم, يقول القرآن: (فوسوس لهماالشيطان..)(الاعراف/20).
ويقول: (وقاسمهما إني لكما لمنالناصحين) (الاعراف/ 21).
وفي هذا المضمار ,فقد قارعالقرآن نهجاً من التفكير كان سائداً آنذاك, ولايزال يعشعش في بعض زويا عالمناالمعاصر..., ودفع عن المرأة الاتهام, بأنها عنصر الذنب والجريمة, وأنها الشيطانالصغير..
الثالثةنقول:
"إن المرأة لاتدخل الجنة لأنهاعاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي, فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجةالقرب الإلهي".
الرد على هذهالنظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثرمن أية, أن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس خاص وإنما هو رهنالإيمان والعمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة, فقد قرن ذكر الرجال العظامبذكر إحدى النساء الشامخات, وقد وقف بإجلال لأمرأة آدم وإبراهيم وأم موسى وعيسى.. ويجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا إن الثواب الأخروي وبلوغالقرب الإلهي لاينحصر بجنس دون آخر.. وهي قوله تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى..)(آلعمران/195).
الرابعةتقول:
"إن العلاقة الجنسية بالمرأةعلاقة منحطة وبالتالي فالمرأة شيء منحطدنيء..".
الرد على هذهالنظرية:
إن الإسلام قارع وحارب هذهالنظرية بشدة, واعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً,والعزوبة ظاهرة منحطة وطرح ظاهرة حبالمرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآنمرغباً في الزواج كسلوك سوي: (وانكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم..) (النور/32).
الخامسةتقول:
"إن المرأة وسيلة بيد الرجلوإنما خلقت لأجله".
الرد على هذهالنظرية:
إن النظام الإسلامي لايعترفعلى الإطلاق بهذا المفهوم.. فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض وسماء وغيرها, إنماخلقت لأجل الإنسان, ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة أن المرأةمخلوقة مسخرة للرجل.. وهذا واضح من قوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) (البقرة/187).
السادسةتقول:
"إن المرأة بلاء لابد منهبالنسبة للرجال".
الرد على هذهالنظرية:
إن الإسلام والقرآن يعتبرالمرأة بالنسبة للرجل سكناً له وطمأنينة.. وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (ومن آياتهأن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةورحمة)(الروم/21).
السابعةتقول:
"إن حصة المرأة من الأبناءلاقيمة لها, بل هي وعاء لنطف الرجال, التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد علىهذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهايةلهذا الطراز من التفكير المتحجر والمتخلف,حيث ذهب الى القول :
إن الابناء ينجبون بواسطةالرجل والمرأة معاً وإنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: (فلينظرالانسان مم خلق, خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب)(الطلاق/ 5-7).