أحمد حمادة
2007-06-14, 08:17
سلوا كؤوس الطلا . أحمد شوقي
------------------
سَلوا كؤوسَ الطِلا هل لامَسَتْ فاها ** واسْتَخْبِروا الراحَ هل مَسَتْ ثناياها
باتَتْ على الرَّوضِ تَسقيني بصافيةٍ ** لا للسُـــــــــــلافِ ولا للوَرْدِ رَيَّاها
ما ضَرَ لو جَعَلَتْ كأســـي مَراشِفها ** ولو سَـــــقَتني بصافٍ من حُمَيَّاها
هَيْفاءُ كالبانِ يَلْتَفُ النَســــــــيمُ بِها ** ويُلْفِتُ الطير تحت الوَشي عِطْفاها
حَديثُها السِّــــــــــــحرُ إلا أنه نَغَمٌ ** جَـــرَت على فَــمِ داودٍ فَــغَنَّـــاها
حَمامةُ الأيْكِ مَنْ بالشـجْوِ طارَحَها ** ومَنْ وراءَ الدُجى بالشَوْقِ ناجاها
ألقـَتْ إلى الليلِ جِيداً نافِراً وَرَمَتْ ** إلـيه اُذناً وَحـارَتْ فــيه عَــيْناهـا
وعادَها الشـوق للاَحبابِ فانْبَعَثَتْ ** تَبْكي وتَهْتِفُ اَحياناً بِشَــــكْواها
يا جارةَ الأيْكِ أيامُ الهَوى ذَهَـبــَتْ ** كالحُلْم . آهاً لأيَّامِ الهَوى ... آها
------------------
سَلوا كؤوسَ الطِلا هل لامَسَتْ فاها ** واسْتَخْبِروا الراحَ هل مَسَتْ ثناياها
باتَتْ على الرَّوضِ تَسقيني بصافيةٍ ** لا للسُـــــــــــلافِ ولا للوَرْدِ رَيَّاها
ما ضَرَ لو جَعَلَتْ كأســـي مَراشِفها ** ولو سَـــــقَتني بصافٍ من حُمَيَّاها
هَيْفاءُ كالبانِ يَلْتَفُ النَســــــــيمُ بِها ** ويُلْفِتُ الطير تحت الوَشي عِطْفاها
حَديثُها السِّــــــــــــحرُ إلا أنه نَغَمٌ ** جَـــرَت على فَــمِ داودٍ فَــغَنَّـــاها
حَمامةُ الأيْكِ مَنْ بالشـجْوِ طارَحَها ** ومَنْ وراءَ الدُجى بالشَوْقِ ناجاها
ألقـَتْ إلى الليلِ جِيداً نافِراً وَرَمَتْ ** إلـيه اُذناً وَحـارَتْ فــيه عَــيْناهـا
وعادَها الشـوق للاَحبابِ فانْبَعَثَتْ ** تَبْكي وتَهْتِفُ اَحياناً بِشَــــكْواها
يا جارةَ الأيْكِ أيامُ الهَوى ذَهَـبــَتْ ** كالحُلْم . آهاً لأيَّامِ الهَوى ... آها